رواية أنقذني من الموت الفصل الرابع 4 بقلم ميار ممدوح
رواية أنقذني من الموت الفصل الرابع 4 بقلم ميار ممدوح |
رواية أنقذني من الموت الفصل الرابع 4 بقلم ميار ممدوح
~ ماما!!!!
-انتي ايه اللي جابك هنا
=ايه ده وعد هي دي مامتك؟!!
+انا مش فاهمة اي حاجة خالص هي وعد تقربلك ي منال؟
– ايوة، دي.. دي تبقى بنتى، انا لازم أخدها معايا دلوقتي عشان نروح
بخوف~ ارجوكي ي طنط انا عايزة اقعد معاكي انا مش هروح معاها ارجوكي متسيبيهاش تاخدني.
=وعد مش هتتحرك من هنا، انتي عايزاها ترجع معاكي ليه مش كفاية اللي عملتيه فيها
-انت ايه اللي دخلك في الموضوع دي بنتي وانا أخدها واعمل اللي انا عايزاه وانت ملكش دعوة
+محمد خلاص احنا ملناش دعوة متدخلش نفسك في مشاكل عشان حد منعرفهوش
=وانا بقول وعد مش هتتحرك من هناا
مامت وعد ضربته بالقلم – اخرس ي قليل الادب انت ملكش اي حق تدخل في الموضوع ده
بغضب =لا ليا
-عشان ايه ان شاء الله؟!
=عشان.. عشاان وعد تبقى مراتي
بصيتله بصدمة ” ايه. ايه اللي بيقوله ده. ده هيوديني في داهية”
-نعمم!! الكلام ده صحيح ي وعد؟!!
اترددت ~اا.. ايوة صحيح
راحت تضربها بس محمد لحقها وبعد ايديها عنها.
=اوعي تقربيلها تاني، انتي عارفة لو قربتلها هعملك ايه
مامتها خافت ومشيت بسرعة
وكل ده مامت محمد واقفة ومصدومة ومش مصدقة اللي بيحصل.
+ايه اللي انت عملته ده ي محمد، انا مربتكش على كده.. اتجوزت من ورايا وبتمد ايدك على واحدة قد مامتك!!
=ماما اسمعيني بس انا هفهمك..
+ابعد عني انت مش ابني اللي اعرفه
ومشيت وسابته واتجاهلت كلامه.
~انت ايه اللي عملته ده، انت هتودينا في داهية ! . خليت مامتك تغضب عليك ومامتي تغضب عليا وكل ده بسببي.
=وعد اسمعيني انا بحبك بجد من ساعة ماعرفتك وقولت كده عشان انقذك منها، ولو على الجواز انا ممكن اتجوزك دلوقتي حالاً ويبقى كلامي مش كدب
~انت بتقول اي يا محمد ازاي.. ده مستحيل يحصل و مامتك مستحيل توافق على حاجة زي دي.
+ثانية كدا انت متجوزتهاش!!
=ماما هو انتي كنتي بتسمعينا
+ايوة عشان اعرف اذا كان كلامك صح ولا لا، و وعد انا ظلمتها انا اسفة يابنتي انا مكنتش اعرف انكوا متجوزتوش
~ي طنط انا مقدرش اعمل حاجة حضرتك مش موافقة عليها.
=ماما انتي لو عرفتي اللي حصلها كنتي هتوافقي اني اتجوزها
وحكولها علي كل حاجة.
+اييه!! منال اللي انا مصاحباها طول عمري عملت كده، لا لا مستحييل، دي أطيب واحدة عرفتها في صحابي كلهم واللي فضلت معايا، اكيد فيه سر ورا الموضوع ده
=سر؟ سر ازاي يعني
+مش عارفة يابني، الله اعلم
~اناا.. انا لازم امشي دلوقتي انا سببتلكوا مشاكل كتير اوي.
=تمشي فين انا هروح معاكي ي وعد
~لا مش هينفع طبعاً.
=طب انتي رايحة فين
بحزن~هرجع البيت مفيش حل غير كده وهستحمل كل اللي يحصل.
=اييه لا ي وعد انتي بتضيعي نفسك انا مش ضامن يعملوا فيكي حاجة
بحزن شديد~انا هروح كفاية اني بوظتلكوا كل حاجة
كان بينادي عليها كتير جريت بسرعة وفتحت الباب وخرجت وخرج وراها علطول لحد مالحقها.
مسك ايديها ووقفها
=استني هنا ي وعد انتي ازاي هتروحي
~سيبني ي محمد خلاص مفيش اي حل تاني غير كده، هي كده كده هتدور عليا لحد ماتلاقيني وهترجعني.
=انا مش هديلها فرصة تعملك كده
بعياط~ ي محمد بقا افهم انا مبحبكش.
بصدمة =ايه!! مبتحبنيش؟! ، طب ليه ادتيني فرصة احبك واتعلق بيكي.. ليه ي وعد ،
عموماً انا اسف ي وعد اوعدك اني مش هقربلك تاني..
مشي وسابها وكانت بتعيط اكتر واكتر..
بعياط في سرها ” انا مكنش قصدي اقول كده انا بحبك اوي انا اسفة بس مش عايزاك تتأذي بسببي”
ومشيت ورجعت بيتها..
في البيت*
~ازيك ي ماما (طبعاً قولتلها كده وانا واثقة اني هتضرب ضرب وهتشتم بسبب اللي حصل وهتبهدلني بس لا ايه ده.. ده حصل حاجة تانية خالص!!)
-ازيك ي وعد عاملة ايه
بصيتلها باستغراب ~الحمدلله.
دخلت اوضتي وانا مصدومة” مش يمكن بحلم ولا حاجة.. دي مشتمتنيش خالص ولا عملت اي حاجة، اي ده لا انا مش بحلم.. طب هي دي ماما يوه انا مش فاهمة حاجة خالص عموماً الحمدلله انها مشتمتنيش ولا عملتلي حاجة”
نمت وصحيت ع صوت خبط في الباب..
ببص في الساعة ايه ده!! هي سابتني انام كل ده معقول ولا تكون نسيت دي الساعة 1 الضهر يالهوي اعمل ايه اكيد اللي بيخبط دي هي..
فتحت الباب بخوف لقيتها ماما..
~اناا.. انا اسفة يا ماما مكنتش اعرف اني هيروح عليا نومة كده بجد اسفة مش هعملها تاني.
-لا عادي نامي براحتك، عموماً انا خبطت عشان اجيبلك الفطار
تنحت كده “هي دي ماما اللي انا اعرفها”
-سرحتي ف اي
~لا ولا حاجة شكرا اوي يا ماما انا هخلص بسرعة وهعمل لاخواتي الفطار.
-لا مش لازم انا عملتلهم
اتفاجئت وقفلت الباب “من امتي وماما بتعمل الفطار لاخواتي انا مش فاهمة اي حاجة هي ماما اتغيرت كده ازاي”..
فطرت وخلصت بعدها خرجت من الاوضة وروحت انادي على شهد..
~يلا ي شهد انا جهزت اهو.
‘جهزتي ليه
~هو انتي مش هتروحي الكلية.
‘ مانا روحت ورجعت
~روحتي ازاي؟ مش انا اللي بوديكي علطول واجيبك عشان مش بتعرفي تروحي لوحدك.
‘اه ماهي ماما بقت بتوديني و توصلني للبيت
دخلت الاوضة تاني وغيرت هدومي.. ” هو فيه حاجة غلط الايام دي ولا انا بتخيل طيب ازاي”
“منال”مامت وعد كانت قاعدة في اوضتها كانت دايماً حزينة لحد ماسمعت صوت تليفونها بيرن لقيتها “مروة” مامت محمد
مكانتش عارفة ترد عليها ازاي ولا تودي وشها منها فين، قالت ترد وخلاص ويحصل اللي يحصل..
+الو
– الو ي مروة ازيك عاملة ايه
+بنتك فين ي منال انا عايزة اكلمها
– وعد موجودة ليه هو فيه حاجة؟!
+انا عرفت كل حاجة ي منال ومش عارفة ازاي انتي عملتي كده احنا صحاب من يوم ما اتولدنا واكيد أسرارنا مع بعض، ممكن اعرف ليه عملتي مع وعد كده انا اعرف ان دي مش شخصيتك اي اللي حصل خلاكي تعامليها بالشكل ده، وعد بنت جميلة وأخلاقه كويسة متستحقش المعاملة دي ليه كنتي بتعمليها كده ؟
– خلاص ي مروة انسي الموضوع ده
+لا طبعاً بنتك يعني بنتي وانتي بتحكيلي كل حاجة ومحكيتليش وانا لازم اعرف قوليلي ليه كنتي بتعملي وعد كده
بحزن- عشان..
+عشان ايه؟؟
– وعد
+مالها وعد
بعياط – مش بنتي
+ ايه!!!!