رواية أحببتك دون أن أدري الفصل الرابع 4 بقلم أماني المغربي

في المدرج 

الدكتور… النهاردا هنقسمكوا مجاميع ونوزعكوا علي الشركات عشان تبدائوا تتدربوا 

بداء يقسم  ولسوء الحظ نور ووائل بلال و ضي و بعض الأشخاص الآخرين 

وائل  .. لا لا ياربي مش ممكن اكون معاها في نفس الفريق انا طيقاها بالعافيه في الكليه 

نور لبلال…. لا لا لا انا لايمكن ابقي مع الحلوف دا في فريق واحد انا لازم اغير الفريق 

بلال بحزن  .هتسبيني لوحدي 

ابتسمت بحنان….تعرف انا بحسك علي طول  طفل في جسم شاب   

بلال…ودي حاجه حلوة ولا وحشه 

لعبت في شعرة  . اكيد حاجه حلوة عشان  بتبقا ببراءة الأطفال 

ابتسم بخجل… احم  هتسيبي الفريق 

نور .. بص احنا نتكلم مع الدكتور لو رضي ينقلني انا وانت تمام لو مش رضي أمري لله هفضل واستحمل قريبك دا   هو صحيح هو انتوا علي اتفاق ذي اي اتنين قرايب 

بلال .. حكايه طويله هبقا احكيها ليكي بعدين  بس اي الحلاوة دي 

ضحكت برقه وقرصت خده… عيب عليك دا انا لسا قايله انك بريئ 

قرب منها… وهو البريئ ما ينفعش يمدح الجمال 

وشها جاب الوان وقلبها دق… احم بلال ممكن تبعد الكل مركز معانا 

بهدل شعرها فنظرت له بضيق .   اووف قولتك مليون مرة مش بحب حد يعمل كدا 

غمز لها… انا مش حد انا بلال 

ضي من الخلف… بلاااال

نظر لصوت وجدها ضي لأول مرة قلبه لا ينبض بسرعه او يشعر بتوتر عندما تحدثه  …  نعم 

ضي…. ممكن محاضرة دكتورة نوال 

نور.. اتفضلي 

ضي .. علي فكرة انا قولت بلال مش انتي ي جربوعه 

بلال بغضب…ضييي احترمي نفسك وبعدين قبل ما تتكلمي روحي شوفي مين الجربوعه 

نظرت له بفضب وتركته 

نور بعتاب…مكنش لازم تكلمها كدا 

بلال بلامبالاه … سيبك منها هي اصلا واحدة أنانيه مش بتهتم غير نفسها وتحب تستغل إلي حواليها 

استغرب نفسه برغم أنه كان عارف كل عيوبها بس كان بيحبها بس اي إلي اتغير 

نور .. بلال انت كويس 

بص لنور  وقال لنقسه..  معقول تكون هو  هيا السبب معقول اكون حبيتها  وحبي لضي كان مجرد وهم   بس وائل 

ممكن في لأول قربت منها عشان احرق قلب وائل بس هو مش كان مهتم اصلا بيها   فخليت صداقتنا حقيقه وللاسف الصداقه اتحولت لحب من طرفي    غمض عينه وكلم قلبه.. هتفضل تحب من طرف واحد لحد امتي ي بلال 

نور بخوف ظ.  بلال انت كويس  

بلال  . ها اه  تعالي نسال الدكتور يغير لينا الفريق  

نور  … يلا 

نور… لو سمحت ي دكتور عز ممكن تغير لينا الفريق انا وبلال 

عز…. أنتو كمان 

بلال.. قصد حضرتك اي 

شاور عز علي وائل وضي إلي قاعدين جنب بعض قصدي علي دول 

عز.. مككن افهم لي حابين تغيروا الفريق 

وائل ونور.. خلاص ي دكتور احنا مش عاوزين نغير 

بصوا لبعض بغضب  فكل منهم فكر إزاي انتقل الاخر لاضرورة أن ينتقل 

عز.. يعني  أنقلكوا ولا لأ 

نور ووائل.. إنقلنا 

وائل بغضب.. بطلي تلقديني 

نور..  انت إلي بطل تقلدني 

بلال بغضب… ما زعقش فيها كدا هي مش شغاله عندك 

وائل…انت أيش حشرك بينا ها 

تور….. صديقي وبيدافع عني وانت مالك 

ضي.. براحه ي ماما ليطق ليكي عر
ق 

نور….. خلي نصيحك لنفسك ي أمورة 

عز بغضب… باااااس  اي فاتخ حضانه  انا عرفت دلوقتي لي حابين تتنقلوا  عشان كدا قررت أن وائل ونور هيكونوا في فريق لوحدهم في فرع الشركه إلي في اسكندريه  و بلال وضي  في فرع الشركه إلي في القاهرة 

الكل.. بس ي دكتور 

عز…مش عاوز  نقاش يلا اتفضلوا 

تسريع الاحداث  يو م سفر  كل من  وائل ونور  وبلال وضي 

بلال لوائل…لو عرفت انك أذيتها او ضيقتها صدقني مش هرحمك 

ربط وائل علي كتفه بسخريه.. خلي بالك من إلي معاك الأول 

وسابه وركب العربيه  وساق بسرعه 

فغمضت نور عينها بخوف فهي لن تتراجه مهما حصل أن ببطئ السيارة كم تكرة 

عندما لاحظ صمتها اسرع أكتر ليجعلها تصرخ  ولكنها لم تفعل ذالك 

لتفتح عيونها علي و سعها عندما شعرت بسرعه السيارة تزدا  لتصرخ به.   ي مجنون  هنعمل حادثه 

ليزيد اكتر  لتصرخ وهي تبكي فهي تشعر بأن قلبها يكاد يتوقف من كثرة الخوف….عااااااا انت وعدت امي إنك ترجعني ليها سليمه 

تذكر تلك السيدة الطيبه التي وافقت سريعا علي سفرها وحيدة معه عندما عرفت انه من سيكون معاها   ليهدء من سرعه السياره   

لتصرخ فيه نور وتضربه في صدرة..  نزلني نزلني ي مجنون  انا استحاله اروح معاك في حته   بقولك  وقف العربيه ولا افط و اوديك في داهيه 

ليتوقف فجاءة لتقع في حضنه  لينظر لها بجمود وهي ب كرة     زقته  وفتحت الباب  

ليغلق الباب ويكمل طريقه بدونها في عز الظهر 

لتبكي هيا  عندما وجدته يغادر حقا تركها في منتصف الطريق ولم يهتم إنها فتاه في منطقه غريبه عنها 

ليتصل بلال في ذالك الوقت ليطمئن عليها لتبكي وتخبره ماذا فعل معاها ذالك المجنون  شتمه بلال في سره ولكنه تحكم في غضبه ليخبرها بحنان ….طب مكمكن تهدي وقولي ليا انتي فين بالظبط وانا هاجي اخدك 

ضي بغضب..  تاخدها منين احنا  يعتبر وصلنا القاهرة 

بلال بغضب….  ينفع تسكتي   وما تدخليش 

مسحت نور دموعها..خلاص ي بلال انا هاخد إي تاكسي وأروح 

بلال..  اوعي تعملي كدا  الدنيا مش أمان  انا ربع ساعه بالكتير هكون عندك  بس انتي اطلعي في مكان يكون في ناس كتير واوعي تتحركي من مكانك لحد  ماجي 

نور بإمتنان.. حاضر 

ضي بغضب.. انت بجد هترجع لها 

بلال بسخريه وهو بيدير العربيه..  لا بهزر 

ضي بعصبيه.. احنا مش هنرجع في حته انت حالا هتكمل الطريق للقاهرة 

بلال ببرود..  والله مش حبه تيجي معايا انزلي اتفضلي خدي إي عربيه هتوصلك علطول للقاهره في خمس دقايق  اما أنا هكمل طريق 

لتنظر له بحزن والدموع تجمعت في عينيها  لتفتح الباب ولكنه لا يفتح 

ليسير بلال بالعربيه ويقول ببرود…غيرت رأي٣انتي هتيجي معايا برضاكي او غصب عنك 

نظرت له ثم نظرت الي الشباك  ليستغرب هو صمتها فضي التي يعرفها سليطه اللسان لا يستطيع أحد أن يجبرها علي شئ لينظر بإتجاها لينصدم عندما يجد دموعها تنزل   ليشعر بنغزة في قلبه  ولكنه تجاهل ذالك الالم وركز في الطريق لكي يصل بسرعه لنور فالمكان الذي اخبرته به يكاد يكون مقطوع لا تمر منه سيارت كثيره 

عند نور .

…. لو الحلو محتاج توصيله احنا في الخدمه 

لترتعب نور  وتنظر حولها لعل أحد يساعدها 

لتتركهم وتغادر بصمت  ليتبعوها بالسيارة….. صدقيني خدمتنا هتعجبك خالص مالص بالص ههههه 

لتجري نور وهي تبكي وتسب وائل واتمني ينجدها احد 

لتحاصرها العربيه ويهبط اربع شباب من السيارة  و حاولوا انهم ياخدوها غصب داخل السيارة  لتصرخ هيا ليكتم احدهم  فمها 

ليظهر واىل٥من العدم ويضرب الشخص الذي يمسكها بحديدة غليظه  ليرتمي علي الأرض ويتألم .  هي مش قالت مش عاوزة تيجي معاكوا محدش  ليسمع الكلام   

هجم التلاته عليه خاصه بعد ما ضرب صديقهم 

حط نور ورا ظهرة  واستعد للهجوم ممسكا بتلك الحديده التي علمت عليهم جميعا  وقبل أن يقرروا أن يأثروا لنفسهم سمعوا صوت عربيات الشرطه فركبوا بسرعه  متوعدين لهم 

لف وائل لها  بقلق وحاوط وشها.. انتي كويسه 

زقته بكرة وهي بتبكي….  يعني تعمل العمله وتمشي في جنزتها  انت رجعت لي ها  رجعت لي 

ابعد نظرة وقال ببرود  .. ما كنتش مشيت اصلا 

فضلت تزق في صدرة.. انا عاوز توصل لأي بظبط ها انت بتعمل فيا كدا ليا ها 

مسك ايدها بغضب…مش انتي إلي طلبتي تنزلي من العربيه ها 

نور بغضب وهي بتحاول تسحب إيدها…. مش انت إلي كنت طاير بالعربيه وعاوز تموتنا 

وائل بغضب.. ما هو دا كله بسببك 

سحبت ايدها .. بسببي انا لي عملتي اي  ها

شدها لحضنها بقسوة.. لأنك عماله تحضني فدا وتضحكي معا دا  ها  عرفتي السبب 

انهي كلامه وقربها منه 

ليبتعد بعد فترة وينظر إلي ملامح وجهها المصدوم…. صدقيني انا عمري ماكرهت حد قدك 

يتبع ……