رواية جحيم الفهد الفصل السابع 7 بقلم حنان سلامة
رواية جحيم الفهد الفصل السابع 7 بقلم حنان سلامة |
رواية جحيم الفهد الفصل السابع 7 بقلم حنان سلامة
ومره واحد قبل وصولها للمصعد يمسك يده
_ ليقول راحه فين
_ انا طالعه غرفتي “وتسحب يدها تقولها وهي تنظر إلى الاسفل” فيرفع وجهها الي الأعلى بيده
ويقول : كنتي بتقولي اي قبل ما نرقص انا وانتِ
_ حضرتك ليه ما قولت انك بتكلم اللغة دي
_ ليه اقول واضيع المعاكسة الحلوة دي او الشتيمة بتاع الصبح انا ابو لهب مش عيب عليكي تقولي عني انا كده
جنة َالتي احمر وجنتيها من شدة الخجل
_ اصل….. انا… انا….. اسفة…. مش قصدي لو سمحت عاوزه امشي اروح غرفتي
ويمسك يدها ويقول وهو ينظر اليها بكل غضب : انتِ ها تشوفي مني ايام سوده ويتركها تذهب ويذهب فهد الي غرفته ويغلق الباب..
في الغرفة الاخرى تدخل جنه مسرعة وتغلق الباب وتسند عل الباب بضهرها وتلتقط أنفسها بصعوبة من شده الموقف والصدمة
.
جنة.. تغمض عيناها وتتذكر لحظات الرقص وكيف كانت مثل الطائر الذي أمتلك السماء .
تذكرت هو حبيبها حبيب أحلامها وهي تقف على قدميه ويعانقها بكل حب وخوف عليها تذكرت كل شيء تذكرت وهي بين يديه تسبح وسط المياه تذكرت هل الحلم هو الفهد لا أعرف لا ماذا يا قلبي تنبض بنفس الطريقة وانا مع تلك الفهد
فسألت نفسي سؤال ماذا سوف افعل لو الحلم هو الفهد يا رب ارشدني الي الطريق الصحيح
وثم يقطع شرودها رن الهاتف.
جنة. الو مين يخر بيت عقلك وحشتني قوي.
ندي. وانتِ اكتر يا روحي طمينني عليكي وعلي اخبارك واخبار ابو لهب وتضحك ندي وجنة وتذهب جنة. بالهاتف لتجلس على الاريكة وتتحدث مع صديقتها
وتحكي لها عن كل ما دار بينهم
_ والله يا ندى كنت وكأنه طاير وانا ف السماء النظرة في عيونه خلتني ف عالم تأني جميل مفيش في حد غيري انا وهو وبي
_ الله اي ده انتِ وقعتي يا صاحبتي
_ بس يا ندى اي اللي بتقوليه ده
٨٠٠٠_ قولت اي بس شكلك حبتيه
_ بطلي هبل احب اي في ابو لهب ده
_ طب أحلفي كده
_ بصي انا مش انكر اني معجبة بطريقته بشخصيته…. اقولك على حاجه هو شبه ال…….
_ال….. اي كملي
_ مفيش يا ندى لما اجي اقولك
_ كده يا جنة افضل لحد ما تجي عشان تحكي ليا انا زعلانه منك
_ اكيد لما اجي احكيك انتِ اختي وصاحبتي خلاص مفيش زعل
_ ماشي تجي بسلامة يا قلبي طنط هالة كلمتك
_ اكيد كلمتها انا اول ما وصلت وكانت تكلمني قبل ما انزل على الاجتماع
_تمام سلمي على ابو لهب
وتضحك الفتيات
_ يله سلام يا لمضه بفكر انزل اتمشى
___________________________________
إما تلك الذي كان يضحك عليها ويتذكر عندما غارت عليها وكانت ترقص معه مثل الفراشة فكانت حقا عيناه جميلة جدا وجذابة التي أخذته من مكانه وحلقت بها في السماء تلك الأعين التي لا يشبه احد هم لتلك المتمردة عليه ومثل نمره شرسة تدافع عن كل ما لها فيحب ذلك كثيراً
ويبدل ملابسه ويذهب كي يتنفس ذلك العشق في مكان اخر
ويذهب الي الخرج
الي المدينة الجميلة
وبعد وقت وهو يجلس بمكان جميل وسط شوارع مدريد
يرى فتاة جميلة تسير وسط الشارع ترتدي ملابس كأجول بنطلون جينز وتشرت وردي اللون وترفع شعرها الي الأعلى
لتتمرد خصلة بعض الخصلات على وجهها لتزيدها جمال فتلفت انتباه فينظر اليه وكأنه يعرفها فينظر اليها جيدا وهي تذهب بعينه وهي تنظر هنا وهناك فيري وجهها
فيقول : انا اعرفه اكيد شوفتها قبل كده
ليتطير بعض السمات فيطلق لشعرها العنان حتى يغطي جسدها من الخلف
إما هو الذي كان مذهول من جمالها
_انا لازم اكلمها انا اكيد اعرفها
ويقرب منها
فتنظر له وهي تلتف بشعرها الحريري ف يلمس شعرها وجهه هو فيستنشق عطره الرائع فكان گ المغيب عن الواقع من سحر جمالها وعطرها ليرن هاتفه فينظر اليه وبعدها ينظر أمامه ينظر إلى تلك الجميلة فلا يراها واخذ ينظر هنا وهناك ينظر في كل الجهات حتى يراها وكأنها اختفت ليس لها وجود
___________________________
وبعد مرور وقت
وهي في غرفتها تسمع موسيقى وتغمض عينها كي تستمتع بتلك الموسيقى
الهادئة التي تساعدها بان تذهب معه هو من غير فكان مثل كل مره يقف بعيد عنها ويفرض ذراعته
فهي او ل ما رأته فجريت اليه كي تستكن وتستقر في ذلك القلب التي ليست لديها سواه
جنة : لتقول وحشتني اوي نفسي تفضل جنبي كل وقت
فيرد قائلا : انا معاكي في كل وقت
_ خليك جنبي انا محتاجه لوجودك في حياتي
_ يا حبيبيتي انا هنا وهو “يشاور على عقلها” وكمان هنا “وهو يشاور الي قلبها “
_ انا بس عاوزه اشوف باقي وجهك انا مش بشوف غير عيونك ممكن
_ انا عيوني انتِ اللي رسمتيهم وانتِ اللي ممكن تكملي الصورة “فيقرب منها جيدا
ليقول : جنة بصي في عيوني اوي يا جنتي
فتنظر اليه وأخذت تسبح وتسبح في بحر عيناه حتى رأته وهو يدخل شركته ويكلمها تذكرت تلك اللحظات البسيطة التي كانت قريبة في الطائرة تذكرت أيضا يرقص معها لمست الحنان والأمان معه تذكرت جميع المواقف
فتقول : أنت فهد
_ انا حبيبك “وتظهر باقي ملامحه يكتمل ذلك الفهد حتى تراه جيدا”
_ ازاي انا اول مرة اشوفك يبقي ازاي
_ انا موجود ليك انتِ وبس بحبك من يوم ولدتك
_ بس انا اول مرة بشوفك خلي كل حاجه في وقتها يا جنتي
فتفوق على صوت أحدهم وهو يطرق الباب
فتذهب كي تفتح باب عرفتها ولم تنتبه لما ترتديه من ملابس وبعد أن فتحت
فكان هو الذي يطرق الباب فينظر اليها وهو مدهشة من تلك الحرية التي أمامه فكانت ترتدي ملابس نوم قصيرة
تفرد شعرها فكانت جميله فينظر اليها من الأسفل الي الأعلى
ليقول َوهو مندهش : سبحان الذي ابدع في خلقه…. انتِ جميلة اوي
فتنظر سريعا الي نفسها ونظرت اليه واغلقت الباب في وجهه
وتقف خلف الباب وكان دقات قلبها تزداد كأنه قلبها يحلق في السماء ولا تستطيع الوصول اليه كي تطمئن وذهبت سريعا كي تنام
إما هو وكان يقف في الجهة الأخرى من باب غرفتها كان في دهشة معقول هي تلك الفتاة المتمردة كيف أن تصبح بتلك الجمال كيف منذ أن ريتها وهي اخذت قلبي ولكن الآن ماذا تفعل ايها القلب مع تلك المتمردة
ويذهب الي غرفته ويبدل ملابسه وينام وهو ينظر إلى الأعلى كي يتذكرها معقوله هي دي جنة
فيقول “أمـــــــيرتـي٠٠٠
أتعلمي من أنتي؟ أنتي مذاق العشق الذي أشتهيه أنتي من أذابت قلبي فيهآكاذب أنا حين أهجُرهآ فأنا أبتعد ،، وأُناديهآ
يُحدثني قلبي عن هواهآليت الزمان توقف حين رآهآ
هي من محت عمري قبلهآكفاتني عن الدنيا هواهآ
وانا بعشقي أكفيهآ “
ويذهب في نوم عميق
وفي الصباح وهم في الطائرة
فهد : جنة ايدي لسه مجروحة ياريت تخلي بالك فتستعد الطائرة للإقلاع
ف تمسك جنة في يده جيدا وتغمض عيناها وهي تقول : انا بخاف جدا
فيضع يده الأخرى على يدها كي يحتضن يدها بين يداه وهو يقول : انا معاكي اوعي في يوم تخافي
وبعد قليل يذهب الخوف وتنظر اليه وتسحب يدها
وتقول : انا اسفه لو ضايقتك
فيقرب منه جدا وهو يقول………