روايات

رواية غصون والعاشق المجنون الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية غصون والعاشق المجنون الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية غصون والعاشق المجنون الجزء الثاني

رواية غصون والعاشق المجنون البارت الثاني

غصون والعاشق المجنون
غصون والعاشق المجنون

رواية غصون والعاشق المجنون الحلقة الثانية

كانت صدمه عمرها خطيبها بيخطب واحده غيرها كانت هتقع من طولها من اللي سمعتو ومسكت في الراجل وقالت بغضب ..انت بتقول مين
لا لا مستحيل …وطلعت جري على شقتو وسيف جري وراها وهو بيحاول يوقفها راحت على شقه كريم فورا لقيت الناس مجتمعه والزغاريد و فعلا كريم قاعد جنب بنت جميله بتدرس معاها في نفس الجامعه..وكان بيلبسها خاتم الخطبه
غصون قربت منه وهي هتقع من طولها وبصت له بزهول ومش قادره تنطق
كريم اول ما شافها وقعت الدبله من ايده وبلع ريقه بارتباك وقف وقال بارتباك.. غصون..حمد الله على السلامه..احم..غريبه والدتك قالت مش هتيجي انهارده
غصون اتجمعت الدموع في عينيها وطلعت جري على شقتهم من غير ما اتكلم ولا كلمه وهو جري وراها اول ما طلعت بره الشقه مسكها بسرعه وقال… غصون استني انا هفهمك هشرح لك الي حصل
غصون بصت له بدموع وقالت مبروك يا عريس مبروك يا دكتور ولسه هتمشي شدها من ايدها عليه وهو بيقول ارجوكي.. ارجوكي خلينا نتفاهم
بس غصون مسابتلوش فرصه وبقت تزقه وقالت بصراخ ابعد عني يا حقير يا زباله
كربم لسه هيتكلم قاطعو سيف لما شد ايده من ايدها بغضب وقال.. خليك بعيد عنها مش بتقول لك انها مش عايزه تتكلم معاك
كريم بصله بغضب وقال.. انت تطلع مين انت كمان وبتدخل ليه اصلا
سيف وقف قصادو بالظبط وقال بتحدي ..انا سيف ابن خالها واعتبرني من اللحظه دي خطيبها
بقلم…زهرة الربيع
كريم ووغصون بصولو بزهول شديد وسيف مسك ايد غصون وطلع بيها على شقتهم من غير ما يرد عليه وقبل ما يدخلو
غصون دفعته بغضب وقالت..مش هتبطل تصتاد في الميه العكره ..قلت لك 100 مره ملكش دعوه بيا وانت لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزك
لسه هتمشي شدها عليه بقوه وقال ومتتجوزينيش ليه واحد زي ده مش شايفك اصلا احسن مني في ايه ..اول ما اطمن انك مش في المكان راح اتجوز احمدي ربك انك ما اتجوزتيهوش وعمل كده وانتي على ذمته وجابلك ضره
غصون دفعت ايده بغضب وقالت… انت ما تتدخلش ملكش دخل بيا دي حياتي انا
سيف قال بغضب شديد لا ليا انتي بنت خالي والف مره قلت لك اني بحبك عايزاني اعمل ايه علشان تقبلي بيها هو انا لازم ابقى دكتور زي البيه عشان اعجبك
غصون قالت بغضب شديد انت عمرك ما هتعجبني حتى لو بقيت وزير مش دكتور وفتحت بابب شقتهم بالمفتاح الي معاها ولسه هتدخل
سيف فقد اعصابو وقال بغضب شديد… انا عارف انتي بتحبي ايه كويس انتي بتحبي اللي يعاملك زيك زي صنفك كله يعني لو عملت زيه كده واتجاهلتك كنتي حبيتيني ولو كنت ركنتك على الرف وخطبت غيرك زي ما هو عمل كنتي متي فيا
غصون ضربته قلم بضعف ودموع..و هو حط ايده على خده بزهول وقبل ما يتكلم…جريت بسرعه على اوضتها
سيف لسه هيدخل وراها طلعت ست كبيره من الاوضه وقالت ايه ده سيف.. مش معقول انت وصلت امتى يا ابني ودخلت ازاي
سيف قال..احم لسه حالا يا عمتي جيت مع غصون معايا شغل هنا كام يوم وقولت اقعد عندكم
عمته توترت جدا وقالت ايه…هيه غصون كمان جات مش لسه معادها بعد يومين … امال هيه فين
سيف ابتسم بالعافيه لانه فهم من خوفها انها عارفه بعلاقتها بكريم ومخبيه عنها ان خطوبته النهارده..اتنهد وقال.. هي شافت الحفله اللي عند الجيران وكانت متضايقه شويه ودخلت اوضتها
عمته اتنهدت بحزن وقالت …طيب يا ابني انا هدخل لها انت خد راحتك البيت بيتك اصلا
دخلت ورا غصون وسيف قعد على الكنبه جذب شعره لورا بضيق شديد كل ما يفتكر الدموع اللي في عينيها وحزنها على كريم بيبقى هيتجنن لانها بتحبه بالطريقه دي
عند وغصون كانت بتبكي جامد في الاوضه ودخلت والدتها بحزن وقالت ولا تزعلي نفسك ولا يستاهل يا بنتي
غصون اول ماشافتها انهارت بالبكاء وجريت على حضنها بقت تحضنها وتبكي..ووالدتها بقت تهديها شويه
غصون بصتلها وقالت بحزن ليه مقولتليش يا ماما ليه ما قولتليش بدل الموقف اللي اتحطيت فيه ده
امها نزلت عنيها في الأرض بحزن وقالت كنت فاكراكي جايه بعد يومين والموضوع هيكون خلص وقلت اقولك وانتي قدتم عنيا يعني بدل ما تزعلي وانت بعيده لوحدك يا ضنايا سامحيني مكنتش اعرف انك جايه النهارده
غصون حاولت تهدى شويه علشان حاله امها لان امها مريضه وقالت بحزن.. ممكن انام شويه يا ماما ان شاء الله الصبح هبقى كويسه
امها قامت بحزن..حاضر يا حبيبتي اللي يريحك انا هطلع اشوف ابن خالك انتو تعشيتوا
غصون قالت ..لا متعشيناش شوفي سيف يمكن ياكل بس انا ما تجيبليش اكل مش قادره اكل
امها مشيت بحزن وسابتها وهي بقت تبكي بحزن شديد
سيف كمان مرضيش ياكل ودخل على الاوضه اللي عمتو قالتلو عليها وكان متضايق جدا وبيفكر في غصون
ثاني يوم غصون قامت من النوم على لمسات رقيقه جدا على خدها فتحت عيونها بنوم بس اتسعت عنيها واتصدمت بشده لما لقت سيف جنبها على السرير كانت لسه هتصرخ بس حط ايده على بقها وقال بسرعه…اشششش هتصحي عمتي تقول علينا ايه لو صحيت دلوقتي ولقيتني في اوضتك
غصون كانت بتبصلوا وعينيها مفتوحين على اخرهم ومش عارفه تتكلم لانه حاطط ايده على بقها
سيف قال بتحذير هشيل ايدي بس لو صوتي هعمل لك فضيحه هنا فاهمه
غصون هزت راسها بالموفقه وهو شايل ايده بالراحه وبصت له بزهول وقالت… انت بتعمل ايه هنا دخلت هنا ازاي
سيف ابتسم ببرود وقال عادي دخلت من الباب
غصون قالت بغيظ..لا والله من الباب.. تصدق كنت فاكراك دخلت من الحيط انت ازاي فتحت الباب
سيف ضحك وقال.. ما انتي مش قافله الباب اصلا بالمفتاح يا صوصو
غصون قالت بغيظ…صوصو ايه الاهي يصوصو عليك.. هو انا لازم ابقى قافله بالمفتاح علشان تستاذن حتى تدخل… اتفضل اطلع بره اطلع بره بدل ما أهزأك واجيب لك اللي يهزأك
سيف ابتسم وقال انا بس كنت قلقان عليكي والله معرفتش انام كمان حبيت اعتذرلك عن اللي قولته امبارح..انتي عارفه ان ابن خالك دبش والله مش بعرف بقول ايه ..و مشى ايده على خده وقال هو اي نعم يعني انتي سديتي حقك .. بس برضه ما يرضينيش زعلك ابدا
غصون اتنهدت بضيق شديد وقالت… طب اتفضل اطلع من الاوضه ونبقى نتكلم بره
سيف ابتسم وقرب منها جامد وقال.. ليه ما احنا حلوين وبنتكلم اهو
غصون دفعته بغضب وقالت… سيف وبعدين
بس سيف قرب اكتر وقال.. قولي انك مش زعلانه مني
غصون بلعت ريقها وقالت بتوتر.. طيب طيب مش زعلانه منك ممكن تبعد بقى واطلع لان ماما لو صحيت شكلك مش هيبقى كويس ابدا
سيف ابتسم وقال ببرود.. تقريبا شكلنا مش هيبقى حلو
غصون قالت ..نعم ليه بقى انت اللي جيت أوضتي
سيف ضحك وقال.. ومين فتحلي
غصون قالت بغضب… ما انت اللي بتقول انك فتحت الباب لاني مكنتش قفلاه
سيف قعد برود وقال… بس ماعتقدش عمتي تصدق انك مكنتيش قفلاه انتي بالطبيعه لازم بتقفلي الباب عليكي حتى تنامي
غصون اتنهدت بحزن وقالت …امبارح لا غيرت ولا قفلت الباب ولا عملت اي حاجه نمت وبس
سيف اتجمعت الدموع في عنيه على شكلها وقال..ليه يا غصون..ليه تعذبي نفسك وتعذبيني معاكي كده صدقيني ميستاهلش ولا حد يستاهل زعلك ده..خليكي مع الي بحبك انا شاري يا بنت الناس ومش عايز غيرك من الدنيا مش هتندمي اوعدك
بقلم…زهرة الربيع
غصون وقفت بسرعه وقالت.. تاني يا سيف قولتلك مستحيل لو سمحت اطلع بقى
سيف داس على اسنانو بغضب وقرب منها وشدها عليه بقوه وقال…ليه مستحيل …ليييه انا ينقصني ايه ردي عليا
غصون قالت بسرعه وغيظ..بنقصك ادب واربايه
سيف سابها بدهشه وبعد عنها وقال بسخريه… اه وهو متربي بأماره انه حتى مكلفش خاطره يحكي لك انه هيخطب
غصون قالت بغضب شديد دي حاجه بيني وبينه وانت ما تتدخلش
سيف جذبها عليه بقوه وقال…بينك وبينو … لا هو انتي لسه في بينك وبينه حاجه تتقال
غصون زقتو بعصبيه وقالت..انت ما تتدخلش يا سيف للمره الالف انا حره و
بس قاطعها بغضب شديد وقال… لا منتيش حره وانا مش هسيبك لحد ما تضيعي نفسك ويضحك عليكي بكلمتين وتصدقيه
غصون قالت بغضب شديد انا مش صغيره عشان يقولي كلمتين واصدقهم اتفضل اخرج يا سيف
سيف اتنهد بيأس ومردش واتوجهه ناحية الباب هيخرج.
غصون اتنهدت باترتاح انه خلاص هيسيبها ويمشي.. بس التفت لها بسرعه وشدها عليه في لمح البصر كانت ايده محاوطه وسطها والايد التانيه ورا شعرها
اتسعت عنيها بقوه وقالت..فيه ايه هتعمل اي…
بس صدمها لما ابتلع باقي جملتها بين شفايفو وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غصون والعاشق المجنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى