Uncategorized

رواية ليلتي الفصل السادس 6 بقلم شهد يوسف

 رواية ليلتي الفصل السادس 6 بقلم شهد يوسف

رواية ليلتي الفصل السادس 6 بقلم شهد يوسف

رواية ليلتي الفصل السادس 6 بقلم شهد يوسف

كان ثائر عائدا من عمله ليتفاجئ بأماني قادمه إليه بسرعه
أماني:الست ليلى ي بيه وقعت من البلكونه واحمد بيه طلب الاسعاف واخدتها
ثائر وبدأ قلبه يدق بعنف:ايييييه!!!!! 
صعد سيارته وانطلق بسرعه للمشفى بعدما اخبرته اماني
وبعد اقل من نصف ساعه كان قد وصل
وجد عمه وزوجته واحمد وريماس وجده يتواجدون امام غرفة العمليات
ثائر بخوف وقلق تملك قلبه:ليلى فين وايه حصل
حمزه:لسه ف اوضة العمليات ي بني
ثائر بعدم تصديق:ليلى وقعت ازاي من البلكونه
احمد بتوتر:ا انا كنت ف الجنينه واتفاجئت بيها مرميه ع الأرض
نظر ثائر له بشك ولكنه لم يستطع التفكير من القلق على ليلى
بعد اكثر من ساعتين خرج الطبيب والذي اسرع إليه ثائر
ثائر بخوف:طمني ي دكتور ليلى عامله ايه
الطبيب:الوقعه كانت شديده جدا عليها وحصل نزيف للمخ
ثائر وقد انقبض قلبه:ط طب هي كويسه صح
الطبيب:عملنا عمليه لوقف النزيف وهي حاليا ف العنايه المركزه ادعولها
جلس ثائر ووضع وجهه بين يديه
ربت حمزه على كتفه بحنان واردف:ان شاء الله هتقوم بالسلامه
ثائر وقد تجمعت الدموع بعينيه:يارب ي جدي
ريماس بهمس لأحمد:ادعي ان ربنا ياخد روحها بدل م هنروح ف ستين داهيه
أحمد وهو ينظر لريماس بكره:كله بسببك
ريماس:وانا ايه عرفني انها هتنزل من الأوضه
أحمد:واهي نزلت يااختي وروحنا بقت ف ايدها
مر يومان واخيرا افاقت ليلى ….دخل ثائر بسرعه ليطمئن عليها
ثائر بسعاده:حمدالله ع سلامتك ي ليلى
نظرت له ليلى ونقلت بصرها بينهم جميعاً ولم تنطق
ثائر بقلق:ليلى انتي كويسه؟
ليلى:انت مين؟
ثائر بصدمه:انا مين ازاي …..انا ثائر جوزك
ليلى:جوزي!!! جوزي ازاي وانا اول مره اشوفك اصلا .
نادى حمزه للطبيب الذي اتى مسرعاً وقام بفحصها
الطبيب:للأسف حصلها فقد للذاكره
مسح ثائر وجهه من الضيق والحزن واردف:هتخرج امتى من المستشفى
الطبيب:بكره بالكتير تقدر تخرج
خرج الطبيب وترك ثائر وليلى كلا منهما ينظر للأخر
اقترب منها حمزه واردف بإبتسامه:انا ابقى حمزه جد ثائر جوزك
لم تجيب ليلى وظلت تنظر إليهم
حمزه وهو يغادر:انا همشي ي بني ولو احتجت حاجه كلمني
ثائر:حاضر ي جدي
خرج حمزه وتركهم
ثائر:ممكن تسيبونا لوحدنا شويه 
خرجت هند وريماس ومن بعدهم عاصم واحمد
جلس ثائر امامها واردف:ايه آخر حاجه فاكراها
أغمضت ليلى عيناها تحاول تذكر اي شئ ولكن دون جدوى
ليلى بتألم:انا مش فاكره حاجه…حتى مش فاكره اسمي!!!!
                ***********
في السياره
هند:تفتكر البنت دي بجد فقدت ذاكرتها ولا بتستهبل
عاصم بضيق:وهي هتستفاد ايه لما تعمل كدا ي هند…سيبي البنت ف حالها وخلينا ف اللي احنا فيه
نظرت هند لإنعكاس ريماس في المرآه واردفت:وانتي ي ريماس مالك
ريماس بتوتر:مالي ي مرات عمي
هند:وشك اصفر كدا ليه…ليكون زعلانه عليها
ريماس:ا ايوا زعلانه عليها هي مرات ابن عمي برضو
هند:ومن امتى الحب دا كله…عشنا وشوفنا والله
نظرت هند فجأه لعاصم واردفت:بقولك ي ريماس انزلي انتي هنا وخدي تاكسي اصل انا وعمك ورانا مشوار كدا
ريماس وهي تنزل بضيق:حاضر ي مرات عمي وبعدين م كان من الأول كنت ركبت مع أحمد لكن لا خايفه لأخد منه حته
نزلت ريماس وغادر عاصم وهند
عاصم:مشوار ايه دا اللي هنروحله
هند:انا قولت كدا علشان اخليها تنزل بس….ثائر مع مراته ف المستشفى وابنك مش هيجي غير بالليل وريماس هتاخد وقت ع بال م توصل
نظر لها عاصم واردف بشك:عايزه ايه من دا كله يعني
هند:يعني مفيش حد ف البيت غير ابوك ودي فرصه مش هتتكرر تاني
عاصم بتوتر وخوف:طب والسكين والفلاشه اللي عليها كل حاجه
هند:ابوك مخبيهم ف مكان محدش يعرفه غيره ولو مات هيفضلوا مكانهم كدا ومحدش هيعرف طريقهم
نظر لها عاصم بخوف وتوتر
هند:بقولك ايه احنا مش هنلاقي فرصه احسن من دي فننجز احسن وإلا هنلاقي نفسنا ف السجن
ابتلع عاصم ريقه بصعوبه واسرع بالعودة للمنزل
كان ثائر يجلس على المقعد يحاول التفكير ولكن دون جدوى….أفاق من تفكيره على صوت الطبيب
الطبيب:لو سمحت ممكن تيجي معايا في حاجه لازم تشوفها
اتجه معه ثائر لغرفه ما بالمستشفى
اخرج الطبيب حقيبه صغيره وقام بإخراج ما فيها
الطبيب:دا الفستان اللي مرات حضرتك كانت لبساه لما جات المستشفى
ثائر بعدم فهم:ايوا بس مش فاهم ماله
الطبيب وهو يشير على قطع بالفستان:لو لاحظت في قطع فيه من الكتف لآخر الضهر
نظر له ثائر وهو يدعي بألا يكون ما يفكر فيه
الطبيب:في حالات كتير مرت عليا بتلجأ للإنتحار علشان تهرب من التحرش….انا قولت اقولك بس طبعا دا مجرد احتمال وحضرتك عليك تشوف الموضوع دا
خرج ثائر وهو يشتاط من الغضب ويتوعد بالموت للفاعل ودخل الغرفه التي توجد بها ليلى
كاد ان يحدثها ولكنه وجدها نائمه….اقترب منها واردف بهمس:لو كان احمد اللي عمل كدا ورحمة امي لخليه يتمنى الموت
             *************
ريماس وهي تتنهد براحه:مقولكش ي احمد كنت خايفه قد ايه لتقول لثائر
احمد بضيق:تخيلي لو قالتله كان هيحصل فينا ايه
ريماس:واهو ربنا سترها وفقدت الذاكره
احمد:يااريت تفكري كويس قبل م تجيلي الأوضه تاني مره
ريماس:يوووه ي احمد م انت وحشتني وقولت مفيش ح ف البيت
نظر لها احمد بضيق واردف:نفذي اللي اتفقنا عليه بأسرع وقت علشان مش هتفضل طول عمرها فاقدة الذاكره
                    *********
فتحت هند غرفة حمزه بحذر وجدته نائم
عادت إلى غرفتها بسرعه واردفت:نايم….يلا دلوقتي
امسك عاصم الوساده واتجه مع هند لغرفة والده
وقف امامه وقلبه لا يطاوعه عما يريد فعله
هند بهمس:اخلص ي عاصم مش معانا اليوم كله
نظر عاصم للناحيه الأخري وكاد ان يضع الوساده على وجه إلا ان اتى شخص ما خلفهم
ثائر بصدمه:انت بتعمل ايه 
تبدل وجه عاصم ليصبح مزيج من الألوان اما هند فوقفت صامته وعلى وجهها الخوف الشديد
ثائر بصوت عالي:مبتردش ليه….ولا خايف تقول انك جاي تقتل ابوك
عاصم:انت بتقول ايه
استيقظ حمزه على اصواتهم المرتفعه واردف:فيه ايه ي ثائر …بتزعقوا ليه
ثائر بغضب وعيون حمراء:اسأل ابنك ي جدي جاي يعمل ايه هنا
عاصم:ك كنت جاي اتطمن عليك ي بابا..واللي قولته دا ي ثائر مش هسكت عليه ابدا
كاد ان يخرج ولكن ثائر امسك يده واردف:واحنا هنشوف ي عمي كنت جاي تعمل ايه هنا
توجه ثائر لتمثال موجود بركن الغرفه واخرج منه كاميرا صغيره
فتح ثائر الكاميرا ليزداد غضبه ويردف وهو يوجه الكاميرا امام وجه عاصم:انت كدا جاي تطمن عليه ولا تقتله
حمزه بصدمه كبيره:ايه!!!!!!
ثائر:مش دا اللي فضلت تحميه 3 سنين بحالهم!!!! وادي اخرتها ي جدي جاي يقتلك
حمزه بحسره وقد تجمعت الدموع بعينيه:ليه ي بني 
لم يستطع عاصم السيطره على نفسه ليردف بغضب:بسببك …كل دا بسببك انت…..كنت ع طول بتفضل محمد عليا من واحنا صغيرين حتى لما كبرت كنت بتمدح فيه وتيجي عندي انا تقول عليا الفاشل لحد م خلتني مش شايف قدامي واقتله……وبرضو متغيرتش فضلت 3 سنين تذل فيا وعلى اقل غلطه تقولي هسجنك وهوديك ف داهيه
وضع حمزه يده على قلبه من شدة الألم واردف:طول عمرك بتغير من اخوك الكبير …كنت بقولك ي فاشل علشان تحس وتعدل حالك
عاصم وقد خانته دموعه لتنهمر:وانت شايف حالي اتعدل كدا؟!!!
امسك ثائر حمزه الذي كان قد اشتد عليه الألم
ثائر بغضب وهو ينظر لعمه:هدفعك تمن كل حاجه عملتها
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى