رواية هوس الأسد الفصل الحادي والخمسون 51 والأخير بقلم رنيم ياسمين
رواية هوس الأسد الفصل الحادي والخمسون 51 والأخير بقلم رنيم ياسمين |
رواية هوس الأسد الفصل الحادي والخمسون 51 والأخير بقلم رنيم ياسمين
الدكتورة: لقد أنجبت توأم فتاة و صبي
الجميع يضحكون و أدهم يقول: قلت لك هل غزل زوجتي بخير!
لم أسأل عنهم بل عن غزل هل هي بخير يمكنني رؤيتها !!!!
الدكتورة :إنها بخير سننقلها إلى الغرفة و يصبح بإمكانكم رؤيتها…..
تعانق ثريا أدهم و تقول: قلت لك ستكون بخير….
أدهم : أحمد الله….
بعد مدة يدخل أدهم إلى غرفة غزل ليجدها تنظر إلى الباب …
يسرع أدهم و يمسك يدها و يقبلهما و يقول: أنتي بخير!
تبتسم غزل و تقول: بخير
أدهم: وجهك شاحب اللون
تلامس غزل وجهه و تقول: لقد أنجبت لم أكن في منتجع صحي
يدمع أدهم عينيه و يقول: خفت عليكي
غزل : أنا بخير كيف حال التوأم! هل رأيتهم!
أدهم : لا أتيت إليكي مسرعا
تبتسم غزل و تقول: أصبحت أب
أدهم : شكراً لك و يقبلها من جبينها …..
بعد مدة تدخل كل العائلة و يباركون لغزل و أدهم ……
نبيل : مرة أخرى أنا محظوظ عندما أتيت إلى المنزل غزل أنجبت
لؤي : كاذب اذا لم تتكلم عن نفسك لايمكنك أن تعيش
تضحك غزل و تقول: دعه يتكلم ….
الممرضة تأتي بالتوأم و تقول: تفضلوا التوأم قد وصل….
أدهم : آه كم هما لطيفين
خالد : مبروك عليكم
أدهم : شكرا يا أبي
تبتسم غزل و تقول: أحمل الصبي بين ذراعيك
يضحك أدهم و يقول: ماذا تقصدين!
تبتسم غزل و تقول: لاشيء….
الجميع يضحكون و نبيل يقول: لو كانوا توأم بنات أفضل أحب الفتيات إنهن أحن أكثر
تضحك غزل و تقول: أخاك يحب الصبيان
أدهم : لا أقسم أنني أحب الفتيات و كنت أتمنى فتاة قلتلها لك من قبل و لكن تربية الفتاة صعبة أنتي تعرفين عقلي كيف هو
و لكن الآن و أنا أنظر إليها قلبي يكاد أن يتوقف من الفرحة إنها تشبهني أكثر ….
تبتسم غزل و تقول: أعلم و الصبي يشبهني ………..
يضحك أدهم و تقول: كل شخص يعتني بالذي يشبهه
تضحك غزل و تقول: ماذا سنسميهم!!!؟
أدهم : لا أعلم دعي والدينا هم من يسمونهم ….
ينظر إليها و يقول: لا أزال لا أصدق لدينا توأم يا غزل
تبتسم غزل و تقول: ستكون حياتنا أجمل
يقبل أدهم يدها و يقول: أجل بوجودكي معي …..
بعد ثلاثة أشهر
تستيقظ غزل في منتصف الليل لاتجد أدهم إلى جانبها
تذهب إلى غرفة التوأم اذ تجده يمشي و هو يحمل في ابنته و يغني لها
تضحك غزل و تدخل في و تقول: ماذا تفعل!
أدهم: شششست ميلا نائمة
تقترب من سرير الصبي و تقول: فادي نائم إنه هادئ جدا
أدهم: إنه يشبهك
يضع أدهم ميلا على السرير
أدهم: أنتي بخير حبيبتي! هل تريدين شيئا!!!!؟
تبتسم غزل و تلامس وجهه و تقول: تعال و نم إلى جانبي
أدهم : كنت نائم و لكن ابنتك استيقظت و لم أرغب في أن تستيقظي
تبتسم غزل تقول: أنت تعتني بهما أكثر مني
أدهم: قلت لك ساعتني بكم ثلاثتكم
غزل: أصبحت أغار من علاقتكم
يضحك أدهم و يقول: إبنك يحبك أكثر إنه يريد البقاء في حضنك أكثر
تضحك غزل و تقول: و ابنتك تحبك أكثر هل رأيت كنت تريد الصبي و لكن الفتاة تحبك أكثر
يضحك أدهم و يقول: و لكنني أحبك أكثر
تضحك و تقول: دعنا نذهب الى الغرفة…..
تمسك بيده و يذهبان إلى الغرفة
تعانقه بقوة و تقول: شكرا لك
أدهم: على ماذا!!!
تلامس وجهه و تقول: لأنك لم تتعبني أبدا أنت تقوم بكل شيء
أنا اقوم بترضيعهم فقط حتى هادا أصبحت تقوم به
يضحك أدهم و يقول: الطبيبة هي من اقترحت هذا قالت لي أن تخبئ من حليبك في البيبرونة و عندما يرغبان في شرب الحليب يمكنني أن اعطيهم لاداعي لأن تتعبي نفسك
و بالإضافة إلى ذلك حتى أبي يساعدني و أمي أيضا
غزل : أنت غير معقول و لكن لا تهملني
يضحك اهم و يقول: قطتي أصبحت تغار من أطفالها!
غزل : ممممم أجل قليلا كنت أعتقد أنك أنت من ستغار و لكنه صار العكس
يقترب أدهم منهآ و يقول: أنا لم أهملك بل أريدك أن تتحسني بسرعة حتى يصبح بإمكاننا أن نحتفل
تخجل غزل و تقول: أوف
أدهم: لا أوف ولا شيء آخر قد إشتقت لك كثيرا ….
غزل: و أنا أيضاً…
يقترب منها و يلامس عنقها و يقول: أيتها الطبيبة هل يمكننا أن نحتفل! أو ليس بعد؟؟؟
تضحك غزل و تحمر خدودها خجلا تقول: ليس بعد
يقترب من شفتيها و يقول: أصبح لدينا اطفال و لم تتوقفي عن الخجل!؟؟؟
غزل : ليس بيدي…
أدهم : لابأس يا قطتي يقترب من شفتيها و يقبلها بقوة دون توقف و غزل تلامس وجهه و تبادله القبل بشغف ……
يتوقف أدهم لبعض الوقت و يقول: هل تعلمين كم أنا سعيد!!!!؟؟ لاتتخيلي كم أنا سعيد بهذه الحياة التي نعيشها
يا غزل لقد منحتني حياة أسرية سعيدة شكراً لك
تدمع غزل عينيها و تقول: و أنت أيضاً منحتني حياة أسرية سعيدة ….
يعانقان بعضهما البعض و ينامان…..
بعد أيام يدخل أدهم إلى الغرفة اذ يجد غزل ترتدي ملابس نوم سوداء و الغرفة مظلمة ….
يبتسم أدهم و يغلق باب بالمفتاح و يقترب منها ببطئ
يردف بنبرة هادئة: ممممم هل الطبيبة ستسمح لي!!!
تخجل غزل و تقول: أخرس
يضحك أدهم و يقربها من جسمه و يقول: حبيبتي
غزل: إشتقت لك
يعض أدهم شفتيه و تقول: شربتي من ذلك الشاي أليس كذلك!!!؟
تضحك غزل و تقول: لا و لكنني مشتاقه لك
يتنهد أدهم و يقول: و أنا مشتاق لك يا فراولتي
تضحك غزل و تقول: لقد حضرت لك من حلوتك المفضلة
تأخذ حبة فرولة و تغمسها في الشوكولاته و تقول: افتح فمك
يفتح فمه و يتناول من يدها و يقول: واو كأنها أول مرة آكل الفراولة
تلامس غزل شفتيه و تقول: سنحتفل دائما
ينظر إليها بشغف كبير و يقول: أنتي تغريني
تبتسم غزل و تقول: أنت قلت لي أن المرأة اذا فعلت هذا أي تحضر الفراولة و تغطسها بالشوكولاته و تطعم زوجها سيشعر بالإثارة و هاذا هو الذي أريده
يعض ادخل شفتيه و يقول: واو تحسن ملحوظ يا غزالي
تبتسم غزل و هي تفتح أزرار قميصه و تقول: بما أنني لم أتعب نفسي في تربية التوأم أريد طفلا آخر
يضحك أدهم بخبث يقول: متأكدة!!؟
غزل: أجل
أدهم يلامس وجهها و يقول: و لكني خائف عليكي لالا اشربي حبوب منع الحمل لا أريد الآن
تضحك غزل و تقول: انتظر قليلا لقد كنا نقيم علاقة كل يوم و لم احمل إلا بعد عناء طويل إذن لا تغتر بنفسك يا حبيبي لأنك بطئ جدا
يضحك و يفتح لها رداء الذي ترتديه
و ينظر إلى ملابس النوم المثيرة و يقول: مممم أنا مشتاق كثيرا اذا من المتوقع أن تكون هذه الليلة اطول ليلة في حياتك
تخجل غزل و لاترد
يلامس عنقها و يقول: لاتخجلي أنتي من أردتي سماع هذا الكلام
تقترب غزل من شفتيه و تقبله بقوة و تقول بنبرة مغرية: إشتقت لك
يغمض عينيه و يضعها على السرير و يقبلها و يقول: من الجيد أن التوأم لم يستيقظا
تضحك غزل و تقول: ابنتك مشاكسة لاتتكلم عنها كي لا نفسد ليلتنا
أدهم : لا تتكلمي عن ابنتي بهذا الشكل هل فهمتي!
تقربه غزل منها و تقول: لاترفع صوتك علي و إلا ستنام معهما
يضحك أدهم و يقول: أعتذر تكلمي كما تريدين ..
تضحك غزل و تقبله و…..
.
………..
بعد خمسة سنوات في منزل الإدريسي عيد ميلاد التوأم ميلا و فادي
ترتدي غز فستان أحمر ضيق
يدخل أدهم إلى الغرفة و يقول: بالطبع لا لن ترتدي هذا الفستان أبدا أبدا
ترفع غزل حاجبيها و تقول: سارتديه لاتنسي أنني حامل و سيكون من الصعب أن ارتديه مرة أخرى و لا توجد مناسبة أخرى لارتديه
أدهم: أدهم إنه عاري و ضيق
غزل : أوف أدهم أصبح لدينا ثلاث اطفال و أنا حامل بالرابع و لا تزال تهتم لملابسي!!!
يقترب أدهم منها و يقربها من جسمه و ينظر إليها و إلى صدرها و هو يلامس جسمها يقول: حتى لو أصبح لدينا عشرة أطفال، مئة ،ألف ساهتم بك و بملابسك و ساغار عليك دائما
تبتسم غزل و تقول: لايوجد أحد سوى عائلتنا
يقبلها أدهم من عنقها و يقول: حسنا لايمكنني أن أرفض طلبك و لكنني أريد أن أكون معك الآن أصبحت أريدك دائما
تخجل غزل و تقول: أوف أسكت
يضحك أدهم و يقول: حسنا أحضرت لك شيء مميز
ترفع حاجبيها و تقول: إنه عيد ميلاد التوأم و ليس عيد ميلادي
يبتسم أدهم و يقول: كل يوم معك هو عيد
تبتسم غزل و تقول: ماذا أحضرت لي
أدهم: استديري….
تستدير غزل و أدهم يضع لها قلادة
تبتسم غزل و تقول: جميلة جدا و لكنها لا تلائم الفستان
أدهم: في وقت يجب أن تتشكريني تقولين لا تلائم الفستان! مغفلة
تضحك غزل و تلامس وجهه و تقول: شكراً لك يا أب اطفالي
أدهم: أصبحت أب اطفالك! و ليس حبيبك!
تقترب غزل من شفتيه و تقول: حبيبي و عمري و نصفي الاخر تقبله بقوة و أدهم يتجاوب معها ….
يدخل كل من ميلا و فادي إلى الغرفة
فادي: آه بابا ماذا تفعل!!؟؟
يضحك أدهم و يقول: أقبل والدتك
تسرع ميلا تعانق أدهم و تقول: بابا لا تعانقها هي عانقني أنا
يضحك أدهم و غزل تقول: حقيرة ألست والدتك!!!
يضحك أدهم و يقول: ليس نفس الشيء يا حبيبتي
فادي يعانق غزل و يقول: ماما إنها تغار لأنك تهتمين باختنا بيسان أكثر منا
غزل : صغيري أنا لا أهتم بأحد أكثر و لكنها صغيرة وعلى وشك أن تمشي لهذا دائما معها و بعدها تنظر الى ميلا و تقول: أيتها المنافقة والدك يهتم بها أكثر مني و لكن لا إنه والدك ملاك نازل من السماء بدون عيوب أليس كذلك!
تداعب ميلا ذقن أدهم و تقول: و لكنه يهتم بي أيضا أجل إنه ملاك
تضحك غزل و تقول:طفلة مدللة و منافقة أيضا….
فادي : أنا أحبك أكثر يا ماما
يضحك أدهم و يقول: لابأس ميلا و بيسان يحبوني أكثر ……
تمسك غل يد فادي و تضعها على بطنها و تقول: صغيري أنا حامل بصبي أنت ستختار اسمه هل فهمت! و سنكون ثلاثي الرائع أنت و أنا و أخاك الأصغر سنكون مجموعة رائعة و قوية
يضحك أدهم و يقول: و أنا أملك أفضل و اجمل بنتين في العالم و لكن متأكد ستكون فتاة لا تنسي أنكي تتوحمين على الفراولة
تضحك غزل و تقول: سنرى ..
فادي : ساسميه أيان
يضحك أدهم و يقول: سنرى
يدخل خالد و هو يحمل بيسان و ثريا تقول: أين احفادي!
يذهب فادي و ميلا مسرعان و يعانقان جدهم
ثريا تقول: غزل الآن ستشعرين كما كنت أشعر حين كنتي تختارين والدك
تضحك غزل و تقول: فعلا يا أمي إذا كنت مثلها فأنا اعتذر لقد كنت شريرة
تضحك ثريا و تقول: أجل كثيرا
غزل : و لكن يا أمي أنظري لقد ذهبا أول ما جاء أبي
يضحك أدهم و يقول: أنا أخسر فقط في وجود أبي
يضحك خالد و يقول: إيه الجد أغلى من الأب
يضحك أدهم و يقول: أكيد
ثريا: ألن تغاري من اطفالك!
تضحك غزل و تقول: ليس لهذه الدرجة فأنا أعلم أن أبي يحبني أكثر
يضحك أدهم و يقول: اه و كانك لاتغارين منهم علي!
خالد : غزل مكانتك مختلفة دائما
دائما حب الأب لابنته مختلف و نفس الشيء حب الفتاة لوالدها مختلف……
تنظر غزل إلى أدهم بنظرة شريرة و تقول: أعلم يا أبي أعلم…….
تضحك ثريا و تقول: هيا الجميع ينتظروننا ……
يحتفلون بعيد ميلاد التوأم…….
فادي: ماما أريد غرفة لوحدي بما أنه سيصبح لي أخ فأنا أريد غرفة معه ميلا دائما تشخر
تضحك غزل و تقول: حسنا يا أميري
جودي : اه أنتي حامل!!!!
غزل : أجل….
لؤي يهمس لادهم و يقول: أخي ألم تتعب!
يضحك أدهم و يقول: مادخلك!!؟
نبيل: ممممم أخي أنت فعلا تريد تشكيل فريق كره القدم
يضحك أدهم و يقول: أجل
جودي تهمس لغزل و تقول: كنتي تخجلين و لكن واضح خجلك المنزل مليء باطفالك
تضحك غزل و تقول: إيه نحن نستفيد من نصائحك
مريم : دعو الفتاة على راحتها غزل حبيبتي ألف مبروك أنا جد سعيدة لأنك حققتي حلم إبني
أدهم: إبنك يحقق حلمه بنفسه يا أمي
تخجل غزل و تقول: غبي اخرس
ميلا : دائما تقولين لبابا اخرس ماما لا تفعلي هذا ب بابا
تضحك غزل و تقول: محامية والدها نطقت
ميلا: ماما أنتي تعاملين بابا بطريقة سيئة
تضحك غزل و تقول: هل اضربه! ….
ميلا: مثلا كوني مثل خالتي سلمى عندما يصرخ عليها عمي نبيل لا ترد عليه
يضحك نبيل و يقول: إيه يا ابنة أخي أنا لدي أسلوب
فادي : أيتها الغبية ألم ترينه كيف يتوسل إليها كي تدخل إلى الغرفة!
إنه يمثل فقط علينا ….
يضحك أدهم و يقول: أنتما الاثنين لا تتكلمان على شيء اكبر من عمركما
ميلا : و أنت يا بابا لا تكن طيب مع ماما لهذه الدرجة.. إنها تستغلك
تضحك غزل و تقول: استغليته!!؟ من أين تعلمتي هذه الكلمة!
ميلا : عمي لؤي قال لخالتي أنتي استغليتي حبي لك و اصبحتي تتحكمين بي
يضحك لؤي و يقول: لم أقل هذا الكلام
جودي : يا ابنة أختي تأكدي من أن بنات الإدريسي يتحكمن في اولاد الفهد و لاداعي لحبك لوالدك لأنه لن يسمع كلام أحد سوى زوجته
تضحك غزل و تقول: ميلا والدك يسمع كلامي مهما قلتي له لاتتعبي نفسك
ميلا: ماما لا تتكلمي معي… و تعانق أدهم
تضحك غزل و تقول: ثريالا آسفة يا أمي الآن أشعر بالذي كنتي تعانين منه
تضحك ثريا و تقول: أجل عانيت الكثير …..
الجميع يضحكون و بعد نهاية حفل عيد ميلاد في الغرفة ….
أدهم يعانق غزل من الخلف و يقول: فعلا شكراً لأنكي حققتي لي أحلامي أنتي الآن حامل بطفلنا الرابع شكراً لكل شيء
تستدير غزل و تلامس وجهه و تقول: أحبك و أريد العديد من الأطفال منك
يقبلها أدهم بقوة و يقول: حتى بعد ثلاث أطفال و حملك و لكن جسمك مثالي
تضحك غزل و تلامس جسمها و تقول: هل رأيت!
أدهم: الفستان يفصل جسمك
يسرع أدهم و يغلق الباب و يعود و يلامس ظهرها
تضحك غزل و تقول: ابنتك ستبحث عنك إذهب إليها
يضحك و يقول: الآن لا هي ابنتي و لا أعرفها دعيني منها
إنها مع جدها دائما تنام معه
تلامس غزل وجهه و تقول: و إبنك سيأتي
يغمض أدهم عينيه و يقول: سيكون مع أمي إنه دائما معها
تبتسم غزل و تقول: بيسان ستبكي
أدهم: أمي مريم أخذتها ستبقى معها دعينا منهم
الآن يا غزل!!!؟ اشتقت لك
تضحك غزل و تقول: البارحة كنا مع بعض
يضحك و يقول: أجل و لكن…
تقبله غزل من عنقه و هي تداعب شعره و فجأة تقول: اه أدهم إنها رائحة إمرأة أخرى!
أدهم: ماذا!
غزل: أجل ليست رائحتي
أدهم: لايوجد إمرأة أخرى لا تبدئي
تبتعد غزل عنه و تقول: بل رائحة إمرأة أخرى…..
آدنم منذ قليل ذهبت الى الخارج! أين كنت و مع من! هل واحدة من العاملات!
يضحك أدهم بسخرية و يقول: أنتي تمزحين أليس كذلك! يعني عندما كنت أحاول أن أجعلك تغارين كنتي كاللوحة لم تهتمي و الآن بثلاث اطفال و الرابع على الطريق اصبحتي تغارين!؟؟!
غزل : أجل و تقف من على السرير و تقول: أيه كل الرجال يتغيرون
يقترب أدهم منها و يقول: هل أنتي مجنونة!!!! إنها رائحتك لم تقترب مني أي امرأة و لن تقترب
لا تبدئي….
يلامس وجهها و يقول: هل هذا من تأثير الحمل!!!!! لايوجد شيء كهذا يا غزل أنتي حبي الأول و الأخير
غزل : بل رائحة إمرأة أخرى
يبتسم أدهم و يقول: لا يهم و أخيرا اصبحتي تغارين يضحك أدهم و يقول: سانام و أنا مرتاح …
……
غزل : ستنام! هل أنت مجنون! هناك رائحة إمرأة أخرى في ملابسك و ساتركك تنام براحة!!!
يقترب أدهم منها و يقول: المهم زوجتي القاسية شعرت بالغيرة بعد سنوات و سنوات و سنوات كم أنا سعيد يا غزل ….
تضحك و تقول: أمزح أيها الغبي
يتنهد أدهم و يقول: اه ! تمزحين؟؟؟؟؟؟
تضحك غزل تقول: أجل لأنها رائحتي و لكنها جديدة
يضحك و يقول: لم انتبه
تعقد غزل حاحبيها و تقول: لم تنتبه أنني غيرت عطري!!!
يضحك و يقول: لم انتبه أنه نفس العطرالذي على ملابسي و لكن يا غزل أنا كنت ساطير من فرحي و أخيرا زوجتي أصبحت تغار علي و لكن لا بدون فائدة …. لازلتي لوحة لا تشعرين…
تضحك غزل و تقترب منه و تفتح أزرار قميصه و تقول: لماذا ساغار! أنا اثق بنفسي يرفع حاجبيه و يقول: تثقين بنفسك و ليس بي أنا!
تمسك بيده و تضعها حول خصرها و تقول: بما أنني أهتم بك و باحتياجاتك و اصبحت كما تريد أي جريئة لماذا ساخاف أو اغار! أبدا لن أغار….
يبتسم و يدفعها ببطء إلى الحائط و يقول: محقة و يقبلها بقوة من عنقها و هو يفتح السحاب و يقول: لايمكنني أن أنظر إلى امرأة أخرى أبدا و لكن بعد الأحيان حاولي أن تغاري
تضحك غزل و تقول: سأحاول…..
تقبله بقوة و…….
بعد أيام يدخل كل من أدهم و التوأم إلى المطبخ و فجأة أدهم يقول: لالالالالا .
ميلا تضرب رأسها و تقول: أوف معكرونة!!!!
غزل : ألم تعجبكي!!!!
فاي: أنا أحبها يا ماما شكراً لك يجلس فادي و ميلا تقول: أين جدتي!لماذا لم تحضر لنا الأكل!!!!
أدهم: اسكتي يا ابنتي و إلا ستغضب
تهمس ميلا له و تقول: و لكنها ليست لذيذة
أدهم بصوت هادئ: لا بأس ساشتري لكي بيزا لاحقا
تضحك ميلا و تقول: حسنا يا بابا….
تضحك غزل و تقول: أدهم إذهب و اطعم بيسان إنها عند أمي هيا أسرع
يضحك أدهم و يقول: على الأقل أمام الأطفال لا تامريني
غزل : تناول أكلك قبل أن تذهب
يضحك أدهم و يقترب منها و يقول: قلت لك من قبل سآكل كل شيء من تحت يديك حتى لو كان سما
تبتسم غزل و تلامس وجهه و تقول: كانت ايام جميلة جدا
يقترب من شفتيها و يقول: و لكن هذه الأيام أجمل…
غزل: أجل و لكن ابتعد التوأم هنا
أدهم: إنهما ياكلون لاتقلقي
يقبلها بقوة و يقول: واضح أنها لذيذة يا غزالي لأنني تذوقتها من شفتيكي
تضحك غزل و تقول: في الغرفة هناك فراولة لا تتأخر و تعض شفتيها
يضحك أدهم و يجلس و يتناول المعكرونة….
ميلا: بابا ليست لذيذة لماذا تأكلها!
أدهم: إنها لذيذة لاتقلقي و يضحك ويغمز لغزل ……
بعد ثلاث سنوات …..
تزل : أنا خارجة يا أمي اعتني بهم
فادي: ماما هل آتي معك! أريد أن أرى حصاني
غزل: الجو بارد و الأمطار غزيرة مرة أخرى صغيري
ميلا : أجل بابا سياخذنا
تجلس غزل على قدميها و تقول: أنتي أيتها الشيطانية الصغيرة لن أعلمك ركوب الخيل و إسألي والدك من يجيد ركوب الخيل أفضل
ساعلم فاي و أيان و بيسان و أنتي اطلبي من حبيب قلبك اتفقنا !
ميلا: ماذا قلت لك! يا ماما يا نور عيني ! قلت فقط لا تتعبي نفسك و بابا سياخذنا لا تحزني أنتي نور عيني
تضحك غزل و تقول: شيطانة
تضحك مريم و تقول: فعلا إنها تشبهك في تصرفاتها
غزل: و لكنها تشبه أدهم في بعض الاشياء كيف تجعلك تحبيها و تقنعك بأسلوبها اللطيف
تضحك مريم و تقول: فادي يشبهك في الشكل و لكنه هادئ مثل أدهم في صغره
غزل : و أيان و بيسان!
ثريا: أيان مثل نبيل و جواد
تضحك سلمى و تقول: جواد اصبح عاشق
جودي: و أصبح يعلم أيان الذي يبلغ 3 سنوات
تضحك غزل و تقول: عائلة غريبة
جودي: بيسان تحبني و متعلقة بي أكثر
تضحك غزل و تقول: جيد اليوم سنبقى أنا و أدهم في منزلنا اعتنوا بهم
تضحك جودي و تهمس لها و تقول: اذهبي لوحدك و عودي لوحدك و لا تأتي و أنتي حامل
تضحك غزل و تقول: لقد تأخرتي و تغمز لها…..
من جهة أخرى أدهم يذهب إلى المزرعة كي يهتم بالمحاصيل….. و تأتي إمرأة و تطلب منه المساعدة……
تكون غزل تتجول على الحصان و فجأة تلمح أدهم مع إمرأة ….
تكون على وشك أن تذهب إليه اذ تجد رجل ينظر إليها و يقول: غزل
تنظر غزل إليه و تقول: اه علي….؟؟؟
تنزل غزل من الحصان و تقول: كيف حالك!!؟؟
علي: بخير و خالتي!! كيف حالها!
غزل: بخير و جدي! كلهم بخير!!!
و فجأة يأتي أدهم و النار تشع من عينيه
يمسكها بقوة من يدها و يقول: من أنت!!!
علي: أنا علي يا أدهم! ألم تتذكرني!
أدهم بنبرة حادة: لا لا أعرفك و لا أريد أن أراك تتكلم مع زوجتي هل فهمت!!!!؟؟
عل يذهب و غزل تقول: واو….. أنت تتكلم مع النساء و قريبي ممنوع أن اتكلم معه!
أدهم: قريبك!
غزل: أولا من الذي اصلح علاقة أمي بعائلتها! أليس أنت!!!؟
يبتسم أدهم و يقول: لم يكن صعب فقط شرحت لهم ماذا يعني الحب
عزل: لايهمني ماذا فعلت الذي أريد أن اشرحه لك أنك بعملك هذا عرفتنا على اقاربنا أي هناك الكثير من الشباب في عائلة أمي و أغلبهم يأتون ليتعرفوا علينا
ماذا ساقول لهم! لا تتكلموا معي زوجي لايريد!!!
أدهم : أجل قولي لهم زوجي لايريد قولي لهم أن زوجي مريض نفسي بإمكانه فعل أي شيء من أجل زوجته قولي لهم أن غزل لا يمكن أن يتكلم معها أحد
اذا يريدون التعرف على خالتهم منزلها واضح
تبتسم غزل و تقول: و تلك المرأة! من هي كنت تتكلم مع إمرأة
يبتسم و يقول: إنها إمرأة أنتي تعرفين….
تبتسم غزل و تقول: معجبة !
أدهم: يعني أجل….
غزل: إيه ساذهب إلى المنزل
أدهم: ألم تغاري!
غزل : بلا و لهذا سأذهب إلى المنزل و لن نذهب الى منزلنا كي نبقى لوحدنا أذهب و ابقى مع تلك المعجبة
يضحك و يقربها من جسمه و يقول: لا تغاري لأنها إمرأة أرادت المساعدة فقط
و فجأة تتساقط الأمطار ……
غزل: دعنا نذهب
أدهم : هل فعلا غضبتي منها!!!!
غزل: أجل للحظة قلت أنه من الممكن سيمل مني
عقد حاجبيه قائلا: آمل منك؟ كيف هذا!!!
غزل: لا أعلم للحظة شعرت بالغيرة و أنني سافقدك قلت بعد كل الأطفال و الإهتمام بهم من الممكن سيقل حبه لي
تدمع عينيها و تقول: أعلم أنك تحبني و لكن لا أعلم شعرت بالغيرة حتى أنني لم أرى وجهها فقط قلبي كان يؤلمني لأول مرة بعد سنوات طويلة شعرت أنني خائفة من فقدانك
يضحك و يتنهد و يقول: شكراً يا إلهي و أخيرا زوجتي أصبحت تغار علي ييااااااااي
تبتسم غزل و تقول: غبي
يلامس وجهها و يقول: أنتي حبي الأول و الأخير لن أرى أي امرأة و لن أمل منك
كيف أمل من مالكة قلبي و عقلي و حياتي!!!!
لن أعتذر لأنني كنت مع إمرأة لأنني سعيد
تضحك غزل و تقول: ألم تحزن! لأنني شكيت بك!
يضحك و يقول: أنا انتظر هذا التصرف من سنوات طويلة
تضحك غزل و تقول: مغفل هيا نذهب!!!
أدهم: ماذا قلنا!!! أن الجو يصبح رومنسي أكثر و نحن تحت المطر دعينا نبقى قليلاً
تلامس وجهه و تقول: تصبح مثيرا أكثر و أنت مبلل
يضحك و يقول: و ماذا سأقول عنك أنتي!!! رائحتك ممزوجة برائحة المطر و التربة اه يا غزل اه!
يقبلها بقوة و يقول: هل تعلمين! أصبحتي اجمل بكثير
ترفع حاجبيها و تقول: ماذا تقصد!
أدهم : لاتسيئي فهمي …. أردت أن أقول أنكي جميلة و لكن بعض الأحيان تصبحين أجمل بكثير مثلا عندما كنتي حامل ببيسان كنتي جميلة جدا
تضحك غزل و تقول: أتريد فتاة أخرى!!!؟
يقربها أكثر من جسمه و يقول: لا أعلم! هل تريدين!!! أنا أريد و بشدة و لكن أربعة أطفال لا أريد أن تجهذي نفسك أكثر
اطفالنا يكفوني كنت فعلا أرغب في العديد من الأطفال و لكني خائف عليكي لا أريد سنعمل على سعادة اطفالنا و ساعمل على سعادتك أنتي فقط
تدمع غزل عينيها و تقول: هيا نذهب إلى منزلنا
يقبلها بقوة و يقول: أنتي اركبي خلفي
تضحك غزل و تقول: هل تتذكر في أول مرة عندما ركبنا الحصان! أردت أن تصعد من الخلف
أدهم: حسنا ساصعد من الخلف هيا
تضحك غزل و تركب الحصان و أدهم ورائها و هو يحضنها و يشم رائحتها
تضع غزل يدها على يديه و تقول: أدهم….
يغمض أدهم عينيه و يقول: عيون ادهم
تبتسم غزل و تقول: اشتقت إلى ركوب الخيل برفقتك
أدهم: سنركبه بكثرة الأطفال كبروا لم يعد هناك رضيع في المنزل
تبتسم غزل و تقول: أدهم عندما تمسكني من الخلف بهذا الشكل اتوتر في الأول كنت أخجل و لكن الآن أصبح مختلف
يضع أدهم رأسه على عنقها و يقول بنبرة هادئة: قلت لك أنها طريقة جميلة للإمساك بالحبيب
غزل: و لكنك الأن تمسك بشخصين!!!!
يفتح أدهم عينيه بصدمة و يقول: كيف هذا!!!؟
تلامس غزل يديه و تقول: أنا حامل
ينصدم أدهم و يقول: توقفي توقفي
تتوقف عزل و أدهم ينزل و يجعلها تنزل من الحصان
غزل : لماذا أنت غاضب!
أدهم : كيف حامل!!؟؟ و لم تقولي لي!
غزل: كنت ساخبرك في المنزل
يتكلم أدهم بنبرة حادة: كيف تفعلين هذا!
غزل : ألست سعيدا!
أدهم: بل سعيد و لكنك ستمرضين يا غزل الجو ممطر و أنتي لاترتدين الكثير من الملابس
و بالإضافة إلى ذلك كيف تركبين الخيل!!!!!
يصرخ بأعلى صوته و يقول: ماذا لو حدث لك شيء!!!! هل أنتي مجنونة!؟؟؟؟
لن تركبي الحصان أبدا إنسي شيء اسمه حصان
تضحك غزل و تقول: حيوان و ليس شيء
أدهم: تضحكين!!!!! لا تجعلني أفقد أعصابي
ترفع حاجبيها و تقول: على العموم لقد وصلنا الى المنزل …..
تدخل إلى المنزل و تخلع معطفها و تقول: ساشعل المدفئة
يدخل أدهم إلى الغرفة و يقول: ابقي هنا و بعدها يأخذ المنشفة و ينشف شعرها و يقول: اذا حدث شيء لك ساحاسبك
تضحك غزل و تقول:ستحاسبيني!!!!
أدهم: غيري ملابسك و أنا ساشعل المدفئة …
يذهب و يشعل المدفئة و بعدها يحضر لها حساء الخضار…
و يأتي ليجدها جالسة أمام المدفئة …
تضحك غزل و تقول: هل حضرت لي الطعام!!!!!
يجلس على الأرض و يقول: افتحي فمك
ترفع حاجيبها و تقول: إيه تكلم معي باحترام
أدهم: عندما تسمعين الكلام سأتكلم معك باحترام قلت لك من قبل حياتك ملك لي ليس لك الحق في أن تتصرفي بها
غزل ترفع حاجبيها قائلة : اه فعلا!!؟ جيد …
أدهم : افتحي فمك….. يطعمها
ثم بعدها يقول: كيف حامل! لقد كنتي تشربين الحبوب! كيف هذا!!!
غزل : لا أعلم ممكن بسبب دواء الزكام لقد نسيت أنه يقتل مفعول الحبوب
أدهم : طبيبة و نسيتي ذلك!؟؟
تنظر إليه بقسوة و تقول: و لكن من الذي يريد أن يقيم علاقة كل يوم!!!
حتى و أنا مريضة بالزكام لم تتوقف أنت السبب
يمسك أدهم يدها و يقول: أعتذر
غزل : لأنني حامل!!!
أدهم: أبدا بل لأنني عصبي و لكن عندما صعدتي على الحصان ماذا لو كان خطر عليكي!!؟؟
غزل : لن اركبه مجددا فقط اليوم …
يقبل يديها و يقول: اعتذر و لكن حين يكون الموضوع صحتك و حياتك أصبح كالمجنون
غزل : أجل كثيرا لقد جرحتني
أدهم : أعتذر…
غزل : دائما هكذا لم تتغير حتى بعد كل هذه السنوات قلت ستفرح بحملي و لكنك صرخت علي
أدهم: دائما تسعديني و لكني دائما متسرع عصبي المزاج أعتذر
غزل : لابأس لست غاضبة
أدهم: فعلا يجب أن لا أغضب خاصة الآن أنتي حامل يجب أن اصلح نفسي لن أغضب منك ابدا أعتذر على كل شيء يا غزل كل شيء
الأن يجب أن تكوني بخير لايجب أن تحزني لا ترهقي نفسكي بعد هذا الطفل سنعمل احتياطياتنا أكثر مفهوم!!؟
لن ننجب بعده هل تعلمين كم أكون خائف و أنتي في غرفة العمليات قلبي يكاد أن يتوقف
غزل : ليس خطيرا يا أدهم حسنا بعد هذا الطفل سنرتاح لعشرة سنوات اتفقنا!
يقبل أدهم يدها و يقول:
أتوسل إليك فقد كوني بخير لن أغضب منك مجددا لن أرفع صوتي عليكي أبدا غزل اغفري لي كل ذنوبي
أعتذر منذ أول يوم إلى غاية هذا اليوم
اغفري لجنوني أعلم أن جنوني لن يتغير سأحاول أن اتحكم في نفسي و في غيرتي و لكن …
تبتسم غزل و تقول: أحب جنونك هذا أنا عشقت جنونك هذا أحب غيرتك احب غضبك أحب كل شيء فيكي أنا أحببتك جنونك غضبك غيرتك كل شيء
أحببتك لأنك بهذه الطريقة لا تتغير من أجلي أنا أعشقك اعشق الرجل الذي أمامي
كم أصبح لدينا من أطفال!4!! و لكن دائما ستكون اغلى طفل لدي
أغضب مني أشعر بالغيرة هذا ما جعلني أحبك هذا ما جعلني أعشقك
تقترب غزل منه بجرئة و تقول: أدهم لا تغير حبك لي أبدا أتوسل إليك
امنعني من ارتداء الملابس المثيرة لا تجعلني أتكلم مع الرجال أفعل كل الذي كنت تفعله هل تعلم لماذا أطلب منك هذا!!!
ينظر أدهم إليها بشغف كبير و يقول: لماذا!
غزل: لأنه اذا تغيرت ساشعر أن حبك لي قد قل و أنا لا أريد ذلك
أدهم: حبي لك سيكبر دائما لن يقل أبدا
غزل : اذا لا تعتذر عن مافعلته لي لأنه كل شيء فعلته أنا عشقته ،
منذ قليل كنت سعيدة لأنك شعرت بالغيرة من قريبي علمت أنك لاتزال تحبني بنفس القدر
تمسك غزل بيده و تضعها حول ظهرها و تقول: هل تتذكر حين دفعتني على الشجرة في الأيام الأولى من تعارفنا!!! كم كنت قاسي معي!!!!! كم كنت غاضب !!! فقط لأنني كنت أتكلم مع رامز ،
كم كنت عصبي فقط من ايام قليلة من تعارفنا لم تسمح لي بالتكلم معه!!! ذلك أدهم الذي كان يقسى علي و دفعني على الشجرة بسبب غيرته! لايزال هناك أثر في ظهري هل تعلم أنني أعشق تلك الآثار!!!!
كل مرة أتذكر حبك العنيف القوي المجنون أبتسم
كيف لي أن لا تبتسم و هناك رجل يعشقني لحد الجنون!!!!!
كيف لي أن اكره هذه الذكريات!!!؟؟ بل يجب أن اتشكرك لأنك لم تستسلم و بقيت معي
يجب ان اتشكرك لأنك حبيبي و عمري و نصفي الاخر و زوجي و أب أولادي
يدمع أدهم إلى لكلامها و يقول: كنت دائما ابكي لأنهم يعتبروني مجنون و لكنك عالجتني اخرجتي من داخلي شخص مجنون و لكنه مجنون بالحب
أنتي طبيبة لم تداوي جروحي الجسدية بل عالجتي جروحي الداخلية
جعلتني إنسان أفضل أجل انسان جعلتني ابن لأمك اخ لاختك إبن لوالدك
زوج لك اب لأولادك….
أنتي محقة لايجب أن أعتذر على جنوني لأنني كسبت عائلة مذهلة
نحن الآن نملك أربع اطفال و أنتي حامل بالآخر لا تحزني إذا اهتميت بهم أكثر لأنني لا أريد أن أفعل نفس. الذي فعله والدي أريد أن اعاملهم بشكل جيد مختلف
أريد أن أكون معهم دائما معهم و معك أنتي
مهما كان لي من أطفال 10.8.9…….
أنتي ستبقين رقم واحد عندي اذا كانوا هم نور عيني أنتي نبض قلبي أنتي حياتي أنتي سبب سعادتي أنتي سبب وجودي و لكن سأغضب عليكي حين تهملين نفسك قلت لك من قبل جسمك كله ملك لي أنتي ملك لي لا تهملي نفسك أعشقك لحد الجنون يا غزل
أنتي قطعة مني و يقول: شكراً لأنكي تبرعتي لي
تدمع غزل عينيها و تقول: أنت تتشكريني!!!! بعد كل تلك السنوات!!!!
يبكي أدهم و يقول: لم أتخيل أن أقول هذه الجملة في حياتي كنت دائما أخبرك بها و أنتي نائمة لم أتجرأ على أن أعترف لكي بذلك وجها لوجه ، ولكن أجل شكراً لك لانكي تبرعتي لي بعد كل هذه السنوات أتشكرك يا غزالي لأنكي لم تسمعي كلامي و تبرعتي لي شكراً لك لأنني سعيد لقد جعلتني أعيش في سعادة جعلتني أشعر ماذا يعني أب لو لم تفعلي هذا لكنت بعيد عنكي
أنتي لستي فقط زوجتي و حبيبتي و نبض قلبي أنتي هي أنا بل أنتي اغلى من نفسي
لو لم تتبرعي لي لما كنت الآن بقربك لما عشت مع اطفالي! مع عائلتنا الكبيرة و الصغيرة
الحياة معهم شيء مختلف تماما عن الذي كنت اتخيله
العالم الذي خلقناه لانفسنا مثالي بشكل يجعلني أرغب في العيش أكثر
أعلم أنني أناني لأنني سعيد لأنك تبرعتي بي و لكن ساهتم بك دائما
ساهتم بك أكثر من أي شخص حتى أكثر من أطفالي
يقبل أدهم يديها و يقول: أنتي كل شيء بالنسبة لي
تدمع عزل عينيها و تقول: لا أصدق أنك تشكرني و لكن لاتشكرني على شيء فعلته من أجلي فأنت الآن معي لو لم تكن معي لما كنت على قيد الحياة
يمسك أدهم وجهها بيديه الاثنين و يقول: لقد جرحتك كثيراً و لكنك
دائما معي و تحققين أحلامي يدمع أدهم عينيه و يقول :اغفري لجنوني
تبتسم غزل بلطف و تقول: حسنا لقد غفرت لك
أدهم : أعلم أنني لن اتغير أبدا لتصرفاتي ….
كيف لشخص مجنون أن يتغير ! أنا لن اتغير في حياتي لأنني غير قادر على التغير
عندما يكبر أولادنا سيضحكون علي من الممكن سيتخانقون معي لأنهم سيجدون أنني معقد معك و لكن لا أحد يهمني بالنسبة لي زوجتي لن يراها احد غيري زوجتي ستكون لي و لن يمسك يدها أحد هادا هو أدهم الفهد و لن يتغير …
ليس بيدي فأنتي هي نبض قلبي أصبح كالمجنون اذا لمحت شخص ينظر اليكي حبي لك لن يتغير و لن يقل مهما تقدمنا في السن يا غزل دائما سأكون و أبقى هكذا…….
غزل: هذا هو مجنون غزل و لن ادعه يتغير اذا غضب منك أحد من اطفالنا ساتصرف معهم مادخلهم! زوجته تريد رجل معقد مادخلهم!
يضحك أدهم بسخرية و يقول: اذا سمعك أحد سيقول مجنونه
تضحك و تقول: لقد عاشرتك لهذا أصبحت مجنونة مثلك و لكن لاتقلق ابنتك ميلا و بيسان سيدعمونك
أدهم : إذا اولادك سيقفون في وجهي
تلامس وجهه و تقول: لن أسمح لأحد من أن يتدخل في علاقتنا أنت زوجي و لك الحق في كل شيء
أدهم : ساعمل على سعادتكم جميعا يا غزل يلامس وجهها و يمسك يدها و يقول: هل تعلمين أنكي تزيدين كل ما تلمسينه جمالا!!!
عزل : كيف هذا!!!
يضع يديها على وجهه و يقول: لمستني غيرتني جعلتني إنسان جيد
أي شيء تلمسينه يصبح جميلا أنتي معجزتي الجميلة
تدمع غول عينيها و تقول: أحبك
يقربها من جسمه و يقبلها بقوة دون توقف
ثم فتحت ازرار قميصه
أدهم : أنتي متحمسة واضح الحمل أثر عليك بعد هذا الطفل سنرتاح لعشرة سنوات و بعدها سنكمل الفريق
تضحك غزل و تقول: و هل يمكنك أن تصبر! ألم تقل لي أن الحمل يجعلني جريئة أكثر
يضحك أدهم بخبثقائلا : فعلا تصبحين قطة شقية و لكن لايجب أن تتعبي نفسك قلت لك من بعد هذا ستهتمين بنفسك فقط
غزل : من الأساس أهتم فقط بنفسي و أنت من يقوم بتربية الاطفال حتى ميلا تعشقك أكثر
يضحك أدهم و تقول: بالمناسبة أنتي من ستمنعها هي و بيسان من ارتداء الملابس القصيرة و الخروج….
ترفع غزل حاجبيها و تقول: اه ! أنت دللهما و أنا أصبح الأم السيئة!!!
يضحك أدهم و يقول: ميلا و بيسان نور عيني لايمكنني أن اجرحهما أبدا
أعلم أنني ساضعف و ساسمح لهما بارتداء أي شيء ترغبن به
غزل : اه أنا لا ارتدي و هما لابأس!!؟
أدهم : ماذا سأفعل! إنهما نقطة ضعفي
تضحك غزل و تقول: حسنا من الأساس تلك الشيطانة تحبك أكثر مهما فعلت بيسان يمكنني أن اتفاهم معها
يضحك أدهم و تقول: و أنا ساربي فادي و أيان بالشكل المطلوب
ترفع حاجيبها و تقول: امنعك من أن تقسى على اولادي
يضحك أدهم و يقبل يدها و يقول: لن أقسى عليهما أبدا و بعدها يضع يده على بطنها و يقول: و هذه ستكون فتاة أنتي جميلة كما كنتي في فترة حمل بيسان
تضحك غزل و تقول: بل كما كنت في فترة أيان سيكون ولد
يضحك أدهم و تقول: المهم أن تكوني بصحة جيدة لا يهم جنس الجنين و لكن فتاة ستكون أحن من الأولاد لقد علمت هذا بعد تربيتي لبيسان و ميلا
غزل: إذن كنت محقة ساسميك أبو البنات
يضحك و يقول: لا حتى أولادي أحبهم لا تجعليني الاب السيء في نظر الفتيان
تضحك غزل و تقول: ستكون حياتنا سعيدة يا أدهم
يقترب أدهم من شفتيها و يقول: كوني بخير سأكون دائما سعيد
تقبله غزل من عنقه و تقول: هل ترغب في تحلية أو لا!!!!
يمسكها و يدفعها ببطء على الحائط و يلامس ذراعيها و جسمها و يقول: تحلية أمامي الآن لا أريد شيء آخر……..و……
بعد سنة ……
الجميع جالسون في الحديقة يحتفلون بعيد ميلاد أدهم ( اللي مش عارفة وصل قد ايه ????????)
بعد أن احتفلوا تهمس عزل له و تقول: هديتك في الغرفة
يبتسم أدهم و يقول: حسنا لقد أعجبتني …
تضحك و تقول: ليس الذي في عقلك …..
في المساء الجميع يلعبون برفقة أولادهم
أدهم : نبيل انتبه لابنك إنه يمشي
نبيل: و ماذا سأفعل له! هل امنعه من المشي
أدهم: غبي سيقع من الدرج
نبيل: عندما يقع سيتعلم كيف يقف مجددا
أدهم: عندما يحدث له شيء بعدها ساعلمك كيف تقف مجددا
سلمى : ايه يا أخي هذا ليس مثلك رجل يحب زوجته و اولاده ماذا سأقول وعن ماذا ساحكي
نبيل : أدهم أب طيب مثل والدك أنا لدي أعمالي الخاصة لن أركض وراء إبنك
يضحك لؤي و يقول: لن يصل أي شخص إلى حب أدهم لاطفاله
أيان: ماما علميني ركوب الخيل كما يفعل فادي
غزل: حسنا يا صغيري
بيسان: و أنا أيضا ماما
غزل : حسنا و تضحك
يضحك خالد و يقول: ثريا كم أنا سعيد كل بناتي و اولادي بقربي كله بسبب أدهم
ثريا: أجل أنظر إلى المنزل كم هو ممتلى بالأطفال لقد أصبحت متأكدة من أن الحب الذي يكون من النظرة الأولى يكون أقوى و أعمق
خالد : الآن إذا مت سأموت بسلام
تمسك ثريا يده و تضع رأسها على كتفه و تقول: سنعيش و نكبر احفادنا مع بعض…..
من جهة أخرى لؤي يقول: إيه يا غزل إبنك أيان يغازل ابنتي
تضحك غزل و تقول: لا هو فقط ينفذ كلام نبيل يخبره كيف يتعامل مع الفتيات
يضحك لؤي و يقول: فادي أفضل إنه جد هادئ
تنظر اليه تجده فوق الحصان و تقول: إنه رائع أول إبن لي إنه الغالي يريد أن يصبح دكتور
تسمعها ميلا و تقول: نحن توأم لاتنسي هذا يا ماما و أنا أيضا أريد أن أصبح دكتورة
تضحك غزل و تقول: إيه أنتي والدك غالي و أنا ابني غالي اطلبي من والدك أن يعلمك الطب
تضحك جودي و تقول: شريرة….
يأتي أدهم و هو يحمل لين( إبنتهم رقم خمسة???? )
أدهم: غزل تعالي إلى الداخل لين كسرت شيء في الغرفة
غزل : أوف لين ….
تدخل غزل إلى المنزل و أدهم يقول: أمي ( ثريا) احملي لين سأعود……
لؤي يمسك يد أدهم و يقول: أخي أرجوك توقف المنزل مليئ باطفالك
يضحك أدهم و يقول: مغفل حتى جودي أنجبت توأم و أنت تملك ثلاث اطفال مالفرق! ابتعد عني غبي …..
لؤي : حسنا ماذا سأقول!
يضحك أدهم و يدخل إلى الغرفة
غزل : ماذا كسرت! لايوجد شيء…..
يعانقها أدهم من الخلف و يقول: أنتي كسرتي قلبي
تستدير غزل و تقول: أنا! ماذا فعلت؟!!
أدهم: اتفقنا أننا لن نحتفل بعيد ميلادي و لكنك لم تسمعي كلامي
تلامس وجهه و تقول: بناتك هن من اردن ذلك لست السبب …
يضحك أدهم و يقول: أنتي جميلة للغاية
غزل: انتظر ساعطيك الهدية هنا
أدهم: إذن اغلقي الباب
تضحك غزل و تقول: ليس الذي في عقلك متخلف ، قرد ….
تفتح غزل الخزينة و تحمل إطار يوجد فيه صورتها و الاطفال في عيد ميلاد أيان…..
يبتسم أدهم و يقول: إنها أغلى هدية
تدمع غزل عينيها و تقول: لم أتخيل أبدا أننا سنكون مع بعض طوال هذه السنوات و لم تتغير مشاعرنا أبدا
أدهم أتمنى لك العمر المديد أتمنى أن نشيخ على نفس الوسادة أن أموت و أنا بين ذراعيك
يضع أدهم يده على شفتيها و يقول: ششششششت لا تتكلمي في هذا الموضوع ….
شكراً إنها اغلى هدية تحصلت عليها في حياتي بعدك طبعا انتي اغلى شيء تحصلت عليه
يلامس وجهها و يقول: أعشقك مازلت أشعر نفسي أنني أسعد رجل في العالم عندما أراكي
غزل : أنا أكثر أعشقك أكثر
يضحك أدهم و يقول: لو سألتي أي شخص سيشهد أنني أعشقك أكثر
تلامس وجهه و تقول: حسنا اعشقني أكثر أحب عشقك هذا
يقبلها بقوة و غزل تتجاوب معه بحرارة و بعدها يتوقف قليلا ليتنفس و يقول: أنتي شمسي أنتي هي معجزتي ي إياكي أن تتركيني اتفقنا!!!!
تلامس وجهه و تقول: لا لم نتفق ليس ممكن هل تعلم لماذا! لأنك ببساطة لا يمكنك أن تتركني أذهب أليس كذلك! و أنت أيضا شمسي و قمري أنت مجنوني … مجنون غزل مجنوني أنا
تدمع عينيها و تقول: عشقك هذا أسرني لايمكنني أن أتخيل نفسي من دونك
أدهم: ساعشقك دائما أنتي أسيرة قلبي
أريد أن أكون معك و لا أغمض عيني أبدا أريد أن أراكي و ابقى معك و اشاهدك لساعات و ساعات و لأيام و لسنوات لكل حياتي و لا ارمش أبدا كل ثانية تمر دون رؤيتك كأنها سنين …
كنت ميت برؤيتك أصبحت إنسان حي أصبحت أب ابن و الأهم أصبحت مجنون و لكن مجنون بحبك فقط، من جديد أنتي من تحيني أنتي معجزتي
غزل : مهما أصبح لدينا من أطفال ستبقى أنت طفلي المدلل ستبقى أنت أهم شخص في حياتي ستبقى أنت قردي الوفي الجميل ليس هناك أحد ساشعر معه بالأمان أكثر منك يا أدهم
أدهم: و ستبقين دائما قطتي الجميلة الشرسة…. الدنيا في كفة و أنتي في كفة
أنتي سبب تواجدي و أعدك ستكونين كل شيء إلى بقية عمري غزل هناك عالم و لكن هناك شخص بمثابة العالم أنتي عالمي أنتي أعمق من كونك شعور أنتي وطني و معجزتي و استقراري و طمأنينتي أنتي هي النجمة البعيدة التي جابتها لي الصدفة ، أنتي نجمتي المضيئة التي من المستحيل
أن تعتم أبدا…
ساحبك اليوم و غدا و للعمر الذي لا يعد
غزل: أنت أملي، أنت قدري
أدهم: و أنتي نفسي و حياتي و عالمي……
يقبلها أدهم من جبينها و يقول: غزل لأدهم و أدهم لغزل
تبتسم غزل وتلامس وجهه و تقول: أجل غزل لأدهم و أدهم لغزل
النهاية♥️
تمت..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل