Uncategorized

رواية قلوب محترقة الفصل الرابع 4 بقلم نيرة محمد

 رواية قلوب محترقة الفصل الرابع 4 بقلم نيرة محمد

رواية قلوب محترقة الفصل الرابع 4 بقلم نيرة محمد

رواية قلوب محترقة الفصل الرابع 4 بقلم نيرة محمد

مروان بصدمه وزهول ….اييه اللي انتي بتقوليه ده ياماما دم ايه وشرف مين اللي ضيعته المتخلفه دي قالتلك ايه
ناهد ببكاء شديد وحزن …قالتلي قالتلي ان ابني المحترم الكبير العاقل اعتدي عليها وضيع شرفها ومهاموش سمعه عمه وشرفه سكتت شويه وبعدها
كملت بحسم وقوه …انت لااازم تتجوز حور يامروان ولو معملتش كده تبقي لا انت ابني ولا اعرفك
مروان بعصبيه شديده وصوت عاالي …مستحييييل مش انا اللي يتلوي دراعي البت دي بتكذب وانا هعرف اربيها كويس واعرفها ازاي تلبسني مصيبه زي دي
ناهد بعصبيه مماثله …ماهو مستحيل بنت زي حور ترضي علي نفسها كده وتكذب الكذبه دي وعشان ايه ان شاء الله واحد كان عارف ومتاكد انها بتحبه وراح اتجوز غيرها ومش بيقلها الا اللي يجرحها
مروان بغيظ وانفعال ….هو في يا امي انتي كمان هي قلوبنا بايدينا يعني مبحبهاش مبحبهااااااش مفيش في قلبي غير سها ومش هتجوزها حتي لو ايييييه
ناهد اللي حست بوجع في قلبها من الانفعال والزعل
حطت ايديها علي قلبها بوجع وصرخت …ااااااه الحقني يامروان
مروان بلهفه جري عليها ومسكها قعدها علي الكرسي عشان ترتاح ومسك ايديها بخوف وقالها …ماالك يا امي حاسه بايه اجيب دكتور
ناهد بوجع شديد ….لا يامروان ملوش لازمه هاتلي انت بس دواء القلب من عندك
قام بسرعه ولهفه جاب العلاج والمياه واداهولها
بعد ماخدت العلاج بصتله بتعب وقالتله …عشان خاطري يابني انا تعبانه ومش حمل زعل اتجوز حور يابني دي كانت امنيتي من زمان ومكنتش اتمني ان امنيتي تتحقق بالطريقه دي ابدا بس النصيب عايز كده
وكملت بحنان ..انسي سهي يابني هي عند اللي احسن منك ومني وهو احن عليها من اي حد فعيش انت حياتك ياحبيبي وريحني
مروان بحزن واستسلام غريب عليه …هو ده يعني اللي انتي عايزاه
وكمل بعصبيه مكتومه …ماشي يا ماما هتجوزها بس ياريت هي اللي ماتندمش
ناهد بخوف ..اوعي تاذيها يامروان دي بنت عمك برضوا
مروان بابتسامه صفراء …لا طبعا عمري ما اذيها دي بنت عمي برضوا
ناهد بارتياح ..ربنا يريح قلبك ياحبيبي ويهنيك معاها
وكملت بتحزير ..بس اوعي تجيب سيره لعمك ولا مرات عمك انا اللي هقولهم وهشوف هقولهم ايه سبب انك تطلب ايديها بسرعه كده وتعجل بالجواز
مروان بابتسامه مصطنعه …ماشي يا ماما اللي تشوفيه عن اذنك هروح ارتاح شويه
ناهد بحنان ..روح ياحبيبي ربنا يريح قلبك
مشي من اودامها وقفل الباب عليها ودخل اوضته وقفلها وهو عايز يكسر اي حاجه اودامه لقي نفسه بيطلع التلفون بتاعه بعصبيه وبيتصل برقمها
رن شويه وبعد كده سمع ردها
حور بضحكه انتصار ….ياااه ايه اللي خلاك تتكرم وتتصل عليا يامروان باشا
مروان بعصبيه واحتقار..اووعي تفكري انك باللي عملتيه ده كسبتي لا ياحور عارفه انتي ايه في نظري دلوقتي وسكت شويه وهو سامع صوت نفسها العالي
فاكمل بقسوه …واحده رخيصه معدهاش كرامه رضت علي نفسها انها تطعن في شرفها عشان توصلي بس انا ياحور اللي بكلمك دلوقتي عشان اقولك اننا هنتجوز زي ماكنتي عايزه وده مش عشانك لا ده عشان خاطر امي المريضه اللي انتي استغليتي مرضها وحبي ليها انك تضغطي عليا بس افتكري ياا حور انك هتندمي واوي كماان
حور بضعف ودموع ..مروان ان……
السكه اتقفلت في وشها بعد ماخلص كلامه مادهاش الفرصه انها ترد لانه ماكنش عايز يسمعها
قفلت السكه وانهارت من العياط بندم وحزن راحت وقفت اودام المرايه وبصت لنفسها واتكلمت بكسره …بتعيطي ليه ياحور دلوقتي مبسوطه وانتي شايفه نفسك رخيصه كده انا فعلا زي مروان ماقال واحده رخيصه اتستغليت تعب طنط ناهد وحبها ليا عشان اضغط عليه …
سكتت شويه وبعدها كملت بامل …بس انا بحبه وممكن لما يتجوز وابقا جنبه ويشوف حبي ليه ساعتها يحس بيا ويحبني زي مابحبه
مسحت دموعها بعنف وصبرت نفسها بالامل ده
عدي عليهم اسبوع حصل فيه ان ناهد اتكلمت مع محمد وكريمه وطلبت ايد حور منهم وجاوبت علي استغرابهم بسبب السرعه في ميعاد كتب الكتاب انها مريضه وعايزه تطمن علي مروان مع حور لانها الوحيده اللي هتحافظ عليه
مروان اللي صمم انه يكون كتب كتاب بس ويطلعوا علي شقتهم اللي في الدور الاخير واللي كان متجوز فيه قبل كده سهي
عدي اسبوع تاني وكان مروان بيتجنب الكلام معاها غير يوم ماطلبها عشان تنزل معاه تنقي الشبكه اللي عايزاها ودي كانت بالنسبالها قمه الفرح والسعاده و حور اللي بتحاول تقنع امها وابوها ان مايكنش فيه فرح وده من حبها لمروان وتنفيذا لرغبته واخيرا وافقوا تحت اصرارها وتمسكها برايها
اجه معاد كتب الكتاب واللي كان بيضم العيلتين ونسبه بسيطه من الاصحاب عشان الفرحه تكون عائليه
في اوضه حور ليلي قاعده معاها وهي بتحط لامساتها الاخيره في الميكب واللي خلصته اخيرا وطلعت في ابهي صوره ليها
ليلي مكنتش عارفه تكون مبسوطه من قلبها خاصه وهي عارفه ان حور مريضه بحب مروان وهو مش بيقابلها غير بالقسوه والبرود بس
حاولت ترسم ضحكه عشان خاطر حور واللي شايفاها بتتنطط من الفرحه وبتلف حوالين نفسها قدام المرايه تشوف نفسها فيها
ليلي بابتسامه مصطنعه …مبرووك ياحور الف مبروك ياحبيبتي ربنا يسعدك يارب
حور بابتسامه وفرحه ..ميرسي يالولو عقبالك يا قلبي ياارب
وابتسامتها اختفت لمافكرت في اللي عايزه تعمله نطقت بتوتر
ليلي ممكن ياحبيبتي تنادي طنط ناهد بس من غير ماحد ياخد باله بس بسرعه قبل ما الماذون يوصل
ليلي باستغراب …عايزاها ليه يااحور دلوقتي
حور بخوف واستعجال ..عايزه اسالها علي حاجه بقا ياليلي الله
ليلي اللي استغربت من طريقتها ومع ذلك راحت تنفذ طلبها وتنادي ناهد من بره اللي جت بعد شويه لوحدها وقفلت عليها الباب وراحت عند حور اللي بتمسك في ايديها بتوتر وخوف
ناهد بابتسامه وحنان ..ماشاء الله ياحبيبتي قمر
وكملت باستفهام …مالك ياحور قلقانه كده ليه وعايزه تقوليلي ايه
حور بتوتر …هي ليلي فين
ناهد ..راحت مع مامتك تساعدها لانها ندهت عليها هاا قلقتيني
حور برعشه ..طنط انا عايزه اعترفلك بحاجه قبل ما اكتب الكتاب
ناهد بقلق …خير يابنتي ماتتكلمي علي طول
حور اللي استجمعت قوتها واتكلمت بندم …طنط مروان ملمسنيش
ناهد ببساطه وتاكيد…طب مانا عارفه
حور بصدمه …اييييه ……..
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى