Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثالث 3 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل الثالث 3 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثالث 3 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثالث 3 بقلم مي علي

ولدت عطيات وام زغلول قالتلها نسمي البت أم محمد
– ام محمد يا ام زغلول هسمي البت أم محمد ده معقول
– اسمعي مني مش هتندمي أم محمد أسم مش بطال
– طيب بس ده انا كده وقفت حال البت من أول ما ولدتها
وصبري مش هيوافق أكيد
– خلاص براحتكو انا قولت اللي ف نفسي وانتو اعملوا اللي ف نفسكم
قومي اما اشطفك وأغيرلك الهدمه اللي عليكي دي
وفعلا قامو ولما جه صبري
حكتله عطيات اللي حصل
وكانت فاكره ان صبري مش هيوافق
لقته قال :
ام محمد ام محمد مش بطال المهم تعيش هو بالأسم انشالله تكون جعفر المهم ربنا يبارك ف عمرها
– يعني انت شايف كده
خلاص ام محمد توكل علي الله بكره تسجلها
– انشالله
وفعلا تاني يوم راح سجلها
الموظف سأل :
بنت ولا ولد
صبري :
بنت
– تتربي ف عزك هتكتبها اي
– أم محمد
– نعم !!
– مالك يا عم اتخضيت ليه اول مره تشوف الأسم ده
– لا بس أصل الأسامي دي كانت تتسمي زمان دلوقتي يسمو ليلي
هنا نوران حاجه كده يعني
– لا انا عاوز اسميها أم محمد
– خلاص ياعم أم محمد أم محمد انت حر
واتسجلت بالاسم ده خلاص  وفتحت ام محمد عنيها ع الدنيا
وكان شرط انهم ميغيروش الاسم ده ويفضلو يندهولها بيه طول حياتها
كانت بنوته جميله مرحه من وهي ف اللفه
وعطيات كانت بتخاف عليها ليجرلها حاجه
وابتدت تكبر ام محمد وكل اللي حوليها بيحبوها
وصبري فتح الورشه من تاني وجت البت برزقها والرزق كتر
وام محمد بتكبر قصادهم
ودخلت الحضانه بأسمها ده اللي استغربه الكل
وهنا واجهت أول مشكله وهي التريقه
بس مش من الأطفال اللي زيها لأن الأطفال ميفهموش ف الوقت ده اي المعني
المدرسين كانو بيتريقو عليها وأوقات كانو يقولولها يا محمد
واللي زود الموضوع معاهم اكتر
هو ان عطيات من كتر خوفها عليها كانت ملبساها لبس ولد وخلت شكلها زي الولاد علي الرغم من انها ف منتهي الجمال
وخلصت ام محمد الحضانه مع مجموعه من العقد الناتجه عن التريقه
ودخلت المدرسه
ناس جديده وصحاب جداد وام محمد كانت نبيهه وشاطره
وحفظت قرءان كتير ف الحضانه
وبقت تعرف تقرا وتكتب وتعلم عطيات كمان
الكاتبه مي علي
ودخلت المدرسه دخلها صبري مدرسه غاليه ونضيفه وكالعاده كل تلاميذ وليهم فصل
وبيبدأو يتعرفو علي بعض
دخل المدرس ف الحصه الاولي وعرفهم بنفسه وقال :
انا استاذ عبدالباسط هدرسلكو العربي  انشالله
بسم الله مشالله عليكو عيال تفتح النفس
يلا كده كل واحد وواحده يقوم ويعرفنا بنفسو
وفعلا قام كل واحد من الصبيان يعرف اسمه والبنات كمان
وجه الدور عليها ووقفت بكل جرأه وابتسامه :
انا اسمي أم محمد
الفصل كلو ف صوت واحد وف نفس واحد وهاتك يا ضحك بما فيهم المدرس
قعدت وهي محرجه
المدرس لاحظ ده وقف ضحك وقال :
بس يا ولا انت وهي وهي
وبصلها وقال :
اسمك ام محمد بجد
– ايوه
– عاشت الأسامي يا ام محمد
بس متأكده انك اسمك ام محمد
– ايوه ده اسمي
– ماشي يا حبيبتي اقعدي
نبدأ الحصه بقي يا حبايبي
روحت ام محمد وهي فرحانه ان كل العيال اتجمعت حواليها وفضلو يستجوبوها ويضحكو وهي فاكره انها كده عندها اصحاب
وحكت لعطيات كل حاجه حصلت ف يومها
وهي اتبسطت انها مبسوطه
مع الوقت ابتدا التمنر خاصة كل ما بتمر سنه
وام محمد شاطره عن بقية زميلاتها
كانو بيقولولها يا امو محمد زي الفراشه بتاعت المدرسه يقوللها مثلا لمي الزباله اللي ف الحوش واساليب السخريه دي
ام محمد مطلعتش من الفصل ده كلو غير بواحده صحبتها اسمها ايه
كانت بتحبها جدا وقاعدين ف دسك واحد وشطار زي بعض
وايه عوضت لأم محمد النقص اللي كان عندها واللي عملتهولها واحده زميلتها اسمها اميره
اميره كانت بنوته جميله وعلي الرغم من صغر سنها بس كانت قراشانه ومدأرمه
وتحب تلفت الصبيان عليها
وانظار المدرسين ليها حتي البنات متحبش صاحبها يكلمو غيرها
كانت عقليه مريضه زي عقليات كتير جوه المدارس
وصلو لسته ابتدائي وهي شايله الغل ف قلبها لام محمد
وام محمد مستكفيه بأيه صحبتها وبحب المدرسين ليها
كان معاهم واحد ف الفصل اسمه حسن وطبعا الجيل بتاع ام محمد كان جيل مش بعيد عننا ومتقدمين عن عقليتنا دلوقتي
كان ممكن واحد وواحده تلاقيهم بيحبو بعض ف الدرس وف الحصه
حسن ده كان دنجوان ف نفسو من وهو صغير وشاطر جدا وشقي جدا
والبنات كلها بتحبه
وأولهم اميره اللي كانت بتحب تلفت الانتباه
لكن هو كان عينه علي ام محمد وحاول يتكلم معاها
مثلا ف الفسحه وهما بيجرو
يجري ناحيتها يخبط فيها
يعمل اي حاجه عشان يكلمها
يقف ع الفصل يلاقيها بتتكلم فيسيبها ويعرفها ان هو سابها
لو عيل زعقلها يقف ف وشه
وف الدرس عنيه تحول عليها
وحركات العيال اللي احنا عارفينها دي ها محدش يستعبط كلنا عملناها ههههههههههههه
بس طبعا ام محمد كانت مكبره دماغها وعمله نفسها من بنها
لكن ايه صحبتها كانت ملاحظه
وعرفتها ف الفسحه وقالت :
ام محمد انتي مش ملاحظه حاجه
– حاجه اي
– الواد ده اللي اسمه حسن بيبصلك
اتكسفت أم محمد :
طب وانا مالي
– مالك اي شكله معجب بيكي
– ممكن مش بيبصلي انا
الكاتبه مي علي
– لا بيبصلك تيجي نشوف
– ازاي
– نقوم نتمشي ونشوف هيبص علينا ولا لا
– ماشي يلا
وفعلا قامو يتمشو وعنيه عليها وهو واقف مع الشله بتاعتو وطبعا ده طفل ف معرف صحابه كل حاجه
ام محمد :
ها بيبص
– اه والله بيبص
– ركزي كويس
– والله بيبص بيبص حتي شوفي
بصت ام محمد عليه ووسعتلها ايه عشان تشوف فقفشها وهي بتبص عليه
كل الشله حواليه :
ايييييييييه يا معلم ايوااااااا يا عم
وفضلو يضحكو واتكسفت ام محمد وقالت :
امشي عجبك كده افتكرني ببصله
– لا هو اللي كان بيبصلك
الكاتبه مي علي
– طب وانا مالي متقوليليش كده تاني انا مليش دعوه بالصبيان
وطلعو الفصل وقبل الحصه الاخيره
كتب حسن جواب طفولي في قلب وعليه حرفه وحرفها بالانجليزي وكاتب بخطه الطفولي
بحبك
وفضل مستني اللحظه يديهولها لكن كانت قاعده بعيد ومش بصاله
فنده لبنت من البنات
وقالها :
ادي ده ل أم محمد
اخدت البنت الجواب
وندهت :
ام محمد ام محمد
– اي
– امسكي
– اي ده
شاورت البت علي حسن
وحسن شاورلها بصباعه علي الجواب
لفت ام محمد وفتحت الجواب وطبعا اميره كانت شايفه كل ده
قرت  ام محمد اللي ف الجواب
وابتسمت اوي طبعا وايه كانت راشقه ف الجواب رشق
غلطة ام محمد الوحيده هنا انها سكتت ومورتش الجواب لمامتها
وهي طفله طبعا وعقلها عقل عيال فبدأت تبادله الأبتسامات ف الحصص وف الدرس
وممكن تتكلم معاه شويه وتقف من غير ماحد شوفها
وايه طبعا مغطيه عليها واصحابه مغطيين عليه
كان الكلام كلام طفولي مبيتعداش حدود الكلام يعني مفيش لمس
كانت ابتسامات طفوليه وكلام طفولي وبس
زي مثلا :
مش عاوز تتكلمي مع فلان وانتي واقفه ع الفصل
المريله بتاعتك قصيره وانا مبحبش كده
فلان ده كان بيقولك ايه
متضحكيش بصوت عالي كده
واحنا ف الدرس متخليش المستر يهزر معاكي
شغل العيال ده
وهو كان حابب يعمل الكبير بقي
هو فعلا كان اكبر منها بسنه ونص
بس معاها ف نفس سنة الدراسه
الكاتبه مي علي
يجبلها ورده او شكولاته
جت ف مره كتبت ام محمد جواب ليه ف الفصل زي اللي كان بعتهولها وخبته
وهو كان ف الحمام والمستر دخل ف اديته لأيه تديه لواحد صحبه بسرعه
وركزت ام محمد ف الحصه
لكن اميره وصحابها كانو عنيهم علي اللي بيحصل
والغريب ف طفله ف السن ده ف رد الفعل اللي عملته
بعتت للواد طلبت منه الجواب واما رفض عملت نفسها انها بتنادي المستر وهتقوله ان الجواب ليه
ف الواد خاف واداها الجواب
واخدته وروحت وام محمد فكراه انه مع الواد وهيديه لحسن
طبعا الواد قال لحسن علي اللي حصل
وف المرواح مسك البت ف الحوش :
هاتي الجواب اللي خدتيه من حامد
– جواب اي انا مخدتش حاجه
– هاتي الجواب والا هقول للمستر عليكي
– انا اللي هروح اقول للمستر واديله الجواب اللي كتبتهولك ام محمد
وهروح انا والعيال كمان نقول لمامتها
– هاتي الجواب بقولك
– لا
– انتي بتعملي كده ليه انتي بتغيري منها
– لا مش بغير منها
– لا بتغيري عشان انا مببصلكيش وانتي بتقعدي تبصيلي كل شويه
– انا اصلا مش عوزاك تبصلي انا عاوزه اقول للمستر ع اللي انتو بتعملوه
بس انا ممكن مش اقوله لو  انت قولت لام محمد انك مش تحبها وزعقتلها قدام كل الفصل
– لا مش هعمل كده انا
– خلاص انا هروح للمستر واديله الجواب وهروح كمان لامها اقولها وهخليها تضربها ومش تجيبها المدرسه تاني
– خلاص ماشي هاتي الجواب وانا هعملك اللي انتي عوزاه
– لا اعمل اللي قولتلك عليه الاول
كانت ام محمد وايه نزلو من الفصل ومروحين وشافت حسن وهو واقف معاها
وابتدت الغيره الطفوليه
ام محمد :
هو واقف معها ليه
ايه :
مش عارفه
اناديله طيب
– اه اه روحي ناديله
وقفت ايه من بعيد وناديتله لكن اميره قالت :
لا مش هتروح ومسكت ف دراعه وزقته عشان يمشو وقالتلو هتمشي مش هتقف معاها وبكره هتعمل اللي قولتلك عليه وانا هديك الجواب ومش هقول لحد
الكاتبه مي علي
وفعلا حسن مشي
وروحت ام محمد مدايقه اوي وحاولت عطيات حاولت تعرف في اي لكن معرفتش منها حاجه
وتاني يوم راحت المدرسه وكانت عاوز تتكلم معاه
لكنه صدها وسط صحابه
وف اليوم ده أيه كانت غايبه حتي الحاجه اللي كانت بتتحامي فيها وبتشيل عنها التوتر مكنتش موجوده
حسن قال :
متتكلميش معايا تاني ومش تندهيني تاني عشان مقولش للمستر عليكي
وسابها ومشي
وراح وقف مع اميره اللي كانت متابعه كل حاجه وقالها :
خلاص ارتاحتي هاتي الجواب بقي
– لا مش هديك الجواب عشان انا عارفه لو اديتهولك هتروح تكلمها
وانا مش عوزاك تكلمها
– بس انتي كدبتي عليا وقولتيلي هتديني الجواب مش اديتهوني
– مش هديهولك دلوقتي هخليه معايا واديهولك بعدين
وسابته وجريت
وام محمد اتفلقت من العياط ومحدش عارف مالها
دي كانت صدمه ف مرحلة مهمه بنسبالها
وكل اما يحاول حسن يكلمها تهدده اميره بالجواب
وابتدي حسن يغيب عن المدرسه وميروحش بسبب الضغط اللي فيها واميره كانت هاديه خالص
اما ام محمد ف اتأثرت شويه وبعدين ركزو ف دراستهم ها وايه
وكان في هديه كبيره معموله للي هيقفل كل امتحانات الشهر
وطبعا ام محمد كانت شاطره وشالت موضوع حسن من دماغها اللي كان بنسبلها صدمه
وحسن كل اما يحاول يكلمها هي كانت بتمنع ده ومتبصولوش ابدا
وجت امتحانات الشهر
والغيره والغل اخدو مكان تاني ف قلب اميره
ولما عرفت ان ام محمد هي اللي قفلت وهتاخد الهديه حبت تعكنن عليها ومن غلها راحت للمشرفه
مش لأستاذ الفصل
وللأسف المشرفه محلتش الموضوع بالعقل واستدعت اولياء الامور وحكتلهم اللي حصل
الكاتبه مي علي
وطبعا كانت صدمه علي صبري اللي معرفش يتصرف ازاي
اما حسن ف حاول يتكلم بس اهله كانو ناس شداد واتهمو المدرسه بالتخاذل وانهم مدرسه مستهتره ومفيش رقابه
وعقبو حسن عقاب شديد جدا
اما صبري فلأول مره يضرب ام محمد
لكن عطيات ف النهايه حاشته وحاولت تفهمه طبيعة الفتره اللي هي فيها
وقالتلها :
اللي انتي عملتيه ده عيب وغلط
ينفع اللي انتي عملتيه ده
ام محمد بعياط :
لا مينفعش
– كده تخلي بنت كلبه زي دي تخلي الناس تتكلم علينا وتقول علي بابا كلام وحش
– هي مش بتحبني وبتغير مني عشان انا اشطر منها
– انتي مؤدبه حبيبتي ملكيش دعوه بالحاجات دي اوعي اوعي اوعي يكون ليكي دعوه بالصبيان ماشي
– حاضر بس انا مش عاوزه اروح المدرسه دي تاني
– فاضل كام شهر وتخرجي منها وانا هوديكي مدرسه تانيه غير اللي فيها البنات الوحشين دول
– ماشي
– يلا روحي اقلعي واغسلي وشك
راحت عطيات تتكلم مع صبري :
جرا اي يا صبري هتفضل طول عمرك طور كده
– بس اسكتي خالص انتي بوظتي البت
– بت اي اللي بايظه يا صبري انا بنتي زي الفل
يا عبيط دي مرحله عاديه بتحصلنا كلنا يكش بس الجيل ده شادد حيله حبتين
– شادد حيله ف قلة الادب
– الله انت الكلام مش نافع معاك بقي يا صبري ولا اي متبقاش قفل كده
بقولك البت بتكبر واللي بيحصلها ده عادي
ناخد بأديها بقي ولا نرميها ف الشارع ونقطع من لحمها ملهاش غيرنا يا صبري
صبري جاب ورا :
مقولناش حاجه يا ستي
– ايوه كده لازم ابرقلك عشان تتعدل جتك البلا بهيم
– امشي روحي شوفي بتعملي اي الهي يحلبوكي
زغدته ف صدره :
الله متقولش كلامي ياصبري كل واحد ليه دور ف الروايه دي متلخبطناش
وتاني يوم راحت ام محمد المدرسه وطبعا كانت سميره خلت سمعتها زي الزفت
وحسن اتعاقب ومبقاش يروح المدرسه واهل ايه بعدوها عن ام محمد
وطلبو نقلها فصل تاني وحرجو عليها متكلمهاش
وبقت وحيده تماما وبطلت تروح المدرسه وبقت تذاكر ف البيت زيها زي حسن
وراحت ع الامتحانات هي وحسن وشافو بعض من بعيد بس محدش فيهم كلم التاني
وخلصت الامتحانات وكان هنا وداع للأبد
وساب ف ام محمد ذكريات وحشه وصدمه شكلت شخصيتها فيما بعد
طلعت النتيجه ونجحت وقدمتلها عطيات ف مدرسه غير المدرسه الاعداديه اللي هيخشها كل اللي كانو معاها ف ابتدائي
ما ام محمد فبدل ما فترة المراهقه بتاعتها المفروض تعلن عن وجود انثي
لا ام محمد بقت تلبس لبس صبيان وتقص شعرها زيهم وتنزل مع ابوها الورشه
وهو بقي يناديها بمحمد
وامها بقت خايفه عليها وعاوزه تروح تكشفلها ليكون فيها حاجه
وراحت فعلا كشفتلها لكن طلع مفيهاش حاجه وان شكلها ده بمحض ارادتها
بتتعامل كأنها ولد
ف حالها ملهاش صحاب وغلب عليها شكل الولد جدا
ومرت الاعداديه
ودخلت اولي ثانوي عام
وحصل اللي مكنش ف الحسبان واللي كان نسيه صبري وعطيات من سنين
لأن روماني واخواته كانو خرجو من السجن ……………
يتبع ..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!