رواية أشواق وحنين الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الريحان
 |
| رواية أشواق وحنين الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الريحان |
رواية أشواق وحنين الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الريحان
نهاية الفلاش باك
بس كده ودي عايزه حيرة وألغاز وتزعلي نفسك
باينه يا بنتي ده بيحبك ////قالتها صافي
جاسمين : حب ???? حب أيه يا بنتي اللي بتتكلمي
عنه معقول وسام بيحبني أنا .. لا..لا….لا مش
معقول طول عمره بيعاملني زي أخته
وبعدين أنا مش بفكر في الحاجات دي دلوقتي انا لسه المشوار قدامي طويل دي كلية طب يا بنتي مش لعبه أنا عهدت أبيه عرفان إنى أدخل طب واتخصص بطري علشان أساعده في المزرعة و الأرض
صافي : خليكي وراء أبيه عرفان بتاعك والله منتي نافعه
جاسمين بضيق ضربتها بالمخده وقلتلها اطلعي بره يا فاشله من ساعه ماخطبك محمود نساكي نفسك ومابقتيش بتفكري غير في محمود بيحب إيه محمود مابيحبش ايه
ونسيتي أن فرص الشغل مش بتيجي بساهل وأنتي قدامك فرصه حرام تضيع منك
صافي : بحبه يا جاسمين بحبه
جاسمين : وعلشان بتحبيه تضحي بمستقبلك علشانه ؟؟
صافي : قولتلك بحبه يا جاسي بحبه / بضحي بمستقبلي
علشاني انا …. علشان بحبه
جاسمين :
طب مهو مسافر علشان مستقبله وفرصته في المنحة
فكري انتي كمان في مستقبلك زيه
صافي : مش هتفهميني أبدا
جاسمين : يا بنتي أعقلي مافيش راجل يستاهل التضحيه دي وانتي بضحي بسنين عمرك اللي قضيتيها في مذاكره وتعب
صافي : بس حوده يستاهل ويستاهل أكتر من كده كمان
جاسمين : حوده هو بقي حود كمان
صافي : هههههههه يا بنتي أهدي مالك
هنا الباب خبط دخلت عليهم أمل الخادمه وقالت
صافي هانم الحج وهدان بيقولك أجهزي وانزلي خطيبك تحت جي يشوفك
صافي بلهفه : بنت يا أمل مسمعتيش حاجة كده ولا كده تحت
أمل : سمعتهم بيتكلموا علي معاد كتب الكتاب بين كده قرب أوي يا ستي
فرحت صافي جدا وقالت:
طب انزلي بسرعه قوليلهم خمس دقايق ونازله
ضربتها جاسي علي كتفها بالمخده وقالت إجري يا أختي شوفي عريس الغفله محمود حبي انا ????
صافي :هههههههههههه طبعا هشوفه مش خطيبي حبيبي
خليكي انتي قاعدة بتحققي حلم أبيه عرفان ????????
جاسي:يلا يابنت من هنا وقفلت وراها الباب
صافي غيرت هدومها بسرعة ونزلت وهيا ترتجف من السعادة
صافي بإبتسامه :السلام عليكم رد كل من محمود والحج وهدان وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أقعدي يا صافي هتف بها الحج وهدان
محمود بيقول عايز يقدم معاد كتب الكتاب علشان معاد المنحة بتاعته أتحددت
صافي : بصت لبباها ول محمود وهيا بتبتسم علامه الرضا واضحة في عنيها وقالت اللي تشوفه يا بابا
إبتسم محمود إبتسامة رضا وقال كده يا عمي يبقي يوم الخميس الجاي
الحج وهدان : استني يا أبني هيا المنحة مش فاضل عليها شهرين
محمود : أيوه يا عمي
الحج وهدان : طيب يبقي ليه العجلة دي أديني يا بني وقت أدبر فيه حالي
محمود : بلهفه احنا مش هنحتاج حاجة
بعد الفرح بأسبوع مسافرين يا عمي وشقتي جاهزة من كله
الحج وهدان : يا أبني أستني حتي نقدر نعزم الناس هنا مش زي عندكم في مصر ده فرح بنت كبيرهم مش أي كلام
محمود : خلاص ياعمي اللي تشوفه
الحج وهدان : يبقي كتب الكتاب بعد شهر
محمود : اللي تشوفه حضرتك
وهدان : شهر مش كتير يا محمود وهي تبقي معاك العمر كله مستعجل علي أيه
محمود : طيب يا عمي ممكن بعد إذنك أخرج أنا وصافي
الحج وهدأن : مفيش مانع بس لما محمد يكون موجود ويطلع معاكو
وفعلا خدها وطلع وكان معاها أخوها محمد في الصعيد مش بيعترفو بالخطوبه و لازم يكون حد معاهم
محمود في العربيه أهلا يا ميدووووووو
محمد : هههههههه ميدو إيه يا عم دي يطير فيها أرقاب
معندناش الدلع الماسخ ده إنت شايفني عيل تيت قدامك
في ظابط شرطة يتقلوه يا ميدو
محمود : بس بس يا عم دي مش كلمه ولا ميدو ولا بيدو دي بينها خروجه ميعلم بيها غير ربنا ونظر لصافي من المراية العربية وحرك شفايفه وهمس بحبك
محمد : لم نفسك يا خفيف شايفك
محمود : وأنا أتكلمت أنا بقول الجو حر
محمد : معايا مايه متلجه هدلوقها عليك وكده يبقي تمام
محمود : هههههههههههههه لا يا عم الطيب أحسن
محمد: عالم تخاف ماتختشيش بس قدامك ياﻻااااا
محمود : إيه ياعم إنتي هتعمل ظابط علينا ولا إيه
محمد : عاجبك ولا مش عاجبك
محمود : عجبني وعجبني أوي كمان قالها وهو بيبص علي صافي
محمد لقمة???????? في كتفه وقال متتلم بقى
محمود : ايدك يا عم تقيله ????
محمد : علشان تحرم وتبص قدامك
ابتسمت صافي وقالت استر يارب وتعدي الخروجه دي علي خير
استوووووووب
محمود ده شاب وسيم بعض الشي وحيد ملوش غير أخت ومسافره بره مع جوزها… أمه وأبوه ميتين
دكتور في الجامعة كان بيدرس لصافي آخر سنه ليها شاف صافي حبها وهيا كمان أعجبت بيه
طلبها للجواز وفعلا خطبها بس تاني يوم جتله المنحه وسفر للخارج
وصافي كمان كان قدامها فرصه تبقي معيده في الجامعه بس فضلت مستقبل محمود عن مستقبلها
بس طبعا صافي بتحبه وراضية بكل ظروفه بس يا هل ترا هتتحمل ظروفه للآخر ولا لا ده اللي هنشوفه بعد كده
******************
في بيت عرفان
وجيهة قاعدة مع مريم بيتكلمو كلام عادي دخل عليهم عرفان وقال
مساء الخير يا حجه ايه اللي مصحيكي لدلوق
الحجه وجيهه : يسعد مساك يا ولدي
اقعد يا ولدي عايزه اتحدد معاك
مريم : ده سر ولأ إيه
وجيهة : أيوه سر وقومي جاكى خابط في نفوخك
مريم: هههههههههههههه طيب ماشيه متزوقيش
عرفان ههههههههه والله يا مريم إنتي اللي محليه
البيت مش عارف إزاي هديكي بإيدي لحال نصيبك
مريم هههههههههههههه لا متخفش قاعده علي قلبكم
وسابتهم وطلعت
أتنهد عرفان بضيق علشان هو عارف أمه عايزه منه إيه موضوع جوازه اللي شغال بالها
عرفان : خير يا اماا
الحجه وجيهة : أنت عارف يا ولدي أنا عايزه اقولك إيه فبلاش لف ودوران على أمك
عرفان : معلشان أنا عارف عايزه تتكلمي في إيه وأنا
مش حابب أتكلم في الموضوع ده
الحجه وجيهه : طب قولي يا ولدي أمتي هاتريح قلب أمك نفسي أشوفك متهني زي باقية اللي في سنك يا ولدي
عرفان : أنا جربت حظي مره ومش ناوي اجرب تاني
الحمد لله على كده
وجيهة : ليه يا ولدي هو اللي خلقها مخلقش غيرها
لا يا أمة علشان أنا وأنتي عارفين سبب طلاقي من مها كويس
وجيهة : أيوه بس الدكتور قال ماينفعش تخلف منها ولا هيا تخلف منك
بس عادي جدآ إنت تخلف من غيرها وهي كمان ممكن جدا تخلف من غيرك
يبقي ليه ماتشفش نصيبك مع واحدة تانيه البنته ماليه البلد وأنت مش أي حد ولو قولت يا جواز
أبوه مين اللي يرحب بيك
ريح قلبي يا ولدي نفسي أشوفلك عيل قبل ما أموت
قطعها عرفان ألف بعد الشر عليكي يا حجة أوعدك أفكر
وجيهة : إنتي لسه هتفكر
عرفان أباااااي عاد يعني هو كون في يكون مش لازمن أشوف وحده زينه
وجيهة : وتشوف ليه مالها منال بنت خالتك
عرفان : ملهاش يا أمه أنا جاي تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
وجيهة : أهرب أهرب ده عادتك ديما أول متتذنق تهرب
يارب أصلح حاله
******************
وسام في اوضته نايم علي سريره ماسك شال جاسمين في إيده وتايه في ريحته كل شويه يشم فيه ريحته بتسكره …….الشال اللي عطيتهولو يلف بيها أيده اللي اتجرحت بسب ضربه لشباب اللي كانوا بيعكسوها
وسام بهمس عملتي إيه فيا يا بنت عمي شقلبتي حالي وافتكر أنو ذودها معاها النهاردة لما احتدد معاها في الكلام قال اتصل اكلامها
مسك تليفونه واتصل بيها
جاسمين : الووووو
وسام : مش لاقي كلام يقوله فساكت
جاسمين : الوووو
وسام قفل بسرعه وقال لا ده كده جنان رسمي
أنا لازم احط حد للموضوع ده مش هستني لما ياجي
حد ياخدها مني
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن
