رواية صغيرتي الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي
رواية صغيرتي الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي |
رواية صغيرتي الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي
في فيله فهد كان يجلس في مكتبه ويتابع اعماله بأندماج حتي قطع وصله اندماجه اقتحام باب المكتب بقوه فزغ فهد بشده ليجد رهف تقف امامه والشرار يتطاير من عينيها
رهف :انا زهقت منك ومن تحكماتك انا عايزه اعرف انت متجوزني لي وحابسني هنا لي فورا والا هولع في نفسي ياتقولي متجوزني لي وبتحميني من مين يأما هفضل ازن عليك ومش هتخلص مني انت فاهم انا مبخفش منك ولا بخاف من حد ومش هخليك تتحكم فيا يافهد باشا انت فاهم
كل ذلك وفهد يجلس ببرود خلف مكتبه:خلصتي
رهف بعصبيه:انت مستفز يااخي مستفز
نهض فهد بهدوء عكس ما بداخله ليقترب منها ولكن الغريبه انها لم تتراجع وصل امامها وقبل ان ينطق كانت تنزل صفعه علي خده من رهف
رهف بقوه:ابعد عني متقربش مبخافش منك يااستاذ فهد تطاير الشرار من عين فهد وبرزت عروقه بشده وفي اقل من ثانيه كانت تلتصق بالحائط خلفها اثر دفعه لها بقوه
فهد بصوت مرعب:انتي قد اللي عملتيه ده
رهف بشجاعه زائفه:اه قده اي هتعملي اي هتموتني يعني
جذبها فهد من معصمها بعنف حتي احست بألم شديد في قبضتها
رهف:ااااه سيب ايدي انت موديني علي فين عاااا الحقوني
سمعت فاطمه صوت صراخها لتهرول مسرعه اليهم
فاطمه:فهد يابني في اي
فهد بحده:لو سمحتي ياداده متتدخليش
فاطمه:بس
فهد بعصبيه:ادخلي جوا ياداده
دخلت فاطمه مسرعه فهي خافت من حدته وتعلم انه وقت العصبيه لا يستطيع احد توقفه
وصلوا الي الغرفه ليفتحها فهد ويدفع رهف بقوه ثم اغلق الباب بقوه
رهف:ا انت هتعمل اي
فهد بغضب اشد من كل مره: بتمدي ايدك عليا يارهف وعايزاني اسكتلك ياهانم
رهف بعصبيه:ايوا عشان انا قرفانه منك ومن العيشه ديه وعايزه اتطلق منك
فهد:وانا هحرمك تقولي الكلمه ديه تاني يارهف هحرمك تفتحي بقك لما تشوفيني ثم اقترب منها ولكن قطع تقدمه صوت هاتفه ليخرجه من جيب سرواله ليجده محمد
فهد:الو عم محمد عامل ايه
رهف عندما استمعت الي اسم والدها صاحت:يابابا تعالي الحقني والنبي ياباااابا انت مجوزني دراكولا عاااااا
نظر لها فهد بغضب
محمد بقلق:ده صوت رهف بنتي مالها يافهد
فهد:بنتك مش متربيه ياعم محمد وانا هربيهالك من اول وجديد
محمد:لي بس يابني عملت اي
فهد:ضربتي بالقلم وده غير الشتايم اللي بتنقط من لسانها اللي عايز قطعه ده
محمد بصدمه:اي ضربتك يابنت الكلب ربي امها يافهد بس مش ده موضعنا
فهد وهو ينظر لرهف :ثواني ياعم محمد خليك معايا
ثم خرج من الغررفه واغلق الباب بالمفتاح علي رهف
هرولت رهف الي باب الغرفه وطرقت عليه بقوه:انت قفلت الباب لي يازباله افتح الباب عاااااااا لم يعيرها فهد اي انتباه ليهبط الي اسفل
فهد:خير ياعم محمد في اي
سرد له محمد ما حدث معه وان زين اختطف همس
فهد:يابن الكلب هي وصلت لكده متقلقش ياعم محمد همس هتبقي عندك النهارده قبل بكره
محمد:ربنا يخليك يافهد والله انا تاعبك معايا اوي
فهد:متقولش كده ياراجل ياطيب
محمد:معلش يابني براحه علي رهف هي صغيره ولسانها اطول منها ومتهوره بس طيبه والله وبتتراضي بأقل كلمه
فهد:ماشي ياعم محمد مع اني مش بقدر استحمل كتير بس عشان خاطرك بس برضو لازم تتربي
محمد:براحتك ربيها بس وحياه اغلي حاجه عندك ترجعلي همس ولو حصلي حاجه تقول لرهف اني بحبها اوي وخليها تسامحني
فهد:بعد الشر عليك ياعم محمد ربنا يخليك ليهم
محمد:انا هقفل يافهد خلي بالك من رهف وهمس
فهد بقلق:مالك ياعم محمد
محمد:مفيش يابني مع السلامه ثم اغلق الفون ليحس بأنسحاب روحه فجأه ليقع ارضا ويموت في الحال
………………………………………………………………
في شقه زين عندما استيفظت همس
همس بفزع:ا انا اي اللي جابني هنا
زين ببرود:انا
همس ببكاء:والنبي يازين والنبي طلقني وسيبني اروح انا مليش ذنب حرام عليك
زين:مستحيل لازم احرق قلب ابوكي عليكي
كادت ان ترد ليرن هاتفه برقم فهد
زين:اهلا بالعريس الف مليون مبروك
فهد:فين همس يازين
نظرالي همس التي تجلس وتتابع ما يحدث بدموع لتمس قلبه دموعها ولكنه خرج من الغرفه قبل ان يضعف
همس مراتي معايا يافهد باشا
فهد:اي انت اتجننت اتجوزت همس عشان تنتقم من ابوها فيها مش كده
زين ببرود:عليك نور
فهد:انت لو راجل مكنتش هتنتقم من واحده ضعيفه ملهاش ذنب في اي حاجه
زين بغضب:انا راجل غصب عنك يافهد
فهد:كان زمان
زين:فهد متعصبنيش
فهد بأستفزاز:عارف انت مشكلتك اي انك ضعيف اقولك لي عشان انت لا بتحب رهف ولا بتحب حد انت عايز تنتقم مني انا تحب افكرك لي هفكرك لان وقت ما كنا صحاب وانت حبيت بنت من الكليه حبيتها بكل ذره في قلبك بس هي خانتك وجاتلي انا ورغم ده انا رفضتها وجيت فورا اصارحك بكده ومن وقتها وانت بعدت عني ولما عرفت من مصادرك الخاصه اني بحب رهف حبيت تنتقم وتتجوزها مش كده رغم انك شايف رهف وهمس اخواتك مش اكتر من كده
زين بعصبيه:لا مش صحيح لا
فهد :لو كان فعلا مش صحيح طلق همس دلوقتي حالا وخليك راجل
اغلق زين الهاتف في وجهه ليهبده علي الارض بعنف ثم دفع كل ما حوله بعصبيه
كانت تجلس همس بخوف منه حيث انها سمعت الي صوت التكسير لتجده يدفع الباب بقوه
همس بخوف:زين لا والنبي انا معملتش حاجه لتغلق عينيها بخوف منه
انتي طالق
فتحت همس عينيها بصدمه منه
ها
زين:زي ما سمعتي ويالا قومي امشي
نهضت همس سريعا من الفراش ثم توجهت نحوه ومسكت كف يديه بشكر:شكرا يازين بجد انا عارفه انك شهم وعمرك ما هتأذيني وخصوصا واحنا متربين مع بعض ثم نظرت له انت مش وحش يازين وانا عارفه ومتأكده انك مش وحش حاول تخرج رهف من قلبك رهف اتجوزت خلاص تحولت نبرتها الي حب بص حوليك كتير هتلاقي اللي شبهك هتلاقي حد بيحبك بجد وانت مش حاسس بيه انا همشي يازين ثم خرجت مسرعه ودموعها تسبقها كل ذلك وزين يقف ويفكر في حديثها وصدم بشده عندما شعر انها تكن له مشاعر
…………………………………………………………………
وصلت همس الي منزلها لتجد باب المنزل مفتوح دخلت ببطئ حتي لا تفزع والدها
همس:بابا انا جي…. ولكنها بطرت جملتها عندما وجدت والدها علي الارض
همس بخضه:بابا بابا ثم تحسست نبضه لتجده منعدم
همس بصراخ:لا فوق فوق يابابا انا كويسه قدامك اهو بابا باااااااباااا لااااااا متموتش لاااااااااا