Uncategorized

رواية جنون رجل الحلقة الرابعة 4 بقلم سونيا

 رواية جنون رجل الحلقة الرابعة 4 بقلم سونيا 

رواية جنون رجل الحلقة الرابعة 4 بقلم سونيا 

رواية جنون رجل الحلقة الرابعة 4 بقلم سونيا 

 ذلك اليوم كان من أصعب الايام التي مرت بها حيث لأول مرة تتحدى والدها وتقف أمامه واضعة يدها في يد يوسف.

بعد عقد قرانها على يوسف، بقيت في منزل والدها ترتب حقيبتها وتستعد للذهاب مع يوسف بعد أن يعيد والدها.

ذهب يوسف لوالده يعلمه أنه مستاء وأنه بسبب اختطاف صهره قد يخسر زوجته لو علمت أن الخاطف هو أبوه.

الامبراطور: زوجتك؟

يوسف: أجل, زوجتي ابنة الصحفي الذي اختطفتموه هو يكون اب زوجتي

الامبراطور: ههههههههههه ، حسنا أنا لم أكن أعلم أنك مولع بالتمثيل ولكنه تمثيل سيء ، متى تزوجت وليس لي علم

يوسف بحدة: انا لا أمزح ، الأن ستطلق سراح والد زوجتي ولن تتعرض له مرة أخرى مادامت ابنته على ذمتي، انا لست مستعد لخسارتها. إن ابتعدت عني مروى وطلبت الطلاق احرق رضا أمام عينك واحرق كل رجالك وافسد كل اعمالك الغير قانونية، انا اهدم الدنيا لو أحسست أن هناك أمرا قد يفسد علاقتي بزوجتي ولا تغضب لاني لم ادعوك لعرسي لم يحظر العرس سوى المقربون جدا. ابي انت تعرفني جيدا وتعلم اني رجل مجنون ولا أهاب شيئا وافعل كل ما اقوله، ابعد رجالك عن زوجتي وعائلتها والا قسما بالله ستندم على اليوم الذي احضرتني به الدنيا.

الامبراطور: انت كيف تتكلم معي بهذه الطريقة! أنا والدك هل نسيت هذا

يوسف: والدي لا يحرق قلبي ويفرقني عن زوجتي لأجل مصالحه. أقل من ساعة إن لم اجد صهري في بيته فأبدا العد التنازلي لخسارة كل شيء واهمهم انا.

خرج يوسف وهو كالثور الهائج، عندما يتذكر دموع مروى شيء في صدره يؤلمه، يؤلمه وبشدة ولا يعرف سبب ذلك.

ركب سيارته واتجه نحو منزله، طلب من الخدم أن يجهزو غرفة مطلة على الحديقة وان يضعوا بها زهورا جميلة  ثم عاد الي شركته ليكمل عملا بقي عالقا.

مع حدود الساعة الواحدة مساءا اتصلت به مروى

مروى: السلام عليكم

يوسف: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مروى: شكرا لانك أنقذت والدي

يوسف: عفوا، المهم لا تبكي مجددا.

مروى: سوف اضع الاكل لوالدي بعدها سأفاتحه في أمرنا، يمكنك أن تمر لأخذي عند الساعة الثالثة أو الرابعة مساءا.

يوسف : حسنا

أكمل يوسف عمله ثم عاد للمنزل تناول غداءه  ثم استلقى على فراشه يريد النوم قليلا ولكنه لم يستطع، يشعر بتوتر ولا يعرف لما يفكر في مروى كثيرا.

نهض من فراشه ونفض الأفكار من رأسه ثم اتجه نحو حاسوبه يحاول تشتيت أفكاره والانشغال بالعمل.

في منزل الصحفي، بعد أن انتهوا من الاكل

مروى: أبي, اريد عناقا مطولا

الصحفي: تعالي الى حضن والدك

تسللت مروى في حضن والدها ثم همست 

مروى: بابا ، أنا أحبك كثيرا

الاب: وانا يا ابنتي

مروى: أبي أنا تزوجت يوسف

الاب بغضب ودهشة: ماذا؟ هل جننتي ،متى حدث هذا؟

مروى: ابي أنا أحبه وسعادتي لن تكون إلا معه، ثم أنه مختلف جدا عن والده، هو رجل محترم ومكد في عمله. صارحني بعمل والده وأخبرني أنه لا يحب تلك الأعمال

الاب: لن تسكني مع ذلك الرجل والده ولن تأكلي من ماله الحرام

مروى: أبي ارجوك أنا سأسكن مع زوجي في منزله الخاص بعيدا عن والده ، ثم إن يوسف لا يأخذ أموال ابيه، يمكنك التحري على يوسف وستعلم كم أنه رجل شهم وصالح ومنضبط، ارجوووك يا أبي أنا لن اتحمل البقاء بعيدة عنه أكثر.

الاب: منذ متى تعرفين هذا الرجل؟

مروى : منذ مدة طويلة جدا وبيننا قصة حب كبيرة. يوسف سوف يمر لأخذي بعد قليل ارجوك أن تتكلم معه بهدوء واحترام

الاب: لقد كسرتي ظهري ياأبنتي بزواجك السري هذا

مروى: زواجي ليس سريا فقط انت كنت رافضا زواجنا لذلك قمنا به بين أنفسنا.

مر الوقت ، تجهز يوسف وذهب لأخذ زوجته، وجدها تنتظره وقد تجهزت، تحدث قليلا مع والدها وطمأنه عن مروى وأن لا علاقة له بأعمال والده ثم ذهب معها لمنزله.

صعدا لفوق، رافقها لغرفتها

يوسف: هذه أصبحت غرفتك بعد اليوم، غرفتي قبالتك مباشرة أن احتجت شيئا يمكنك طرق بابي متى أردت

ابتسمت مروى لانه لم يخيب ظنها ابدا ولم يفرض عليها البقاء معه في غرفته ..

بعد العشاء تغير الطقس فجأة وبدأت الأمطار بالهطول، صعدت مروى لغرفتها غيرت ثيابها ودخلت سريرها تريد النوم، أما يوسف فضل يجول ببصره في غرفته ويفكر كيف أنه تزوج بطريقة لم يتخيلها أبدا. فجأة بدأ صوت الرعد يعلو ويعلو شيئا فشيئا ، شعرت مروى بالخوف الشديد حاولت اغلاق أذنيها لكنها لم تفلح. نهضت من مكانها مسرعة بثياب النوم ولم تنتبه أنها خرجت بثياب قصيرة وعارية تقريبا. لم تطرق بابه حتى من شدة الخوف، عندما رأها تبكي شعر بالقلق

يوسف: ما الأمر

يوسف: أنا أنا … أنا أخاف صوت الرعد والبرق، هل يمكنني البقاء معك

يوسف: حسنا يم……

لم يكمل جملته ليجد مروى قد ارتمت في سريره والتصقت به ويدها على أذنها تحاول إغلاقها. 

حاول يوسف تهدئتها، مرت نصف ساعة وهي تنتفض في يده ثم سكنت. لم يستطع يوسف التحمل فانسحب من جانبها بهدوء ودخل الحمام ، غسل وجهه وبدأ يتنفس بعمق محاولا أن يهدأ من نفسه ويقلل من خفقان قلبه.

خرج من الحمام وجلس على الأريكة بعيدا عنها ولكنه لاحظ أنها تهتز بين الفترة والفترة اقترب منها ليتفقدها ولكنها أزاحت الغطاء ليدخل هو ايضا سريره

مروى: انا لن استطيع النوم بمفردي

يوسف: …….

مروى: هيا، انا لن ازعجك

دخل يوسف سريره وحاول جاهدا النوم لكنه لم يفلح وكيف يفلح وصوت دقات قلبه وصل لأذنه، ماالذي يحصل معه هو لم يشعر يوما بهذا الشعور ابدا، يوسف رجل بارد لم تحركه اجمل جميلات الأرض ولطالما حاولن اغراءه ولكنه كان صخرة صماء لا يحركها شيء. ما الذي يحصل معه هذه الليلة. التفت لجانبه أخذ كأسا سكب فيه الماء ثم شربه ، وضع رأسه على السادة لينام ودون قصد منه و في حركة لا إرادية لامس ظهره ظهرها. وفي نفس اللحظة التفت كل منهما ناحية الآخر لتصبح الوجوه مقابلة لبعض وليته لم يلتفت . مد يده ورفع خصلة من شعرها يرجعها للوراء لينسى من هو وماذا يفعل ولم يستفق الا وهي في حضنه وقد أصبحت زوجته فعلا.

كانت مروى مغمضة عينيها، ترتجف، لم يفهم يوسف سبب ارتجافها تراها خافت منه بعد ماحصل بينهما أم أنه خيب ظنها اممم

يوسف: أنا اسف، لم تكن نيتي سيئة ولكني لم استطع تمالك نفسي و……

مروى: اعرف ، أنا أثق بك، ثم انا زوجتك وذلك حقك

استدارت ليصبح ظهرها قبالة وجهه وأغمضت عينها لتنام وهنا احس يوسف أنها انزعجت منه فالتفت هو الثاني للاتجاه الآخر وبقي يذم نفسه

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية توأمان وقلب واحد للكاتبة إيمان المهدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى