Uncategorized

رواية إقرار بالانتحار الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية إقرار بالانتحار الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة ابراهيم 

“تلتفت وراها وفجأة تلاقي باباها قدامها بعصبية ” أنتي ي سهر يحصل منك كل دا !!! 

– بصدمة ” بابا والله انت فاهم غلط 

– أنا سمعت بنفسي أنتي لسه هتكدبي ! 

– دا مجرد مديري مش أكتر 

– بستغراب ” يوسف مديرك ! ؛ أزاي يعني مش فاهم

– يوسف !! ؛ بابا أنت بتتكلم عن أيه إلا مش فاهمة 

– كلامك مع يوسف الزيادة ووقفتك معاه كل شوية ع السلم وأنتي بتديله الاكل كل دا ومش حاسة أنك بتغلطي 

– تاخد نفس بعمق ” الحمد لله 

– أنتي بتقولي ايه! 

– ااا بقول أنت فاهم غلط ي بابا أنا …

– مش عاوز اسمع كلمة كمان هي كلمة واحدة مشفكيش واقفة معاه تاني فاهمة 

– بحزن ” خلاص ي بابا أنا أصلا هنزل الشغل من بكرا ومش هشوفه تاني 

– ومالك زعلانه كدا ليه ؟!

– أحم أنا زعلانة ! ؛ مين قال كدا 

– طيب يالا ع المطبخ أنا جعت أوي وأعملي حسابك هو جاي يتعشي معايا أنهاردة تكوني مجهزة السفرة بدري وداخلة أوضتك ومتخرجيش قبل ما يمشي فاهمة 

– حاضر ي بابا ثواني والاكل يكون جاهز 

” بالليل ” 

– أتفضل يابني العشا جاهز 

– بعيونه يدور ع سهر ” أحم شكرا ي عمي الصراحة مش عارف أرد جميلك معايا دا أزاي 

– متقولش كدا أنت في مقام أبني أتفضل 

– اليومين إلا فاتو دول حسيت فيهم أني في وسط أهلي بالظبط حقيقي ودا وكلام حضرتك يشجعني أكتر أني أتمسك بالشعور دا وأزوده وأفضل فيه ع طول 

– مش فاهم قصدك ايه تزوده أزاي يعني هتيجي تعيش معانا في الشقة هنا ! 

– بإبتسامة توتر ” لأ طبعا ي عمي مقصدش كدا أنا أقصد أني مش هلاقي أحسن منك ولا من الانسة سهر تكونوا عيلتي أنا بطلب منك أيد الانسة سهر وقبل ما أسمع ردك ولا ردها أتمني أن لو رفضت معاملتك عليا والود إلا بينا مينقطعش حبيت أدخل البيت من باباه وعندي أمل أنك توافق 

– والله يابنى مش عارف أقولك ايه أنت شاب محترم وأي أب يتمني لبنته واحد زيك بس أنا لازم أعرف عنك حاجات أكتر فين أهلك وليه عايش لوحدك وبتشتغل ايه 

– أنا يومين ومسافر ولو حضرتك وافقت بشكل بدائي والأنسة سهر وافقت أول ما أرجع هنقعد أجاوب حضرتك ع أي حاجة عاوز تستفسر عنها ونعمل خطوبة ع طول 

– بإبتسامة ” والله يابني أنا هعرض عليها الموضوع وافقت أنا معنديش مانع رفضت كل حاجة قسمة ونصيب 

” في الوقت دا شتت كلامهم صوت حاجة وقعت في الأوضة بصوا في أتجاه الصوت لقوا الباب أتقفل بسرعة

– بإبتسامة ” طب أستأذن أنا وفي انتظار ردك عن أذنك

” تلفون أبو سهر رن ” 

– وحشتيني كان نفسي أشوفك أنهاردة 

– وحشتك ليه ما أنا كنت من ساعتين معاك 

– أحم عمي ! 

– أيه كنت مستنظر حد تاني إلا يرد ولا ايه! 

– لأ والله ي عمي أنا ااا 

– كلامك يبقي معايا ولحد ما تعرف الرد كلامك معاها دا تنساه فاهم 

– حاضر ي عمي أنا أسف سلام 

– أمم وأنتي من أمتي وأنتم بتتكلموا مع بعض ي هانم 

– والله ي بابا أبدا دي أول مرة يتصل حتي الرقم مش متسجل أهو 

– وعرف رقمي أزاي ؟

– معرفش 

– آه وأنتي طبعا سمعتي كلامنا كله 

– أنا ي بابا أزاي تظن فيا كدا ! 

– لا والله طب كويس هبلغه رفضي بقي وخلاص 

– رفض ليه ي بابا والله أكتب كتابي عليه هالحين 

– نعم !! 

– تجري عليه وتحضنه ” بهزر معاك ي بابا ي قمر أنت هتوافق عليه صح صح بابا بابا صح أنت مبتدردش ليه!

– خلاص أسكتي انا عارف أفكر 

– طب فكر ؛ ها فكرت وافقت صح 

– أنا نفسي أعرف أنا كنت فين ومشغول عن تربيتك 

– هو لأجلي ! ؛ دا لأجلك أنت ي بابا ي حبيبي أنت فاكر لو مش شقته قريبة منك أنا كنت وافقت لأ طبعا 

– أومااال أنا كدا صدقتك صح 

– أحم مش مقنعة ولا ايه أنا قولت التمثيل دا مش كاري يوسف الوحيد إلا مقتنع أنه ييجي معرفش جايب الثقة فيا دي منين 

– هو كلمك قبل كدا بقي أمم وأكيد أنتي عارفه بطلبه دا قبل ما ييجي 

– لأ والله ي بابا محصلش معرفش مقليش مع أني مستغربة من دا 

– طيب نامي يالا أنتي نسيتي أن وراكي شغل بكرا الصبح 

– آه صحيح انا نسيت تصبح على خير 

” خرج باباها وقفل النور والباب قعدت سهر ع السرير سرحانة ” 

– فكرتني ليه ي بابا دا اليوم دا كان أحسن يوم في حياتي ؛ أيه دا أنا مالي فرحانة كدا ليه ولا كأني مستنية اليوم دا من زمان ! 

– غريبة أول مرة أتشد لحد بالسرعة دي هو عمل فيا أيه !! وعرف رقم بابا أزاي وجايب الثقة دي منين أن أنا إلا هرد عليه ” فجأة تتنهد بحزن ” طب فريد دا كمان هعمل معاه أيه ي رب أنت عارف كل حاجة ساعدني وخليه يبعد عني بقي انا تعبت 

” تاني يوم ” في القصر

ع الفطار :- 

– عندي ليكم خبر حلو 

– خير ي بابا 

– يونس أخوك جاي بكرا من السفر 

– سابت المعلقة بتوتر ” جاي بكرا !! أزاي يعني 

– هو ايه الا أزاي ي ساره !

– أحم قصدي يعنى جاي كدا من غير سبب 

– يشوف أبوه دا مش سبب مقنع من نظرك ييجي علشانه ؟ ؛ يرتاح في بيته شويه دا مش سبب مقنع من نظرك 

– خلاص ي بابا ماما مكنتش تقصد حاجة 

– أنا فاهم مامتك كويس ي فريد وعارف هي تقصد ايه 

المهم هتروح تجيب مراتك أنهاردة زي ما أتفقنا 

– كلمتها أمبارح وقالت هتيجي أنهاردة 

– المفروض أنك أنت إلا اتجيبها وتطمن ع حماك دي الأصول 

” يقوم من ع السفرة ويمشي ” 

– أووف منك دايما لازم تنقد أي حاجة بنعملها 

– خلاص ي ماما مفيش حاجة مستاهلة 

” جرس الباب يرن ” 

– صباح الخير 

– صباح النور ي فندم 

– لو سمحتي الأستاذ فريد موجود 

– نقوله مين ؟

– سهر 

– تعالي ي حببتي 

– متقولهاش ي حببتي قدامي أنا ماشيه مش عاوزة أشوفها 

– أيه حببتي دي أنت هتسوق فيها ولا ايه

– أنتي ايه الا قولتيه للشغالة دا حد يقول ع زوجه أستاذ! 

– زوج مين انت لسه عايش في الدور ولا ايه ما خلاص خلصنا 

– أفهم من كلامك أنك كونتي الخمسة مليون يعني ولا ايه 

– أنا مكنتش عاوز تتصالح أنت ومامتك وأهو حصل ورجعت بيتك سبني أشوف حياتي أنا بقي وقطع الشيك دا أرجوك 

” طلع من إيده دبله ومد إيده ليها ” 

– ألبسي دي 

– نعم ودا من أيه أن شاء الله! 

– بلاش لماضة وأسمعي الكلام ألبسيها 

– أنا شكلك عبيط 

– يقرب منها وهو رافع حاجبه ” قولتي ايه 

– مقولتش بس برضو مش لابساها لزمتها ايه بدل أنا في مكان ومامتك في مكان تاني ومش هتشوفني

– مين قالك أنك هتلبسيها في مكان تاني أنتي هتبقي هنا اليومين دول 

– أنا فين لمؤاخذة يعنى؟

– هنا ي سهر في القصر ومش عاوز كلام كتير يونس أخويا جاي من السفر بكرا ولازم تكوني موجودة ومينفعش مرات فريد الهلالي متكنش حتي لابسة دبلة في إيديها 

– هو انا مستحملة واحد لما هستحمل أخوه دا كمان !!

– بتقولي ايه أنتي ؟! 

– بقول هطق هموت مبقتش قادرة أستحملك أكتر من كدا تعالي نعمل أننا مختلفين وطلقنى ونخلص 

– آه علشان أثبت لماما أنها كانت صح من البداية وأن أختياري غلط ونرجع من الاول تاني 

– أنا مالي أنا بخناقاتك العائلية دي أنا أنت بارد بصحيح 

– إهانة كمان وبضهر إيدي هسويكي بالأرض أميين! 

– بنظرة غيظ تخبط فى الارض بنرفزة 

– أتنيلي ألبسيها 

– بعصبية ” حااااضر 

– أقعدي أفهمك هتعملي ايه وتتصرفي أزاي قدامه 

” في بيت سهر ” 

– أزيك ي عمي 

– أهلا ي بني أتفضل خير 

– الحقيقة أنا لقيت حضرتك مكلمتنيش من وقتها ولا قولت ردك وردها ولا الانسة سهر ظهرت حضرتك قتلتها ولا ايه 

– يضحك ” يابني أنت مكلمني أمبارح بالليل وجاي تاني يوم الصبح تقولي فكرت ايه السرعة دي 

– طب محتاج كمان وقت قد أيه خمس دقايق مثلا!

– والله كتر خيرك أوي صحيح ما جمع إلا ما وفق 

– يعني موافق صح 

– بشكل مبدأي لعند ما ترجع من سفرك ولينا كلام مع بعض 

– تمام أوي طب هي فين سهر 

– عاوز منها أيه ما قولنا لما ترجع من السفر 

– كنت عاوز أطمن عليها مش أكتر وأودعها 

– ي حنين لا ي حبيبي سهر مش موجودة في شغل برا مصر وهتغيب يومين 

– بحزن ” أيه دا بجد يعني مش هشوفها قبل ما أسافر ولا أسمع ردها ! 

– ما تنشف يالا في أيه ما قولنا لما ترجع ما تخلنيش أقلب عليك 

– أحم لأ وع ايه كدا تمام أوي عن أذن ي عمي 

– مع السلامة ي أخويا 

ايه ي ولاد الشباب دي ؛ شباب أخر زمن صحيح 

” تاني يوم ” 

– سهر يالا أجهزي 

– ليه محسسني أنه جاي يشوفني أنا ما تقابلوه أنتم وأنا بعدين 

– لو سمعتي الكلام العالم هينتهي مثلا ! 

– هخلص وأنزل وراك يالا اتفضل 

” تقعد سهر ع السرير وهي ماسكة الرواية المفضلة ليها وبتفتكر كلامها هي ويوسف والابتسامة مرسومة ع وشها ” وحشتني ي يوسف بجد ووحشني وقفتنا مع بعض 

– ها ي بابا هو فين دلوقتي مقلش ليه كنا روحنا جبناه من المطار 

– بقاله أسبوع تلفونه مغلق ومدير أعماله إلا بيكلمني وبيقولي ع كل التفاصيل 

– متأكد قالك جاي أنهاردة ! 

– أيوا طبعا وطيرته المفروض تكون جت من ساعة مراتك فين 

– جاية ي بابا بتجهز 

– أنا مش عارفه أنتم كلكم واقفين وموترين نفسكم ليه ما ييجي وقت ما ييجي في أيه ! 

– ساره مضايقة من وجوده ممكن تتفضلي ع أوضتك وصدقيني هو مش هيزعل أوي لو لقاكي معانا 

– تتغاظ ساره وتقعد بعصبية 

– صوت عربية برا أكيد هو 

– أيوا ي فريد أكيد هو يالا بسرعة نطلع نستقبله 

– الخدم هيجيبه الشنط وهو هييجي علشان صحتك أنت متقلقش كلها دقايق ويكون قدامك 

– هو جه ولا لسه 

– أفردي وشك ايه التكشيره دي 

– تحب أزغرط أول ما يدخل باب القصر علشان ترتاح 

– بعصبية يبصلها وتبصله 

– سهر يبنتى خشي هاتي كباية عصير ليونس أكيد تعبان من السفر 

– بإبتسامة مصطنعة ” حاضر ي عمي تحت أمرك 

” دخل يونس من الباب ببدلة أنيقة والنظارة الماركة القيمة ليحضن أبوه وفريد 

– الحمد لله ع سلامتك ي حبيبي 

– الله يسلمك ي بابا وحشتني أوي أنت وفريد 

– ساره مش وحشتك ولا ايه 

– لأ ؛ لأ طبعا وحشتني أزيك ي طنط 

– بإبتسامة ساخرة ” أهلا 

– أه صحيح سمعت أن فريد أتجوز الكلام دا بجد ! 

– أيوا فعلا هي بتجبلك عصير وجاية حالا 

– كدا ي عم من غير فرح ولا حد يعرف 

– معلشي بقي كل حاجة كانت بسرعة تتعوض في فرحك أنت بقي 

– بإبتسامة ” قريب أوي بإذن الله 

– أيه دا في حد ولا ايه! 

– أهاا فيه هحكيلك بس أرتاح شويه 

– طب أسمها ايه ؟ 

” تدخل سهر في الوقت دا ووشها في الأرض بالعصير وترفع رأسها لتحدث الصدمة ” 

– سهر !! 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين للكاتبة لولو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى