روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الثالث والعشرون

رواية فتاة المطعم البارت الثالث والعشرون

رواية فتاة المطعم الحلقة الثالثة والعشرون

كان يحملها بين زراعيه بعد ان فاجئها بانهاء المكالمة مع والدتها وايلا، جعلها فى موقف محرج، هذا جعلها تغضب منه
قالت انزلنى من فضلك، كيف فعلت هذا وانهيت الاتصال هكذا؟
قال يبدو انهم تناسو اننا فى شهر العسل،
قالت ومامعنى ذلك انهم مشتاقون الئ
قال بمكر انا ايضا اشتاق اليكى
القت اليه لكمه بخفه على صدره لتقول له
انت شخص سئ، لم اكون مدركه انك ستكون هكذا..
قال هناك قواعد يجب ان نلتزم بها من الان وصاعداا حتى لانتشاجر….
قالت لن التزم بشئ قبل ان تعتذر عن خطائك،
قال وهو يداعب انفها بخاصته انا شخص انانيا لااطيق ان يحظى احد بوقت زوجتى غيرى وغيور جدا.، اغار عليكى من الهواء وهو يداعب وجنتايكى..
قالت وهى تخفى ابتسامتها هكذا اذا
من الافضل انك اخبرتنى بكل شي، ولكن هل تغار من والدتى وصديقتى وهما يريدان الاطمئنان علئ؟
قال نعم اغادر من اى احد ياخذك منئ،
قالت انزلنى من فضلك،انا مستاءةمنك
قال وهو يحاول ان يتناول شفتاها بين خاصته وهى ترفض لتقول له انا لاامزح معك يجب ان تعلم انك اخطاىت حبيبي..
قال عندما يتعلق الامر بكى عقلى لايعمل،،
اصبحت عاشق متملك، وغيور حد الجنون
تحيط عنقه بزراعيها الرقيقتان.، وتقول له لاتقلق حبيبي انا ملك لك…
قال اريد كل وقتك لى انا فقط، لااريد ان يشاركنى احد بكى الا يحق لى هذا..؟
قالت يحق لك ولكن….
يقاطعها انفاسه وهى تضرب عنقها لتشتت افكارها
عيناها مابين شفتاه وعيناه فهى غارق بينهما، تختلط انفاسهم ليخبرها قائلا، احبك بكل ذرة فى كيانى..ولااطيق البعد عنك لحظه واحده يكفينا ماافترقناه حبيبتي..
قالت انا ايضا احبك بكل تقلباتك لااعلم كيف بدات حكايتنا ولكننى عاشقه بكل كيانى، ذهب بها ليضعها على طرف فراشها
،يدنو منها لتغمّض عيناها وقد تناول شفتاها بين خاصته فى قبله عميقه تروى ظمأ عشقه
كانت تتبادل معه القبلات، لايمكنها ان تصمد امام قوة هذا العشق الذى لاينصاع لشئ
تلاشئ غضبها منه لتترك نفسها اليه ليحلقا معا فى عالمهم الخاص الذى خلق من اجلهما.
بقلم hebataha
فى الصباح تشرق شمس عيناها، لتنير حياته من جديد، كان ينظر اليها بهيام وكأنه المرة الاولى التى التقى بها، وبعد ليله رومانسيه
انتهت باشباع رغباتهم التى لم تنتهى،
قالت صباح الخير حبيبي…
قال لن يبداء اليوم هكذا..
تنظر اليه بعدم فهم، اعتدلت من مرقدها تسند ظهرها على وسادتها وتساله ماذا تقصد حبيبتي؟
جذبها بخفه لتعتلى صدره بعينان متسعتان
ظلا ينظر الي وجنتيها التى ازدهرت وهو يمرر انامله اليهما وتلك الشفاه الكرزيه، وهو ينظر اليهما بتعمق وحب،
قالت يمان ماذا تفعل الان؟
قال لاعلمك احدى قواعدى وكيف يكون صباحنا وتناول شفتاها بين خاصته فى قبله لطيفه تعبيرا عن سعادته،
ابتعد عنها ينظر لعيناها اللامعه ليقول هل فهمتى اولى قواعدى..
باما من عيناها… تبتعد عن صدره ولكن بخفه يعيدها اليه متسائلا الى اين؟
قالت اريد ان اذهب الى الحمام
قال حسنا انتفض بها وهو يحملها بين زراعيه متوجها بها الى الحمام
قالت ماذا تفعل هيا انزلنى
قال من قواعدى ان نتشارك الحمام ونتحمم معا هل هناك اعتراض،
قالت ماهذه القواعد نعم يوجد اعتراض لانك انت قليل الادب
يطلق العنان لصوت ضحكاته الصاخبه والقويه ان تدوى داخل الحمام..
تلكمه على صدره كى يخفض صوته ماذا يقولون عنا قالتها بخجل..
يقولون مايقولونه الستى زوجتى قالها بثقه.
بقلم hebataha
قالت ايلا خالتى لقد علمت بماحدث لتلك الافعى..
قالت من تقصدين ابنتى؟
قالت هل هناك غيرها نهاد
قالت ماذا حدث لها اخبرينى؟
قالت ايلا لقد تم القاء القبض عليها، ايضا ستكون اسرع قضيه يصدر الحكم بها، لان حقوق الانسان صعد الامر، يجب ان كل انسان ان يحصل على حقوقه فى الحياة
قالت هل متاكده من ذالك ابنتى؟
نعم خالتى
تغزو السعاده قلبها وقد اطمىنت على حياة ابنتها، تقول اتمنى ان تظل ابنتى بسعادتها
لااريد شيئا الا ان تكون بامان فى حياتها..
قالت ايلا وهى تذهب الى جانبها وتحتضنها،
خالتى لاتقلقى علي sahar ف بجانبها يمان
يحبها ويعمل على راحتها وامانها،
قالت هذا افضل شيء حدث معها، عندما التقيت به فى المرة الاولى ظننت انه سيسبب اليها المتاعب فى حياتها،
لكنه اكد الى انه الامان اليها، اتمنى ان يكونان سعداء مدى حياتهم…
بقلم hebataha
غادر الحمام معا وهى بين زراعيه يحملها بحب، بعد ان وضعت منشفه تحيط جسدها تاركه شعرها منسدلا على ظهرها، تتساقط منه قطرات 💦الماء، كان يضع منشفه تحيط خصره،تغزو السعاده قلبيهما
خارج الحمام يخطو بها حتى وضعها على فراشها، قائلا ساتركك هنا ارتدى تيابك حتى اعود اليكى
قالت الى اين انت ذاهب الان؟
قال سانتهى من بعض المكالمات سريعا فى الغرفه الخارجيه وساعود اليكى
قالت مبتسمه تمام حبى..
ذهب الى الخزانه يخرج ، بنطالا اسود والهاتف لم يصمت لحظه،
نظرت اليه دون ان تتفوة بكلمه، اخبرها انه العمل وغادر الغرفه
قطبت حاجببها كنوع من الغضب، انها الغيرة
تغزو كيانها لاكثر من اسبوع وهى معه فى حضنه لايوجد ثالث لهم، حتى الهاتف الخاص بها خضعت لارادته واغلقته تماما،
ظلت تتجول وهى ماذالت بالمنشفه، وتتساقط قطرات الماء من شعرها، تقول لست انت فقط من لديه قانون انا ايضا لدى قانونى ساريك،
بقلم hebataha
كانت امام المراة بعد ان ارتدت فستان 👇🏻

تمشط شعرها وقامت برفعه عاليا على شكل ذيل حصان، القليل من الميكب، الجو رائع
مناسب للتجول، تضع عطرها الذى يعشقه
وقبل ان تنتهى تجده يطوق خصرها بل جسدها من خلف يضم منطقه معدتها بتملك،
يدفن وجهه فى عنقها يستنشق عطرها، ذلك العطر الذى تسلل داخله من اول لقاء، فاصبح يميزه عن غيره بل اصبح مدمنا عليه
تضربها انفاسه الدافئة تثير مشاعرها لكنها لاتبالى، داخلها تشعر برغبة ان تترك نفسه اليه، ولكن عقلها يرفض،
قال ببرود لقد انتهيت سيد يمان كما اخبرتنى
الى اين سنذهب،؟
يلفتها اليه يتاملها من راسهاالى اسفلها ولكنه انتبه الى جمودها تبدو انها منزعجه
يجزبها اليه ويحيط خصرها مداعبا عيناها الزمرديه بخاصته لعله يفهم ماسبب ازعاجها
كانت محيرة ليسقط اسيرا لنظرتها ليتواه داخلهما، يمد يده يفك شعرها لينسدلا على ظهرها، قالت لماذا فعلت هذا؟
قال انا اعشقه هكذا
قالت ولكننى اريده كما كان، رجاء لنغادر اشعر بالجوع
قال هل امرهم ان يحضرو الطعام الى هنا؟
تنفى براسها قائله بالعكس اريد ان اتجول فى الخارج، انت مشغول بعملك يمكنك بعد ان نتناول فطارنا تعود لتكمل عملك انا لن اعارض ذلك
قال وقد لمس سبب غضبها، هل حبيبتي منزعجه بسبب مكالماتى الخاصه بالعمل؟
قال انت حر اكيد فى عملك ولكن عليك ان تعلم اننى مثلك حره،
قال لم افهم.؟ بقلم hebataha
قالت بعد ان تنتهى عطلة شهر العسل، ساعود الى عملى كمهندسه وعليك ان تتقبل هذا، وان تتحمل فراغى عندما اكون مشغوله عنك…
قال لايوجد انشغال عنى بعد الان؟
قالت كيف يعنى هل تمنعنى عن العمل؟
قال يمكنك العمل معى فى الشركه ولكن
لن اسمح بان تذهبى الى المشروعات لاشهر
واظل بعيدا عنك هكذا..
قالت اراك عاشقا متملك حبيبي تعمل بحريه وتعارض هذا الشئ من اجلى،.
قال لم اعارض عملك فقط فكرى فى الامر
انا لااطيق فراغك لحظه واحده فكيف اتحمل انشغالك بالمشاريع، يمكنك العمل من مكتب بجوار مكتبى حبيبتى
قالت انت تهزى يمان اى عملا هذا، تتجول بغضب لتقول له حسنا اذا
لاذهب الى شركة اخرى واعمل بها.،
قال مستحيل ان يحدث هذا، القت حذائها بعيدا عنها وجلست على طرف فراشها تعارض قراره
غادر الغرفه حتى لايحتد النقاش بينهما،
تناول الهاتف ليطلب احضار الفطار الى جناحهم… تريدين ان تعملى فى شركة اخرى
تمام سيدة saharكريملى سنعرف من منا العنيد هذا ماقاله يمان بغضب…
ظلا الى المساء وهم كل واحد فى غرفه
هى تتجول فى غرفه النوم تريد ان تخرج وتلتقى به تشعر انها اخطائت،
هو يتجول فى الخارج ينفث دخان سجاره
بكثرة، ابتعادها عنه يذيد من غضبه، ينظر الى باب الغرفه علها ان تخرج وتاتى اليه. 😉🏹

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى