رواية رومانيك الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة منة بدر

طرقت علي الباب وفتحت من اول مره وكان يبدو عليها انها لم تنم بعد شعرت انها توقعت قدومي إليها بقولها هاي ستيلا كنت انتظرك تفضلي بالدخول دخلت لغرفتها وجلست علي السرير ولاحظت العديد من الاوراق علي المكتب يبدو انها كانت تخطط لشيئ ما جلست امامي وكانت تنتظر ان اتحدث بدئت بالقول اريد ان اسئلك عده اسئله قالت حسنا تفضلي سئجاوبكي عن جميع اسئلتك

قلت لها وداد كيف تحولت ماسه إلي شريره بسبب… بسبب فقط انها….ان شخص تركها انا اسفه لكن

مازلت غير مقتنعه..اخذت نفس عميق ثم قالت 

قلت لكي من قبل يا ستيلا تشاجرنا انا وماسه بسبب غسان لم اكن قريبه لماسه هذه الفتره لا اعلم ما حدث بالضبط قلت بأستغراب إذا انتم استنتجتم ما حدث لم تروه قالت بسرعه لا مصعب رئي غسان مع فتاه اخري وعلم بعدها ان ماسه رئته 

حسنا إذا ما سبب رغبه ماسه في قتلكم انا اسفه يا وداد لكن الاسباب التي تقدموها غير مقنعه كان هذا ما قلته 

ردت في حزن كل ما حدث ان غسان اشعرها انها ضعيفه وساذجه فقامت بتغير نفسها ارت الجميع انها تستطيع ان تصبح قويه صلبه لا تسمح لأحد بإذائها واكتشافنا ان والدها هو الزعيم ساعدها كثيرا ربما كانت ماسه تمتلك طيبه امها لكن الان ربما اصبحت تمتلك قسوه ابيها…اوه نسيت اخباركم ماسه ووداد تقابلتا في ملجئ كما قلت لكم من قبل لكن ماسه اكتشفت ان والدها حي وفي احداث القصه اكتشفت انه هو الزعيم وهو من تركها بعد موت امها لكن المشكله انني لا اتذكر انني كتبت انها اكتشفت هويه والدها ربما لانني توقفت من مده طويله ولا اتذكر ما كتبته اكملت وداد حديثها اما لما تريد قتلنا في الواقع هذه كانت اضافه بسيطه من تيام سامحيه لقد..لحظع ماذا كانت إضافه ردت وداد بحرج بصراحه اقترح تيام ان نقول هذا لكي ليكون دافع لتساعدينا قاطعتها قائله إذا كذبتم علي ما الفائده من زالك علي اي حال ردت قائله في الواقع قام تيم بهذه الكذبه ولم نرد تغيرها ليكون حافز لانقاذ شخصياتك 

ردت عليها إذا في المكتبه لم اخبئنا من الحراس قالت بسرعه لا يعني ان ماسه لا تريد موتنا انها لا تريدنا نحن نشكل تمرد لها ونمنع الناس من ان يكونو تحت امرتها هي تريد ابعادنا عن الناس فقط 

حسنا لأكون واقعي اقتنعت بهذا الحديث الان اصبح علينا البحث عن حلول لكن كان لدي سؤال اخر لذا سئلت وداد لحظه كيف عرفت ماسه بأمر الكتب انتم شخصيا لم تعرفو عنها من قبل 

ردت بشرود هذا هو السؤال الي كنت اسئله لنفسي نحن لم نفهم اي شئ إلا بعد قرائه كتاب القواعد ذاك و…..قاطعت وداد بسرعه ماسه تمتلك هذا الكتاب؟؟قالت وداد بعد لحظه تفكير لا لا هذا الكتاب هنا في المنذل كان الكتاب الوحيد الذي اخذناه لنقرء ما به ولنقوم بتقوس احضارك لحظه واحده قالت هذا وذهبت مسرعه خارج غرفتها واتت بعدها بلحظات وهي تحمل كتاب مستطيل ضخم نوعا ما بسبب الاوراق اعتني اياه وهي تقول هذا هو الكتاب هو معنا إذا كيف عرفت بأمر الكتاب اوالمكتبه لا استطيع النوم بسبب التفكير قلت بتفكير ربما هناك نسخه اخري من الكتاب ردت علي لا اظن لقد بحثنا كثيرا انا ومصعب وتيام لم نجد شيئ مهم سوي قصص كثيره وبعض الكتب العلمي

قلت انا ربما تكون عرفت بأمر المكتبه من قبل ان تكتشفوها انتم 

قالت وداد موافقه نعم بالفعل سمعنا ان ماسه تشاجرت مع غسان واختفت فجئه لفتره خمنت انها تريد ان تهدء نفسها او ترتب ما ستقوله لي بعد شجارنا لكنها عادت ماسه اخري ربما هذه الفتره اكتشفت المكتبه والكتب اكملت انا لكن السؤال هنا لما تركت ذالك الكتاب ولم تأخذه رغم ان كتابكما غير موجود اي انه معها قالت وداد وهذا سؤال اخر نحتاج اجابته قلت في تعب اظن ان التفكير صباحا ومع تيام والغوريلا قالت وداد بأسغراب الغوريلا!!!

قلت مصححه اسفه اقصد مصعب لكنا دائما غاضب لذا اخترت له اسما جديدا ويليق به اكثر 

قالت وداد وهي تضحك هههههه حسنا اعترف مصعب عصبي جدا هذه الفتره لكنه طيب القلب لا احتاج لقول هذا انتي تعرفيه انتي من كتبتي عنه 

قلت لها اشك في انه الشخص الذي كتبت عنه قالت وداد بحنو مصعب مر بالكثير وحسب ويظن انك السبب فيما مر به سيعلم فيما بعد انه مقدر له ما حدث فقط دعينا نرتاح ونفكر مع الباقي غدا كما قلتي تصبحين علي خير ستيلا 

تركت غرفه وداد بعد ان ودعتها وذهبت لغرلفتي 

وانا اتسئل هل حقا كنت سبب كل ما حدث لشخصياتي وإن كنت مسئوله فمن كان المسئول عما حدث في حياتي انا لقد عانيت انا ايضا 

اعلم ان كل ما يحدث هو مشيئه الله لكن فقط لما لا يفكرون هم هكذا بقيت افكر في هذا الامر حتي استسلمت للنوم واستيقظت علي شعاع الشمس.. اه علي ان اطلب من وداد وضع ستائر هنا الشمس حارقه جدا…. اه فيما افكر الان علي النهوض……

خرجت من الغرفه لاري تيام وقال اوه جيد انكي استيقظت لقد حضرت الفطور. رديت عليه تستطيع صنع الفطور اعتقدت انها مهمه وداد 

رد علي نعم كانت مهمتها في قصصك الان اصبحت انا من اعده الان اذهبي للطاوله حتي احضر باقي الطعام ذهبت لأري وداد جالسه بجوار مصعب صدقا يليق عليه اسم الغوريلا اكثر بعضلاته الكبيره ووجهه القمحي الوسم وعيناه مهلا هل اعجب بمصعب الان لا لا غير معقول اظن انني ادخل في تفاصيل لا علاقه بها المهم انتهينا من الفطور وعدنا لغرفه المكتب وبدئنا في التفكير فيما سنفعله مع ماسه كل منهم كان يقترح شيئا لم استمع لهم كنت اراقب وداد التي لم تكن تتحدث في الواقع كانت وكئنها في عالم اخر تفكر في شيئ اخر لا اعلم ما هو لم اتوقع ان اكون كاتبه فاشله لهذه الدجه لا اعلم ما الذي تفكر فيه شخصياتي خاصه وداد كان علي ان انهي هذه الحيره واسئلها عما تفكر فيه لم ترد علي في البدايه لكنني كررت سؤالي بصوت اعلي فيما تفكرين يا وداد هنا انتبهت لي نظرت إلي ثم قالت اتسائل ما الذي ستستفيده ماسه من الكتب قال تيام هذا واضح لتحمي كتابها حتي لا تغير ستيلا ما هي عليه او توقفها قالت وداد مجددا بتسائل وكيف عرفت بأمر الكتاب إذا كان كتاب التعاويز الذي يشمل شرح لكل هذا معنا نحن صمت تيام متسئلا كيف اغفل هذا الجزء بالفعل ماسه لم تري كتاب التعاويز لكن في نفس الوقت كتابها مختفي من قبل ان تصل إليه وداد بالتئكيد هذا ما كانت تفكر فيه وداد لكن كيف سنعرف او من اين سنبدء لحظه تذكرت شيئا كيف نسيت قلتها بصوت مرتفع نظر إلي الجميع فأكملت قائله لما لا نبحث عن غسان..

يتبع..