روايات

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة السادسة 6 بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة السادسة 6 بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة السادسة 6 بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة السادسة 6 بقلم زينب المتولي

بس قبل مااطلع لقيت رسالة من رئيس على الواتس اب بيقولى فيها ” متوافقيش ” استغربت جدا دى فول مرة يكلمنى واتس وليه بيقولى انى موافقش كتبتله ” موافقش على ايه ؟” استنيت شوية عشان يرد بس مرجش وماما بتنادينى عشان اطلع معرفتش اعمل ايه بس قبل مااطلع بعتله فويس نوت بقوله فيه ” انا مش عارفة يا رئيس انتى بتقولى موافقكش على ايه بالضبط بس لو على مهاب انتى اصلا اللى قايلى بنفسك انى اوافق عليه انا بجد مش قادرة افهمك عموما انا طالعة دلوقتى “

وبس قفلت الفويس نوت على كده وطلعت لماما وانا معايا الشاى .. قدمتلهم الشاى وسلمت عليهم وسألت خالتى على مكان رئيس بتقولى انه فى الشغل سبب مجئ خالتى واولدها الاتنين انا فعلا لحد دلوقتى معرفهوش بس خالتى بتقول انهم جوو اسكندرية هنا عشان رئيس حول شغله لهنا وهو حاليا فى اجازة بس تقريبا الاجازة دى انتهت فوقت من تفكيرى على صوت ماما وهى بتقول …

ـ طب نسيبهم مع بعض شوية ونقوم احنا .

ـ اهه يلا .

كنت بفكر فى رئيس وانى حاسة انو فيه حاجة غريبة بس انتبهت انى دلوقتى قاعدة فى وقت مينفعش افكر فى حاجة كنت باصة فى الارض وبحرك رجلى بتوتر لا الدكتور مهاب مشوفتوش فى عينى غير الدكتور بتاعى فى الجامعة ..

ـ ااححم هتفضلى باص فى الارض كده يا رحيق ؟

ـ هاااه لا اتفضل يا دكتور .

ـ لا دكتور ايه بقى انا حاليا معاكى كمهاب مش دكتورك فى  الجامعة يا رحيق فاتعاملى معايا بطبيعتك …

ابتسمت فى وشو وقلت :

ـ اكيد .

ـ شكلى انا اللى اللازم ابدأ تمام طبعا عارفة اسمى مهاب عندى 30 سنة بشتغل دكتور فى جامعة و جاى اتقدم للبنت اللى بحبها ..

ـ بتحبها ؟؟

ـ ايوة يا رحيق بحبها من اول يوم شوفتك فيه حبيتك ..

حسيت انى عايزة الارض تنشق وتبلعنى اصلى من الناس اللى بتتكثف وتتحرج بسرعة جدا لقيته ضحك فاستغربت واتكلمت  :

ـ بتضحك على ايه ؟

مهاب بضحك :

ـ  شكلك بتكثفى بسرعة بس قمر … وشك بقى عامل زى الطماطماية احمر جدااا …

ـ بجد !!؟

ـ بجد انك قمر ولا وشك بقى احمر ؟؟

ـ اححم مهااب لو سمحت ..

ـ اييه قولتى مهاب طب ماتقوليها تانى كده ربنا يرضى عليك ..

ضحكت عليه وعلى طريقته وقولت :

ـ هههه ليه يعنى .

ـ اصل اسمى طلع كيف لهجة الجشطة من فمك ..

ـ لهجة الجشطة ؟؟!!

ـ ايوة اصل انا اصولى صعيديه ..

ـ بجد يعنى انتى صعيدى ؟

ـ مش بالضبط جدى صعيدى وابويا صعيدى بس بابا سافر القاهرة وعشنا هناك .

ـ وجيتوا اسكندرية لييه ؟

ـ اصل امى كانت عايزة تيجى هنا ..

ـ ايواا ربنا يخليهالك يارب .. بس انت تعرف رئيس منين اصل هو قال انك صاحبه وكده …؟

لقيته قال بحزن بان فى عيونه وابتسم ابتسامه صغيرة :

ـ لا انا ورئيس متعرفين بالصدفة كان رئيس صاحب اخويا الكبير سالم الله يرحمه …

ـ هو انتى ليك اخ كبير ؟؟

ـ ايوة وكان بيشتغل ضابط هو كمان .

ـ ايوة وايه اللى حصل بعدها .؟

ـ بعدها ( بس قبل مايكمل صوت ماما قاطعته )

ـ ايه يا ولاد مخلصتوش كلام ولا ايه شكلكوا كويسين مع بعض ..

بان على مهاب انه حبس الحزن اللى كان فى عيونه وبين ابتسامة جميلة وقال :

ـ ان شاء الله ياخالتى انا عن نفسى حبيت الكلام معها ان شاء الله هى كمان ..

وبعدها قالت والد ةمهاب :

ـ احنا هنمشى بقى دلوقتى يا ام رحيق اكملت بضحك وعايزين رد رحيق يكون بالموافقة ..

ـ ان شاء الله .

ـ ان شاء الله يلا عن اذنكوا بقى ..

ـ اتفضلوا يا حبايبى تشرفونا تانى باذن الله .

اقفلت والدة رحيق الباب والتفتت الى رحيق الصامتة بعد هذه المقابلة ..

ـ فى ايه يا رحيق انتى مش موافقة ولا ايه ..ده دكتور سكره وجم

قاطعت رحيق والدتها ووقفت وقالت :

ـ انا موافقة ياماما .

ـ موافقة بالسرعة دى يا رحيق طب فكرى الاول ..

ـ لا يا ماما انا موافقة .

ـ يعنى ابلغهم الموافقة ؟؟

ـ ايوة …

بعدها ذهبت رحيق ودخلت الى غرفتها ….

 فكرت فى اللحظة دى انى لما اوافق على مهاب اقدر افهم الدنيا عاملة ازاى لانى فعلا كنت هرفض بس لما حسيت ان مهاب عارف حاجة عن رئيس وافقت لانى حاسة بان رئيس مخبى حاجة مش بس رئيس خالتى وبدر كمان وانا لازم اعرف ايه هى الحاجة دى ….

روحت وخبط على باب اوضة خالتى نهى ودخلت لقيتها ماسكة صورة وبتبصلها واول لما شافتنى عانتها تحت مخدة السرير بسرعة وقالتلى :

ـ رحيق ادخلى يابنتى ادخلى .

ـ هى ايه الصورة اللى انتى خبتيها دى ياخالتو ؟

ـ مفيش يابنتى دى صورة جوزى الله يرحمه .

ـ الله يرحمه ياخالتو هو انا ينفع اشوفها .

لقيتها اتوترت وقامت من على سريرها وراحت عند درج وفتحته وجابت صورة منها وورتهالى وكانت صورة جوز خالتى بس مش دى نفس الصورة اللى خبيتها تحت مخدة السرير دى صورة تانية ..

ـ اححم لو مش هيزعجك السؤال .. هو مات من امتى ؟

ـ من سنة .

ـ مش عارفة ليه حاسه انى شايفاه مع انك مشيتوا من زمان ..

ـ اااا ععادى ييانتى يمكن بس فكراه من وانتى صغيرة .

ـ مستحيل ياخالتو افتكروه وانا صغيرة انا حاساه انى شايفاه وهو كبير كده ..

ـ عادى يابنتى يمكن شوفتى حد شبهه يخلق من الشبه اربعين .

ـ بس مش هو بس اللى حاسه انى شوفته انتو كمان حاسه انو شايفاكم .

ـ احنا احنا مين ؟

ـ انتى بدر .. رئيس بالذات حاسه انى اعرفه كويس مش عارفة حاساه انى اعرفكم كويس ..

ـ صحيح يا رحيق انتى عاملتى ايه مع العريس كويس ؟

كانت بتغير الموضوع مش عارفة ايه الاحساس ده اول مرة احس احساس زى ده حاسه انى شايفاهم وعارفاهم كويس وحاسه ان خالتى مخبيه عنى حاجة …

ـ كويس ياخالتو هبقى اصلى استخارة واشوف ان شاء الله.

ـ تمام يا حبيبتى ربنا يسعدك انا هرتاح شوية بقى ..

ـ ماشى ياخالتو انا ماشية يلا .

خرجت من اوضتها لقيت ماما وبدر بيتكلموا وقربت منهم وسمعت حاجة استغربت منها ..

ـ ايه الخطوة اللى بعد كده ياخالتى ؟

ـ مش عارفة يا بدر اما نشوف الدكتور ورئيس هيقولوا ايه …..

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!