Uncategorized

رواية الحب المر الفصل السادس 6 بقلم سارة جورج

 رواية الحب المر الفصل السادس 6 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل السادس 6 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل السادس 6 بقلم سارة جورج

ليلي : اسرع يا ملك  ….هيمسكونا 
ملك : انا بجري اهو اعمل ايه تاني 
(زياد اول ماشاف الي بيحصل والعربيات والجاردات…. طلع وراهم… وطبعا مش محتاجه اقولكم ان زياد حريف اكشن عربيات… المهم طلع ورا عربيات الجاردات وفهم طبعا انهم عاوزين يلحقوا ليلي وملك…. بس هو ميعرفش ليه…. المهم يساعدهم الاول وينقذهم وبعد كده يشوف ايه الموضوع…. )
ملك : مين دول يا ليلي ؟؟!…. ردي عليا ؟؟؟
ليلي : دول ….دول يبقوا شهاب ورجالته 
ملك : شهاب ابن عمك…. انتي مش قولتيلي انهم مشيوا من شرم بعد معملوا الي عملوه…. ايه الي رجعهم 
ليلي : انتي بتسأليني…. منا زيي زيك جايز كنت فاكراهم مشيوا…. المهم دلوقتي نهرب منهم…. لو لحقونا…. غالبا كده…. قصدي من المؤكد هتاخد بالعافيه… ومش عايزه اقولك الي هيحصل بعد كده…. 
ملك : هما عاوزين منك ايه بعد الي عملوه…. ؟؟
ليلي : هبقي اقولك بعدين… المهم انتي سرعي شويه 
ملك : ايه ده… 
ليلي : في ايه ؟؟!
ملك : ليلي بصي…. مش ده الولد الي كان في الشاليه…. ؟! 
ليلي : زياد ؟؟؟(بكل استغراب ) هو عرف منين وجه ازاي اصلا …؟!!!!
ملك : انتي بتقولي ايه انتي كمان المهم اننا لقينا حد يساعدنا…..
(في وسط الاكشن الرهيب ده …طلع زياد من وسط عربيات الجاردات وفضل يزنق عليهم واحده واحده…. الي تلبس في الرصيف …والي تتقلب… وهكذا … لحد مابقي فاضل عربيه واحده من عربيات الجارادات بس دي كانت سابقه … يعني قربت تلحق ملك وليلي… وكان فاضل كمان عربيه شهاب الي كان زياد قريب منها… شهاب كان في عربيته لوحده واتفاجأ بعربيه جنبه بتخبط فيه وبتطلع قدامه ومترضاش تعديه لحد ميلبس في العربيه الي قدامه… اول ما عربيه شهاب لبست في العربية الي قدامها…. زياد سرع بعربيته عشان يلحق عربيه الجاردات قبل متوصل لملك وليلي ….ولما خلاص قرب منهم وبقي علي مسافه تخليه يتصرف …. للاسف ….العربيتين دخلوا في بعض…. عربيه ملك وعربيه الجاردات…. فرمل زياد بسرعه ونزل علشان يشوف ليلي وملك حصلهم ايه….. ليلي كانت كويسه… بس دراعها متعور…. وملك مغمي عليها….. ليلي وهي بتعيط…)  
ليلي : زياد الحقني…. ملك معرفش جرالها ايه ..؟!
زياد : اهدي… متخافيش… انا جنبك…. (طبعا باب العربيه من ناحيه ملك والي الاصطدام حصل فيه كان مطبق جامد…. فضل زياد يحاول يفتح فيه ولما اتفتح شال ملك وخدها علي عربيته وركبها ورا وخد ليلي سندها عليه لانها من هول الموقف فقدت اعصابها…. ركبها جنب ملك عشان تتطمن عليها…. وربط عربية ملك بحبل في عربيته عشان ياخدها معاهم…. طبعا العربيه متبهدله يعني استحاله تدور… فكده هيجرها بعربيته…. ركب زياد عربيته بعد ما لاحظ ان الجاردات فاقوا وعربيتهم شغاله… وهينفخوهم… فطلع زياد مسدسه وضرب في كاوتش عربيتهم وطلع بسرعه…. )
زياد : ها ملك فاقت… ؟؟!
ليلي : لا… (بكل حزن )
زياد : طب شوفي نبضها طيب …. 
ليلي : حاضر
زياد : طب بصي…. في ازازه مياه تحت الكرسي الي قدامك… افتحيها ورشي علي وشها يمكن تفوق…. 
ليلي : حاضر ….(خدت الازازه وعملت زي مقال…. وفعلا ملك ابتدت تفتح عنيها… فخادتها ليلي في حضنها وهي بتقولها ….)
ليلي : خضتيني عليكي…. انتي كويسه ؟؟؟ 
ملك : اه …..بس رجلي الشمال وجعاني اوي 
زياد : متقلقيش يا انسه ملك…. هنطلع علي المستشفي حالا 
ملك : ايه ده…. انا ايه الي جابني عربيتك…. هو ايه الي حصل بالظبط ؟؟!
ليلي : اهدي يا ملك ده هو الي انقذنا من شهاب ورجالته …
زياد : ايووووا…. مين بقي شهاب ده ؟؟! 
(ليلي بصت لملك…. كإنها بتقولها…. هقوله بقي وامري لله… )
ليلي : ده شهاب…. ابن عمي… 
زياد : وعاوز منكم ايه… ؟!
ليلي : زياد… ممكن بس نلحق ملك ونشوف رجلها حصلها ايه وبعدين نتكلم… ؟ (بتوتر …)
زياد : تمام (بإستغراب )
(اول مبيوصلوا المستشفي ….بيجبسوا رجل ملك…. وليلي بيداوا الجروح الخفيفه الي في راسها ودراعها…. بعد ما ليلي وزياد اطمنوا علي ملك…. نزلوا الكافيه الي قدام المستشفي….)
ليلي : ميرسي بجد يا زياد 
زياد : لا خلاص اتعودت…. 
ليلي : افندم … ؟ 
زياد : بهزر خلاص…. انتوا كده اكيد مش هينفع ترجعوا الشاليه…. بصي ….انا نازل القاهره… ايه رايك تيجوا معايا ؟؟ 
ليلي : ايه ….. لا….. شكرا 
زياد : لا ليه … ؟؟! 
ليلي : مش لازم يعني… 
زياد : ايه….  مش عاوزه تروحي القاهره …ولا انتي هتروحي حته تانيه.. ؟!
ليلي : لا هرجع القاهره (بحسره وحزن )
زياد : و مالك بتقوليها وانتي زعلانه كده…. انتي مش عاوزه ترجعي… ؟؟!!
ليلي : لا… لولا ملك مكنتش هرجع …
زياد : اممم…. طيب يبقي نرجع سوا… كده كده كلها نص ساعه ونمشي… الدكتور قال هنسيب الانسه ملك ترتاح شويه وبعدين تخرج… اعصابها اكيد تعبت من الالم والصراخ بتاع تجبيس رجلها ….
ليلي : اه…. يا حبيبتي صعبت عليا اوي وهي بتصرخ…. 
زياد : انتي طيبه اوي (وهو مبتسم ) زي مريم الله يرحمها بالظبط… (بحزن )
ليلي : هو انا ينفع اسألك سؤال رخم شويه ؟؟؟!
زياد : اه طبعا اتفضلي…. 
ليلي : هو ايه الي حصل لمراتك الله يرحمها ؟؟
زياد : ياه ده موضوع كبير (وهو بيتنهد) بصي ياستي ….انا مجرد مهندس كمبيوتر مابين مهندسين كتير…. بدات شغلي في شركه ادويه صغيره وفضلت اكبر والشركه تكبر لحد ما تقريبا بقيت اهم مهندس كمبيوتر في الشركه وهي كمان بقت اهم واكبر شركه ادويه في البلد…. وصاحبها يبقي اهم رجل اعمال …كل الناس عارفاه…يمكن انتي كمان عارفاه… رياض السباعي… 
(في اللحظه دي ….كانت ماسكه فنجان قهوه في ايديها ولما سمعت الاسم…. الفنجان وقع من ايدها علي الارض اتكسر …)
زياد : ليلي في ايه… انتي كويسه ؟!(بقلق )
ليلي : اه…. اه …تمام (بتوتر)
زياد : لو سمحت شيل الفنجان الي اتكسر… وعاوزين واحد غيره… 
الجارسون : حصل خير يا فندم…. حاضر
ليلي : كمل يا زياد …. كمل ….هو الراجل ده يعني ليه دعوه بموت مراتك ؟؟!!(بتوتر )
زياد : منا جايلك في الكلام اهو ….المهم في يوم كنت مخلص شغلي بدري وقاعد فاضي فقولت امسح  some files ملهمش لزمه وشاغلين مساحه…. وانا بعمل كده لقيت files جواها ايميلات متشفره…. ولما فكيت الشفرات…. اكتشفت كارثه… اتضح ان الشركه متواصله مع مافيا دوليه وبيستوردوا منهم ادويه مسرطنه وبلاوي زرقا بتموت الناس… ولما عرفوا اني اكتشفت جريمتهم حاولوا يرشوني ويخلوني اشترك معاهم في الجريمه دي… رفضت وهددتهم بأني هبلغ عنهم لو موقفوش المهزله الي بتحصل دي وكانت النتيجه…. (بصوت اهدي وبحزن ) رفدوني …. و ….
ليلي : وايه …؟! 
زياد : وقتلوا مراتي …!!! (وعينه بتدمع وهو بيمسحها )
ليلي : طب اهدي … ربنا يرحمها (وهي بتطبطب علي ايده )
زياد : بس اكيد مش هسيب حقها ولا حق ابني… 
ليلي : انت كان عندك ابن …؟!
زياد : كانت حامل… 
ليلي : انا اسفه بجد اني فكرتك بكل ده….
زياد : متتأسفيش…. لاني عمري منسيت عشان افتكر ….
ليلي : يا نهار اسود…. (وشها إصفر )
زياد : ايه في ايه …..؟؟؟؟!!!!
ليلي : شهاب هناك اهو …. داخل المستشفي ….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى