Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل التاسع 9 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل التاسع 9 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل التاسع 9 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل التاسع 9 بقلم غادة محمد

قام ادهم في الصباح ولبس بدلته ووقف أمام المراءه ليعدل من ملابسه 
قامت ساره من نومها 
ادهم؛ صباح الخير يا حبيبتي 
ساره؛ صباح النور 
ادهم؛ لسه زعلانه 
ساره؛ قلت لأ  
ادهم؛ طيب ايه رايك اخرج من الشغل نتفسح شويه 
ساره؛ لا تعبانه 
ادهم؛ مالك يا حبيبتي الحمل تاعبك ولا ايه 
ساره؛ لا 
ادهم؛ تحبي اوديكي للدكتور
ساره؛ هروح مع بسمة 
ادهم؛ وانا؟ 
ساره؛ مش محتاجاك معايا 
ادهم؛ ماشي يا ساره بس الدلع ده هيقلب عليكي فاهمة 
تركت ذراعها منه بقوه 
ساره؛ طب بعد اذنك 
ذهب غاضبا إلى اخته بسمه تحدثا سويا ثم خرج الي الشركة 
في المستشفى 
بسمه؛ الحمد لله البيبي زي الفل 
ابتسمت ساره بفرحة؛ اه الحمد لله 
بسمه؛ ابيه هيفرح اوي 
تلاشت ابتسامة ساره؛ اه هيفرح 
بسمه؛ يا نهار ابيض نسيت 
وقفت ساره؛ نسيتي ايه في ايه 
بسمه؛ اصل ابيه امبارح اديلي ورق ليه علاقه بشركة دعايه اراجعه واديهوله ونسيت خالص معلش يا سرسور هتعبك معايا هنروح نديهوله في المكتب لأن الشركه هتاخده النهارده وانا خايفه ابيه يضايق ويزعلقي وانتي عارفاه 
تنهدت ساره؛ لالالالا مستحيل اروح الشركه دي تاني تذكرت ما حدث ثم بدأت أعينها بالدمع
بسمة؛ علشان خاطري يا سرسور ابيه هيزعلقي
ساره؛ طب وفين الملف دة 
بسمه؛ أخرجت ورق من حقيبة يدها اهو
ساره؛ بس بشرط هقف بره الشركه اما تطلعي له الملف ونرجع نروح
بسمة؛ حاضر يا ستي 
وصل الاتينين إلى الشركه وطلع سارة الشركه مع بسمه بعد أن ظلت بسمه تترجاها كي تطلع وقفت سارة أمام مكتب السكرتبره
ساره؛ انا هستني هنا خلص الكلام انا مش داخله للبني ادمه اللي جوه دي يالا روحي وديله الملف وتعالى بسرعه
بسمه؛ حاضر يا ستي باي
دخلت بسمه ع مكتب أخيها 
ادهم؛ اتاخرتوا كدا ليه 
بسمة ؛ اصل 
ادهم؛ لا أصل ولا فصل يالا اخلعي ع البيت انتي
بسمه ؛ كده يا ابيه بتتطردني
ضحك ادهم لأسلوب اخته؛ اه يالا بقى صحيح هي فين قاعده مع السكرتيره
بسمة؛ متجبش سيرة السكرتيره دي قدامها احسن تاكلك يا ابيه
ضحك ادهم وفهم ما بالأمر طيب يالا وريني عرض كتافك اخرجى من الباب ده علشان متشوفكيش 
بسمه؛ حاضر سلام 
خرجت بسمه وذهبت إلى البيت بينما ساره تنتظرها في الخارج فجأءه وجدت ادهم أمامها ركن كتفه ع الحائط
ادهم ؛ واقفه ليه كده مدخليتش المكتب ليه
ساره ؛ فين بسمه
ادهم؛ حراك يده مداعبا اياها؛ بسمه خلعت ع البيت
كتمت ساره ابتسامتها؛ تمام بعد اذنك
امسكها ادهم من يدها بشده؛ انا لسه مخلتصش كلامي علشان تمشي وأما اكلمك تقفي تسمعني فاهمه 
سارة؛ عاوزه اروح
ادهم ؛ مفيش مروح ثم حملها ثم دخل بها مكتب السكرتيره كانت تزعق له أن يتركها 
ادهم؛ امل ما تحاوليش ليا اي اتصالات أو تدخلي حد عليا ولا حتى انتي واللي يسأل عليا انا مش موجود مفهوم
امل ؛ حاضر يا ادهم بيه 
دخل ادهم مكتبه وترك ساره
ساره؛ ايه اللي انت عملته ده عاوز ايه 
نظرت حولها وجدت المكتب مزين بالورود 
جثي ادهم  ع ركبتيه وامسك يدها
ادهم ؛ انا اسف يا حبيبتي والله اخر مره ازعلك سامحيني بقى طب بلاش علشان خاطري انا علشان خاطر ابن العبيط اللي في بطنك 
ساره؛ تقصد بنت العبيط
ادهم؛ احنا هنقل ادبنا ولا ايه انا بس اللي اشتم اه وبعدين ولد مفيش حاجه اسمها بنت دي فاهمة 
ساره؛ كدا طب انا ماشيه 
ادهم؛ ماشيه رايحة فين ها دا انا ادبحك لو بعدتي عني لحظه واحده بس 
لامست ساره بيدها وجه ادهم
ساره؛ ربنا يخليك ليا يا قلبي
ادهم؛ ها قلتي اخيرا يا ما انت كريم يا رب 
ساره؛ احم علشان بس تفكر بس تزعلني تاني
ادهم؛ لالالا حرامت وربنا  
ضحكت ساره مع هزار زوجها بشده ابتسم ادهم لرجوعه إلى زوجته مرة اخري
عادت سارة إلى الفيلا
قابلتها بسمه؛ ها اتصالحتوا
امسكتها ساره من اذنها؛ بقى انتي تتفقي معاه من ورايا يا واطيه
بسمة؛ خلاص بقى يا مرات اخويا الواد صعب عليا المهم احكي لي حصل ايه 
ساره هطلع اغير هدومي وانزل احكي لك كل حاجة 
بسمه؛ طب يالا بسرعه
ذهبت سارة إلى غرفتها وأيضا بسمه 
رن هاتف بسمة وكان المتصل محمد
محمد؛ ها عملتي ايه  
بسمة؛ ولا حاجه انت واقف فين
محمد؛ ولا حاجه ازاي انتي هتستعبطي انا متزوج في العربيه قدام الفيلا
بسمه؛ طب خالص نص ساعة وطالعين
محمد؛ بسمة لو لعبتي اي لعبه عليا دقيقه واحده وصورك هتبقى عند اخوكي
بسمه؛ خلاص فهمت كفايه بقى حرام عليك 
محمد؛ لا يا حبيبتي انا بس بفوقك
بسمه؛ انا فايقه سلام
نزلت ساره من غرفتها
ساره ؛ ايه دا العصير دا ليا
بسمه؛ اه خودي 
ساره؛ ميرسي يا حبي تعالى بقى احكي لك
بسمه؛ طب ما تجي في الجنينة احسن 
ساره؛ ماشي يالا بينا
ظلوا يمشون يتحاكون حتى شعرت ساره بالاغشاء فسقطت مغشيا
 عليها
اتصلت بسمة بمحمد وذهب إليها بسيارته وحمل ساره في سيارته
بسمه؛ انت هتعمل فيها ايه 
محمد؛ وانتي مالك
بسمع؛ بلاش تأذيها يا محمد بالله عليك دي حامل 
محمد؛ بقولك ايه بلاش لك كتير سلام
ساق سيارته بسرعه رهيبه وترك بسمه تشتعل الما وخوفا
ذهب إلى شقته وفتحت له فتاه انها رانا
رانا؛ اتاخرت ليه  
محمد؛ لا اتاخرت ولا حاجة يالا خودها لابسها القميص اللي بسمه جابته والبرفان وحطي لها ميك اب عقبال ما ادخل اجيب الكاميرا وأجهز نفسي وبراحه عليها لأنها حامل
رانا؛ انت خايف عليها ولا ايه 
محمد؛ لا خايف ع نفسي دا ادهم يا حبيبتي يعني لو مسيت شعره من ابنة يقتلني ادهم مالوش كبير 
رانا؛ هاهاها طب واللي انت هتعمله في مراته ده ايه
محمد؛ هتبقى في نظره واحده خاينه وهيرميها ده لو مش قتلها اصلا
رانا؛ تعجبني وانت ذكي يا حبيبي
محمد؛ طب يالا ادخلي اعملي اللي قلت عليه بسرعة 
في الفيلا وصل ادهم وبحث عن سارة فلم يجدها 
دخل غرفه اخته بسمه
ادهم ؛ بسمه اومال ساره فين 
بسمة؛ معرفش مرجعتش من ساعه ما كانت عندك في الشركه
ادهم؛ ازاي دي متصلة عليا وقالت إنها وصلت 
بسمه؛ طب ما تتصل عليها  
ادهم ؛ بحاول من ساعتها فونها مغلق بعد دقايق، وصلت رساله بها صور إلى ادهم ليقف يشتعل غضبا بأن ع وجهة كأنه سيقتل أحدا ما
بسمه؛ مالك يا ابيه فيه ايه 
يتبع ……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى