Uncategorized

رواية في فناء منزلنا الحلقة السادسة 6 بقلم حبيبة محمد

 رواية في فناء منزلنا الحلقة السادسة 6 بقلم حبيبة محمد 

رواية في فناء منزلنا الحلقة السادسة 6 بقلم حبيبة محمد 

رواية في فناء منزلنا الحلقة السادسة 6 بقلم حبيبة محمد 

ادهم ببكاء وشهقاته ودموعه تملأة : نور …نور 

////!/ 

فاقت نور من غيبوبتها علي صوت ادهم وهو يتحدث مع الطبيب …. لاكن عندما فتحت نور اعينها …. سرعان ما ذهب لها ادهم بالهفه وشوق …. نور انتي كويسه … نور سمعاني 

___ 

نور: انا عايزه اخرج من هنا 

ادهم: لازم تقعدي هنا عشان تخفي 

نور بدموع وصوت خافت برجاء: ارجوك خرجني من هنا

ادهم: حاضر حاضر بس متنزليش دموعك دي .. 

__ بعد ذهاب نور وادهم من المستشفي … 

(في سياره ادهم )

نور: ينفع تقف هنا ..

ادهم: انزلي يا نور 

__ 

بعد ما نزل الاثنان وينظران لبعض … نظراتهم لا تتوقف كلا منهما لهه سؤال … كلا منهما يريد اجابه …. 

نور: انا عيشت صدمه كبيره اوي يا ادهم … وكلامك اثر فيا جامد اوي … لدرجه ان في كلام مسمعتوش وطبيعي اتلخبط ..بعد كل الكلام القولتوا ده … عايزه اسألك سؤال .. 

ادهم : قولي 

نور: هو انت … اخويا ؟ 

ادهم: اي السؤال ده يا نور انتي لسه مش فاهمه تصرفاتي البعملها معاكي دي ليه …. مفهمتيش كلامي القولتوا ليكي ..

نور: انت اخويا؟ 

ادهم بحزن: لا يا نور انا مس اخوكي … احنا مش من نفس الاب يا نور ولا نفس الام … هو بس حصل شويه حاجات عائليه لخبطتنا كلنا … انا ابويا اتجوز واحده علي امي … الواحده دي اسمها رهف … دي بقا يا ستي تبقي امك الحقيقيه … اما بالنسبه لأبوكي ..كل الانا اعرفه عنه ..ان هي اتجوزت واحد اسمه امجد . ..كان راجل ..وحش .. وبيقضي علطول ليالي في الشارع مع الصيع والشمامين … وكان بيضرب امك … وعشان كدا اتطلقت منه واتجوزت ابويا انا .. ولما امي لقت بابا اتجوز عليها زعلت واتقهرت وقررت تنتقم منه … خطفتك عشان تساوم بابا وامك بيكي … لاكن بابا قالها انا مش عايزها خليها معاكي هي كدا كدا مش بنتي .

امي بدل ما تربيني انا وتهتم بيا … ربتك انتي عسان مرضيتش ترميكي في الشارع … اتضرت انها تربيكي ..لحد ما توصلي للسن القانوني وتسيبك … فهمتي 

نور ببكاء ودموع تنزل من عيناها بألم: يعني الربتني كل الوقت ده تبقي امك انت …. كل الحب والحنان والعطف الشوفته منها ده كان علي الفاضي …. ثم اكملت ببكاء وهي تضحك ضحكه ساخره وهي تتألم:هه يعني كل ده كدب في كدب…فين امي يا ادهم 

ادهم : متعيطيش يا نور كفايا حرام عليكي …انا مبقدرش اتحمل اشوفك كدا … 

نور: انت ليه لغايه دلوقتي واقف جمبي ليه بتواسيني ..ليه مش معتبرني انا الاخدت امك منك .ليه مش معتبرني وحسه في نظرك …

___ 

ادهم: عشان انا وانتي ملناش ذنب في الحصل يا نور … اهلنا هما العملوا كدا اهلنا هما الحطونا تحت الضغط ده … وغير كل دا يا نور … متقلقيش انتي بنت راجل تاني مش اختي .. 

نور بتوتر: و..واقلق ليه 

ادهم: نور هو انتي حاسه بشعوري اتجاهك … يعني بتشوفي نظراتي ليكي .. ؟ 

نور وهي تمسح دموعها: بتلمح لأيه يا ادهم … 

ادهم: مش حاسه بأي حاجه اتجاهي يا نور .. 

نور وهي تبتعد عنه بألم وتركب السياره: لأ مش حاسه بأي حاجه اتجاهك.. 

نظر ادهم لها بحصره اثر حديثها معه و… اخر جمله تفوهت بها تقررت في عقل ادهم لم تتركه طول الطريق : لأ مش حاسه بأي حاجه اتجاهك  

_____

ادهم: ادخلي يا نور 

نور: مش هتدخل انت كمان ..

ادهم: لا يا نور لازم يكون في حاجز بيني وبينك …. انتي مش حاسه بأي حاجه اتجاهي … بس انا حاسس مش هقدر ابص في عيونك وانتي مش شيفاني اصلا يا نور ..هقف جمبك عشان الظروف الصعبه المريتي بيها ..وبعد كدا كل واحد يشوف طريقه 

___ 

نور وهي تنظر لهه بحزن اثر حديثه معها : وكل واحد يشوف طريقه ؟ 

ادهم: ايوه يا نور كل واحد لازم يشوف طريقه

ركب ادهم سيارته …. وذهب بينما هي ظلت تنظر علي السياره حتي ذهبت من المكان …وعندما ذهبت دخلت نور ووقفت في ضهر الباب وتضع يدها علي قلبها وهي تفكر بكلمات ادهم لها …..: نور هو انتي حاسه بشعوري اتجاهك يعني بتشوفي نظراتي ليكي ..

فكرت نور كثيرا بكلماته الرومانسيه التي لا تطلع من ذهنها … ولا تفكيرها وكلماته لا تفارق بالها … ضعت نور يدها مره اخري علي قلبها وتفوهت قائله: فكري يا نور بقلبك مش بعقلك … عشان لو فكرتي بعقلك هترفضي انك تحبي ادهم ..عشان تبعدي المشاكل العائليه الممكن تتصلح وبأمل انك تشوفي مامتك … بس لو حبيتي ادهم ..هتحصل مشاكل … بس لو فكرتي بقلبك … هتوافقي انك تحبي ادهم ..هتوافقي حتي تتجوزيه … ثم شردت بتفكيرها وهي ذاهبه لغرفتها كي تستريح 

___ 

عادل يطرق الباب علي نور … لاكن لم تفتح نور …. فأضتر ان يفتح بالنسخه الثانيه بمفاتيحه للبيت …. ودخل يبحث عنها في البيت وعندما ذهب لغرفتها …. كانت نائمه كالملاك … كالفراشه الصغيره جلس عادل بجوارها وهو يلامس شعرها الذي كالحرير ولا يعرف ما يفعله هو فقط شعوره وجهه لفعل ذلك … 

___ 

عند ادهم بالقصر

وهو يفكر بكلمات نور المؤلمه … لا يعرف انا يخرج من عقله كلماتها …فكلما تذكرها قلبه ينبض بشده …. هو ااعترف لنفسه بحبه لها لاكن اكبر آلم هو الحب من طرف واحد … ف كيف انا اعشقها وهي لا تراني في نظرها ..عاشقاً لها … 

دخل ادهم غرفته بشرود تام وينظر علي الارض بألم ..ثم ترك نفسه علي سريره وهو يستريح عليه فاتح اعينه ويفكر بكلامها …. لاكن ضميره لم يستريح انه تركها لوحدها بعد الظروف الصعبه التي مرت بها نور .. ف قرر ان يخرج مسرعا لها …. 

عند وصوله لبيته الذي تجلس بهه نور .. 

وهو معهه نسخه تانيه …ففتح الباب ببطئ كي لا ييقظها من نومها العميق … فا هو يعرف انها تنام عندما تحزن ..وصعد ببطئ ال غرفتها …..لاكن صدم عندما كان يجلس بجانبها عادل وهو يلامس شعرها ويلامس وجهها بحنيه ….. ذهب عادل لهه واخذه من يده بشده ولكمه في وجهه بالخارج .. لاكن سرعان ما الحق عادل نفسه من يد ادهم …. استيقظت نور علي صوت شجار ادهم وعادل …. وعندما نظر ادهم لنور بآلم شديد اردف لها بحزن: انتي كمان اديتي عادل نسخه تانيه لمفاتيح البيت …. مكنتش اتوقع منك كدا يا نور ..عشان انا قلببي وجعني لما سيبتك لوحدك ..واجي الاقي عادل قاعد جمبك بيلمس شعرك .. ذهب ادهم من البيت وكاد يركب سيارته لاكن سرعان ما امسكت بهه نور 

__ 

نور بصدمه كبيره: عادل كان قاعد جمببي بيعمل اي احلفلك بالله اني ما اعرف هو كان معايا ليه ودخل ازاي … 

ادهم: ازاي يعني اومال مين اداله مفاتيح للبيت 

نور: مش هو كان عايز يأجر بيتك قبل كدا اكيد كان معاه نسخه تانيه … 

ادهم: ااه صح … انا ..انا بجد اسف يا نور بس مقدرتش اشوفه قاعد جمبك واسيبه شعوري اتجاهك بيلاحقني في كل وقت يا نور … غصب عني … مبقدرش ابعد عنك بحاول ..بس مقدرتش …. صعب اوي يا نور اني احس اني بحب والحب ده من طرف واحد بس … انا حبيتك يا نور حبيتك اوي …حبيتك لدرجه انتي مش متوقعاها …يوم مقولتيلي انك مش بتحسي اتجاهي اي حاجه انا كنت بموت من جوايا يا نور

نور وهي تمسك ب يده : ولو قولتلك اني بحس اتجاهك نفس الشعور الانت بتحس بيه ..ولو قولتلك اني بفهم نظراتك ليا .. ولو قولتلك اني كمان قلبي بينبض لما بشوفك … 

يلا علي وعدي معاكم عشان انتوا شجعتوني انزل الفصل السادس نزلته اهو  …… تابعوني علي صافحتي بقا يا قمرات …. توقعاتكم اي لما ام نور الحقيقيه تشوفها …و ام ادهم الربتها تواجهها بعد ما نور تعرف الحقيقه … 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية احببت خادمة للكاتبة حبيبة محمد.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!