Uncategorized

رواية ملجأي الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

 رواية ملجأي الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

رواية ملجأي الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

رواية ملجأي الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

فضلت ساكتة مش بتكلم ادا هو قال ايه بجد، هو قال يتجوزنى، هو فعلا قال يتجوزنى، حسى بجد انى مش قادرة اتنفس و متوترة، كان بصصلى بحذر، كان مستنى إجابة منى و لو صغيرة، بس أقول ايه انا بجد مش عارفة أتكلم، ايه ده بجد، طب اقول ايه، انا فعلا هوافق، بس انا مش عارفة أجاوب مش عارفة اتكلم، انا لو بغرق مش هتكون حالتى كدا ايه ده، أخيرا استرجعت نفسى و اتنفست جامد و قولت..
برقت_انت قولت ايه دلوقتي..
ابتسم ابتسامه صغيرة وقال بهمس_بقولك تتجوزينى..
بصيت الأرض_بجد مش مصدقه انت عايز تتجوزنى انا يا يوسف…
غمزلى_ايوا يا قلب يوسف من جوا…
ارتبكت و بصيت فى الارض تانى ايه ده هو قال أنى قلبه بجد، بصتله كتير و ساكتة، لقيته اتكلم و قال…
و هو حاطط صوابعه فى بعض_بصى يا نيموو انا عارف إلى هقوله ده ممكن مترضيش بيه، بس انت فعلا من ساعة يوم كتب كتابى و انا مضايق و مخنوق و كنت عايز انهى الفرح ده بأى طريقة و أفضل معاكى مش عارف ليه الشعور ده كان مطردنى فى كل وقت من اول ما بدأت حياتى مع روان، كنت حاسس انى بخونها من تفكيرى فيكى، كنت طول الوقت أحلم بيكى، اقول فى نفسى ممكن ربنا يجمعنى بيكى تانى بعد ما أنا إلى ضيعتك و فى الاخر، و فى الاخر اقول هى هتوافق أكيد هى بتحبنى، انا عارف انك ممكن تبصيلها من جهة انا استحملت كتير اوى، كفاية لحد هنا، انتى أكيد هتقولى كدا بس انا بقولك أدينى فرصة، فرصة واحدة بس، و انا والله هعوضك عن كل حاجة وحشة و اى حاجة انا أذيتك فيها، مع أنى شايفك انك عوضى فى الدنيا ديه، عوضى عن غبائى، عوضى عن البنت إلى اتجوزتها و افتكرتها بتحبنى بس طلعت بتحب واحد تانى، انتى عوض بنتى إلى متأكد مليون فى المية انك هتحوطيها فى قلبك قبل عينيكى، عوض بنتى إلى مضقتش حبة حنية من أمها، إلى جبتها على الدنيا، بجد انتى عوض جميل و كبير كدا، مش حكاية والله شايفك بديل بس انا شايفك إلى هكون مبسوط معاها بقية حياتى، و انا والله هحاول أخلى الضحكة الحلوة ديه على وشك دايما، هحاول والله، انا و انتى هنكمل بعض، بس وافقى، قولتى ايه يا نرمين…
بصلى و فى عيونه نظرة رجاء، بصتله و انا بفكر و قولت_بقولك متعرفش السفارة المصرية فين..
أستغرب و قال_بصى هو السؤال ده مش وقته خالص، بس اه ليه..
قومت من على التربيزة و قولت بسرعة_انت لسة هتسأل قوم بينا نروح نتجوز هناك حالا…
برق جامد و ضحك و قال_اهدى أهدى يا مجنونه أهدى..
قعدت تانى بملل و فرح و انا ببتسم_يووووه بقا يا سيفووو هنضيع وقت تانى فراق تانى ليه..
ابتسم_ فراق ايه بس لا إن شاء الله مش كدا، انا بقولك أهدى عشان نتجوز فى بلدنا، أعملك خطوبة و فرح و تفرحى وسط أهلك و ناسك و أهلى و أقريبى فهمانى..
كشرت_انا مش عايزة كل دا كفاية عليا أكون فى حضنك و بس والله، انت و بنتنا الصغيرة، و بيتنا الصغنن دول احلى فرحة فى الدنيا بجد، انا مش هفرح قد ما أكون فى بيتك..
بصلى شوية و قال بأبتسامة_لا معلش بقا مقدرش، ده حقك، و مينفعش نتجوز من ورا أهلك لازم يكون بحضورهم ماشى يا نيمو..
ابتسمت اوى و قولت_ ماشى يا قلب نيمو من جواا يا ناااس..
____________________
رجعنا بلدنا بعد ما خلصنا كل الشغل، رجعت وسط فرحة أهلى بيا بعد غياب سنتين، دموع الفرحة، صيحات من اول شارعنا لحد البيت، مع جملة بنت فلان وصلت بالسلامة، بجد انا للدرجادى كنت واحشة أهلى و قريبى و جيرانى، يوسف أتقدم ليا، و جاه لوحده، بس ديه كانت مقابلة تعارف يعنى لسة فى البداية…
بعد كلام ما بين يوسف و بابا عن أحوال يوسف و حياته كانت ازاى و كدا….
بابا فضل بصصله شوية بعدين قال و هو مشبك إيديه ببعض_يعنى انت عايزنى أدى بنتى لواحد عنده بنت و كان متجوز، و طلق، و ده بقا عايزها ليه، عايزها تربيلك بنتك…
يوسف بصله و انا كنت كل ده فى الاوضة إلى قدام الصالون و سمعاهم، و يوسف بصله شوية بعدين اتكلم_عمى، بنت حضرتك انا بحبها، و بحبها اوى كمان، انا هحوطها فى قلبى قبل عينى، و صدقنى انا مش جاى اتقدملها عشان تربى بنتى زى ما بتقول، لا انا بجد عايزها، عايزها مراتى، مش أكتر، و أنا مستعد أدفع المهر أى حاجة المهم تكون ليا و مراتى و فى بيتى..
ادا هو قال ايه قال بيحبنى لا لا لا نرمين متصدقيش هو عمره ما هيحبك انتى بتتوهمى، هو بس قال كدا عشان باباكى..
لقيته بابا ابتسم و فرد ضهره شوية لورا و قال_اممم و انا مهر بنتى هيكون مليون جنيه..
انا شهقت من ورا الباب من المبلغ ده ايه كل ده، لقيت يوسف بصله انا كنت بحسب ساعتها يوسف هيرفض أو يقوم يمشى بس الى عمله خالف توقعاتى…
سكت شوية و قال_موافق يا عمى مليون جنيه كمان قليل عليها، و للمرة المليون بقول لحضرتك انا مستعد لأى حاجة، تطلبها..
بصله شوية و قال_انا كنت بشوف رد فعلك بس، ماشى يا بنى، هشوف رد العروسة ايه، وأردك عليك…
مشى و انا كنت هموت من الفرحة، فجأة لقيت بابا ندانى و بيقولى عايزك، روحتله….
___________________________
بعد ما حكالى كل حاجة، أنا اصلا عارفة الموضوع كله بس سبته يتكلم، و طبعاً قال وجهة نظره، لقيته قالى_هااا ايه رأيك.
عملت نفسى بفكر و قولت بتلقائية_موافقة يا بابا انا مش هلاقى أحسن منه…
بصلى بأستغراب و قال_نعم، انتى بتكلمى كأنك عارفاه من سنين…
ارتبكت اوى بعدين فضلت ساكتة و قولت بتوتر_بص يا بابا يوسف ده انا عارفاه من أيام إعدادى و مكذبش عليك انا بحبه من يوميها معرفتش أطلعه من قلبى، فضلت أدعى أنه يكون من نصيبى، بس اول ما عرفت أنه اتجوز حسيت انى كدا خلاص حياتى انتهت أو باظت عادى الاتنين نفس المعنى، بس اول ما سافرت و لقيته هناك، هو أكيد قالك أنه كان معايا فى تركيا عشان الشغل، اتفجأت أنه قالى الطلب ده، بس فى نفس الوقت كنت هموت من الفرحة، انا عارفة يا بابا أنه عنده بنت، حضرتك متعرفش امها كانت بتعمل فيها ايه بجد، انا عوضهم يا بابا، انا عوض يوسف و بنته، انا اسفة يا بابا بس أنا موافقة..
بابا فضل بصصلى شوية بعدين قال و هو مبتسم_كبرتى يا بنتى، كبرتى يا نرمين، و بقيتى تختارى إلى يناسبك، كبرتى و بقيتى تحبى، كبرتى و شوفتك أحلى عروسة…
بصله و حضنته و هو حضنى بردوا…..
_____________________
كنا عند بتاع الدهب بنشترى الشبكة، و أتفجأت بالاسعار كانت غالية اوى، لوهلة كنت هقولهم مش عايزة شبكة خلاص، فضلت أشوف و إلى يعجبنى الاقيه غالى اوى مرة ب ٢٥٠٠ و ب٣٨٠٠ ايه ده بجد، ده كل ده دبلة بس يعنى…
_نرمين إلى يعجبك قوليلى والله انا معايا فلوس متقلقيش..
بصتله و ابتسمت و مردتش و كملت تدوير سألت و انا برفع الدبلة_لو سمحت طب ديه بكام..
الراجل مط شفايفه و قال_اممم ديه أرخص واحدة فيهم ب ١٥٠٠ بس…
ابتسمت و لبستها فى إيدى اليمين و جات مقاسى و قولت_ايوا ديه جميلة جدااا.
يوسف كشر و قال بهمس_نرمين إلى انتى عايزاه خوديه، يعنى بالله ديه عجباكى، انتى شايفاها شكلها عامل ازاى و لا خفيفة ازاى، شوفى حاجة تانية…
بصتله و ابتسمت_علفكرة بقااا عجبانى اوى، و ديه شبكتى و انا حرة أختار إلى انا عايزاه و ديه إلى انا عايزاها بس..
بصلى بعدم رضا و انا مهتمتش بنظراته و بصيت على دبلتى…..
_____________________
كل حاجة عدت هوا خطوبة بعديها بأسبوعين كتب الكتاب، و النهاردة الفرح، ايوا فرحى على حبيب عمرى، بعشقه يا نااااس بجد، انا دلوقتى داخلة القاعة و القاعة كانت آية من الجمال بجد…
قعدنا فى الكوشة و فضلوا يسلموا علينا و كدا، بعد ما سلمنا على كله و كدا و قاعدين فى أمان الله، قولتله بهمس_بقولك فى حبة بنات هنا جامدين و حلوين اختارلك واحدة يا برنس وانا هخليها تقعد مكانى هنااا..
بصلى شوية بعدين قال بأبتسامة_مش هختار عارفة ليه لانه مفيش أحلى منك هنا، انتى الاجمل و ربى..
ابتسمت و بصيت فى عنيه بفرحة كبيرة..
بعد وقت طويل من رقص و اغانى و تطبيل و هيصة ، كنا بنتزف فى الشارع و على باب العمارة، و احنا طالعين بيتنا، كنت مبسوطة اوى اوى خلاص هكون فى حضنه خلاص بجد حلم كان صعب اوى اوى..
طلعنا و وقفنا فى نص الصالة و انا ببص حواليا بأنبهار للشقة_حلوة اوى يا يوسف..
ابتسم و قرب منى و قال_اوعدك اول ما يكون معايا فلوس هجبلك أحلى منها و عفش و أجهزة جديدة كمان، لأن ده حقك…
كشرت_أنت بتهزر يا عم أنت، لا طبعا مش عايزة ، ديه عجبانى اوى اوى…
ابتسم على طيبة قلبها و رضاها، قرب منها أكتر و قال_فى كلااااام كتير لازم نتكلم فيه بس مش دلوقتى..
بهيام_أمال أمتى…
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى