رواية عنيدة ولكن الفصل السابع 7 بقلم هند الحجار
رواية عنيدة ولكن الفصل السابع 7 بقلم هند الحجار |
رواية عنيدة ولكن الفصل السابع 7 بقلم هند الحجار
برزت عروق كارم من شدة الغضب سيف ومروان وكريمة ينظران وليان تنظر بعند ايضا له تحدث كارم وهو يجز على اسنانه
– انتى بتتحدينى ي ليان
نظرت ليان له بعند أكبر
= مبتحداش حد اللى عنده قولته وفجأة اختفت من امامهما سيف ومروان ينظران لكارم الذى تحول وجهه للون الاحمر من الغضب
تحدث سيف بتوتر
– طب استأذن انا بقاا … مروان تحدث ايضا
= وانا طالع انام … وفجأة الاثنان اختفوا وظل كريمة وكارم فقط
تحدث كارم لها بنبرة عالية
= انتى موافقة على المهزلة دى ي ماما
تحدثت كريمة بثقة
– والله مش انا اللى هعيش ده ليان وبعدين هى حرة
نظر لها كارم بغيظ
= تمام محدش يزعل من اللى هيحصل …. وذهب إلى غرفته تحدثت كريمة بقلة حيلة
– ربنا يهديك ي بنى
*********************
دخل سيف المنزل وجد الذى تنتظره وعيناها مجهدة من شدة البكاء فكان وجهها شديد الاحمرار كانت واقفة وبأيديها شنطة عازمة على الخروج من حياته إلى الابد
رمقها سيف بأعجوبة نظر لها
– اى الشنطة دى انتى راحة فين
تحدثت مها من بين بكائها
= طلقنى .. دخل سيف واغلق الباب
– ممكن تهدى ي مها وتفهمينى اى وصلك للحالة دى
نظرت له مها بعتاب شديد وهتفت
– خليك فاتح الباب انا كداا كداا سيبهالك
اقترب سيف منها وامسك بيديها دفعته مها بغضب شديد وتحدثت بنبرة عالية يكسوها وجع شديد
– ابعد عننننى متلمسنيييش فاهم متقربش مننننى انا هخلى كارم ومروان يطلقونى منك هاا وابقا هات مراتك التانية تيجى تعيش هنا انا مستهالكش ي سيف استاذة غادة الحسينى هى إللى تستاهلك دفعته وخرجت من الباب وسط بكاؤها
********************
– فى غرفة مروان كان يفكر فى ملكة العيون الزرقاء وفجأة وجد طرقات على الباب قام من مكانه وفتح الباب وجد ليان ومهااا
نظر مروان لمها التى كانت حالتها غير عادية
اقترب منها مروان
– مالك ي مها فى اى …. تحدثت ليان وكانت نبرتها حادة
– خلى صاحبك سيف ده يطلقها
نظر لها مروان
– أهدى بس ي ليان فهمونى فى اى
تحدثت مها
= اتجوز علياااا وخانى خليه يطلقنى ي مروان انا مليش غيركم انت زى اخويا خليه يطلقنى
اتصدم مروان مما سمعه ايعقل ما يسمعه اهذا صديقه سيف الذى كان يحب مها وبشدة
تحدث مروان والصدمة على وجهه
– انتى متأكدة أن سيف عمل كداا ثم احتدت نبرته
– اقسم بالله لاربيهولك وهطلقك منو متعيطيش ي بت انا اخوكى
نظرت له مها بوجع نمر مروان لحالها
اخذ يربط على كتفها
– خلاص ي مها عارف انك كنتى بتحبيه بس هو ميستهلكيش أهدى ليجرالك حاجة خديها ي ليان وصدقينى حقك هيجيلك
استمعت له ليان واخذتها فى غرفه لتهدأ وترتاح
***********************
ليلا تنام ليان حزينة على حال اختها وتفكر بها فجأة وجدت الذى فتح الباب دون استئذان
نظرت ليان بفزع كبير والصدمة تعتلى وجهها تحدثت بتوتر كبير
– انت انت ازاى تدخل عليا كداا انت عاوز منى اى
اقترب منها كارم بعد أن اغلق الباب
= انتى ي ليان اللى بدأتى معايا الحرب بس متعرفيش أن كارم هيكسبها مهما حصل
– انت عاوز منى اى ي كارم انا بنت خالتك هتعمل فيا اى
= مش هعمل فيكى حاجة بس بشرط تتجوزينى
اعتلت الصدمة وجهها
– استحالة اتجوزك فاهم استحالة
نهض على السرير وظل يقترب منها وهى تبعد
– انتى لى بتعملى كداا لى انا بحبك ي ليان
اقترب من وجهها حتى اوشكت انفاسه تحرق عنقها تحدث بصوت اشبه بالفحيح
– هندمك انك رفضتينى وبرضو هاتتجوزينى واعتبرى موضوع العريس ده انتهى عاشان انتى ليا وبس
دفعته ليان بقوة
– اوعى تفتكر انى خايفة منك ولا هضعف قدامك انت انسان وقح وقليل الادب وعمرى ما هكون ليك واظن انى قولتلك قبل كداا اتغطى كويس عاشان تبطل تحلم احلامك الوردية ليان ملك انا وبس
هتف كارم بسخرية
-قليل الادب … وظل يضحك مقهقها
= طب تعالى اوريكى قلة ادبى اللى بجد
هصوت والم عليك البيت
= صوتى عاشان اقول انك كنتى مستنيانى واول ما شوفتينى جيت خدتينى الاوضة عندك عاشان وغمزلها ابتعدت ليان بخوف
– طول عمرك وقح وطول عمرى هفضل اكرهك … سمع كارم جملتها ومزق ملابسها صرخت ليان بقوة
– ارجوك ي كارم لا خلاص هعملك كل حاجة خلاص هتجوزك خلاص سبنى
ابتعد عنها كارم ابتسم بنصر وخرج من غرفتها على الفور انا ليان فكانت تبكى
******************
صباحا فى مكتب سيف يجلس بحزن على المكتب حتى وجد مروان يدفع الباب وبقوة
– اه حضرتك قاعدلى هنا مرتاح وسايبها يا عينى عدمانة عياط فى البيت تصدق انك واحد معندكش دم واقترب منه ولكمه بقوة على وجهه
لم يفعل سيف شئ بل كان ينتظر أن يضربه مرة اخرى فهو كان يتذكر ليلة امبارح عندما ذهب إلى غادة وضربها وطلقها فهى خدعته وضحكت عليه بل انه ندم ندمة جعلته فى حالة لا يرقى لها
وفجأة دخل كارم عليهم
وتحدث لمروان
– سيبه ي مروان هو يطلقها من سكات واه ليان هتتجوزنى بالمناسبة
كان سيف لم يرد على احد منهم بل انه خرج من المكتب
*********************
فى البيت ليان تدق على منة حتى تستفيق ولكن لا تجد أية رد ظنت انها ما زالت نائمة
***********************
يتجول مروان فى البناية وهو يفكر فى امر سيف صديقه فعندما رأه فى ذلك الحال استعطف معه وفجأة اصتدم بتلك الحرية مرة اخرى
– انتى تانى …. نظرت تلك الاخرى فى الارض
=انا اسفة ي استاذ مروان مخدتش بالى
لم يرد عليها
– بكرة عاوزك تجيلى على مكتبى ي قمر مش قمر برضو
نظرت الأخرى له وهتفت
– اه قمر حاضر واختفت من امامه
أما كارم كان يتابع الموقف
– بس زوقك حلو
انتبه له مروان
= على اى
– قمر … اقترب منه
= وهى فعلا قمر عاوزاها فى اى بقاا
– ده انت واقف من بدرى بقاا
= امممممم لمحتكم
غير مروان مجرى الحديث
– وهى ليان وافقت تتجوزك
= اه وافقت
رمقه مروان بأعجوبة
– ده ازاى ده
تحدث كارم وافقت وخلاص يلا نروح
*********************””
فى المنزل كريمة تنادى على منة
مروان وكارم دخلوا المنزل
تحدث مروان
– اه ي ماما هى البت منة فين مبقتش اشوفها
تحدثت كريمة
= والله ي بنى ما انا عارفة البت دى مالها
هبطت ليان وهى تهتف بفزع
– انا بخبط عليها مش بترد مش معقولة كل ده نايمة انا خايفة يكون حصلها حاجة
ذهبوا كارم ومروان لغرفتها وأخذوا يدقوا ويطرقوا الباب حتى كسروه ووجدوا ……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد
كملى
فين الباقي
ممكن بقيت الروايه
جميله
جميله
جميله كملي
كملي
كملي
تم
جميلة جدا
تم كملي
تم
تم
تم