Uncategorized

رواية حبيبة بالخطأ الفصل السابع 7 بقلم سهير علي

 رواية حبيبة بالخطأ الفصل السابع 7 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل السابع 7 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل السابع 7 بقلم سهير علي

قد اعتاد مهند على الخطابات التى ترسلها له رضوة كما ظن….سهير على….كان يبحر فى كلماتها يستنشق احساسها كانت كلماتها تلهب احساسه تجعل دقات قلبه تذداد كان يسرح فى شعورها التى توصفه فيشعر ان له جناحين يطير بهما…. منذ ان اكتشف ان رضوة صاحبة الخطابات وانقطعت رضوة عن ارسالها له وكأن انقطع عنه شريان الحياة سأل نفسه .بقلمى سهير على…ترى ماذا سيكون طعم الكلام عندما يسمعه باذنه ويستمتع باحساسها كما استمتعت عيناه كان مهند ممدد على فراشه والساعة تقارب الواحدة صباحا لم يستطع النوم…قلبه ظمأن لكلماتها امسك بهاتفه واتصل برضوة …بقلمى سهير على
وفى نفس اللحظة كانت رضوة يؤرقها احساسها بالذنب واعياها التفكير ولم تستطع النوم هى الاخرى حتى وجدت هاتفها يهتز باسم مهند…ابتسمت وخفق قلبها عندما رات اسمه… بقلمى سهير على …ولكن سرعان ما قتل احساسها بالذنب تلك الابتسامة وردت والخوف يسلسل قلبها
رضوة……الو
مهند…….الو ….ازيك يارضوة عاملة ايه
رضوة…وقلبها قد بدل مكانه……تمام الحمد لله …وانت عامل ايه؟
مهند باشتياق…..انا؟ فتنهد ة بحرارة ….كنت بفكر فيكى
وبفرحه مغلفة بخجل…..بتفكر فيا؟؟
مهند….ايوة بفكر فيكى كنت بعيد كل كلمة قلتهالى فى الجوابات ال بعتيها فى كلامك الجميل ال كله احساسه كنت بسال نفسى ياااه لو قلتهولى وسمعتهولى نفسى يارضوة اسمع منك الكلام ده نفسى توصفيلى احساسك ليا مباشرة تنهيداتك ال كنتى بتكتبيها عايز اسمعها كانها سيمفونيه الفتيها عشانى وبس كلمة بحبك عايزصوتها يزلزل قلبى زى مزلزلته حروفها وانتى كتباها انا كنت بحس بكل حرف فيها لانك كتبهالى باحساس ….بقلمى سهير على…..
كلماته كانها سوط اجلد قلبها وضميرها جعلتهاتشعر باختناق تتنفس بصعوبة جعلت اشتياقها له يذوب … عيناها تزوغان يدها تعتصر الهاتف فى توتر …..
مهند ….الووووو ….رضوة انتى معايا
تبتلع رضوة ريقها بصعوبه ….تجاهد ان تلملم كلماتها ….ايوة معاك
مهند وصوته هائم …..طب ساكته ليه
رضوة …..بسمعك
مهند وهو يتنفس صوتها …..بس انا ال مشتاق اسمعك…….سهير على
ودت ان تصرخ فيه وتقول لها كفى فلست انا من ارسلت الخطابات تمسح دموع تحررت نن عينيها …..مممهند ….ممكن نتكلم الصبح ..ااصل سامعه صوت ماما جاي عندى
مهند وهو يزفر بخيبة أمل….كان يمنى نفسه بان يقضى ساعات على الهاتف يتبادلان الغرام ……طيب انا حسيبك بس بشرط بكرة نتغدى سوى ماشى ياحبيبتى
رضوة…..اوكى ……بقلمى سهير على..
مهند ….تصبحى على خير ياحبيبتى
رضوة….. وانت من اهله.وبعد ان اغلقت الهاتف دفنت وجهها فى الوسادة تبللها بدموعها دموع الحب الذى ضاع منها قبل ان تجده
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى