رواية هوس الأسد الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رنيم ياسمين
رواية هوس الأسد الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رنيم ياسمين |
رواية هوس الأسد الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رنيم ياسمين
بعد مدة يتوقف أدهم عن تقبيلها و يلتقط أنفاسه و هي أيضا
ينظر إليها بشغف كبير و يقول: لايمكنك أن تتخلصي من حبي
إنه كالداء لايمكنك أن تتخلصي منه حتى لو كنتي طبيبة إنه صعب
تتنفس غزل بصعوبة و تقول: ستندم
يضحك أدهم و يقول: لقد تجاوبتي معي لماذا ساندم!
تبعده و تدير وجهها و تضحك ….
يضحك و يجلس على الطاولة و يقول: أين الطعام! أشعر بالجوع
غزل: هذه الحلوى من طرف ذلك الرجل إنها لذيذة تناول منها
يقف أدهم و يحمل العلبة و يرميها بعيدا
تبتسم غزل و تقول: أوف لماذا! إنها حلوى و أنت جائع تناول منها
يمسك أدهم يدها و يقول: لقد أصبح له طفل! و أنا أيضاً أريد طفلا و بعدها سأحضر لك من هذه الحلوى و اطعمك بيدي أو بالأحرى أريد أن اتحلى بشيء آخر
تبتسم غزل و تقول: لم أسامحك بعد
أدهم : بعد! يعني لم يبقى الكثير و تسامحيني!!!!
غزل : أذهب و اشتري طعام لتتناوله
يبتسم أدهم و يقول: لقد أحضرت معك طعام من المطعم لماذا سأذهب هذا الطعام سيكفينا
غزل : لأنني لا أريدك أن تتناول معي
يجلس أدهم و يأخذ الطبق و يأكل و يقول: لم آكل منذ أيام طويلة أنا جائع
تدمع غزل عينيها و تجلس و تأكل معه
أدهم : هل تعلمين اشتقت لطبخك حتى لو كان فقط معكرونة بالبيشاميل التي كادت أن تنبت في بطني و لكني اشتقت لها
تبتسم غزل ابتسامة خفيفة و تقول: ناكر الجميل….
أدهم: هل يمكنك أن تحضري لي منها غدا!!!
غزل : لم أعد اطبخ لدي أعمال أهم
يمسك يدها و يقول: بعد اليوم لن آكل من يد شخص آخر ماعدا أمي طبعاً
غزل: أمك!!! مريم !
أدهم : الاثنتين ثريا و مريم و أنتي بالاكثر سآكل من يدك أنتي فقط
لا أريد أكل المطاعم ارجوكي
تسحب غزل يدها و تقول: اذا اذهب و استقر في منزل والدتيك
يبتسم و يقول: فعلا هل نعود!!! في ذلك المنزل كنت محظوظ حبنا كبر و أصبح قوي و نحن في ذلك المنزل
لأننا نحب ذلك المنزل،
أنا تربيت فيه و أنتي أيضا من الممكن لهذا أحببنا بعض بغض النظر عن أني أحببتك من النظرة الأولى و لكن حبي كبر في ذلك المنزل
ذلك المنزل عالج جروحي القديمة و جعلني أكسب عائلة أريد العودة إلى هناك
تضغط غزل على يدها كي لاتبكي و تقول: هل ستعيش في منزل أب زوجتك اه اقصد طليقتك!
يضحك أدهم و يقرب كرسيه من كرسيها و يمسك يديها و يقبلهما و يقول: أولا أجل إنه أب زوجتي وثانيا أنسي الطلاق لأنه لن يحدث يا غزل لا تتعبي نفسك أعلم أنني مخطىء و سأصلح نفسي و اعتذر كل دقيقة و لكن كلمة طلاق لن تحدث أبدا غير ممكن بل مستحيل مستحيل أن أتخلى عنك
ثالثاً والدك أصبحت اعتبره والدي هل تعلمين لماذا!ليس لأنه وافق علي كزوج لابنته أو أنه مثل المرض كي ننتقل لمنزله و أن انسى الماضي أو لأنه حاول التقرب إلي و معاملتي كابن له لقد اعتبرني ابنه ،
ليس لكل ما سبق
أصبحت اعتبره والدي لأنه أجرى تحاليل و كان مستعد أن يتبرع لي حتى بعد كل الذي فعلته له بعد الانتقام الذي فعلته بعد المعاناة التي عاشها و الذي كنت أنا السبب فيها رغم كل شيء أجرى التحاليل كان سيعطيني جزء من جسمه
حسنا أمي ثريا فعلت هذا و لكنها تحبني من الأول و هي فعلا أحن أم في العالم أنتي أجريتي التحاليل لأنك زوجتي و أعلم حبك لي كنتي مستعدة لفعل هذا حسنا أعلم و لكن هو!
لم يكن مجبور لهذا أصبحت اعتبره والدي
تدمع غزل عينيها و تقف و تدير وجهها
يقف و يعانقها من الخلف و يقول: ط بفضلك عوضت كل الاشياء التي فقدتها بفضلك
غزل : لو كنت أنا من تبرع ماذا كنت ستفعل!!!!
يديرها أدهم إليه و يقول: لم أسمح لك و لم يكن ليحدث
تنظر غزل إليه و تقول: هذا معناه كنت تفضل الموت على أن اتبرع لك!
يحني أدهم رأسه لايرد عليها
غزل : يعني فضلت أن أكرهك و أن أعيش لوحدي أن لا ارتبط أن لا ادخل في علاقة مع أي رجل لأنهم كلهم مثل بعض أن احتفظ بالعيادة لأنها هدية منك
و لكنك لم ترغب مني أن ارتبط لانك تعشقني لأحد الجنون و حتى لو كنت ميت لايمكنك أن تتخيل رجل آخر بقربي!! أليس كذلك!!!؟
أدهم : أجل كتبت ذلك كي لا ترتبطي مجددا مثل ماقلتي لايمكني حتى أن اتخيلك مرتبطة
تبعده غزل بقوة و تقول: أجل لازلت أحبك أجل يا أدهم تلك الرسالة لم أصدق أي كلمة منها
بالعكس بفضل تلك الرسالة علمت أنك مريض بفضل تلك الرسالة أصبحت أعرف انانيتك أنت تحب نفسك أكثر أنت أناني يا أدهم
كنت سابكي و أتألم اذا حدث لك شيء! كنت ساخاصم الحياة! كنت سانعزل سانقهر ساتدمر اليس كذلك! و لكن بفضل تلك الرسالة كنت ساتحطم كليا كان بإمكاني أن اقتل نفسي هل تعلم لماذا!
لأنني عشقتك عشقتك دوما اذا كان كل الذي عشناه كذب و خداع و تمثيلية كنت ساتدمر أكثر هل فهمت الآن لماذا صعب علي مساحتك!!!
و بعدها أنت رفضت أن اتبرع يعني أناني لمرة أخرى
كان يمكن أن تتحسن أن نعود إلى بعض أن نعيش الحياة التي مقدر لنا أن نعيشها ولكنك فضلت أن تموت على أن اتبرع لك لاتقل لأنه لايمكنك أن تاذيني
لا لان موتك سيكون أكبر ألم في حياتي يا أدهم
يلامس أدهم وجهها و يقول: و لكني بخير القدر جعلني أعود إليك
تدمع غزل و تقول: لا لو لم يكن هناك متبرع لما عدت اذا أنا اعتبرك لم تعد بعد و لكن يا أدهم كل كلامك الذي كان في الرسالة سانفذه و لكن بالعكس
ينصدم أدهم و يقول: ماذا تعني!!؟؟
ترفع غزل حاجبيها و تقول: لم يكن داعي أن تلعب بي يا أدهم لست لعبة بين يديك
تجلس غزل و تكمل أكلها
يجلس أدهم و يقول: غدا لن ترتدي هذه الملابس
غزل : بالتأكيد
يبتسم و يواصل اكله
غزل : سارتدي فستان آخر طبعاً
يضرب ادهم يده على الطاولة و يقول: لن ترتدي هذه الملابس و إلا….
غزل ترفع حاجبيها قائلة : و إلا ماذا!!!؟
أدهم : لاشيء……
يذهب إلى الغرفة و يستلقي على السرير و يقول: كل كلامها صحيح و لكنها لا تفهم وجهه نظري…..
تأتي غزل إلى الغرفة و أدهم يقول: ستنامين هنا معي أليس كذلك!
غزل لا ترد عليه و تأخذ غطاء وسادة و تذهب الى الصالون و تنام على الأريكة
يذهب إليها و يقول: ستنامين هنا! هيا ادخلي إلى الغرفة
تغمض غزل عينيها و لاترد…..
يجلس على الأريكة الثانية و يبقى ينظر إليها إلى أن ينام…..
في اليوم التالي تستيقظ غزل لتجده نائم و هو جالس
تسرع إليه و تقول: أدهم أنت بخير!!!
يفتح أدهم عينيه و يقول: ظهري يؤلمني
غزل: لماذا نمت هنا! مغفل
أدهم : تعودت على النوم بقربك على الأقل ساراك و أنتي نائمة
غزل : و لكنك مريض لماذا تفعل هذا!
أدهم: ألمي الحقيقي في قلبي
تدمع غزل عينيها و تقول: اذهب و استلقي أرجوك
يبتسم و يقول: حسنا ….
تذهب غزل و تغير ملابسها و تقول: سأذهب إلى مؤتمر طبي ساتاخر في العودة
ينظر إليها و يقول: ستخرجين بهذه الملابس! هل تريدين مني أن اقتل كل الرجال!!!
لاترد عليه و تفتح الباب و لكنه يغلق الباب بقوة و يمسكها من ذراعها و يضغط عليها بقوة و يقول: اسمعيني لن تخرجي بهذه الملابس
تدمع غزل عينيها قائلة : أنت تؤلمني
يضغط على يدها أكثر من قبل و يقول بنبرة قاسية جدا: هل أنتي عاهرة! لتخرجي بهذه الملابس!!!
غزل : انتبه على ألفاظك
أدهم : و أنتي انتبهي على سمعتك
غزل : كان يجب أن تهتم قبل ذهابك ماذا لو مت كان بإمكاني فعل كل هذا ماذا كان سيحدث!! لاشيء اذا لا تتدخل في حياتي
ينظر إليها بقسوة و يقول: سأجعلك تتالمين يا غزل تعرفين حالة جنوني هل تريدين رؤية وجهي الاول!!!!
يضغط أكثر على يدها و يقول: حبي لك غريب قلتها لك بامكاني قتلك و قتل نفسي على أن تكوني لغيري
غزل : و لكنك كنت ستموت لماذا لم تقتلني! كلامك هذا و تهديداتك لا تعني لي شيء
لأنك ببساطة لايمكنك فعل ذلك هل تعلم لماذا!
يبلع أدهم ريقه بصعوبة و لا يرد
تلامس غزل وجهه و تقول: بلمسة واحدة مني ستذوب
يضحك أدهم بسخرية و يقول: دعك من هذا
تقترب من شفتيه و تقول: لايمكنك أن تقسى علي أليس كذلك!
يتافف و لايرد عليها
تلامس غزل ذقنه و تقول: أنت مشتاق إلي تريدني لايمكنك أن تقسى علي أنت تفعل هذا كي اغير ملابسي ليس أكثر
يلامس وجهها و يقول: أجل لايمكنني
تبتسم غزل و تقترب من شفتيه و تقول: اشتقت لي أليس كذلك!!!
يتنهد أدهم و يقول: كثيرا و يكون على وشك أن يقبلها
تضحك غزل ضحكة طفولية و تقول: إذا رفعت صوتك مجدداً أنا من ستقتلك
لا داعي لهذه الحركات هل فهمت؛!!!
أبتسم بسعادة قائلا : اعتذر
تبتسم غزل و تقول: ذلك أدهم الذي كان يتكلم بهذه الطريقة كان قبل أن اقع في حبه أليس كذلك!!!!
بعد أن وقعت في حبك لم ترفع صوتك علي أبدا لهذا تكلم معي باحترام
يلامس وجهها و يقول: لا تذهبي بهذه الملابس أرجوكي
تتنهد عزل و تقول: لو لم تعد إلى هنا كيف كنت ستطلب مني هذا!
أدهم : أنتي من الأول لاترتدين بهذه الطريقة لذا لم أكن قلق من هذه الناحية
غزل : أرجوك يجب أن تثق بحبي لك لن أسامحك حتى أتأكد من أنك لن تتركني مجددا
ساغير ملابسي و لكن لن يحدث شيء بيننا لن أسامحك حتى أنت تعترف أنك أخطأت و أن أتأكد أنك لن تفعلها مجددا
أدهم : لن افعلها
غزل : ابتعد ساغير ملابسي
أدهم : أرتدي فستان طويل
تبتسم غزل و تدخل إلى الغرفة و ترتدي فستان ذهبي طويل و لكن بدون أكمام
ترفع شعرها و تخرج من الغرفة و تقول: ما رأيك!!!؟
يبتسم و يقول: دقيقة… يدخل إلى الغرفة و ياخذ خاتم زواجهما و يخرج
يأتي من الخلف و يهمس لها قائلا : نسيتي هذا الخاتم
و يقول: هكذا أفضل
تبتسم غزل و لكن تقول: سنتطلق
يضحك و يقول: لن نتطلق…
و أيضا…
يأخذ وشاح و يضعه على كتفيها و يقول: حتى ذراعيك لا أسمح لأحد أن يراهم
تبتعد
عنه و تخرج من المنزل و أدهم يذهب وراءها
غزل : هل ستأتي إلى المؤتمر!
أدهم : بالتأكيد لن أترك زوجتي لوحدها
تصعد غزل إلى السيارة و حين تضع حزام الامان تتالم قليلا
يلاحظ أدهم ذلك و يقول: ماذا حدث لك!
غزل: لا شيء بطني يؤلمني
يضحك و يقول: اه ألم تنتهي المدة بعد!!
تخجل غزل و لا ترد و لاترد
أدهم : حين اتعافى آمل أن لا تأتي مجددا أو اشربي دواء كي لا تأتي
غزل : وقح
يضحك أدهم و يذهبان ……
تصل إلى المؤتمر و حين تنزل من السيارة كل الأعين عليها و أدهم يغضب و يمسك يدها
غزل: مابك!
أدهم: دعينا نعود
غزل: أوف اتركني وشأني….
تدخل غزل إلى المؤتمر و يأتي طبيب كبير في سن على وشك أن يصافحها و لكن أدهم يسرع و يصافحه و يقول: تشرفنا بمعرفتك
تبتسم غزل و الطبيب يقول: عفوا!
أدهم: إنها زوجتي
الطبيب: اه أنت هو أدهم! لقد كانت دائما تبحث عن طبيعة حالتك و….
تنظر غزل إلى الطبيب كي يسكت ….
الطبيب: على العموم سعيد أنك بخير و يذهب…
يقترب أدهم منها و يقول: لقد كنتي تبحثين عن حل لمرضي!
غزل تتلبك و تقول : لا
يبتسم و يقول: لم تصدقي تلك الرسالة رغم كل شيء رغم كل الكلام اللي كتبته
أنا سعيد لأني وقعت في حبك
تدمع عينيها و تقول: حسنا دعني أسمع المحاضرة
أدهم : و لكن لماذا الكل متألق!!! إنه مؤتمر و ليس حفل زفاف!
غزل : سيتم تكريم بعض الأطباء المهم إذهب
أدهم: أريد البقاء مع زوجتي……
بعد مدة يأتي رامز و يقول: غزل !!!
يضغط أدهم على يده غضبا و يقول: أنت!!!!؟
رامز : أدهم سعيد أنك بخير
غزل : كيف حالك!
رامز: بخير و أبي سيتكرم هنا شكرا لك لأنك كنتي تساعدينه دائما
غزل : لا داعي للشكر
رامز : أدهم لاداعي للغضب أنا الآن خاطب و ساتزوج آمل أن تأتي لزفافي برفقة غزل مهما كان فهي صديقتي الوحيدة هل ستأتي يا غزل !!!
تحني غزل رأسها و لاترد خوفا من رده فعل أدهم
و لكن أدهم يصافحه و يقول: أجل سنأتي لاتقلق
تنصدم غزل و تقول: ماذا!
رامز: شكراً لك .. و يذهب
غزل : سنذهب!
أدهم : أجل أنا اثق بك لم يعد يهمني مادام هو بعيد عنك و مادام زوجتي لم ترد خوفا على مشاعري فأنا لا يمكنني أن أرفض مهما كان فهو صديقك أعلم هذا لقد قلت سنذهب و ليس سترجع علاقتك معه مثل قبل فقط سنكون معه في يوم زفافه و انتهى الموضوع
غزل : لماذا!
أدهم : لا أريد أن أجعلك تكرهين العيش معي اذا كنت متشدد كثيرا فس…
تمسك غزل يده و تقول: لن اكرهك و لن امل منك بل عدم رغبتك في أن اصافح رجل آخر معناه تريدني لك فقط لم أغضب من هذا الموضوع ابدا و لن أغضب
يبتسم أدهم و يقول: أعلم أنك غير قادرة على العيش من دوني سحري قوي عليك
تبعده بقوة و تقول: قذر
بعد انتهاء الحفلة يعود كل من غزل و أدهم إلى المنزل …..
يمسك يدها و يقول: كان يوما رائعا و كأننا لم نبتعد عن بعضنا البعض
غزل: أريد أن ارتاح
أدهم: ألن نأكل!!!!
غزل: لا
يذهب أدهم إلى المطبخ و يجهز لها شيء لتاكله
تستلقي غزل على السرير و تقول: سانام هنا و أنت إذهب و نام على الأريكة
يبتسم و يدخل إلى الغرفة و هو يحمل طبق
غزل تبتسم و تقول : هل أصبحت تطبخ!
يجلس أدهم على السرير و يقول: لا فقط فراولة بالشوكولاته
تبتسم غزل و تقول: لا أريد أن آكل
أدهم يحمل حبة فراوله. يقترب من شفتيها و ينظر إلى عينيها و يقول: افتحي فمك
غزل: لا
أدهم : أرجوكي
تفتح غزل فمها و تأكل
يقترب منها أكثر و يلامس وجهها و يقول: اشتقت لكل شيء كان يجمعني بك …
الفراولة كانت موضوعنا اليومي أليس كذلك!!!!
تدمع غزل عينيها و تقول: أنت تركتني
أدهم: سنتكلم لاحقا
يأخذ حبة فراولة و يغطسها في الشكولاتة و يجعلها تأكل و بعدها يقترب من شفتيها و يقول: هل اتذوق أنا أيضا!!!!
تدمع غزل عينيها و تقول: لم أسامحك بعد
ادهم : ارجوكي!
غزل : لا
أدهم : لا!!!!
غزل : اذا قبلتني ساسامحك و أنا لا أريد أن اسامحك بسهولة كي لا تتعود على الذهاب مجددا
يقترب أكثر من شفتيها و يقول بنبرة هادئة جدا: أريد أن أكمل حياتي معك بقربك أريد أن ارزق بأطفال منك كان خطأ و لن يتكرر اذا تكرر سيكون بموتي فقط
ترد غزل بقسوة و تقول: لن تموت ماهذا الهراء
أدهم : الموت وحده من سيبعدني عنك و لهذا ذهبت لأنني كنت على وشك الموت
و لكن الآن أنا بقربك و لن ابتعد اذا كنت ساموت أقسم لك ساموت و أنا ممسك بيدك لقد أخطأت أعترف لك أنني أخطأت و لكن الآن مهما حدث سأكون بقربك دائما
تبكي غزل بحرقة و تقول: لن يحدث لك شيء وتلامس وجهه و تضيف: مهما حدث أنا ساداوي جروحك لن ادعك تذهب مهما كان
يقبلها بقوة دون توقف و غزل تتجاوب معه و هي تبكي
بعد بضع دقائق يتوقف أدهم لبعض الوقت و يلتقط أنفاسه و يقول: إذا سامحتني!
غزل تومأ برأسها قائلة : لا و لكني اشتقت لك
يبتسم
و يقول: لايمكنك أن تتخلصي مني هل رأيت أنا كالداء لايمكنك التخلص مني بسهولة
تبتسم غزل و تقول: يمكنني التخلص منك بالدواء
يضحك أدهم و يقول: لا لايوجد دواء لي
تنظر غزل إليه بسعادة و تقول: لم أسامحك بعد
تأخذ بعض من الشوكلاته و تضعها على وجهه و تقف بسرعة و تقول: لا تقترب مني
أدهم : اه ماذا فعلتي! لطختي وجهي بالشوكولاته
تضحك غزل و تقول: لا تقبلني مجددا
أدهم : ففف لو كان على وجهك كنت ساهتم بالأمر و لكنه على وجهي و أنتي تخجلين لايمكنك فعلها الا بشربك للشاي العجيب
تخجل غزل و تقول: اذهب و اغسل وجهك و دعني أنام
يذهب و يغسل وجهه و عندما يعود يلطخ وجهها بالشوكولاته
غزل: أوف
يقترب أدهم منها و يقول: الآن يمكنني أن أهتم بالأمر
غزل : أوف ابتعد
يقترب منها و يمسك يديها و يقبلها و هو يقول: أصبحت أعشق الشوكلاته
تخجل غزل و تبتعد عنه و تدخل إلى الحمام
يضحك أدهم و يقول: لم تتغير أبدا
بعد أن خرجت غزل من الحمام تجده مستلقي على السرير
غزل : أنا سانام هنا
أدهم : لا سننام مع بعض
تقترب منه و تمسك الوسادة كي تأخذها و تذهب و لكنه يمسك يدها و يجعلها تقع فوقه
تتألم غزل و تبتعد
يقترب منها و يقول: مابك!!!
غزل : لاشيء لقد خبطت رجلي على السرير
يقترب منها و يمسك رجلها و يقول: اعتذر يلامس قدمها و يقول: لم أقصد
غزل : لا أنا بخير
أبتسم بسعادة قائلا : لا أريدك أن تتالمي أبدا
يقترب من و يمسك وجهها بيديه الاثنين و يقول: لهذا رفضت أن تتبرعي لا أستطيع أن أراكي و أنتي تتالمين خاصة بسببي أنا
عندما تزوجتك وعدتك و وعدت عائلتك أنني ساحميكي من أي ضرر لايمكنني أن أراكي مجروحة أو تتالمين لأي شيء
تدمع غزل عينيها و تقول: أنت لست شيء بل زوجي و نبض قلبي اذا كنت سأتلم ٱفضل أن اتألم و أنت موجود على أن أتألم و أنت بعيدا عني
أدهم : و لكني الآن بقربك لاداعي لأن تتألمي أليس كذلك!؟؟؟
تبكي غزل و تقول: دعنا لا نتكلم حول الماضي
ستلقي و تدير وجهها إلى الجهة الأخرى و تقول بينها وبين نفسها: اذا علمت بالحقيقة ستغضب مجددا لهذا لن أخبرك أبدا
يستلقي إلى جانبها و يحضنها من الخلف و يقول: هل تعلمين!!!! في الصباح أتألم من جسمي و لكن حين احضنك أو اكون بقربك بهذا الشكل لا أتألم أبدا
و كأنك دواء يجعلني أرتاح من المي
تدمع عينيها و تقول: لأنك تحبني
أدهم : ليس حباً عادي كأنك جزء مني
تستدير غزل و تلامس وجهه و تقول: أعلم مقدار حبك لي لاداعي لأن تشرح لي فقط أنا أريدك أن تفهم خطأك لا أكثر
يضع رأسه على صدرها و يقول: لقد أدركت خطئي……
بعد يومين ثريا تتصل بادهم كي تسأله عن وضعهما
أدهم: نحن بخير لم تسامحني بعد و لكن علاقتنا جيدة
ثريا : طريقتي نجحت أليس كذلك!
أدهم : لا يا أمي في الحقيقة هي من أصبحت تتعامل معي بقسوة خطتك فشلت
تضحك ثريا و تقول: الحب و ماذا يفعل في الرجل هههه أذهب يا ابني و حضر لها الأكل هذا ما تبقى لك لفعله
يضحك أدهم و يقول: لقد حدث هذا مع الأسف …..
حسنا يا أمي … و يقفل الخط
و يستدير اذ به يجد غزل تتسمع عليه
أدهم: حبيبتي؟؟؟
ترفع حاجيبها و تقول: يعني أمي قالت لك عاملها بطريقة سيئة واو ماهذه الأم
يضحك أدهم و يقول: أنتي تعرفين أنها تحبني أكثر منك لا داعي للحزن
غزل : أجل أعلم و أنت ستندم أيضا ساخبر أبي هو الوحيد الذي يفهمني
يضحك و يقول: هيا جهزي نفسك لنذهب لزفاف ذلك الرجل أين كان عقلي حين وافقت!
غزل : عقلك دائما في شيء واحد
يضحك و يقول: بالمناسبه الم يحن الوقت بعد!!!!
تخجل غزل و تقول: ساغير ملابسي ابتعد
يمسكها من خصرها و يقول: أفضل أن تخلعي ملابسك و أن لا ترتدي و لن نذهب و نبقى هنا و نحتفل
تخجل غزل و تقول: نحتفل بماذا!! زواج رامز!
أدهم : هناك العديد من الأسباب مثلا زواجه و أنني تخلصت منه و من جهة أنني بخير و من جهة…..
و يسكت
تضحك غزل و تقول: لايوجد سبب للاحتفال أيها الغبي ابتعد ساجهز نفسي و أنت حضر لي القهوة
أدهم : ايه أنا الرجل أنتي من يجب أن تحضر لي
ترفع حاجيبها و تقول: حسنا سارتدي فستان قصير و أحضر لك
يذهب أدهم إلى المطبخ مسرعا و يقول: لالا لا داعي ساحضر لك القهوة فقط ارتدي فستان طويل و مستور من الفوق
تضحك غزل و تدخل إلى الغرفة و تردتي فستان أزرق ضيق قليلا و تضع المكياج و تتعطر و ترتدي عقد خاتم زواجهما و تخرج من الغرفة
ينصدم أدهم لجمالها و يقول: واو ماهذا!!!
تضحك غزل و تاخذ كأس القهوة و تشرب
ينظر إليها و يقول: إنه ضيق قليلا !!
غزل: إنه جيد
يحمل أدهم كأس عصير و يشرب و يقول: أعتقد أنه ضيق بعض الشيء
لاترد عليه و فجأة يمثل أنه وقع عليها العصير
أدهم : اه اعتذر
غزل : أوف لقد فعلتها متعمداً كي اخلعه أنت لا تطاق ففففق
تدخل إلى الغرفة و تغير الفستان و أدهم يضحك و يقول: أجل ترتدين فستان ضيق و تريدين مني أن أسكت ….
ترتدي غزل فستان ذهبي اللون طويل و عريض
تخرج من الغرفة و تقول: هل هذا جيد!!!
أدهم : أجل هذا جميل فقط من الفوق…
تحمل حقيبتها و تخرج
و أدهم يذهب مسرعا و هو ياخذ الوشاح معه ….
بعد أن يصلان إلى الزفاف
يبقى أدهم ينظر إلى رامز ليجده لم ينظر إلى غزل أبدا
أدهم: جيد لقد تغير
غزل: أجل العقبى لك
يضحك و يمسكها من خصرها و يرقصان
يبقى أدهم ينظر إليها و غزل تقول: لا تنظر إلي
أدهم: ماذا أفعل! إشتقت لكل شيء بك اشتقت إلى عينيك أنفك شفتيك وجنتيك كل شيء
تبتسم غزل و تقول: لو لم تجد متبرع لما كنت معي الآن
ينظر إليها بعجز و يقول: حبيبتي لا أعرف كيف أجعلك تسامحيني و لكني نادم
غزل: لو يعود بنا الزمن هل ستفعل نفس الشيء!!!! و لكن الفرق أنه لن يكون متبرع غيري أنا!!!؟؟ ماذا كنت ستفعل أتمنى أن ترد علي بكل صراحة
يقبل يدها و يقول: أنظري الي و اسمعيني جيدا اذا عاد بي الزمن سأفعلها مجددا يا غزل سافعلها قلت لك لايمكنني أن أراكي تتألمين
أحبك أكثر مما أحب نفسي اذا كنت إلى جانبك و أنا احتضر ستتألمين أكثر
أعلم هذا ستحزنين على وضعي ستنهارين أعلم أيضا أن ذهابي بتلك الطريقة أيضا جرحك و لكن لايمكنني أن أرى دموعك قلتي لي أنت اناني أجل أناني لأنني أحبك أكثر من نفسي و لا أستطيع رؤيتك تتالمين
غزل : لم أقصد أنك أناني اعتذر و لكن
يبقى ممسك بيدها و يقبل يدها بقوة و يقول: حبي غريب ماذا افعل؟؟؟؟ أعشقك و افضل الموت على أن تتألمي
تبكي غزل و تقول: أصمت لا تتكلم عن الموت أرجوك..
أدهم : أشعر بالتعب هل نذهب الى المنزل!!!
غزل : سنكمل كلامنا في المنزل لن تتهرب
يأتي رامز و يقول: أدهم شكرا لمجيئك
أدهم : سنذهب أتمنى أن لا تترك زوجتك أنظر إنها جميلة جدا لم أرى في حياتي إمرأة أجمل من زوجتك إعتني بها
تضحك غزل و تقول: مبروك رامز
رامز : أردت أن أعتذر منك في حضور أدهم الكلام الذي قلته له في آخر يوم التقينا لم أقصده
اعتذر منك أنتي لأنك كنتي صديقتي لم يكن علي اخباره بذلك الكلام
إنه زوجك و كان يجب أن أحترم وجوده سواء كان زواجك منه غصبا عنك أو لا و لكنه يحبك
لهذا فقدت السيطرة على نفسي حبه لك جميل جدا
تبتسم غزل و تمسك يد أدهم و تقول: أجل حبه جميل
رامز : أنا سعيد لأنه بخير سعيد و أنك انقذته يا غزل
يعقد أدهم حاجبيه و يقول: ماذا تقصد!!
يتوتر رامز و يقول: لقد كنت إنسان متوحش لقد انقذتك من تلك الحياة الآن أنت رجل عاشق و لكن محترم لست متوحش كما كنت
تتنهد غزل لأنها خافت أن يخبره بتبرعها
رامز : غزل تحبك كثيرا مهما كان السبب لا تتركها أعلم ليس من حقي قول هذا أنت محق لا تغضب و لكن غزل تحبك بشكل غريب
سمعت بعض الكلام في القرية و أنك تركتها وحيدة و لكنها لم تصدق بل فعلت الكثير
زوجتي قلت لي أنها أجمل امرأة في العالم! لايهمني جمالها أتمنى ان تملك ربع قلب غزل و تضحيتها
لا تسيء فهمي أرجوك أنا الآن مغرم بزوجتي بشكل لا يصدق فقط أردت قول هذه الأمور عن غزل
تدمع غزل عينيها و ترغب في حضن رامز لأنه مهما كان فهو كان صديقها الوحيد
أدهم : لن يحدث أي حضن بينكما هيا شكراً لكلامك و لا تطلق زوجتك ستضحي من أجلك في المستقبل لاتقلق
يضحك رامز و يقول: أنت غير معقول لن تتغير
اعتني بنفسك
تبتسم غزل و يذهبان إلى المنزل …..
تدخل غزل إلى المنزل سرعان ما يحضنها من الخلف و يقول: ماذا سنفعل!!!!
غزل : سننام و غدا ساذهب لزيارة أبي
أدهم: ستشكي له ! أنني اتفقت مع أمي!
تبتسم غزل و تقول: أجل و سترى ماذا سيفعل لك
تستدير و تقول: هيا استلقي،
يرفع أدهم حاجبيه و يقول: واو يعني سنقيم علاقة!
تخجل غزل و تقول: استلقي
يستلقي و يقول: وأخيرا!!؟؟
تأتي غزل بعلبة كي تغير الضماد ….
تفتح ازرار قميصه و أدهم يبقى يبتسم و يقول: هل شربتي الشاي!!!!
تبتسم غزل و تقول: هل يجب أن أشرب الشاي كي اغير الضماد!!!!؟
ينظر أدهم إلى الضماد و يقول: أوف اعتقدت أننا…..
تضحك غزل و تغير الضماد و تقول: الجرح بخير العملية نجحت
تنزل الدموع من عينيها و أدهم يمسح دموعها و يقول: أجل أنا بخير
تكمل غزل تضميد و تغلق أزرار قميصه و لكن أدهم يمسك يدها و يقول: لا تقفليهم لأنني أريدك
تلامس غزل وجهه و تقول: أنت بخير و لكن لايجب أن تجهد نفسك أكثر
أدهم: عندما كنت أعاني من آلام كنت أنام معك و لم يكن هناك فرق أليس كذلك!
تخجل غزل و تقول: من الممكن بسبب الجهود التي كنت تبذلها مرضت أكثر كان يجب عليك أن ترتاح أكثر
أدهم : لابأس لقد أصبحت بخير
يقربها من شفتيه و يكون على وشك أن يقبلها و لكنها تنهض بسرعة و تقول: يجب أن ترتاح
يقف أدهم و يقول: لماذا! أقسم لك أشعر أنني بخير لا شيء يؤلمني
تدمع غزل عينيها و تقول: فعلا كنت سترفض التبرع !!! مني أنا!!!! ألا تريد أن يكون جزء من جسمي داخلك !!!؟
أدهم : لا أعلم لم أكن ساسمح لك بأن تفقدي قطعة من جسمك من أجلي ماذا لو حدث لك شيء في المستقبل!!!!
غزل : أنت زوجي قطعة من روحي
أدهم : و أنتي قلبي لا أعرف كيف سأشرح لك الأمر و لكن كنت في وضع صعب جداً هل تعرفين حين
تصادفين جسر رفيعا جدا على وشك الإنهيار
… يتوجب عليك التنقل إلى الجهة الاخرى تكوني عاجزة إذا ركضت بعجلة سينكسر
و اذا وقفتي مكانك لمدة طويلة سينكسر أيضا
يحب عليك السير بطريقة منتظمة و مضبوطة جدا كي لاينكسر و لا تؤذي نفسك
كنت في هذا الوضع كنت على جسر اذا ذهبت ستنكسرين حزنا و غضبا مني وإذا بقيت و أنا مريض ستنكسرين أيضا حزنا علي
ماذا كان علي أن أفعل!!!؟
تبكي غزل و تقول: أعتذر لم أقصد أن احزنك……
أنا أفهمك أفهمك و لكن أفهم شيء واحد لو لم تعثر على متبرع كنت ساتبرع لك هل فهمتني!
حياتي بالنسبة لك أهم من حياتك أليس كذلك!! و أنا حياتك أهم بالنسبة لي أنت اعتقدت أنك ستموت في كل الأحوال سواء كنت موجود أو لا
و أنا كنت سأموت في كل الأحوال سواء ذهبت أو مت
فقط أعلم أن ذهابك سيقتلني كنت تقول أن حبك اقوى من حبي بمراحل!!!!
و أنا أيضا اعتقدت أن حبك أقوى و لكن…
تلك الرسالة جعلتني أتأكد من أن حبي أكبر أيضا لايمكننا أن نعرف من يحب الآخر أكثر و لكن الشيء الذي أعرفه أنني لم أكن لاتخلى عنك أبدا
حتى لو بحثت عنك في كل العالم كنت ساعثر عليك و انقذك
كنت دائما تقول لي لن ادعك تذهبين إلى أي مكان يا غزل
و أنا لن أتركك تذهب مهما كان السبب يا أدهم
كنت متملك مهووس بي
و أنا أصبحت متملكة بك موهوسة بك لن ادعك تذهب الى أي مكان من دوني
يمسك أدهم وجهها بيديه الاثنين و يقبلها بقوة و هي تتجاوب معه بعد فترة….
تبعده غزل و تبتسم و تقول: ابتعد
أدهم: لماذا!
ترفع حاجيبها و تقول: أليست زوجة رامز أجمل امرأة في العالم!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل