Uncategorized

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم زينب طنطاوي

 رواية اغتصاب زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم زينب طنطاوي

حمزة : يلا يا “رحمة” جهزي “نور” عشان العريس وصل
منه : يلا يا عروسة عريسك تحت مستنيكي
لم يكن أمام “نور” سوى أن توافق علي هذا الزواج حتي تفعل ما تفكر به ، تجهزت “نور” وكانت كالقمر في ليلة البدر كانت جميلة جداً وكان “عبدالرحمن” يحبها منذ الصغر وكان “عبدالرحمن” شاب وسيم للغاية ولكنه لم يكن متعلم ولكنه كان ذو قلب حنون ونظيف عندما رأي “نور” أمامه وقف وظلَّ ينظر لها وكأنه لا يرى أحداً غيرها وبعدها جلست” نور” وجلس الجميع وتم ترتيب كل شيء من أجل الزفاف .
ذهب الجميع وجلست “نور” في غرفتها تنتظر أن يذهب الجميع إلي النوم لكي تنفذ ما ترتب له ، وبعد أن نام الجميع أخذت “نور” هاتف أخيها وإتصلت “نور” بالدكتور “يوسف” لكي يساعدها وبدأ الحديث:
نور: ألو يا دكتور يوسف أنا نور اللي قبلتها علي الطريق أنا أسفة أنَّي بكلمك في وقت متأخر بس أنا محتاجة ليك جداً ولازم تساعدني
يوسف : في أيه خير طمنيني عليكِ
نور: في عريس جايلي وكتب كتابي الاسبوع الجاي وأنا مقدرتش أقول لأهلي علي اللي حصلي أنا هسيب البيت وأمشي مبقاش ليَّا مكان في البلد دي
يوسف: أنتِ أيه اللي بتقوليه دا بس أهدي كدا وأكيد هنلاقي حل طيب حاولي تتكلمي مع حد من أهلك في اللي حصل
نور :لو أنت مش هتساعدني خلاص أنا هتصرف وحدي أنا لازم أسيب البيت إنهارده
يوسف : طيب خلاص قولِ أنتِ عاوزاني أعمل؟
نور : ممكن تنزل دلوقتي بعربيتك وتوقف في نفس المكان اللي نزلتني فيه الصبح وأنا هاجي لحد عندك بس هتوصلني عند محطة القطر وتمشي
يوسف: أيه اللي أنتِ بتقوليه دا يا نور أنتِ عارفة أنتِ هتعملي أيه وبعدين هتروحِ فين ولا عند مين؟
نور: هروح عند صاحبتي “سارة” اللي في مصر وهقعد عندها لحد ما أعرف هعمل أيه الناس هنا في البلد مش هتسيبني في حالي لو عرفوا اللي حصل ودا طبعاً لو فضلت عايشة
يوسف : بس في حل أحسن من كل دا ومش هيخليكِ تسيبي أهلك وتجيبي ليهم زي ما بتقولي العار والفضيحة أنتِ سفرك وهروبك مش حل دا هيجييب مشاكل أكتر وكلام من الناس أكتر من الأول بصي يا أستاذة نور هو مفيش غير حل واحد إنك تتجوزى
نور : أنت اللي بتقول كدا طاب أزاى دا عبدالرحمن أبن عمي مش هيصدقني أكيد ومش بعيد هو اللي يموتني
يوسف : بس في حد واحد مصدق كلامك ومستعد يوقف جنبك ويساعدك يا نور
نور : مين دا مين هيقبل بيا إن أكون مراته ويصدقني ويثق فيا
يوسف : أنا يا نور…. 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى