روايات

رواية مكاني في قلبك الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية مكاني في قلبك الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية مكاني في قلبك الجزء السادس

رواية مكاني في قلبك البارت السادس

رواية مكاني في قلبك الحلقة السادسة

قطعت نيرمين كلمتها …كانت فعلا هتقول انها موافقة بس حست قلبها بيو.جعها وهي بتبص لمراد اللي بيبصلها بلهفة …بيبصلها بحب …حست نفسها انها واحدة و.حشة اووي أنها بتسـ.تغل حبه ليها عشان تنسي رائد ….هي بتعمل ايه ؟!رايحة تسـ.تغل واحد عشان تنسي واحد تاني!!!فين اخلاقها وفين مبادئها ؟!ازاي اصلا تفكر في كده …كانت فعلا قر
فانة من نفسها لأنها فكرت بالطريقة دي …بدأت دموعها تنزل …
بهت مراد وهو بيبصلها وقال:
-يا خبر مالك يا نيرمين ؟!أنا ضايقتك ولا حاجة …أنا …
قاطعت كلامه وهي بتقول وهي بتمسح دموعها :
-لا يا مراد انت متضايقتنيش ولا حاجة … بالعكس انت انسان كويس اووي أنا اللي إنسانة و.حشة وبشـ.عة اووي يا مراد …
بصلها مراد بصدمة وقال:
-ليه بتقولي كده ؟!
-عشان أنا كان في نيتي استـ.غلك …نيتي ارتبط بيك عشان انسي حبي لرائد شوفت مر.ض نفسي اكتر من كده ..أنا إنسانة مر.يضة وبشـ.عة يا مراد …أنا اسفة اسفة اني كنت ناوية استغـ.لك اسفة اوووي …
وبعدين حطت ايديها علي وشها وبدأت تبكي …بصلها مراد بشفقة وقال:
-هوني علي نفسك يا نيرمين ..أنتِ مش إنسانة بشـ..عة ولا حاجة بالعكس أنتِ اتراجعتي عن الغـ.لط قبل ما تعمليه وده في حد ذاته حاجة كويسة جدا ويدل علي اصلك الطيب وانك واحدة كويسة وشجاعة بتعترف بغلطها من غير كسوف ولا خوف ..
بعدت نيرمين ايديها وبصتله ببهوت بعدين دموعها نزلت وهي بتقول بصوت مخنوق:
-شكرا ..شكرا اووي يا مراد ..
ابتسم ليها وقال :
-العفو يا نيرمين ويظهر اني هكون في خانة الأخ مش اكتر ..بس انا مش زعلان ده نصيب …
هزت راسها وهي موافقة علي كلامه وقالت:
-فعلا نصيب وانا متأكدة أن ربنا هيرزقك بالاحسن مني إن شاء الله …
-إن شاء الله
قالها مراد بإبتسامة فابتسمت نيرمين براحة …مكانتش مصدقة أنها كانت هترتكب اكبر غلط في حياتها…كانت هتسـ.تغل شخص ملوش ذنب بسبب رائد …رائد اللي سابها ومسألش عليها …رائد اللي نسيها ومحاها من حياته …يا تري يستحق أنها تستغل واحد طيب وملوش ذنب زي مراد….
………….
في ميعاد الجلسة بتاعة رائد …
-حاسس انك مرتاح شوية النهاردة يا رائد ..
قالها عادل بإبتسامة وهو بيشوف الابتسامة السعيدة علي وش رائد…كان فعلا باين عليه انه مرتاح غير الجلسات اللي فاتت اللي كان فيها كئيب وحزين…
بصله رائد بإبتسامة مرتاحة وقال:
-بصراحة أيوة ..حاسس اني مبسوط اووي …حاسس التقل اللي علي قلبي انزاح خلاص …
كان عادل ساكت وهو بيسمعله بصله رائد وقال وعينيه بدأت تدمع :
-انا اقتنعت اني مش زي ابويا …اقتنعت اني اقدر مأذ.يش حد …أنا مش هو …هو كان مبسوط أنه حد بيحب يأذ.ي اللي أضعف منه بيستمتع بكدة ومش مقتنع انه مر.يض نفسي …ولا حابب يتعالج ..هو حابب يعيش الدور ده ..دور السا.دي …لكن أنا لا يا دكتور أنا عارف اني شخص مش سا.دي …أنا اختارت اوقف واتعالج …اختارت ابعد عن نيرمين عشان بس مأذ.يهاش فلا أنا مش هو خالص …
ابتسم الدكتور وكان حاسس أنه بيحقق إنجاز هايل.مع رائد …ابتسم ليه رائد كمان وقال:
-عارف أن علاجي هياخد شوية وقت بس انا مستعد اتعالج…مستعد اكون كويس …مستعد ابقي انسان طبيعي …
اتكلم الدكتور بسعادة وقال:
-وانا حاسس يا رائد انك مش هتاخد معايا وقت طويل لأن علي حسب ما أنا شايف فأنت قدرت تحلل نفسك كويس اووي وأنا واثق انك هتقدر تضبط انفعالاتك مع شوية مساعدة مني …وصدقني هتبقي تمام …
ابتسم رائد وهو حاسس بالأمل فعلا …
……….
لأول مرة في حياته ينام في سريره وهو مرتاح …حاسس ان دماغه خفيفة وكل الأفكار السيـ.ئة اختفت تماما بقا بس في عقله حاجة واحدة…حد معين كان الايام اللي فاتت بيحتل روحه يوم بعد يوم …نيرمين اللي سابت اثر كبير في قلبه وروحه …وان رغم راحته مع الدكتور النفسي إلا أنه مفتقد الامان من غيرها …مشاعره ناحية نيرمين مش قادر ابدا يفهمها …مشاعر قوية وعنيـ.فة …ومشاعر لطيفة في نفس الوقت …هو متناقض لما يكون الموضوع خاص بيها ..غيرته عليها عنيـ.فة …عنيـ.فة جدا لدرجة أنه كان نفسه يخلع راس مراد ده من مكانه لانه اتجرأ وطلب ايديها …بس حبه ليها …حبه ليها !!
قام رائد من مكانه وهو بيقول بذهول :
-انا بحبها…..أيوة بحبها …لو مكانتش غيرتي عليها حب تبقي ايه ؟!لو مكانش عدم احساسي بالآمان غير معاها حب يبقي ايه ؟!…قلبي اللي بيصرخ عشان يشوفها هي وبس .!!سعادتي اللي مش هتكتمل الا بوجودها.
وبعدين حب يفتكر امتي اخر مرة افتكر عشقه الكبير لحور كان ناسي تماما ..لما كان بيتكلم عن حور مع الدكتور كان بيتكلم عن واحدة كانت في حياته ..لكن مكانش حاسس بنفس العشق اللي كان حاسس بيه قبل كده …حاسس ان هو.سه بحور اختفي تماما …
ابتسم وقال تاني بصوت عالي :
-انا بحبها هي ..هي وبس ..
وبعدين قام وغير هدومه وخرج بسرعة …
….
قدام بيت عمار رن عليه عشان يطلعله….

جوا بيت عمار كان عمار مبتسم وهو مقرب من مراته وبيقولها بحب :
-بقولك ايه ؟!ما تيجي نخاوي بنتنا … نفسي في بنت تانية في نفس جمالك …
ضحكت تمارا بكسوف فقرب.عمار اكتر بس فجأة تليفونه رن …
بصت تمارا بغيظ علي التليفون اللي علي الكومدينو جمبها ومسكته وهي بتضحك بسخرية وقالت:
-اتفضل يا سيدي ضرتي بتتصل بيك.؟!!روح شوف رائد اللي خلفناه ونسيناه عايز ايه تاني !!
………..
-خير عايز ايه تاني؟!!!مش كفاية آخر مرة لما ضر.بتني بالبوكس …وغير كده مراتي بقت تشك فيا اني متجوز بسبب عشان كل شوية تجرجرني آخر الليل زي المعيز مينفعش كده يا رائد
قالها عمار وهو متضايق وبينفخ بضيق وهو بيقرب من رائد ولسه كان هيكمل كلامه قال رائد بسرعة :
-عمار أنا بحب نيرمين…
اتصدم عمار وبصله فكمل رائد بسرعة :
-ايوة بحبها …بحبها…كنت اعـ.مي ومش شايف حبي ليها…أنا حبيتها بدليل اني اختارت اتد.مر واخسرها ولا اني آذ.يها…مشاعري ليها اقوي من أي مشاعر اختبرتها قبل كده…أنا محبتش حد زيها ولا هحب زيها… مشاعري ليها مش حب وعشق وبس ..أنا بحس بالامان معاها…بحس اني اقدر اكون انسان طبيعي …أنا بحبها يا عمار …
-وانت بتقولي كده ليه يا عبيط ؟!
بصله رائد بصدمة فكمل عمار :
-روح يا حبيبي قول لنيرمين….هي محتاجة الكلمة دي اكتر مني …
-بس دلوقتي الساعة 2بالليل ينفع اروح دلوقتي ؟!
-روح يا حبيبي بدل ما حد ياخدها منك !!روح !!
-طيب اجيبلها شوكولاتة ولا ورد ؟!
قالها رائد بلهفة …
فهزه عمار وقاله:
-يا بني روح الاول قولها الكلمتين دوول وبعدين فكر في الشوكولاتة والورد.يالا
هز رائد رأسه وهو مبسوط وبعدين جري بسرعة وهو بيركب عربيته …
رفع عمار ايديه للسما وقال:
-الحمدلله يارب اخيرا هيتجوز واخلص منه.
………
بعد نص ساعة تقريبا …
كانت نيرمين واقفة قدام الباب بخوف وهي بتقول بصوت بيترعش للي بيخبط عليها الساعة اتنين ونص الفجر :
-مين ..
-انا رائد يا برينسس افتحي …
اتوسعت عينيها وفتحت الباب بسرعة وكان رائد بيقول:
-انا بحب…..آه …يخربيت الر.عب أنتِ ليه شعرك منكوش كده …كنتي بتصوري فيلم ر.عب ولا ايه؟ !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكاني في قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!