Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم رنيم ياسمين

تساعده غزل على الجلوس و هو بدوره يقول: تخافين علي! 
غزل: أنا طبيبة 
يمسكها  من خصرها بقوة و يجعلها تجلس على قدميه و لكنها تتألم 
أدهم: مابك! 
تقف غزل و تقول: لا تلمسني لا أريدك أن تلمسني 
أدهم: هل أنتي مريضة! 
غزل: أجل شيء يخص الفتيات 
يضحك أدهم و يقول: في كل الأحوال لن نقيم علاقة أنا مريض 
تبتسم غزل و تدير وجهها و تقول: و لن يحدث مجددا لقد ضيعت الفرصة 
يقف  و يعانقها من الخلف و يقول: أعتذر أعتذر لا تفعلي هذا 
غزل : أين هي  حبيبتك التي كنت سعيد بأنك ستتزوج بها! 
لقد قمت بتسجيل كل شيء و في المحكمة  سيعرفون أنك إنسان قذر 
يديرها أدهم إليه و يلامس وجهها و يقول: افعلي مايحلوا لك لن اطلقك 
لن اخرج من هذا المنزل ليس لأنني اريده بل لأنك داخله 
لن أتخلى عنك 
غزل: لقد تخليت 
أدهم: كان رغما عني لم أرغب في احزانك 
غزل : دائما أنت من يقرر أليس كذلك! تركتني و انتهى الموضوع نفس الذي فعلته والدتك و كنت تصرخ علي لأنني اخفيت عنك الأمر 
ها لقد فعلت نفس الفعل نفس الشيء ….
أدهم : كنت صغير ليس نفس الشيء أمي لقد كسرت قلب طفل صغير 
تصرخ غزل بصوت عالي و تقول: و قلبي أيضا قلب طفلة صغيرة  
قلب الفتاة ضعيف قلب الفتاة ينكسر بسهولة ذهابك دمرني هل فهمت!!!! 
في لحظة شعرت أن قلبي توقف هل تعرف ماذا يعني أن تستيقظ و أنت تضحك و سعيد لأنك أمضيت الليلة مع من تحب و فجأة لا تعثر عليه لا و الاسوء أنك تجد رساله تحتقرك 
رسالة ماذا سأقول عنها! 
أدهم : هل صدقت المكتوب فيها! 
غزل: أجل كل كلمة كانت حقيقية لا داعي لأن تكذب لم يعد يهمني 
أدهم: أتوسل اسمعيني 
غزل تذهب الى المطبخ و تحضر كأس ماء و علبة الدواء و تقول: تناول ادويتك 
أدهم يردف بسعادة : ستعتنين بي! 
غزل : مع الأسف أنا طبيبة و الآن حان وقته 
أدهم: كيف عرفتي أنه وقته! 
غزل: أنا طبيبة 
أدهم: و أنا مريض اعتني بي 
غزل: إذهب إلى منزل آخر لا أريدك هنا 
يستلقي أدهم على السرير و يقول: لن أذهب إلى أي مكان و أنتي لايمكنك تركي لوحدي هنا لأنني لن اتناول الأدوية في حالة ذهابك 
تبتسم غزل و تقول: لن نبقى هنا معا لأنني لا أطيق رؤيتك 
يغمض  عينيه و يقول: سانام قليلا أنا متعب فقط لا تذهبي ارجوكي 
تبقى  تنظر إليه و تقول بينها وبين نفسها: لا أريد أحزانك و أنت في هذه الحالة و لكن اذا سامحتك بسهولة سيكون من السهل عليك التخلي عني مجددا 
سيكون سهل عليك البقاء لوحدك و أنا ساسعى كي تبقى معي مهما كلفني الأمر….
تستلقي غزل إلى جانبه و تلامس وجهه و تبكي و تقول: و أخيرا أنت بقربي إشتقت لك كثيرا 
إشتقت لك يا أدهم… 
تغمض  عينيها و تقول: أوف اكره تناول الأدوية تجعلني أنام بسرعة ……. ..
تنام غزل و هي ممسكة بيده 
في اليوم التالي تستيقظ غزل  و تنظر إليه و تقبله من عنقه و تذهب و تغير ملابسها …..
تدخل  إلى الحمام و تغير الضماد قائلة : لايجب أن أضعف له اذا رأى أثر العملية سيغضب و هذا ليس جيدا في حالته الصحية 
يجب عليه أن يرتاح …..
ترتدي غزل ملابسها مثيرة بعض الشيء ( فستان بنفسجي قصير)  و تضع مكياج غامق اللون و أحمر الشفاه الأحمر …..
يستيقظ أدهم و يجدها في المطبخ تشرب الشاي 
يبتسم  و يقول: أريد شرب القهوة
غزل : في حالتك لايجب أن تشرب القهوة
ياخذ أدهم حبة موز و يكون على وشك أن يتناولها و لكن غزل تاخذها من يده و تقول: ستتناول الشيء الذي اعطيك إياه هل فهمت! 
لايمكنك أكل الموز أو أي شيء أنا امنعه لأن مناعتك لاتزال ضعيفة 
يبتسم  و يقول: كنت أعلم لقد اخبروني في المستشفى فقط أردت رؤية خوفك علي 
تتنهد غزل و تقول: لو رأيت خوفي على المرضى الذين اعالجهم لم تكن لتضحك
يقترب  منها و يقول: إذا أنا مريض! ياريتني أبقى مريض طوال الوقت كي ترتدين لي مثل هذا الفستان 
لم أقل لك من قبل 
قدميك مثيرتان جدا كأنك عارضة أزياء و لكنك دائما تخيفنهم عني 
يلامس  وجهها و يديها و ينزل إلى الاسفل ليلامس قدميها 
تبتسم غزل و تقول: لقد تأخرت 
يضحك  و يقول: على ماذا! 
غزل: العيادة 
أدهم: ستتركيني هنا! و تذهبين! 
تقترب  من شفتيه و تقول: لست والدتك 
يعض  شفتيه و يقول: أنتي زوجتي 
ترفع  حاجبيها و هي تنظر إلى شفتيه و تقول: لن تقبلني أبدا يا أدهم ستموت ألف مرة فقط كي تلامس شفتيك شفتيا و لكن لن يحدث 
تبتعد  و هو بدوره يتنهد  و يقول: كم هو صعب أن أجعلك تسامحيني 
تبتسم  و تكون على وشك أن تخرج من المنزل و لكنه يمسكها و يقول: ستخرجين بهذه الملابس! 
غزل لا ترد عليه و تبقى تنظر إليه
يضحك أدهم  و يقول: هيا غيري ملابسك ليس مضحكا 
ترفع حاجبيها قائلة : و من قال أنه مضحك ! ساخرج بهم و أنت لادخل لك هل فهمت!!!! 
يضغط على يدها و يقول: غيري ملابسك 
تنظر  إليه بتحدي و تقول: لو لم تعثر على متبرع لكنت الآن ارملة يعني أنت محق لم أكن لارتدي هذه الملابس إلا بعد شهور و لكنك حي ترزق يا زوجي السابق أي طليقي 
بأي صفة تمنعني! 
أحذرك من التدخل في حياتي الشخصية 
أنت كتبت رسالة و أنا انفذ طلباتك قلت لي اخرجي من حياتي! لقد خرجت و لن أعود إليها 
يقترب  منها و ينظر إليها بعجز و يقول: تعلمين أن الذي فعلته من أجلك 
يلامس  وجهها و يقول: كنت أموت ألف مرة و أنتي تبكين  
أعتذر أعلم أنه لم يكن علي فعل هذا و لكن ماذا سأفعل! 
احبك بشكل يجعلني أجن أحبك لحد الجنون أعشقك و لم أرغب في رؤية حزنك و دموعك 
فضلت الموت بعيدا عنك 
تلامس غزل وجهه و تقول: و أنا أحببتك لحد الجنون يا أدهم لهذا فمسامحتك 
صعبة لأنك كسرت قلبي جعلتني أشعر أنني وحيدة 
يقترب  منها أكثر و يقول: صعبة ليست مستحيلة! اذا ساصبر 
تلامس  شفتيه و تقول: إذا استطعت أن تصبر أصبر ليست مشكلة بالنسبة لي 
أنا ساعيش حياتي كما أريد و أنت انتظر الوقت الذي من المحتمل أنني ساسامحك اذا فعلا سامحتك 
تفتح غزل الباب و تخرج و هو يبقى ينظر إليها و يقول: كيف خرجت بهذه الملابس! 
كيف!!!!!! يضغط  على يده و يقول:  أنت مغفل كل شيء حدث بسببك 
لايمكنني أن أسمح لها بالتجول بهذه الملابس….
يغير أدهم ملابسه و يسرع إلى العيادة 
_____
ينصدم أدهم من اللافتة التي مكتوب عليها: غزل الإدريسي  طبيبة عامة …. 
حدق بحدة قائلاً : لقد غيرت اللافتة من طبيبة نساء إلى طبيبة عامة! 
تريدين مني أن أجن أليس كذلك!!!! 
يدخل  إلى العيادة ليجد العديد من الرجال هناك يغمض  عينيه و يقول: تمالك نفسك يا أدهم تمالك نفسك ….
الممرضه: انتظر هنا هناك أشخاص قبلك 
يضحك  بسخرية و يقول: إنها زوجتي 
الممرضه: و لكن هناك مرضى قبلك 
أدهم: إنها عيادتي هل فهمتي؟!!!! 
الممرضه: فقط ساخبرها لانه هناك امرأة في الداخل 
أدهم : حسنا 
تدخل الممرضة و تخبر غزل ….
تسرع غزل و تخلع التنورة الطويلة التي كانت ترتديها فوق الفستان كي تجعله يظن أنها كانت بالفستان طوال الوقت 
العجوز: لماذا تفعلين هذا! تريدين أن تغريه! 
غزل: لا فقط أريده أن يعرف الأشياء التي كان سيفقدها و الأشياء التي كنت سأفعلها اذا تركني 
تخرج العجوز و تقول له: زوجتك مثيرة جدا أنت محظوظ 
يضحك أدهم و يقول: أجل إنها كذلك و بعدها يدخل مسرعا ليجدها تضع رجل على رجل و معظم جسمها يظهر 
يقترب  منها و يقول: الا تخجلين!!! طوال اليوم و أنتي بهذا الفستان القصير!!! 
لا و غيرتي التخصص!!! طبيبة عامة!!! واو يا غزل واو 
تقف غزل و تقول : أولا منذ الأول و أنا طبيبة عامة و لكن عندما طلبت مني أن اغير تخصصي وافقت من أجلك و لكن الآن أنا حرة
أما عن الفستان فهذا جسمي و أنا حرة اللباس الذي أريده سارتديه هل فهمت! لقد فقدت حقك في أن تطلب مني
يقترب  منها و هي تعود إلى الوراء و هي تضحك باغراء 
تصطدم بالحائط 
لامس وجهها و يقول: أنتي لن تفهمي! كنت مجبور 
ترفع  حاجبيها و تقول: لايهم 
يقترب من شفتيها و يقول: لن يدخل أي رجل إلى هذه الغرفة 
خاصة و أنتي ترتدين هذا الفستان 
غزل: لادخل لك 
يضغط  على بطنها و غزل تتألم و تبتعد عنه و تقول: إيه توقف 
أدهم: اعتذر هل آلمتك!!! 
غزل تتنفس بصعوبة و تقول بينها وبين نفسها: الجرح يؤلمني يا الهي ماذا سأفعل…..
غزل : أنا بخير 
أدهم: أتوسل إليك لا تعاقبيني بهذه الطريقة 
غزل : ماذا تريد لماذا أتيت!!! 
أدهم: كي اغير الضماد زوجتي خرجت مسرعة من المنزل…
تبتسم غزل و تقول: هناك ممرضة ستغير لك الضماد اخرج من هنا 
يقترب  منها و هو يبتسم و يقول: لن تلمسني إمرأة أخرى هل فهمتي! 
غزل : و من التي كانت تعتني بك في المدينة! لم أكن موجودة 
يلامس  وجهها و يقول: كنت مجبور و لكن الآن زوجتي ستعتني بي 
غزل: زوجتك السابقة 
أدهم: السابقة و الحاضرة و المستقبلية أنتي زوجتي الوحيدة و لن يحدث طلاق لا تتاملي لن أتخلى عنك مهما حدث يا غزل 
غزل : إيه قلت هذا الكلام من قبل و لم يتغير شيء تخليت عني من أجل ماذا!!! مرض! 
فعلت نفس الشيء ، نفس الألم الذي شعرت به و أنت صغير أنا شعرت به 
يلامس  وجهها و يقول: ليس نفس الشيء أنا كنت وحيد و لكنك وسط عائلتك لستي وحيدة 
تدمع  عينيها و تقول: من دونك أصبح وحيدة 
يمسح  دموعها و يقول: أعتذر أقسم لك لن أتخلى عنك مجددا لن أفكر حتى في أن أسافر ليوم واحد من دونك اعتذر اعتذر 
غزل: لن أسامحك و الآن استلقي كي أغير لك الضماد 
يبتسم أدهم و يقول: بما أنك ستغيرين الضماد هاذا معناه أنك ستسامحني 
تبتسم  و تقول: أنت في العيادة و يجب علي أن اداوي جروحك 
يعض أدهم شفتيه و يستلقي و ينظر إليها و يقول: قلبي يؤلمني أيضا إنه مجروح هل يمكنك أن تعالجيه! 
تبتسم و تقول: تتذكر لقاءنا الاول! تكلمت بهذا الشكل
يبتسم  و يقول: جيد أنتي من ذكرتي الموضوع 
كنت ساتكلم بشأنه من الواضح أننا توأم روحي 
نفكر في نفس الشيء
تضحك غزل و لاترد عليه 
أدهم : مثلا الآن في هذه اللحظة و أنا أرى جسمك و قدميك المثيرتان دقات قلبي تتسارع 
تفكيري الآن في أن نذهب الى المنزل و ندخل الى غرفتنا و….
تضغط  على يده و تقول: أسمع لم أرغب في الضغط على جرحك لأنك مريض لا تلعب باعصابي لن يكون بيننا قبلة حتى كيف سننام مع بعض و نحن سنتطلق! 
يبتسم  و يقول: لا يمكنك التفريط في على العموم أتذكر أول يوم رأيتك فيه دقات قلبي تسارعت 
و كنتي عنيفة معي مثلما أنتي الآن ….
تكمل غزل تضميد و تقول: يمكنك الذهاب 
يرتب  ملابسه و يجلس على كرسي و يقول: إيه كم المبلغ! 
تحبس غزل ضحكتها و تقول: توقف عن السخرية 
أدهم : إنها عيادة هيا يجب أن أدفع ثمنها 
غزل : ستدفع الثمن في المنزل 
يعض  شفتيه و يقول: ممم فكرة جيدة بالمناسبه يا دكتورة أريد أن أسأل عن موضوع مهم جدآ 
غزل : ماذا! 
أدهم : و لكنه مهم أتمنى أن تردي علي بكل احترافية و أن لا تدخلي الأمور الشخصية فيه 
غزل : أوف تكلم 
أدهم: أريد أن أعرف هل بإمكاني إقامة علاقة مع زوجتي! اشتقت لها كثيرا 
تعقد غزل حاحبيها و تقول: كل الذي يهمك العلاقة! لقد عدت من الموت بأعجوبة
أدهم : أجل و اريد الاحتفال مع زوجتي 
غزل : أولا لا تزال غير قادر على بذل مجهودات كبيرة 
يبتسم و يقول:  ثانياً!!!!! 
غزل: زوجتك رفعت قضية طلاق من المستحيل أن تسمح لك بالاقتراب منها 
يقف  و يقترب منها و يقول: زوجتي غاضبة مني لاتقلقي يا دكتوره ساصالحها فقط اعتني بي كي أكون جاهزا 
يلامس  شفتيها و يقول: دكتورة! هل هناك دواء يجعل جرحي يلتأم بسرعة!!!؟ 
تبلع غزل ريقها بصعوبة و تقول: لايوجد 
أدهم: هل هناك طريقة كي اجعلها تسامحني!!!! 
غزل: لا أعلم 
يضحك  و يقبل يدها و يقول: لقد أخذت جوابي 
يكون أدهم على وشك الخروج و لكنه يستدير و يقول: أنا اثق بك يا غزل لا تخرجي بهذه الملابس حتى لو كنتي غاضبة مني افعلي الشيء الذي تريدينه و لكن لا تخرجي بهم 
قلبي يحترق أتوسل إليك 
تنظر غزل إليه بكل حب و لاترد  و أدهم يذهب لمنزل الإدريسي ليلتقي بعائلته……
بعد مدة تأتي جودي للمعاينة…. 
غزل : استلقى هيا 
جودي: حسنا و لماذا أنتي غاضبة! لو ذهبت إلى عيادة أخرى لكان افضل 
تضحك غزل و تقول: اعتذر و لكني مضغوطة…..
تعاين جودي و تبتسم و تقول: تريدين معرفة جنس الجنين!!!! 
جودي : لا لا أريد 
غزل : حسنا و لكنه سيكون اجمل طفل في العالم 
جودي: و أنتي يا أختي متى سارى أولادك! 
غزل : حين يصبح أدهم واعي ومسؤول عن هذه العلاقة 
جودي: لم أفهم شيء كنتي كالمجنونة فقط كي تتبرعي له 
و الان بعد أن عاد إلى الحياة و يريد استرجاع عائلته تمثلين عليه دور الزوجة الغاضبة! 
تغيرين التخصص و اللبس!!!! 
غزل : لم اغير التخصص لم يدخل إلى هذه الغرفة أي رجل 
فقط بقية الدكاترة منحتهم الحرية في اختيار المرضى و أنا لا أزال متخصصة في طب النساء 
أما عن الملابس فأنا ارتديهم امامه فقط 
جودي: و ماذا ستستفدين!!!! 
تجلس غزل و تقول: أدهم تخلى عني بسهولة اذا سامحته بسهولة سيفعل هذا مجددا و مجددا 
سيكون سهل التخلي عني
أنا الآن أظهر له الأشياء التي كان خائف منها 
المكتوب في الرسالة و التي حذرني منه أنا أفعله 
كي يعرف أن ذهابه و ابتعده عني ليس الحل 
حتى لو وضعنا فكرة الموت يا جودي كان سيكون أرحم من تلك الرسالة 
تلك الرسالة حتى لو كان رغما عنه و لكن كان بإمكانها تدمير حياتي هل فهمتي! ليس كل شيء يمكن كتابته و أدهم يجب عليه أن يعرف و يفهم أن قلب المرأة ليس لعبة 
كنت أموت ألف مرة و أنا اخفي عنه حقيقة والدته و لكنه كان يعرف و لم يخبرني 
إنه يخفي عني الكثير و يقول لي لاتخفي عني 
يجب عليه أن يكون معي في كل خطوة سواءا كانت سعيدة أو حزينة 
الزواج و العائلة معناه أن نكون شخص واحد و ليس التخلي عم من نحب كي لايحزنوا 
اذا كان الأمر كذلك كل شخص سيمرض سيترك عائلته و هذا خطأ كبير 
جودي: أنتي محقة و لكن هل يمكنك رؤيته و هو حزين! 
تبتسم غزل و تقول: إنه يستمتع بهذه اللعبة لاتقلقي أنتي لاتعرفين أدهم
أنا أعرفه سيمثل علي أنه حزين و لكنه مستمتع لأنه متأكد من حبي له….
من جهة أخرى يصل أدهم إلى منزلهم….
يعانق ثريا يقول: إشتقت لك يا أمي …. و يتكلمان قليلاً…..
ثريا : أنا غاضبة منك و لأول مرة اقف في صف غزل إنها محقة 
أدهم: أنتي محقة و أنا أعرف مالذي تريد مني أن أفهم أنه لايجب الهروب و أن لكل شيء حل و لكن في ذلك الوقت كنت تائه من جهة زواجي منها كان أفضل شيء حدث لي و بعدها أمي و عودتها و بعدها مرضي كنت تائه يا أمي
ثريا : أعلم و لكن الهروب ليس الحل يا صغيري لايجب أن تتهرب من زوجتك 
أدهم: أنتي محقة و أنا سأصلح كل شيء 
ثريا: هل ذهبت لرؤية والدتك! 
أدهم: أتيت إليك أولا 
تبتسم ثريا و تقول: إذهب إليها إنها في منزلكم القديم لم ترغب في البقاء معنا 
خالد جهز بيت الضيوف لها و فرح أنت أقنعها بالقدوم هنا و البقاء معنا أفضل 
يقبل أدهم يدها و يقول: حاضر يا أمي فقط ساعديني في تحسين علاقتي مع غزل …
تلامس  وجهه و تقول: عدني أنك لن تتركها مجدداً مهما كان السبب! 
أدهم: أعدك لن أتركها مهما حدث لم يعد بإمكاني تحمل العيش من دونها
ثريا: إذا عاملها كما كنت تعاملها من قبل قبل أن تقع في حبك 
يبتسم  و يقول: عندما كانت تكرهني! 
ثريا : الآن هي تدعي أنها لم تعد تحبك إذا أعمل على أن تقع في حبك 
يضحك أدهم و يقول: أنتي يا أمي شريرة
تضحك ثريا و تقول: إيه غزل لايجب أن تتوسل إليها بل يجب أن تكون قاسي معها
يضحك أدهم و يقول: أول مرة أم تتكلم بهذا الشكل عن ابنتها
ثريا : لا أريدها أن تتطلق و تأتي إلى هنا لقد تخلصت منها و ارتحت
يضحك  و يقول: شكراً لك يا اغلى أم في العالم….
يذهب أدهم و يحضر مريم و فرح و يعود إلى منزله …..
يستلقي  على السرير و يقول: كيف ساستعيدها! ماذا سأفعل!!!!  ساعاملها بقسوة! و لكن ساضعف بسرعة لها مممم ماذا علي فعله!!!! 
و فجأة تدخل غزل و هي تحمل اكياس
ينهض أدهم و يتجه إلى المطبخ و يقول: لماذا تاخرتي!!!! 
غزل: أولا ليس لك الحق في أن تسألني و لكن سأخبرك كانت هناك حفلة في العيادة 
إمرأة أنجبت ولد أوه كم هو لطيف و وسيم ذلك الطفل 
يبتسم أدهم و يقول: و لماذا الحفلة! 
غزل : والده تفكيره شرقي قليلا يعني يحب الأولاد فاحتفل لان زوجته انجبت ولد
المسكين عندما اخبرته أنه ولد ضمني بقوة و قال لي أنه مستعد لفعل أي شيء من أجلي 
يمسكها أدهم بقوة من خصرها و يقربها منه و يقول: ضمك! 
تتوتر غزل و تقول: و مادخلك! 
يضغط  على يدها و يقول: لا تجعلني أعود كما كنت يا غزل 
اذا كنتي تريدين مني أن أصبح قاتل تفضلي أكملي في ألاعيبك أنا لست رجل عادي
لم و لن أسمح لأحد من أن يلمس يدك كيف تسمحين له أن يضمك! 
تنظر غزل إليه و تقول: كنت أمزح فقط لم يتكلم معي حتى 
ينظر  إليها بقسوة و يقول: لا تلعبي باعصابي أنتي تعرفيني جيدا 
بإمكاني أن أتغلب على أي شيء أن أجعل حياة الجميع جحيما 
لا تستفزني حسنا أعترف لقد اقترفت خطأ و لكن عقابه قاسي  لايمكنني تحمله 
غزل : اذا فكر في تلك اللحظة التي قرأت فيها الرسالة 
تدمع  عينيها و تضيف: فكر في رده فعلي 
أدهم  : لو صدقتي تلك الرسالة لما طلبتي مني أن اوافق على التبرع  لما بحثتي عني لما حاولتي الانتحار فقط كي أوافق
أعلم أنكي لم تصدقيها مع الأسف لم أستطع أن أجعلك تصدقين كلامي 
غزل : لقد جرحتني 
أدهم: أعتذر 
غزل : أنت لاتثق بي لو كنت تثق بحبي لك لكنت بقيت بقربي 
تلامس  وجهه و تقول: أدهم العشق هو أن تبقى مع من تحب في كل الظروف سواء في مرضه أو في صحته ، سواء في حزنه أو سعادته 
هذا هو العشق و ليس الابتعاد عن من نحب 
يمسك  يدها و يقبلها بقوة و يقول: أنتي محقة و لكن كنت أريدك أن تكوني قوية 
حبي لك مختلف غريب لا أعلم 
بإمكاني العيش من دون أمي أبي لقد عشت حتى لو كان صعبا و لكنه حدث و بامكاني العيش من دون أي أحد إلا أنتي 
حياتي من دونك لايمكنني تخيلها حتى 
هناك بعض الناس يقولون سأموت اذا حدث لحبيبي أو حبيبتي  شيء! إنها أقوال فقط 
و لكن أنا!!!! سانفذها  أقسم لك لايمكنني تخيل دقيقة واحدة من دونك 
تدمع غزل عينيها و تقول: لماذا ذهبت إذا! 
أدهم: كنت سأموت في كل الأحوال لم أكن لابقى معك أليس كذلك! 
في ذلك اليوم قلبي توقف و بعد رؤيتك عاد إلى الحياة 
كم هو جميل رؤية من نحب و حضنهم! 
غزل: لقد طردتني من المستشفى 
أدهم: لم أرغب في أن تتذكريني و أنا في تلك الحالة 
أردت أن تتذكريني دائما … أدهم القوي المنحرف 
تدمع غزل عينيها و تقول: أن تهتم بمن تحب ليس عيب أو يدعوا للخجل أبدا 
بالعكس أن يكون شخص بقربك تحبه و يحبك سيساعدك ذلك على التحسن 
هل تعلم أبي عندما مرض لم يبعد أمي أبدا بل كان لابد له من أن ينام و هو ممسك بيدها 
كنت أغار عندما أجده دائما معها و لكن حين وقعت في حبك عرفت أن الحب هو الاهتمام المشترك بين الزوجين 
أدهم : تفكيري  مختلف لم اغرم من قبل لم أخوض هذه التجربة من قبل أول شيء خطر على بالي هو الذهاب أعتذر 
صرخت بأعلى صوتها قائلة : ستتركني مجددا اذا حدث شيء ستتركني 
أدهم: ابدا أعدك بهذا 
غزل : اذا علمت أنني فعلت شيء لم ترغب به ستتركني 
يقبل أدهم يدها و يقول: أقسم لك مهما حدث لن أتركك حتى اذا مرضت لن أتركك 
تضع غزل يدها على شفتيه و تقول: اصمت لن يحدث لك شيء الآن أنت بخير لن يحدث لك شيء 
يبتسم أدهم و يقول: لا تزالين مغرمة بي أكثر من قبل يا غزل 
ترفع  حاجبيها و تقول: مغفل أنا طبيبة و أتكلم عن وضعك 
ينظر  إلى شفتيها ليجد أنها تعض شفتيها 
يبتسم  و يقول: تحاولين اغرائي؟!!! 
غزل: ماذا! 
يلامس  ذراعيها و بعدها شفتيها و يقول: اللبس العاري و عض الشفتين!!!! 
تبتسم  و تقول: لا و لكني غيرت من طريقة لبسي 
يقترب أدهم من شفتيها و يقول: لن ترتدي هذه الملابس بعد اليوم 
غزل : هاهاهاهاها و أنا سانفذ طلبك 
أدهم: ليس طلب بل أمر 
ترفع  حاجبيها و تقول: سأفعل الشيء الذي أريده 
يدفعها  على الحائط و يضع شفتيه على شفتيها و يقول: و أنا سأفعل نفس الشيء أي الشيء الذي أريده 
يقبلها بقزة و هي بدورها تستسلم له بسهولة و تتجاوب معه بقوة….
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!