Uncategorized

رواية مجنونة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

 رواية مجنونة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية مجنونة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية مجنونة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

الطبيب بحزن : للأسف يا اياد الحج ادريس جاله شلل ومش هيقدر يمشي تاني علي رجليه
نظر الجميع بصدمه الي الطبيب ثم تحدث اياد بحده مردفا:  انت بتجول اي وشلل اي …طيب عالجوه يلا
الطبيب:  مفيش علاج حاليا يا اياد العلاج هيبجي علي المدي الطويل
احمد بحزن:  لو ينفع ممكن نسافر بره
الطبيب : مفيش داعي هما مش هيعملوا اكتر من ال احنا هنعمله هنا 
جلس اياد علي الكرسي بحزن شديد لا يعلم كيف حدث هذا حتي جاءت تسنيم بسرعه وتحدثت بلهفه مردفه:  اياد انت زين وعمي عامل اي
نظر اياد اليها بحزن شديد ولم يقوي علي التحدث فأقتربت من فريده وتحدثت مردفه:  فريده انتي زينه
نظرت فريده اليها نظره مرعبه فانصدمت تسنيم من نظرتها ثم تحولت الي ابتسامه وتحدثت مردفه:  مش عارفه هما جابوني اهنيه وانا مش عارفه …انا لبست فستان العروسه واياد كان العريس
نظر اياد اليها بضيق ثم تحدث مردفا:  احمد خد عمتي والكل وروحهم وابجي تعالي
نهض احمد وطلب من الجميع ان ياتوا معه ثم ذهبوا ولكن رجعر تسنيم مره اخري وجلست بجانبه فتحدث اياد مردفا:  مروحتيش ليه مع احمد
تسنيم:  مش هينفع اسيبك اهنيه لوخدك انا هفصل معاك زي انت ما فضلت معايا
اياد بحزن : انا مش عارف اي ال حوصل ولا اي ال وصل ابوي للحاله دي 
مسكت تسنيم يده ثم تحدثت مردفه:  هيكون كويس ان شاء الله بس انت خليك جمبه ومتزعلش وهيتعالج وهيرجع تاني زي الاول واحسن 
مر الليل سريعا وظل ادريس في المستشفي قرابه الثلاث ايام وبعدها رجع الي البيت ولكن كانت حالته صعبه لا يستطع التكلم ولا الحركه اما في الشركه كانت تسنيم جالسه علي مكتبها حتي جاءها خارس الشركه واخبرها ان هذه الرساله لها ففتحتها وانصدمت عندما وجدت: “”” انقذيهم منها بنتي هتدمر الكل “”  
لم تستوعب تسنيم هذه الكلمات ولم تستطع ان تخمن من هذا الشخص فدخلت الي مكتب اياد وتحدثت مردفه : ممكن اتكلم مع حضرتك شويه
اياد:  اتفضلي 
جلست تسنيم ووضعت امامه الرسالتين ثم تحدثت مردفه:  الرساله الاولي دي جاتلي يوم فرحم والتانيه انهارده وانا مش فاهمه حاجه
اخذ اياد الورق وظلت يفحصهم جيدا ثم تحدث مردفا:  يمكن حد بيهزر معاكي
تسنيم:  مين ال هيهزر معايا بالطريجه دي دا حد عايز بوصلي رساله بس انا معرفش هو مين ولا جصده علي اي
اياد بتفكير:  طيب انا هتصرف وهحاول اعرف مين ل بيعمل اكده …عمتي جالتلي اعزمك انهارده علي الغدا هتيجي صوح
تسنيم باحراج : مفيش داعي انا هتصل بيها اعتذرلها
القت تسنيم كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها اياد اليه وتحدث بهدوء مردفا:  لع هتيجي هي عايزاكي ولازم تروحي تمام
تسنيم بأحراج: تمام ..تمام
ابتسم اياد وخرجت تسنيم اما عند انعار كانت جالسه مع فريده تتحدث مردفه:  يعني يا حبيبتي دلوجتي اياد عادي ان هو ينام معاكي في نفس الاوضه علشان انتوا متجوزين كل المتجوزين بيعملوا اكده
فريده بعدم فهم:  طيب عموا ماله هو مش بيرد عليا ليه هو زعلان مني
انهار بحزن : لع بس هو تعبان شويه علشان اكده مش بيرد
جاءت فريده لتتحدث ولكن قاطعها زخول تسنيم التي عندما رأتها انهار احتضنتها بشده واحتضنت فريدع ايضا وذهبت معها لتحضر الطعام وفي موعد الغداء جلسوا الجميع علي الطاوله وكان احمد واياد يتحدثون حول علاج ادريس وانهار وتسنيم يتحدثون ايضا فنظرت فريده اليهم بضيق وملل ثم فجأه سحبت المفرش من علي الطاوله ووقع جميع الطعام علي الارض فأنصدم الكل ونظر اياد اليها بغضب شديد ثم سحبها من يديها وتحدث مردفا:  انا هربيكي انتي مش مجنونه لع انتي واحده مش متربيه
القي اياد كلماته ثم سحبها من يديها بغضب وقيدها علي الكرسي وسط اعتراض الجميع وكانت تصرخ بشده وهي مقيده بالاحبال واياد ينظر اليها ببرود فتحدثت تسنيم بلهفه مردفا:  حرام عليك سيبها يا اياد اكده هتموت دي تعبانه
نظر اياد اليها بغضب ثم تحدث مردفا: البت دي خطر علي الكل لازم تروح مستشفي الامراض العقليه
فريده ببكاء وصراخ:  لع … لع بيكهربوني انا اسفه اسفه
تسنيم بحزن:  يا اياد حرام عليك اكده دي تعبانه انا هفكها
القت تسنيم كلماتها ثم اقتربت من فريده وبدأت في فك الاحبال ولكن فجأه وقعت علي الارض عندما وجدت السكين تنغرس في يديها فأقترب منها اياد بلهفه وتحدث مردفا:  تسنيم ايدك بتنزف جامد
احمد:  تعالي بسرعه ناخدها علي المستشفي
نظر اياد الي فريده بغضب شديد ثم امرهم ان تظل مقيده هكذا وذهب مع احمد وتسنيم فنظرت فريده ببكاء شديد وتحدثت مردفه:  عمتوا شيلي الاحبال عني انا اسفه اسفه مش هعمل اكده تاني 
انهار بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله انا مش عارفه اي ال بيوحصل معانا بالظبط 
اما في الاعلي صعدت انهار لتطعم ادريس وتخبره بكل ما حدث وهو جالس علي الفراش بلا حول ولا قوه ولكن ذهنه في شئ اخر يبدوا انه يعلم سر خطير ولكن للأسف لا يستطيع ان يتحدث ويخبر احد به اما عند اياد خرجوا من المستشفي بعدما عالجوا جرح تسنيم واثناء خروجهم اقتربت طفله صغيره واعطت تسنيم ورقه وركضت بسرعه ففتحت تسنيم الورقه وانصدمت منا رأت اما في بيت اياد دخلت هذه السيده الني تخبئ وجهها وترتدي زي اسودواقتربت من فريده وعندما رأتها فريده ارتعبت وظلت تصرخ بشده وهي تضع يديها علي عنقها لتخنقها وفريده تصرخ حتي جاء الخدم علي صوتها ولكن لم يجدوا تحد ومازالت فريده تصرخ اما في مكان اخر في احد الشقق البسيطه كانت هذه السيده جالسه علي الفراش تبتسم لهذه الصغيره التي تحدثت مردفه:  متخافيش يا تيته انا عملت كل حاجه وهي هتنقذ عموا اياد وجدوا وتيته انهار وعمو احمد
ابتسمت العجوز ووضعت يديها علي رأس الصغيره وفي صباح اليوم التالي كانت فريده في غرفتها تشعر بالخوف من نظرات اياد حاي دخلت انهار وتحدثت بسعاده مردفه:  بجد يا حبيبي انت هتتجوز تسنيم هي وافجت
فريده بصراخ:  ازاي تسنيم انتي جولتي انه اتجوزني انا
تجاهل اياد حديثها وتحدث بابتسامه مردفا:  ايوه يا عمتي هتجوزها … انا بتصل بأحمد مش بيرد مش عارف ليه
جاءت انهار لتتحدث ولكن فجأه دخلت احدي الخادمات وتحدثت بلهفه مردفه:  الحجنا يا بيه احمد بيه عمل حادثه خطيره وفي المستشفي وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى