روايات

رواية فرصة تانية الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الثامن عشر

رواية فرصة تانية الجزء الثامن عشر

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الثامنة عشر

في بيت ليلي
ليلي: يعني اي ياماما متقوليش
تسنيم بحزن تام: هاقولك ازاى يابنتي وانتي كان فرحك امبارح
ليلي تجلس بجانبها ثم تقول بصوت باكي: لسه صغيره ياماما ليه عملت كده
تسنيم: ده ذنبك ياابنتي وربنا بيخلصه من سامح
ليلي: لا ياماما انا مسامحاه ومكنتش عاوزاه يتاذى في بنته
تسنيم: اهو الي حصل
ليلي،: طب سامح فين الوقتي وهبه
تسنيم: من بليل كانوا في القسم عشان طبعا انتحار وكده ودلوقتي بيخلصوا ورق الجنازه عشان الدفنه تلحق صلاه العصر
ليلي: ربنا يصبر قلبه يارب هو وهبه… امتحان صعب اوى ربنا يقويهم
تسنيم: ياارب… عامله اي مع جوزك ياليلي معلش ياابنتي كان المفروض اجي اطمن عليكي الصبح بس ادى انتي شايفه
ليلي: اي الي بتقوليه ده ياماما انتي في اي ولا في اي وبعدين متقلقيش عليا انا كويسه
تسنيم: جوزك فين
ليلي: وصلني هنا وبعدين هايروح المستشفي يتابع حاله ليل والعمليه وهايرجع علي العزا ان شاء الله
تسنيم: صعبانه عليا بنته اووى… ربنا يطمنه عليها
ليلي: يارب
…………………………………………………
في بيت نرجس
نرجس: يلا ياليل انا اتفقت مع ابوكي هانقابله هناك في المستشفي
ليل: الراجل ده مش فرحه كان امبارح مفيش في قاموسه شهر عسل
نرجس: لا عمليتك اهم الوقتي يبقوا يروحوا شهر عسل بعدين واصلا كده كده مفيش شهر عسل عشان العزا
ليل: عزا مين
نرجس: بنت اخو ليلي انتحرت
ليل بحزن: لا اله الا الله ربنا يرحمها
نرجس: يارب… يلا بقاا هانتاخر لسه هانعمل تحاليل واشعه تاني قبل العمليه
ليل بقلق وتوتر: مااشي
تمسك نرجس يدها قبل ان تغادر: ليل هاتكوني كويسه وانا عارفااكي قويه وهاتهزمي خوفك
ليل بابتسامه: طول ماانتو جنبي هاهزمه… يلا بينا
…………………………………………..
بعد مرور عده ساعات واتي الليل سريعا
مصطفي: البقاء لله ياامي
تسنيم: الدوام لله
ليل: البقاء لله ياتيته
نرجس: البقاء لله ياطنط
تسنيم: الدوام لله شكرا لزيارتكوا… تعبناكوا معانا
مصطفي: عيب تقولي كده احنا خلاص بقينا اهل
تسنيم: يلا ياليلي عشان تروحي مع جوزك
ليلي: لا انا هاستني معاكي يومين
مصطفي: انا برده شايف انها تفضل يومين مش مشكله
تسنيم: لا انتي لسه عروسه مينفعش يلا روحي مع جوزك
ليلي: بس ياماما
تسنيم: اسمعي الكلام ياحبيبتي
ليلي: بس توعديني لو في حاجه تتصلي بيا تقوليلي
تسنيم بابتسامه باهته: حااضر
……………………………………………….
في بيت مصطفي
ليلي: عملتوا اي مع ليل في المستشفي
مصطفي بعد تنهيده: عملت اشاعه وتحاليل عشان العمليه
تجلس ليلي بجانبه وتمسك يده: متقلقش هاتقوم وهاتبقي احسن
مصطفي: اتمني
ليلي: اقوم احضر العشا
مصطفي: لا انا جعان نوم
ليلي: طب ياحبيبي نام
مصطفي شد ليلي ناحيته ونامت بجانبه
ليلي: في اي يامصطفي
مصطفي لف ذراعيه حولها: هش ناامي
ليلي: بس مش جايلي نوم
مصطفي: هاتفضلي قلقانه للصبح عشان مامتك واخوكي وده مش صح نامي وبكراا ربنا يحلها
وبطلي حركه كتير عشان نومي خفيف
ليلي: بمسكه الحراميه الي مسكهالي دى هاعرف اتحرك!
خفف مصطفي من قبضته عليها وربت علي، كتفها
وماان فعل ذلك حتي فتحت ليلي في العياط
مصطفي يجلس بقلق: ليلي في اي
تجلس ليلي هي الاخرى: انا مخنوقه اووى انا فضلت حابسه دموعي وانا عند ماما عشانها بس صعبانه عليا اووى تقي وملهاش ذنب لو كانت لقت حد يهتم بيها ويفهمها مكنتش وصلت لده ابدا
يحتضنها مصطفي ويربت علي ظهرها: عيطي وطلعي كل الي جوااكي
بكت ليلي وشددت علي احتضانه لها
مرت خمس دقائق الا ان هدات
ليلي: ربنا يباركلي فيك يامصطفي
مصطفي: وفيكي ياحبيبتي… يلا بقا ننام ولسه في شويه كمان
ليلي: لا ننام بقا زمانك بتقول عليا نكديه
ينام مصطفي ويشدها في حضنه ويلف ذراعه حولها
مصطفي: عمرى ماقول عليكي نكديه بالعكس انا فرحان انك عيطي وطلعتي الي جواكي قدامي وده معناه ان خلاص بقينا واحد..
ليلي:عندك حق
مصطفي:..تصبحي علي خير
ليلي بهدوء: وانت من اهله
………………………………………………..
في اليوم التالي
في شقه نرجس
ليل: اصحي بقاا
مصطفي: امشي ياليل من وشي عاوز انام
ليل: اصحي بقا بطل رخامه لسه عاوزه اروح المستشفي قبل الكليه
مصطفي: وانا مالي ماتروحي
ليل: ماانت هاتيجي معايا
مصطفي وهو يفتح عينيه: يااشيخه وانا معرفش!!
ثم اكمل بنرفزه: امشي ياليل من وشي عارفه لو النوم راح هاولع فيكي
ليل بمزاح: لا ماهو راح خلاص امشي يانوم امشي يانوم
مصطفي يقفز من علي السرير: طب انا هاوريكي
تجرى ليل امامه وتدخل المطبخ عند نرجس
ليل: عمتو الحقيني ابنك هايبلعني
نرجس: بس يامصطفي بقا
مصطفي: هو انا ليه بدات اشك انك لاقياني علي باب جامع علي فكره انا ابنك وهي الي دخلت ترزل عليا
نرجس: بتصحيك عشان تروح معاها
مصطفي: ومين قال ان هاروح معاها هو انتو عندكوا معلومات مش عندى ليه!!
نرجس: انا قولت
مصطفي: طب ماتروحي انتي
نرجس: خالك هايعدى عليا ونروح انا وليلي عند العزا وخالك عنده شغل بعدها
ليل: هااقولك انا مش راضي يجي معايا عشان يروح يقابل المزه بتاعته
نرجس: بقاا كده طب اياك متروحش مع ليل وترجع معاها
مصطفي: مفيش مزه ولا الكلام ده انتي بتصدقي برده ثم ينظر ل ليل بتوعد: مااشي ياليل
………………………………………
في المستشفي
تدخل ليل غرفه الدكتور سامي
ليل: ازيك يا دكتور
يدخل مصطفي خلفها
يجلسون امام المكتب
الدكتور سامي: ازيك ياليل عامله اي
ليل: الحمد لله… ها اي الاخبار؟
كاد الدكتور ان يرد عليها ولكن تقاطعه الممرضه
الممرضه: عاوزينك في غرفه 104
الدكتور: حااضر جاي اهو… معلش ياليل عشر دقايق وهارجع نتكلم
ليل: تمام اتفضل
بعد ان غادر الدكتور
مصطفي: اي يابت العقل والرزانه دى…ثم يقوم بتقليدها: تمام اتفضل
ليل: ابو شكلك هايجرالك حاجه لو بطلت ترخم
مصطفي: اه هايجرالي
ليل: استني كده اما ادور علي الورق بتاعي
مصطفي: سيبي كل حاجه مكانها
ليل: اهو لقيته ده ورقى وامسكه زى مانا عاوزه
مصطفي: قال يعني لو قراتيه هاتفهمي فيه
ليل: ملكش دعوه يارخم
مصطفي: طب بسرعه قبل ماالدكتور يجي هايبقي شكلك جزره اووى
ليل بسخريه: بشرايب ولا من غير اصلها تفرق
مصطفي بنفاذ صبر : يارب صبرني
ليل بجديه: استني اي ده
مصطفي: ده ورق موافقه العمليه تقريبا
ليل بصدمه: اي
مصطفي: في اي
……………………………………..
في المطعم
ليلي: وفيها اي لو كنت روحت وطبخت
مصطفي: انتي فقريه حد يلاقي الدلع وميتدلعش
ليلي: خلاص يااسيدى دلعني زى مانت عاوز.
ثم تكمل بهدوء؛: هي ليل هاتيجي تعيش معانا امتى؟
مصطفي: بكرا هاتيجي اي مستعجله يبقي في عزول
ليلي: لا مش كده بس عشان متحسش ان خدت بيتها وابوها
مصطفي: لا مش هاتفكر كده ده لولاها مكنتش اتجوزت تاني وسيدتك مااشيه بشحط بيقولك ياماما افتكرتك متجوزه
ليلي: ههههههههه انا كل اما افتكر شكلك ساعتها
مصطفي باحراج: بس بقاا…. يلا نطلب الاكل
…………………………………..
يدخل الدكتور الغرفه
الدكتور سامي: معلش اتاخرت عليكو
ينظر ل ليل يجدها ممسكه باوراق في يدها
ليل بجمود: اي الي في الورق ده
الدكتور: اي
ليل تضع الورق امامه وتشاور اقرا ولا مبتعرفش تقرا كمان
الدكتور فهم ماتريد قوله
الدكتور: سياده المستشار مقالكيش؟!
ليل تقف وتقول بعصبيه: انت هاتستعبط بقاا
الدكتور سامي: ليل مسمحلكيش تتجاوزى حدودك
مصطفي: اهدى ي ليل… ممكن تفهمنا اي، ده وازاى ليل متعرفش
الدكتور: انا كل الكلام الي في الورق ده قولته لسياده المستشار وهو الي بلغ ليل فافتكرت انها عارفه
ليل بزعيق،: اعرف اي… اعرف ان ياهاموت ياطلع مشلوله والشلل ده اكيد
وبعدين ثانيه انا مش جيتلك هنا في الزفت الاوضه دى وسالتك مجبتش سيره الكلام ده ليه هاا ثم تكمل بسخريه: مش المفروض تكون صريح مع مريضك يادكتور
الدكتور سامي: كنتى عاوزاني اقولك اي وانا شايفك خايفه ومصدومه ومنهاره هاا
مصطفي: يعني انت قصدت متقولهاش اهو
الدكتور: لا رد
تاخذ ليل الورق من امامه: يلا يامصطفي
يقف الدكتور: ليل صدقيني كنت بعمل ده لمصلحتك
ليل دون ان تلتفت: مصلحتي في انك تقولي مش تخبي عليا للاسف خنت ثقتي فيك
وتغادر ليل ويتبعها مصطفي
………………………………………..
في شقه مصطفي
يرن الجرس
مصطفي: استني ياليلي هافتح
ليلي: مااشي
مصطفي بصدمه: نرجس… ثم يكمل بقلق: في حاجه ولا اي…. ليل كويسه؟؟
نرجس: انا الي جايه اسالك في اي مصطفي كلمني وقال اسبقهم علي هنا ومش فاهمه في اي
مصطفي: طب ادخلي… هاتصل عليهم اشوف في اي
نرجس: ازيك ياليلي عامله اي
ليلي: الحمد لله اجيبلك حااجه تشربيها
نرجس: معلش هاتعبك شويه مياه
ليلي: لا تعب ولا حاجه… حااضر
نرجس: ها يامصطفي
مصطفي: واحد كنسل والتانيه مبتردش
نرجس: طيب طول بالك زمانهم جايين علي هنا ومصطفي سايق
كاد مصطفي ان يرد عليها
ولكن فتح باب الشقه ودخلت ليل وهي ممسكه بالورق وخلفها مصطفي
مصطفي (والد ليل) في اي ياليل مالك
مصطفي: تعالي نقعد بس وهاتعرفوا
ليلي: طب هادخل انا جوا عشان لو حابين تقولوا حاجه
ليل ببرود: لا اقعدى
استغربت ليلي من نبره صوت ليل ولكن ذهبت جلست بجانب نرجس
وجلس مصطفي
بينما والد ليل مازال واقف
ليل: انا جمعتكوا النهارده عشان اقولكوا خبر مهم جداا
نرجس: في اي
ليل بابتسامه باهته : انا قررت ان مش هاعمل العمليه
نرجس بصدمه: اي
مصطفي بحده: اي ده اسمه استعباط ولا اي ده احنا مش متفقين انك هاتعمليها؟؟
ليل بزعيق: بس متفقناش اطلع منها مشلوله
مصطفي والد ليل:……………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى