Uncategorized

رواية عشق السيوفي الفصل السابع 7 بقلم شهد محمد

 رواية عشق السيوفي الفصل السابع 7 بقلم شهد محمد

رواية عشق السيوفي الفصل السابع 7 بقلم شهد محمد

رواية عشق السيوفي الفصل السابع 7 بقلم شهد محمد

صباح النور ولا أكثر، صباح الورد بأنواعه، صباح الشمس التي تظهر، ونور الفجر وإشعاعه، صباح السحب التي تمطر كل لحظة وكل ساعة، صباح الجوري المعطر بدهن العود وأتباعه.????
“في فيلا السيوفي في غرفه مراد”
‘فاق مراد علي اذان الفجر الذي يعم المكان وتوجه الي المرحاض وهو يلعب في شعره ويدعك عيونه ليتوضأ ويغتسل’
ترجل مراد بهيبته المعتاده علي السلم متوجه الي المطبخ:
-اكل ايه بقي
وقف مختار علي الباب وهو مشبك كلتا يديه:
-صباح الخير سياده المقدم
فزع مراد من الصوت 
فكان يظن أن الجميع نيام ثم نظر إلي مصدر الصوت:
-ص ص صباح النور يا بابا حضرتك خضتني
“في منزل الرفاعي خاصه غرفه عشق”
ترجل حسين الي غرفه عشق وإزاح عنها الغطاء:
-اصحي يا حبيبه بابا الفجر إذن 
عشق وهي تتلوي في الفراش كالاطفال:
-حاضر هقوم اهو ثم توجهت الي المرحاض لتتوضأ وتغتسل
حسين وهو يتابعها:
-صح النوم 
عشق وهي تتحرك بعدم توازن :
-هصلي الفجر والبس 
رد حسين سريعا:
-ايوه وصحصحي كده علشان تفطري قبل ما تنزلي
نظرت عشق إلي والدها:
-حاضر يا سونه 
قاطعتهم ليلي:
-صباح الخير 
رد الجميع صباح النور ثم توجهت عشق إلي والدتها 
عشق وهي تقبل والدتها:
-والنبي انت الي هتوحشيني يا لولو 
ليلي بحب وهي تحتضنها:
-انت اكتر يا روح لولو
“نرجع الي فيلا السيوفي في المطبخ”
مختار بصوت رجولي:
-لا معلش مش تتخض
ردت جميله وهي تترجل لداخل المطبخ:
-اومال انت هتمشي امتي 
رد مراد والطعام في فمه:
-اخلص اكل وامشي
مختار بجديه ممزوجه بالخوف علي ابنه:
-خلي بالك من نفسك يا مراد 
جميله وهي تتقدم ناحيه مراد:
-اه والنبي يا ميرو خلي بالك من نفسك 
مراد بجديه:
-حاضر حاضر متخافوش يلا هتاخر 
واتجه الي سيارته
“بينما في سياره مازن”
امسك مازن هاتفه ليتصل بعشق وهو يريح ظهره للخلف:
-هااا خلصتي 
عشق وهي متوتره:
-اه اه بس اتاكد يمكن نسيت حاجه وهسلم عليهم وانزل 
تهمهم مازن:
-اوك بسرعه انا تحت العماره
عشق:
-حاااضر يا مازن نازله يلا 
باي يا بابا انت وماما وقامت باحتضانهم ابقوا سلمولي علي عهد وادهم
حسين بحب وخوف:
-حاضر المهم تخلي بالك من نفسك كويس قوي
قاطعته ليلي:
-لو عوزتي حاجه اتصلي علينا 
عشق بمرح:
-يلا علشان مازن هيطق سلامات
وترجلت الي السياره
زفر مازن وتنهد:
-ما لسه بدري يا سياده الرائد 
عشق ببرود:
-what ever 
مازن ببرود مثلها :
-طايب وانطلق بالسياره بسرعه جدا 
“بينما في سياره مراد”
امسك مراد الهاتف واجاب بجديه:
-الو يا فندم ايوه انا في الطريق 
اللواء:
-تمام انا كلفتك بالمهمه دي علشان واثق فيك 
مراد بغرور كالطاووس:
-شكرا علي ثقتك يا فندم وانا هشرفك
اللواء بجديه:
-وانا واثق من كده سلام 
مراد:
-سلام 
“بعد سبع ساعات وصل كلا من مراد ومازن وعشق الي سيناء بالاخص( مدينه العريش)”
اجلب مراد هاتفه:
-الو يا فهد الوحده في ****
رد فهد بكل جديه:
-تمام كويس
المقدم فهد صديق مراد المقرب طويل ذو جسد رياضي وبشره متوسطه البياض وعيون رصاصي
نظرت عشق لمازن:
-طب دلوقتي وصلنا شمال سيناء فين مكان الوحده 
مازن بتشتت:
-سيبيني مركز مع الGPS
ارجعت عشق رأسها للخلف:
-تمام 
“بعد نص ساعه”
مازن بفرح:
-اهو وصلنا والوحده اهي 
سقفت عشق:
-هيلااا هوب ثم ترجلت لخارج السياره
وضع مازن يديه في جيبه:
-خلاص فرحانه يلا انطلقي 
“توجهه كل من الدكاتره والعساكر والظباط الي الاماكن الخاصه بهم في الوحده”
“اجتمع مراد بالعساكر والأشخاص الاعلي منه وأقل منه في الرتبه أيضا ليحددوا وقت الهجوم وحددوا أنه وقت الشروق “
مراد بكل جديه وهو ماسك الخريطه:
-المكان ده كويس جدا لانه قريب من المستشفي والوحده وكل
 حاجه
نظر فهد إلي المكان:
-اه تمام وانا موافق
“بينما عند مازن وعشق”
اللواء:
-انتو الاتنين هتكونوا سوا لأن ولا انت حد يستحملك ولا انت كمان 
نظر مازن وهو بفكر:
-احم ليه كده بس 
اللواء بكل جديه فا هو يعرف مازن وعشق جيدا:
-دكتور عبيط ودكتوره عبيطه اكيد كابلز سوا يعني 
نظر مازن للواء ووضع يده في جيبه:
-احم انكل طلب
اللواء بعصبية:
-انا عمك في البيت بس هنا احنا شغل افهم 
هفهم فيك لحد امتي
عشق بجديه وكانت جالسه تشاهدهم:
-خلاص يا مازن موافقه اكون معاك وامري لله
“بينما في شركه السيوفي”
مروان وهو واضع قدم فوق الأخري:
-احنا هنزل اعلان لأني عايز سكرتيره بمواصفات معينه 
مختار:
-تمام ماشي نزل بس امتي
مروان وهو يفكر:
-انهارده هنزل فكان الإعلان ما الآتي
“تعلن شركه السيوفي علي طلب سكرتيره خريجه هندسه ذو خبره ومعها لغات وبمرتب مغري”
مختار بجديه وهو يقف :
-تمام ومراد وصل العريش
مروان بفرحه :
-طب والله كويس بس المهم يكون بخير 
رد مختار:
-اللهم امين
“نعود الي مكان الوحده بالعريش وقت الشروق”
مراد بصوت عالي:
-يلا يا اسود وقت الهجوم
وأدوا النشيد الوطني للقوات المسلحه
“رسمنا على القلب وجه الوطنْ نخيلاً ونيلاً وشعباً أصيلاً
وصناكِ يا مصرُ طولَ الزمنْ ليبقى شبَابُك جيلاً فجيلا
على كل أرضٍ تركنا علامة قلاعا من النور تحمي الكرامةْ
عروَبتُنا تفتديك القلوب ويحميك بالدمْ جيشُ الكنانة
وتنسابُ يا نيلُ حراً طليقاً لتحكي ضِفَافُكَ معنى النضالْ
وتبقى مدى الدهرِِ حصناً عريقاً بصدقِ القلوبِ وعزمِ الرجالْ
رسمنا على القلبِ وجه الوطنْ نخيلاً ونيلاً وشعباً أصيلاً
وصناكِ يا مصرُ طـولَ الـزمن ليبقي شـبَابُكِ جـيلاً فجـيلاً
يدُ الله يا مصرُ ترعى سَمَاكِ وفِي ساحةِ الحقِ يعلو نداكِ
ومادام جيشُكِ يحمى حِمَاكِ ستمضي إلى النصرِِ دوماً خطاكِ
سلامٌ عليكِ إذا ما دعانا رسولُ الجهادِ ليومِ الفداءْ
وسالتْ مع النيلِ ِيوماً دِمانا لنبني لمصرَ العلا والرخاءْ”
“وبدأ كل شخص يأخذ مكانه في الكمين ليتم الهجوم والخطه المرسومه”
اللواء باعلي صوت:
-هجووووووووم
فقد أعلن الصحائف والإعلام
ان الجيش المصري يهجم علي بئر العبد في شمال سيناء وبعد عده ساعات 
“أعلن الاعلام في الصحائف والتلفاز”
هجوم بئر العبد: قتلى وجرحى في هجوم معسكر للجيش المصري بشمال سيناء فقد نجح الجيش المصري في الهجوم ولكن خسر العديد من الأرواح
“في فيلا السيوفي”
جميله في صدمه وهي تسمع التلفاز:
-ابني مراد يا مختار ابني راح مني 
مختار في عصبيه:
-اهدي يا جمييييله هتصل علي اللواء 
اللواء بكل جديه:
-الو مختار بيه 
مختار في توتر:
-الكلام ده حقيقي ابني مراد فين 
رد اللواء في أسي:
-معرفش مين عاش ومين مات 
قفل مختار الهاتف:
-معرفش يا جميله 
“في منزل الرفاعي”
عهد في خوف:
-الحق يا بابا الحق بسرعه
حسين في دهشه:
-مالك يا بت 
بكت عهد :
-اقري الي مكتوب
نظر حسين الي التلفاز:
-اييييييه طب وعشق 
“نرجع الي العريش مكان بئر العبد”
اللواء بعصبيه:
-بسرعه العربيات تيجي ننقلهم للمستشفي 
فهد بخوف علي صديقه:
-مالك رد
مراد بصوت هادئ ضعيف:
-انا كويس انتو اهم كويسين؟!
رد فهد:
-احنا بخير قوم يلا علي المستشفى
“في المستشفى في غرفه مازن وعشق”
مازن بتوتر:
-فرحانه دلوقتي اهو حالات الموت كتيره
عشق في أسي:
-اكيد مش فرحانه ثم سمعوا صوت وسعوا بسرعه افتحوا الباب 
دخل فهد بمراد غرفه المستشفي الخاصه بعشق
مازن بخوف علي المصاب:
-اتفضل بسرعه
مراد بصوت رجولي:
-انا كويس مافيش حاجه شوف بس الجرح عميق ولالا 
سمعت عشق صوت مراد خلفها :
-احم هو الي سمعته صح ثم لفت ظهرها
مازن بتزعيق:
-بسرعه يا عشق تعالي خيطي الجرح
نزل اسمها عليه كالصاعقه:
-هااا هل هي ؟!
عشق بجديه:
-وريني الجرح
مراد بعصبية:
-لا حضرتك مش هتشوفي حاجه انا عايز دكتور تاني 
مازن بصوت عالي:
-مافيش الا عشق انا طالع اشوف الي بره 
نظرت عشق إلي مراد:
-وريني ايه ده لازم يتخيط 
مراد بستهزاء:
-بجدددد اول مره اعرف 
عشق في برود:
-وسع علشان ابنجه الاول 
مراد ببرود:
-خيطي علطول 
دهشت عشق:
-نعم مافيش الكلام ده ووسع علشان ابنج
ضغط مراد علي يدها بقسوه وهو يكز علي اسنانه :
-الي بقوله يتنفذ
زفرت عشق في ضيق:
-وانا الدكتوره و كلامي يمشي
مراد في عصبيه كالوحش الذي سيفترس الفريسه:
-بقولك يلا 
‘خافت عشق من تحول عيونه الي اللون الاحمر وعصبيته’
عشق والدموع في عيونها:
-حاضر هخيط
نظر مراد إليها وتحول من العصبيه الي الهدوء وقال في نفسه:
-هو انا غلطت لما زعقت ليها 
عقله:
-لا مش غلطت انت طلبت حاجه وهي رفضتها
قلبه:
-اسكت انت ايوه غلطت لانك اهو شوف نفسك لما لقيتها بتعيط
قاطعته صوتها الناعم الرقيق :
-اتفضل خلصت بكره تيجي تغير علي الجرح
مراد بغرور:
-لا شكرا بعرف اغيره لنفسي 
‘ترجل احد العساكر الي غرفه عشق’
العسكري:
-مراد بيه تليفون عايزك
مراد بجديه وهو ياخذ الهاتف ليجيب:
-تسلم الوو
جميله في صوت مبحوح من البكاء:
-الو يا مراد انت بخير
مراد بدهشه:
-ايوه بخير مالك بتعيطي
زاد بكاء جميله:
-قلقت عليك قوي يا مراد 
مراد بهدوء:
-مش تقلقي يا جي جي وانا يومين وجاي وقولي للكل انا بخير 
سمع مختار الحديث:
-ايوه  اه مراد بخير 
قاطع مختار حديث جميله طب قوليله عشق الرفاعي كويسه
جميله:
-مراد انت قابلت عشق
نظر مراد لعشق في تكبر:
-اه قدامي اهي كويسه هي 
جميله براحه:
-ايوه يا مختار هي بخير
زين بفرح طفولي:
-هي هي هي كلهم بخير
مراد:
-الشبكه هنا زفت بس احنا بخير مش تخافوا
 ثم اغلق الهاتف
صباح يوم جديد علي ابطالنا ☀️
في منزل بسيط للغايه بالوان مبهجه علي التراز القديم في منطقه هاديه تعيش فتاه مع امها فقد توفي والدها وهي طفله تبلغ من العمر تلت سنوات
تجري الفتاه بسرعه وهي تحمل اللاب توب:
-الحقي يا ماما لقيت شغل حلو قوي وان شاء الله يقبلوني
نظرت والدتها بحنان اليها:
-ان شاء الله يا روحي
الفتاه بفرح:
-بكره هروح علشان الinterview
رفعت والدتها يدها الي السماء يارب تتقبلي ويوقف ليكي ولاد الحلال 
قبلت الفتاه والدتها:
– يارب يا نوجه
“امام كليه السياسه والاقتصاد
يقف ادهم منتظر خروج شخص ما “
ادهم وهو يراقب الشخص بعيونه كالصقر:
-ياااه اخيرا
كان الشخص يقترب منه:
-ادهم ايه جايبك هنا؟!
توتر ادهم:
-احممم علشان…… 
” بينما في سكن الوحده بالاخص غرفه مراد”
مراد وهو يقوم بصعوبه:
-اه الجرح بيوجع ليه 
عقله:
-قوم غير عليه وطهره
قلبه:
-خلي عشق تطهره افضل 
عقله:
-هوس وهو بيعرف 
مراد بعصبية وهو يحارب عقله وقلبه:
-خلاص انا الي هحدد 
وخلاص…………
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى