روايات

رواية منتهى القسوة الفصل الثاني 2 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية منتهى القسوة الفصل الثاني 2 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية منتهى القسوة البارت الثاني

رواية منتهى القسوة الجزء الثاني

منتهى القسوة
منتهى القسوة

رواية منتهى القسوة الحلقة الثانية

تسع ايام وسهام حابسه ام زوجها اكل مفيش خالص مايكفي طفل صغير وكمان ماكانتش بتدخل عندها بتدخل ليها الاكل من تحت الباب
لحد ما زيزي راحت تتطمن علي والدتها وسهام قابلتها مقابله مش حلوه وقالت ليها ان والدتها فوق في الاوضه اللي علي السطوح
طلعت زيزي وهي بتهتف بكلمات مش مسموعه واول ما فتحت الباب لقيت والدتها ملقاه علي الارض لا حول ليها ولا قوه
الاوضه عباره عن مكان صغير وكله ورق وز”””باله المكان مش نظيف خالص والاطباق جنبها مفيش فيها اي اكل خالص ووالدتها نايمه على الارض
مفيش حتي بطانية
اي دا قومي يا ماما اي اللي عمل فيكي كدا اكيد بنت 🐕 اللي تحت دي وبدءت تقوم والدتها لكن والدتها فاقده السيطره على الحركه لان يعتبر ما كانتش بتاكل
سهام: هي مين دي اللي بنت🐕
زيزي: وكمان جايه ليا برجليكي وفي لحظه كانت زيزي ماسكه سهام من شع…رها وبتضر…ب فيها الناس اتجمعت وفصلوهم عن بعض
زيزي: اشهدوا يا ناس عليها هي وزوجها سابوا ماما علي السطوح من غير اكل ولا ميه يرضي مين دا يا ناس حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا موسي انت وسهام زوجتك
واخدت والدتها ومشيت
البعض من الناس بدء يقول
ان سهام بنت عمدة البلد ازاي تعمل كدا في حماتها
المفروض ماتعملش حاجه زي كدا حفاظاً علي اسم والدها في البلد وحفاظاً علي تربيتها
دي لازم يتعمل تحقيق عليها هي ووالدها العمده
ولازم يتشال من العموديه عشان ما عرفش يربي بنته والكل ثبت علي الرآي دا ولازم يحققوا علي العمده
في بيت زيزي
كان زوج زيزي راجع من شغله مرهق كانت زيزي قاعده هي ووالدتها في الريسيبشن بتأكلها
دخل ألقي السلام وسلم علي والدتها ولاحظ شكلها التعبان
زيزي: ماما بعد اذنك هشوف لو محتاج حاجه وراجعه
ودخلت عند زوجها مش عارفه هتحكي ليه ازاي يا تري هيوافق تفضل معاهم ولا لا
مالك يا زيزي في اي ومامتك مالها واضح عليها التعب كدا ليه
زيزي: ها
ها اي بقولك مامتك مالها
بدءت زيزي تحكي ليه علي اللي حصل من وقت ما قررت تزور والدتها لحد ما اخدتها معاها
وهنا عرضت عليه ان والدتها تعيش معاهم لكن شكله اتغير وفجأة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منتهى القسوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى