روايات

رواية الشيطان البرئ الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الجزء الثاني عشر

رواية الشيطان البرئ البارت الثاني عشر

رواية الشيطان البرئ
رواية الشيطان البرئ

رواية الشيطان البرئ الحلقة الثانية عشر

عند يوسف وبتول…
كانو قاعدين في مكان عالبحر بيفطروا…
بتول بصتله بسرحان وبعدين سألته..
_احم ممكن اسألك سؤال
يوسف باستغراب:اممم اتفضلي..
بتول بفضول:احم هوا انت عندك انفصام في الشخصيه اصل الصراحه انت غريب اوووي..
يوسف عرف هى عوزا تسأل في اي :ازاي
_اصلك بتتغير معايا كل ساعه لا كل ثانيه وبدليل امبارح بليل من اي انت بتمثل البرود ومن اي نيمتنى في حضنك ولما اعترضت قولتلي خليكى ومن اي مش عاوزني افضل معاك ومن اي بتغير عليا من اي حد ومن اي مش بتحبني أنا مش فاهماك أنا درست طب واول مره أعجز في حل لغز…
يوسف بابتسامه:هتعرفى بعدين وكل الاسئله دي هتلاقى اجابتها في كلمه واحده…
ومد أيده ليها:تحبي تتمشي شويه ..
بتول بابتسامه:احب..
ومدت ايديها ليه وهوا ابتسم لانه قرر يستمتع معاها بأخر لحظات ليهم لانه مش عارف اللي جاي هيكون اي والقدر مخبيلهم اي…

 

 

مسكت أيده وبداو يتمشوا وبعدين شافت بتاع حمص شام..
بتول بطفوله:ممكن تجيبلى حمص شام
يوسف ابتسم وراح ناحية الراجل ورجعلها باتنين حمص وقعدوا على صخره صغيره وبداوا ياكلوه…
بتول وهى بتغمض عينيها لنسمات الهوا البارده:الله الجو جميل اوووي وبصتله أنا مبسوطه اووي اول مره احس انى مبسوطه كدا…
يوسف كان سرحان فيها وفي كلامها وجمالها وطفولتها وكل تفاصيلها…
قال بدون وعى:انتى جميله اووي
بتول سكتت :بجد
يوسف :احم يلا نقوم..
بتول بعد ما قام قالت يزهق:بارد …
يوسف:يلا قومى..
قامت وهى بتقول:انت المفروض تكون عايش في القطب الجنوبي هتتأقلم فيه بسرعه علشان هوا بارد وانت ابرد منه…
ومشيت وسابته…
وهوا ضحك على كلامها وبعدين قرب منها ومسك ايديها…
بتول:لا بقولك اي متعشمنيش خمس دقايق وتخلى بيا الخمسه التانيين…
يوسف ضحك:طيب تعالى معايا…
بتول:فين
_مكان هتحبيه…تعالى بس…
خدها من ايدها ومشيوا ..
ركبت جنبه العربيه ومشى..
وصل في حاره شعبيه هى استغربت المكان اوووي لانه كان تحت المتوسط بشويه..
نزل وفتحلها الباب ..
بتول:احنا جايين فين
يوسف بابتسامه:هعرفك على أهم حد في حياتى…
بتول فرحت جدا أنه بدأ يشاركها الحاجات اللي بيحبها وكمان يعرفها على أهم شخص في حياته…
مسك ايديها وراح ناحية بيت في نص الحارة ..
قال:استنيني هنا جايلك…
راح ناحية ورشه موجوده قدام البيت …
كان فيها راجل كبير في السن قاعد بيشرب شاي…
يوسف قرب منه بابتسامه:عامل اي يا عم سعيد..
سعيد قام بفرحه لما شاف يوسف وحضنه:عامل اي يا يوسف يا ابنى اي الغيبه الطويله دي …
يوسف:الشغل والله يا راجل يا طيب لولاك مكنتش هكون واقف كدا أنا مديونلك برقبتي…
سعيد بابتسامه:الواد عبد الرحمن مجاش معاك لي واحشني الشقى دا
يوسف:في شغل

 

 

سعيد بحزن:لسه يا ابنى شغالين مع الناس دي برضو
يوسف:مهو دا الموضوع اللي جايلك علشانه
سعيد:طيب تعالى نطلع لخالتك ام حسن دي هتفرح جدا لما تشوفك
وبص على بتول…وغمزله:شكلك جايب حاجه حلوة معاك
يوسف:احم دي مراتى
سعيد بسعاده:الف مبروك يا حبيبي اخيرا فرحتنى بيك قبل ما اموت عقبال الواد عبد الرحمن
يوسف:الله يبارك فيك يا عمى انت عارف انك ليك الفضل الكبير انى بقيت راجل كدا..
سعيد:طيب تعالى يبنى نطلع لام حسن دي هتفرح جدا لما تشوفك…
واد يا على خلى بالك من الورشه وانا شويه ونازل…
يوسف راح ناحية بتول ومعاه عم سعيد..
سعيد بابتسامه فرحه:تعالى يا بنتى تعالى يا يوسف البيت بيتكوا….والله الحاجه ام حسن هتعمل فرح لوجودك يا ابنى ..وكمان هتفرح اكتر انك اتجوزت…
طلعوا وراه وبتول كانت مرتاحه جدا ومبسوطه…
سعيد فتح باب الشقه :يا ام حسن ..يا ام حسن..
خرجت من المطبخ ست كبيره في السن عندها حوالى خمسين سنه…
_ايوا يا حج
يوسف بابتسامه:مينفعش أنا
_يوسف قربت منه وهوا خدها بالحضن..
_وحشتيني يا ام حسن
_انت اكتر يا قلب ام حسن من جوا …
بصت لبتول اللي كانت واقفه مبتسمه..
_ازيك يا حلوة انتى
وضربت يوسف على كتفه:مش كنت تقول إن معاك ضيوف
يوسف:لا يا ام حسن دي بتول مراتى.
ام حسن مصدقتش وقامت مزغرطه…
_الف مبروك يا نن عيني وقربت من بتول وحضنتها وفضلت تبوس فيها..
_الف مبروك يا قمر انتى…والله يا واد وعرفت تنقى…
امال صحيح فين الواد عبده

 

 

يوسف:في شغل كدا
_اما الواد دهه شقى شقاوة بس واحشنى اووي ….
تعالو يلا ادخلوا اقعدوا عقبال ما اجيب الاكل عامله بقى ملوخيه بالارانب تستاهل بقكوا…
بتول :اجى احضر معاكى الاكل..
ام حسن:امال بصي اعتبريني حماتك اصل يوسف دا انا اللى مربياه ميغركيش أنه اطول منى أنا اللى خليته شحط كدا
يوسف ضحك وعم سعيد …
بتول دخلت معاها وفضلت كل شويه تبوس وتحضن فيها وهى فرحانه بيها …
سعيد:تعالى بقى احكيلي اللي حصل وكمان أنا مش متطمن انك تتجوز فجأه كدا الحوار دا كله مش داخل دماغى اصلا
يوسف :دائما قافشني كدا وفاهمني…
_يا ابنى أنا اعتبرتك ابنى مكان ابنى اللي مات من عشرين سنه انا لقيتك في نفس الاسبوع اللي مات فيه ولما حكيتلي حكايتك حسيت انك عوض ربنا ليا وعبد الرحمن كان يتيم وانت وهوا زي ولادي ربنا عوضنى بدل من عيل باتنين فطبيعي احس بيك بتكدب ولا لا…
يوسف قرب منه وباس أيده:وانا مش عارف من غيرك كنت عملت اي أنا كنت ضايع وانت استلقتنى بس انت عارف ان الدنيا مش بتفضل على حالها وكان لازم اكبر علشان اعرف اخد حقى بس شكلى خدت الطريق الغلط علشان كدا جاي اقولك على اللي هعمله….
وبدأ يوسف يحكيله كل اللي حصل معاه من اول معرفته ببتول ومقابلته مع اخوه وغيره وجوازه وعلاقتهم ببعض وكل حاجه….
_علشان كدا جاي اطلب مساعدتك يا غالى …
سعيد:وانا هعمل اي يا ابنى…
_هتخلى بتول عندك لحد ما العمليه دي تخلص وساعتها علاقتى بيها هتنتهي واطلقها وهخليها تختار…
فجأه سمع صوت حاجه بتقع على الأرض…
بتول بصدمه….
عند زياد…
كان مجتمع بالظباط صحابه وبيعرض عليهم الخطه…
زياد:ها في اي استفسار
واحد منهم:انت ضامن العيال دي يا فندم دي عمليه كبيره وفيها موت…
زياد:متقلقش المصادر بتقول أنهم هيعملوا لعبده اختبار الاول وبعدين هيوثقوا فيه علشان كدا لازم عبده ينجح في الاختبار دا
_وهوا عباره عن اي
_لسه هنعرف…بس على الارجح هيطلبوا منه يقتل …
عند عبد الرحمن…
نزل تحت بأمر من الزيات…
الزيات:تعالى يا عبده
عبده قعد :اامر يا باشا…

 

 

_انت طبعا يا عبده عارف ان مش اي حد نثق فيه بالذات لو حد خان وباع قبل كدا علشان كدا هنعملك اختبار تبين فيه مدى اخلاصك لينا ولشغلنا
عبد الرحمن:ايوا يا باشا أنا تحت امرك اللي تطلبه لو عاوز مناخير ابو الهول هجيبهالك
_تؤ احنا عاوزين حاجه بسيطه خالص بس صعبه بالنسبة ليك شويه
_اي هى وان شاء الله مفيش حاجه صعبه على العبد لله
_تقتل… وبعدين سكت …تقتل يوسف يا عبده…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى