روايات

رواية أحببت طفلتي الفصل السابع 7 بقلم مروة جلال

 رواية أحببت طفلتي الفصل السابع 7 بقلم مروة جلال

رواية أحببت طفلتي الفصل السابع 7 بقلم مروة جلال

رواية أحببت طفلتي الفصل السابع 7 بقلم مروة جلال

رحيم بابتسامة:أختك
مني بصدمة : أختي طب تيجي ازاي
ميرنا ببكاء: أنا أختك من الاب بابي إتجوز مامي لما سافر أميركا بس حرمني اني أشوفك كل المدة دي ولما حاول انوا يجوزني زعيم المافيا انا عارضته وهو جالك علشان يا خدك ويجوزهولك لما انا ما وافقتش لكن بعد كده عرفت انك أختي فقررت آجيلك مصر وأشوفك
مني بابتسامة وبكاء: تعالي في حضني
ميرنا جريت عليها وأخدتها في حضنها وأخيرا اجتمعت الأخوة مرة تانية
ملك بضحك : ماشاء الله البت واختها مزز ده ايه العيلة دي يا رب
ميرنا باستغراب: مين دي
ملك : أختكم التالتة بس انا بابي إتجوز مامي في تركيا
مني بضحك : بس يا ملك … دي تبقي ملك صاحبتي
ميرنا بابتسامة : إتشرفت بمعرفتك
ملك بابتسامة: يزيدك الشرف .. يزيدنا الشرف يوووه إزيك عاملة ايه
ضحك الجميع علي المجنونة دي و نسيبهم شوية في الجو الأسري ده
في مكان تاني
= محمود ايه ده يا محمود هي الناس بتبصلي كده ليه محمود ايه ده يا حودة هي الناس دي عايزة مني بقي ايه
محمود : هو انا جاي اتهزق في أم الفرح ده مافيه أسماء كتيرة مش معني زفت
بدر : هو انت عمرك ما هتبطل تفاهة أبدا اعقل كده
محمود: ايه يا حضرة الرائد إحنا آسفين يا صلاح
بدر : أنا مش قادر أقعد هنا انا عاوز اروح
محمود: لحد امتي هتفضل كده مش عاوز تفرح
بدر بحزن : لحد ما أموت … عن اذنك
محمود شاب في العشرينات شعره طويل وأسود وعينيه خضرا وطويل وعريض بس مرح بيحب الضحك والهزار
بدر كان سائق وبعدين وقف بالعربية فجأة في المكان اللي بيحبه وقعد فيه
=لو سمحت يا عمو ما تعرفش فين العنوان ده
بصلها باستغراب باين عليها انها أجنبية مش من مصر
بدر : هاتي كده ثانية واحدة …. بصي انتي قربتي هتمشي طوالي وتحودي يمين
ميرنا بخوف: بصراحة أنا مش عاوزة اروح العنوان ده ممكن اقعد معاك شوية
بدر : حاسك خايفة
ميرنا : أيوة ده بيت أختي بس انا مترددة أروح .. انا أساسا مش من مصر
بدر : طب ازاي سابوكي تمشي لوحدك
ميرنا : لأ أختي تعبانة وجوزها صمم يوصلني بس انا قولتله هات العنوان
بدر : غريبة انتي بتتكلمي مصري حلو اوي
ميرنا بابتسامة: انا بابايا مصري وانا صغيره كان علي طول بيكلمني مصري
ميرنا : ممكن أسألك سؤال
بدر : اتفضلي
ميرنا : انت متضايق من حاجة
بدر : لا عادي
ميرنا بنت عندها ١٥ سنة لسة صغيرة عينيها عسلي وشعرها بني وطويل وبشرتها بيضا وهي هادية جدا وطيبة اوي
ميرنا حست باحراج : طب عن اذنك تعبتك معايا
بدر : ما تتحرجيش انا فعلا مش بحكي لاي حد حاجة عني
ميرنا : هو انت ازاي بتفهم الناس كده
بدر بهدوء  : دي طبيعة شغلي
ميرنا : انت عندك كام سنة
بدر : عندي ٢٥ سنة … بس ليه
ميرنا : أصل تحس انك شايل هموم الدنيا علي كتافك مع انك لسة صغير نصيحة مني إفرح الدنيا مش محتاجة زعل وبعدين رب الخير لا ياتي إلا بالخير
بدر بإعجاب: انتي عندك كام سنة انتي
ميرنا : بلاش أحسن يلا سلام … اضحك بقى
بدر ابتسم ابتسامة خفيفة اول مرة يبتسم من زمان كده
عند مني ورحيم
رحيم : كلي دي علشان  خاطري بقي
مني : مش هاكل غير لما تأكل انت الاول انت ما أكلتش حاجة
رحيم بابتسامة: بس يا لمضة انا خلصت نص الطبق وانتي لسة ما أكلتيش
مني بقلق : اتصل كده يا رحيم علي ميرنا شوفها وصلت ولا لا
رحيم : اتصدقي فعلا
رحيم اتصل علي ميرنا وأتاكد أنها وصلت
رحيم : وصلت الحمدلله … كلي بقي
مني بامتنان : ربنا يخليك ليا
رحيم بابتسامة : ويخليكي ليا يا أحلي ما عندي
مني بخجل : بس بقي
وفجأة سمعوا صوت
منال بغضب: ازيك ياختي .. عمالة تتمسكني علي الولا … وانت نسيت انك عندك ام
رحيم بغضب: مني تعبانة يا ماما لو سمحت ممكن تتفضلي وانا هفهمك كل حاجة
منال بتمثيل : وانا يعني بعمل كده ليه مش علشان انت بعدت عني انت وهي  وبعدين ما هي مني دي بنتي انا اللي مربياها .. وأكيد هخاف عليها زيك بالظبط
مني بابتسامة: ربنا يخليكي ليا يا طنط
مني لرحيم: خلي ماما تيجي تقعد معانا يا رحيم
رحيم بحب : طبعا تشرفينا يا أمي
منال بتمثيل : يعني انتي مش زعلانة مني يا بنتي
مني بطيبة: لا طبعا يا طنط .. انتي في مقام والدتي
منال بخبث: طب تعالي وصلني يابني علشان انا تعبانة
رحيم : حاضر يلا يا ماما لو عوزتي حاجة يامني ابقي اتصلي عليا
رحيم ساب مني ومشي هو ومنال
آلاء دخلت علي مني : ازيك يا مني
مني باستغراب: الحمدلله يا آلاء انتي عرفتي مكاني ازاي
آلاء بغضب: هو انتي مش عارفة اني بحبه وهو كمان بيحبني
مني : بس المهم هو بيحب مين
آلاء: طالما كان بيحبك انتي خطبني ليه ظهر في حياتي ليه
مني بهدوء : أنا متأكدة انك هتلاقي الشخص الصح بس مش هيبقي رحيم
آلاء : ما هو لو مابقاش ليا مش هيبقي ليكي
مني باستغراب وخوف: ازاي
وفجأة سمعوا صوت في المستشفي وريحة دخان
مني : انتي ولعتي في المستشفي
آلاء بخبث: آه وسلام بقي يا منمن
آلاء طلعت تجري وقفلت علي مني الباب بالمفتاح
عند رحيم حس فجأة بقلق
منال : إستني بس معايا شوية يا رحيم
رحيم : لازم اروح لمني ممكن تكون تعبانة
منال بخبث: يعني ايه اللي هيحصلها ما هي كويسة خالص انت بس اللي مش بتحبني زي لأول انا فعلا غلط يابني بس كان غصب عني ممكن تسامحني يا بني
رحيم بابتسامة: طبعا يا أمي
ميرنا : رحيم الحق كاتبين علي النت أن المستشفي اللي مني فيها ولعت
رحيم : ايه ؟!
يتبع …..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (أحببت طفلتي)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى