روايات

رواية انت عيني الفصل الرابع 4 بقلم شيماء نعمان

رواية انت عيني الفصل الرابع 4 بقلم شيماء نعمان

رواية انت عيني الجزء الرابع

رواية انت عيني البارت الرابع

انت عيني
انت عيني

رواية انت عيني الحلقة الرابعة

.هل احببتك؟
ايام كثيرة مرت ونور تقترب اكثر واكثر من سيف الذى ينتظر موعدها ليتحدث معها فهو يشعر انها الوحيدة التى اصبحت ملاذه الوحيد يتحدث معها وكانه يحادث نفسه اصبحت سره ينتظر موعدها بفارغ الصبرحتى اصبح من الواضح التغيير الذى طرا عليه فالكل لاحظ ذلك وفى يوم موعدهم كالمعتاد
سيف:ارحمينى بقى معنتش قادر انتى صعبة
نور:استنى بس هقولك نكتة كمان مرة واحد
قاطعها سيف:حرام عليكى ارحمينى بتجيبى النكت دى منين
نور:ياسيدى فكها محدش واخد منها حاجة ياباشمهندس
سيف:على رايك بس ممكن اطلب منك طلب
نور:امرك مطاع سيدى اطلب
سيف:ممكن تبطلى تقوليلى باشمهندس
نور:ايه ده والله مااعرف هو انت بقيت دكتور
سيف:ههههه لاياستى مهندس بس عايزك تقوليلى سيف بس ممكن
نور:مينفعش
سيف:مينفعش ليه انتى لسه زعلانة منى عشان مقابلتنا الاولى
نور:لالالا طبعا بس مينفعش ارفع التكليف كده مرة واحدة
سيف:امال على مرتين انا قلت كلمة واحدة اسمى سيف من غير اى القاب ممكن
نور:افكراستئذن بابا
سيف:ههههه بابا هو صحيح باباكى بيشتغل ايه
نور:بابا ياسيدى مهندس معمارى كنا عايشين فى الكويت وبعدين رجعنا مصر واستقرينا هنا بس نادر اخويا بيشتغل هناك
سيف:ملكيش غيره
نور:لا طبعا فى نرمين متجوزة بس ساكنة بعيد عننا شوية
سيف:يعنى انتى اخر العنقود
نور:سكر معقود
سيف:ههههه مغرورة اوى
كانت ضحكاتهم تتعالى بالذات صوت سيف الذى تقريبا كان قد نسى حتى الابتسامة سمع والده صوت سيف الذى كان حاضرا بالصدفة دخل الى المكتب فجاة وجدوه مفتوحا وصوت سيف يتعالى بشدة
والده عبد العزيز:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قامت نور من مكانها احتراما للرجل الكبير:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عبد العزيز:ازيك يا سيف ازيك يا بنتى
نور:الحمد لله يافندم
سيف:فندم ايه يانور ده الحاج عبد العزير ابويا
نور:اهلا بحضرتك
عبد العزيز:اهلا بيكى يابنتى مش تعرفنا ياسيف
سيف:دى يابابا نور بتيجى ديما تقعد معايا بندردش شوية
تاملها الاب قليلا :مش فاهم
نور:انا من جمعية نور الحياة والجمعية بعتتنى هنا عشان الباشمهندس
عبد العزيز:اه قولى كده بقى بس تصدقى انتى تستهلى جايزة كبيرة خليته يضحك من قلبه كده بقالى زمان مسمعتش ضحكته دى
احست نور بقلب الاب المفطور على ابنه الاكبرالذى فقد بصره وهو فى عز شبابه
نور:على ايه بس ياعمو هو بس يبطل عند وهو هيبقى احسن
سيف:مش عجبك ياست نور
نور:لما تسمع الكلام بس هقول عليك شاطر غير كده لا
ضحكوا جميعا من حديث نورحتى قال عبد العزيز:قوليلى يانور انتى من عيلة مين
نور:انا اسمى نور فكرى مختار
عبد العزيز:ايه بتقولى ايه فكرى مختار مين
استغربت نور من عبد العزيز:فكرى مختار معرفش حضرتك تعرفه ولا ايه
عبد العزيز:اوعى تكونى تقصدى فكرى مختار المهندس اللى عايش فى الكويت
نور:ايوه حضرتك تعرف بابا
سيف:ايه ياحاج انت تعرفه ولاايه
ضرب الاب كف على كف وهو يضحك بشدة:سيف انا من مدة قولتلك بدورعلى مين
سيف:اه صحيح واحد صحبك مسافر بره من زمان وانقطعت اخباره من حوالى عشرسنين
نور:معقول يكون بابا
عبدالعزيز:طبعا معقول معاكى صورة ليه
نور:ايوه طبعا
اخرجت صورة من حقيبتها ناولتها له نظر الى الصورة وقال
والله وكبرت يافكرى ادينى يابنتى عنوانكم بسرعة ورقم تيلفونه
سيف:معقول ياحاج يكون هوحاجة غريبة والله
عبد العزيز:شوفت ياسيف…… احكيلى يابنتى عاملين واخباركم ايه وازى اخواتك نرمين ونادر
قصت عليه كل اخبارهم وكان فى منتهى السعادة فاخيرا وصل لعنوان صديق عمره تركهم وغادر
سيف:شوفتى طلعنا معرفة كمان اهوو
نور:عشان تعرف بس ليا فى كل حتة وسطة ومعرفة
ترددت قليلا ثم قالت:سيف هو انت مش خاطب
سكت قليلا :ايوه…… نور:امال هى فين مشفتهاش خالص معاك
سيف:اصلها مشغولة بتقول مامتها تعبانة بس انا عارف ان ده محصلش
نور:طيب مايمكن تكون فعلا تعبانة المفروض تكلمها وتسال عليها
سيف:بعدين بعدين
قامت نور من مكانها بسرعة امسكت هاتفه :اتفضل ياسيدى اطلبها
ابتسم بتهكم :وانتى شايفة انى هعرف اطلبه
شعرت نور بالالم تجاه فهو لايستطيع استخدام هاتفه حتى
نور:طب قولى كاتبها ايه
سيف بتردد:حبيبتى ماهى
شعرت نوربحزن لاتعرف سببه عندما نطق الجملة الاخيرة بحثت عن الرقم ووضعته على اذن سيف تلامست الايدى لثوانى احست بقشعريرة تملكت منها ولكنها تغاضت عنها
سيف ينتظر الرد وليس من مجيب:مش بترد
نور:اطلبها تانى
لم تجيب للمرة الثانية وفجاة انفتح الخط
سيف:الوو ماهى ازيك
ماهى بتافف:اهلا سيف ازيك
سيف:الحمد لله ازيك انتى وحشتينى
تركته نور وابتعدت بعيدا حتى ياخذ راحته فى الحديث معها شعرت بحزن لاتعرف سببه وكانت تحادث نفسها:وانا مالى يكلمها ولا لا انا ايه اللى يزعلنى
افكار كثيرة متضاربة نفضت راسها كانها تتطرد هذه الافكار عن راسها
نعود لسيف مرة اخرى
سيف:انتى فين من زمان مسمعتش صوتك ولابشوفك
ماهى:معلش بقى ياسيف مامى كانت تعبانة شوية مكنتش فاضية
سيف:الف سلامة عليها مالها
ماهى بتردد:لاابدا ضغطها كان نازل اوى بس الحمد لله دلوقتى احسن
سيف:طب الحمد لله انا هجى اشوفها باذن الله
ماهى:لالالاتيجى فين هى بقت احسن
سيف:مالك ياماهى مش عايزانى اجيلكم ولا ايه
ماهى:لاطبعا ياحبيبى تنوربس انا مش عايزة اتعبك
سيف:براحتك ياماهى المهم ان انتى كويسة
ماهى:اه اه بخير معلش اسيبك دلوقتى باااى
لم يسطيع الرد عليها ولكنه وجد الخط مازال مفتوح نداها
ماهى ماهى الوو
سكت عندما سمعها تحادث اصدقاءها
فتاة:ايه ياماهى بتكلميه تانى ليه مش قولتى خلاص عايزة تخلصى منه
ماهى:وانا اعمل ايه مضطرة استحمله لحد مامشروعه مع بابى يخلص محتاجينه عشان التمويل ياستى
صديق اخر:وليه ما تشوفى ممول تانى
ماهى:وانا الاقى واحد زيه ميت عليا منين ده بيتمنالى الرضا بس انا ارضا وكلها شوية والمشروع يبدا ونخلص منه
الفتاة:يعنى مش هتتجوزوا
ماهى:انتى مجنونة انا مريهان سليم تتجوز واحد اعمى ده مستحيل
اغلق سيف الهاتف والقاه ارضا بعصبية شديدة
جرت عليه نور:سيف سيف مالك فى ايه
سيف بصراخ شديد:ابعدى عنى ابعدى عنى مش عايز حد انا بكرهكم انا اعمى انا اعمى
نور:طب اهدى بس ايه اللى حصل مين زعلك كانت قريبة منه لدرجة انه القاها ارضا بشدة
تالمت نور بشدة ودخلت ياسمين الى المكتب على صوت سيف رات نور الملقاة على الارض ساعدتها على الوقوف وهمست لها :هو فى ايه
نور:سيف اهدى بس كده بالراحة خلاص متتكلمش اهدى
كانت سيف كالطائر المجروح يتحرك بعصبية شديدة يلقى كل شئ امامه وهو يصرخ: اطلعوا بره مش عايز حد اطلعوا بره انا بكرهكم انا اعمى انا اعمى سيبونى فى حالى سيبونى
فى نفس اللحظة دخل خالد وفارس شقيق سيف ومعتز صديقه
خالد:فى ايه سيف مالك فى ايه
سيف :مش عايز حد اطلعوا بره بره بره
فارس:اهدا بس فى ايه ومين الانسة
خالد:وده وقته اهدا ياسيف اهدا
سيف:قلت بره اطلعوا بره مش عايز حد مش عايز حد
اقتربت منه نور بحظر وهدوء وقالت بصوت منخفض:سيف اهدى مفيش حاجة تزعلك كده
ربتت على يده امسكها من يده بعصبية :انتى السبب انتى السبب
اندهشت من ردة فعله وهى لاتفهم ماذا حدث
نور:طيب انا عملت ايه يزعلك كده
سيف:ابعدى عنى مش عايز حاجة منك مش عايز حاجة
احست بالم لم تشعر به من قبل وهى تشعر انها السبب فى حزنه وغضبه ولكنها لاتعرف السبب
كان يدور فى المكتب بعصبية شديدة وفجاة ضحك بهيستريا شديدة
حتى اغمى عليه
انطلقت اليه نور قبل اى احد من الموجودين وصرخت فيهم :دكتور حد يجيب دكتور
كانت تمسك يده تحاول انعاشه ولكنها فشلت امسكت بالماء تحاول مرة وبالعطر مرة ولكنه لم يستجيب ابدا فرت منها دمعة بالرغم منها
منعتها كثيرا ولكنها ابت سجن عينيها وخرجت لتعلن حزن نور وخوفها على سيف
بعد فترة حضر الطبيب واجرى كشفه على سيف:ضغطه واطى جدا لازم يتنقل مستشفى حالا انا هطلب المستشفى يبعتولى عربية اسعاف فورا
التفوا جميعهم حوله ونور بقت بعيدة تحاول منع دموعها حتى لايشعر بها احد بعد فترة حضرت سيارة الاسعاف خرج كل من بالشركة منزعجين من صوت سيارة الاسعاف ووجدوها تحمل سيف ونور وخالد وفارس ومعتز خلفه
خالد:نور تعالى معايا العربية
نور:لا انا هركب معاه العربية
خالد:طيب ماشى
انطلقت سيارة الاسعاف الى المشفى نور تمسك يده وتبكى وخالد وفارس ومعتز فى السيارة الاخرى
وصلوا المشفى وبسرعة اجتمع الاطباء حوله لاجراء الفحوصات الطبية بعد فترة خرج اليهم الطبيب
الحمد لله ياجماعة ربنا ستر كان ممكن يصاب لاقدر الله بذبحة صدرية بس الحمد لله ربنا ستر
الجميع:الحمد لله
الطبيب :يظهر ان فى حاجة حصلت زعلته اوى للدرجة دى حاولوا تريحه وتبعدوا عنه اى حاجة ممكن تضايقه
خالد:حاضر يادكتوربس هو هيخرج امتى
الطبيب:بكره ان شاءالله نكون اطمنا عليه
خالد:ان شاء الله متشكرين اوى يادكتور
كانت نور صامتة الى ان تحدث معتز :انا عايز اعرف انتى مين وعملتى فى ايه يوصلوا للحالة دى
خالد:ايه يامعتز فى ايه هى هتعمله ايه
معتز:اناعارف اسالها انت مسمعتش قال ايه اكيد عملتله حاجة وصلته لكده
كانت نور تنظر اليه صامتة لم تتحدث بشئ
فارس:مش وقته عايز اطمن على اخويا وبس
خالد:اهدى يافارس خير باذن الله
مرت فترة حتى سمحوا لهم بالدخول دخلوا جميعا الا نور وقفت تنظر اليه خلف الزجاج وعيناها تبكيان بهدوء خوفا من ان يشعر بها احد ظلت مكانها لم تتحرك حتى رن هاتفها
نور:ايوه يابابا لا انا فى مشوار وجاية على طول
لامش هتاخر نص ساعة واكون عندك مع السلامة
خرج خالد من الغرفة:نور مش هتدخلى تتطمنى عليه
نور:معلش ياباشمهندس انا اطمنت عليه اهو خليه مستريح
خالد:اناعايز اعرف ايه اللى يوصله لكده
نور:ابدا والله كان بيكلم خطيبته فى الموبيل وفجاة قعد يزعق ويكسر اللى اودامه وانت جيت وشوفت الباقى
فكر خالد قليلاثم قال:طب ايه اللى سمعه يخليه يعمل كده
نور:مش عارفة والله انا سيبته يتكلم براحته وبعدت فجاة لقيته بيعمل كده
خالد:معلش يانور انا اسف بالنيابة عنه اناعارف انه عمل كتير
نور:لاابدا بس حاول تعرف منه ايه اللى عمل فيه كده او كلم خطيبته افهم منها
خالد:وهى بتسال فى حاجة اما اكلمها دى من يوم الحادثة بتعته قطعت علاقتها بيه تقريبا
نور:يبقى اكيد قالته حاجة عصبته بالطريقة دى
خالد:هى اصلا من يوم الحادثة وبعدت عنه زى ماتكون ماصدقت
نور:ربنا يهدى نظرت الى ساعتها وقالت:معلش انا اسفة مضطرة امشى عشان اتاخرت
خالد:طب اوصلك
نور:لا معلش العريبة عند الشركة هاخد تاكسى واروح اخدها خلى بالك انت منه
خالد”متخافيش سيف ده اعز عليا من اخويا والله
تركته وذهبت ودموعها لا تفارقها وهى لاتفهم ماذا حدث لها لماذا تبكى عليه لماذا تخاف عليه ما السبب امن الممكن ان يكون الحب لالايمكن اهو احساس بالشفقة لالاانه الحب نعم احببته احببته بدون سابق انذار

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى