روايات

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

في مساء اليوم التالي …..

كانت تجلس علي الارجوحه الموجوده في الحديقه الخاصه بالمنزل تمسك بين يديها احدي الكتب ومندمجه بها للغاية …

دلف بسيارته من باب الفيلا ليقوم بصفها وهم ليتجه للداخل ليلمح تلك الجالسة ….

اتجه نحوها ليجلس بجوارها دون ان يتفوه بشئ ، ظلت هي ناظره
بالكتاب زفر بضيق لتردف بهدوء وهي مازالت علي وضعها :
_مالك ياارسلان!؟

اغمض عيناه ليرجع راسه الي الخلف باارهاق :
_مفيش ياحبيبتي انا كويس ، انتي كويسه ؟

اغلقت الكتاب لتنظر اليه مردده بااستغراب :
_حبيبتي ! وكويس !

اعتدل ليلتقط يدها مقبلها برقه ليردف قائلا وهو ينظر اليها :
_ايوة طبعا حبيبتي مش انتي مراتي ، انا قولتلك اني عاوز ابدء صح وندي بعض فرصة

نظرت الي عيناه لتستشعر الصدق ، زفرت بهدوء لتردف قائلة :
_ماشي ياارسلان وانا موافقه ندي بعض فرصة

ابتسم ارسلان بسعادة ليمد يده في جيب معطفه الخاص وقام بااخراج صندوق صغير من القطيفه الزرقاء

قام بفتح الصندوق ليظهر خاتم مرصع بالالماس  رائع الشكل
نظرت رسيل اليه باابتسامه ليردف قائلا :

_تسمحيلي؟

هزت راسها باايجاب ليقوم بالتقاط يدها ، ومن ثم قام باالباسها الخاتم

اردفت رسيل بهدوء :
_تعبت نفسك ليه !؟

ابتسم ارسلان ليلتقط يدها واضعا قبلة عليها واردف قائلا :
_مفيش تعب دي ابسط حقوقك عليا

ابتسمت رسيل لتردف قائلة برقة :
_ميرسي ياارسلان

رفع حاجبه لينظر اليها بضيق مصطنع :
_ميرسي كده بس

رسيل بعدم فهم :
_اومال عاوز ايه ؟

ارسلان بمكر :
_يعني بوسه حضن كده يعني

سددت له ضربة خفيفة وهي تنظر اليه بوجنتين مشتعلة لتردف قائلة بغيظ :
_انت قليل الادب علي فكرة

قهقه ارسلان ليردف قائلا :
_دي بوسه بريئة في خدي انتي دماغك راحة لفين؟

رفعت حاجبها تنظر اليه بعدم ارتياح لينظر اليها ببراءة مصطنعه ، اقتربت لتضع قبلة علي وجنته ليدير وجهه بسرعة لتصبح القبلة علي شفتيه وليس وجنته

اتسعت عيناها بصدمه وهمت لتبتعد ليلف يده حول خصرها مقربها له بقوة ووضع اليد الاخري خلف مؤخرة راسها ليصبح متحكما بها وبتلك القبلة

استسلمت لقبلتة الجامحه لتتشبث بمقدمة ثيابه بقوة خوفا من سقوطها

ابتعد ليفصل قبلتهم الاولي حينما شعر بحاجتها للهواء ، ليسند جبهته علي جبهتا وهو يسارع لضبط وتيرة انفاسه

نظر اليها ليجدها مغمضة عيناها تلتقط انفاسها ، وضع قبلة هادئة اعلي جبهتها

حملها بين ذراعيه لتطوق رقبته بيدها واتجه بها الي غرفته ، وضعها علي الفراش برفق لتنظر رسيل اليه بقلق

ازداد شعورها بالقلق عندما وجدته يخلع معطفه وحذائه ويتسطح بجوارها

جذبها لتلتصق به ، همت لتتحدث ليردف هو بهدوء مستنشقا خصلاتها :

_هش اهدي انا هنام بس ، عاوز انام وانتي في حضني واصحي وانتي فيه مش عاوز اكتر من كده ممكن !!

هزت راسها بالموافقه لتسترخي مغمضة عيناها ….

عند اوس …

كان يقف امام باب المنزل الخاص بملك ، هي لم تخرج منذ ذلك اليوم واطفاله يأبون ان يغادروا منزلها ايضا لم يراهم منذ ذلك اليوم ايضا

طرق الباب عدة طرقات ليأتيه صوت صغيره من خلف الباب مرددا :
_مييين

اردف اوس بلهفة :
_ياسين حبيبي افتح

ياسين :
_لايابابي مش هفتح
اوس بتذمر :
_وانتوا هتفضلوا قاعدين عند طنط ملك كده ، كده عيب اطلعوا يلا

ياسين :
_لايابابي ماما ملك مش مضايقه مننا ومش هنسيبها ونيجي معاك انت ومامي وحشين بتزعقوا كتير وخليتوا ماما ملك تعيط واسر وياسين يعيطوا وزعلانين منكم

اوس بدهشه :
_ماما ملك! ماما ملك مين ياض انت افتتتح ياض

صرخ الصغير مرددا :
_ايوة ماما ملك انا واسر هنقولها ياماما هي بتحبنا اكتر منكم ، ولا مش هفتح يابابي امشي بقي

صك اوس اسنانه بقوة حتي لا يطلق سباب عليه ليردف قائلا :
_يعني مش هتفتح وهتفضلوا جوه كده !

ياسين :
_ايوه يابابي مش هفتح وهنفضل مع ماما ملك

ركل اوس الباب باانفعال ليتراجع ياسين للخلف بخوف ، اتجه الي شقته

اتجه ياسين الي ملك واحتضنها لتبادله الحضن باابتسامه مردده :

_يلا انا جعانه اووي ، تعالوا ناكل ولاانتوا مش جعانين بقي

صفق الاطفال بيديهم ليردفوا بحماس :
_لا جعانين اووي ياماما

اتجهوا نحو الطاولة ليبدؤا في تناول الطعام …

بعد مرور بعض الوقت وبعد ان انتهوا من تناول الطعام ..كان اسر يقف علي احدي المقاعد ينظر الي تلك الصورة المعلقة لطفل صغير علي الحائط

اردف اسر متسائلا :
_هو مين ده ياماما !

نظرت ملك الي الصورة لتبتسم بحزن مردده :
_ده ابني
قد يعجبك ايضا
رواية هاربه يوم الزفاف الفصل التاسع بقلم سمسمه سيد
رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثامن
نظر اسر وياسين الي بعضهم ومن ثم نظروا الي ملك ليردفوا بصوتا واحد :
_ابنك ؟

هزت ملك راسها بالايجاب لتجه اسر وياسين نحوها رافعين ايديهم لها لتحملهم وتجلس علي احدي المقاعد

اردف اسر بتسال :
_طيب وهو فين ياماما ؟

ابتسمت بحزن لتهبط دمعه متمرده من عيناها مشيره الي الاعلي مردده :
_فوق عند ربنا

مد ياسين يده ليمحو دموعها مرددا :
_طيب مش تزعلي هو مع نينه بتاعت بابي واكيد مبسوط صح ؟

اسر مكملاً حديث ياسين :
_ايوة اكيد مبسوط مع نينه بابي قالنا ان نينه مبسوطه عند ربنا

هزت ملك راسها بالموافقه لتردف قائلة :
_صح ياحبايبي هو اكيد مبسوط عند ربنا انا مش زعلانه انه سابني بس زعلانه عشان وحشني اووي

احتضنها الطفلان لتبكي بصمت ….

شعرت باانتظام انفاسهم لتحملهم برفق متجه بهم نحو غرفتها ، وضعتهم برفق علي الفراش ومن ثم تسطحت بينهم لتحتضنهم بقوة
شرد عقلها فيما حدث معها بالماضي واخذ تفكر فيما مضي حتي غفت
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى