روايات

رواية اللطيم الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة

 رواية اللطيم الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة

مشى و هو بيلم الباقي من حبه، مشى و هو بيلعن قلبه، ازاي أتعلق بيها كده ! روح بيته و هو مش طايق نفسه و لا طايق حد دخل لأوضته على طول و قفل على نفسه و هو حاسس ان الحزن هيقتله !
نام على سريره بهدومه و هو بيتذكر اول مرة شافها كانت محتجاله ازاي، لما اغم عليها و بقت بين ايديه، لما تأمل ملامحها الهادية البريئه، نام و هو بيودع الحب تماماً، طول ما هو نايم بيحلم بيها، مره و هي بتعمله اكل في المطبخ و هو جمبها بيلعب ولد واضح انه ابنه في الحلم، هي كانت حامل في الحلم و ماسكه بطنها بتعب لكن كل ما تبصله تبتسم و تكمل طبيخ، حلم بأنها بتكوي هدوم شغله و هو بياكل ابنهم سيريلاك، حلم بأنها لابسه لبس عمليات و بتهمس انه ميسبهاش لواحدها و انها محتجاله، كان بيقول و هو نايم و ملامحه كلها حزن : بحبك يا سيلين.. بحبك اوي.. بحبك جداً..
دموعه نزلت و قال : هتوحشيني …
صوت أذان الفجر صحاه قام و هو بيمسح دموعه و قال بعزم : الحزن عندك يا ليل عبارة عن ساعات !
خلاص كفايه حزن و ركز.. ركز في نفسك و في شغلك ..
قام و اتوضى و صلى و بدأ يدعي لحظه السجود بأنه ربنا يطبطب على قلبه و ان ربنا يبعد اي حب عنه عشان ميتعلقش بأي حد و يحزن تاني .. في نص الدعاء انفطر في العياط و فضل يعيط لحد ما نام و هو على المصليه
في بيت سيلين
كانت نايمه نفس النومه على المصليه، دخلت خالتها و قالت بصدمه : سيلين !! نايمه على الأرض يا حبيبت خالته ليه !
صحت سيلين و عيونها وارمه من العياط و قالت : زعلانه اوي، مكنتش اعرف انه بيحب جارته يا خالتو و هي بتحبه و انه هيخطبها كمان شهر ! صعبت عليا البنت اني اكون بخطفه منها !
خالتها : بس المفروض كنت تقوليله انها وقفتك و انت نازله من عندهم و سألتك انت كنت فين و قولتلها انك كنت عند ليل و قالتلك انه بيحبها و هيخطبها و انك خاطفه رجاله مش تقوليله انك بتحبي واحد تاني و عمل معاكي مشكلة ! ده هبل يا سيلين و انت كده غلطتي و كدبتي عليه
سيلين بعياط : دي الطريقه الوحيده الي كانت هتخليه يبعد عني يا خالتو و بعدين لو كنت قولتله انها قالت عليا خطافه رجاله ممكن كان يسيبها و انا ابقى العقربه في قصة حبهم !
خالتها : طيب يا حبيبتي قومي ريحي جسمك من نومه الأرض دي و خدي شاور و نشفي شعرك كويس و نامي
سيلين بارهاق : حاضر يا خالتو .. حاضر ..
مرت ايام و أسابيع و الاتنين بيلهوا بعض عن التفكير لسه عامر في المأموريه بتاعته و ليل بيتصل على خالتها بالتليفون يشوف لو محتاجين حاجه و مبيجيش عشان ينسى سيلين و ميعملهاش اي مشاكل مع الشاب إلى مرتبطه بيه ..
يوم ما قبل انتهاء المأموريه
عامر : حسن الطريق لبش و لا انا متهيالي ؟
حسن : متخافش يا ولد ابوي
سعيد : ممكن اطلب دعم
عامر : انا رأيي كده برده
حسن : ملهاش عازه ما احنا رجاله و جامدين اهو
عامر : طيب المهم اننا راجعين لاهالينا و خلاص انا سيلين اختي وحشاني بشكل
سعيد : و انا كمان مراتي و بنتي وحشوني اوي
حسن : و انا كمان ابوي محتاجني في البلد
في بيت ليل
رجع من شغله بعد ٣ ايام في مأمورية بعيد عن بيته بس غير مأمورية عامر و سعيد و حسن، دخل البيت فجرى عليه حمزه و قال : ليل جيه يا ماما هييح
شاله ليل و قال بحب : ازيك يا حموزه ؟
حمزه بحب : كويس يا حضرت الظابط، انا اخدت بالي من خاله سيلين و سيلين انا و بابا و كنا بنسالهم كل يوم لو عاوزين حاجه بس هما كانوا بيقولوا تسلم يا حسام يا ابني شكراً
هالة : حمد لله على سلامتك يا اخويا، يلا بينا يا حسام انا كده اطمنت على وجود اخويا في البيت و انه بخير
حسام ابتسم : حمد لله على سلامتك يا ليل الداخليه
ليل بابتسامه : الله يسلمك يا حُس يلا خد ابنك و مراتك و روحوا عشان واضح ان مراتك تعبانه
حسام : ماشي، يلا يا حبايبي يلا
نزل حسام و هاله و حمزه و دخل ليل قعد على الكرسي بتعب و بعدين دخل الحمام الخاص بيه لقى قميص سيلين لسه موجود ماخدتوش و هو مخدش باله من وجوده في الحمام، مسكه و شمه بعشق كان ريحته برفان حريمي هادي و رقيق يشبهها طلع بره الحمام و نسى هو كان داخل ليه اصلاً و طلع قعد على الكرسي و هو بيشم القميص بعشق و بيضمه له
فجأه الباب خبط راح و فتح و كانت سيلين !
كانت واقفه ملامحها متجمده و عيونها وارمه و قلبها من كتر ما بيدق عندها شعور انه هيتنزع !
ليل قال بصدمه : سيلين !
اتنهدت تنهيده طويله و انفجرت في العياط، اخدها في حضنه و هو مش فاهم ايه الي مخليها منهارة كده !
كانت متعلقة في رقبته و مش راضيه تسيبه أبداً و قالت بعياط : ت.. تعالى… معايا.. معايا.. نس.. نستلم.. ج.. جثة… عا… عامر !!!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى