روايات

رواية محبوبتي طفلة الفصل الثالث 3 بقلم رحمة سامي

 رواية محبوبتي طفلة الفصل الثالث 3 بقلم رحمة سامي

رواية محبوبتي طفلة الفصل الثالث 3 بقلم رحمة سامي

رواية محبوبتي طفلة الفصل الثالث 3 بقلم رحمة سامي

حمزة: اي اتخرستي
روح: انت بتزعقلي ليه
حمزة: متلفيش ودوري انا بس مين دا
شادي: عامل اي يا استاذ حمزة
حمزة: اركن انت علي جانب بس كدا وانتي ردي عليا انا بسال مين دا
روح: دا ابيه شادي
حمزة: ايوة يطلع مين يعني
شادي: ممكن نطلع بره دقيقه يا استاذ حمزة وانا هفهمك كل حاجه
روح بدموع: ابيه متسبنيش لوحدي
شادي: مش هسيبك يا حبيبتي اهدي احنا شوية وجايين تاني اطمني
حمزة بغضب: اتفضل قدامي يا سي شادي
شادي: انت ليه بتتعامل معاها كدا هي متستهلش كل دا علي الاقل راعي انه طفلة
حمزة: انت مالك اصلا وبرضو معرفتش انت تطلع مين يا ابيه شادي
شادي: بص يا استاذ حمزة انا شادي اللي مربي روح من صغرها كانت بتهرب من اهلها وتطلع عندي انا وامي فوق انت متعرفش روح شافت اي في حياتها رغم صغر سنها دا
حمزة: هتكون شافت اي يعني دي طفلة
شادي: ماظنش حضرتك مهتم تعرف بس برضو هحكيلك يمكن قلبك الحجر دا يلين شوية علي الطفلة دي روح طفلة جميلة من صغرها شايله الهم اتعلمت تشيل المسؤالية من بدري ومعشتش سنها تنضيف وغسيل واكل وشرب ومذاكرة ورغم كل دا مكنتش بتخلص من الضرب والاهانة وتجري تطلع لامي وجسمها كله متعور من الكرباك
حمزة بصدمة: كرباك
شادي: ايوة متستغربش روح كانت بتضرب يومياً بالكرباك وكل دا لو مثلا نسيت تسخن الاكل او الاكل طلع ناقص ملح او مشطشط شوية او الغسيل طلع مكرمش
حمزة: وليه دا كله وازاي اهلها يعملوا فيها كدا
شادي: ومين قال انهم اهلها
حمزة بصدمة: يعني اي امال مين دوال
شادي: انتي ازاي مفكرتش ان ازاي في اهل يبيعوا بنتهم بالفلوس
حمزة: بتحصل كتير يا شادي عشان كدا مستغربتش بس قولي مين دوال
شادي: الاب ابوها لكن الام تبقي مرات ابوها بس روح متعرفش وهي اللي كانت بتعمل فيها كل دا وهي اللي اقنعت ابوها انها مريضه نفسياً وهي اللي بتضرب نفسها وهي اللي اقنعته يبعهالك عشان قال اي تتستر
حمزة: اي القرف دا بجد وهي ازاي مستحمله كل دا
شادي: روح رغم صغر سنها بس هي قوية اوي واوع تستغرب دا هي اتعلمت دا كله من اللي حصلها ومن قربها لربنا قدرت تستقوي ومفيش حاجه تأثر فيها بسهولة
حمزة: بس
شادي: بس اي يا استاذ حمزة
حمزة: ولا حاجه يا استاذ شادي واسف علي طرقتي معاك دا لاني مكنتش اعرفك وروح محكتليش عنك
شادي: طب سؤال هو حضرتك حاولت تقعد تتكلم معاها حاولت تسالها عن حياتها حاولت تعرف عنها حاجه
حمزة:………
شادي: بص يا استاذ حمزة روح انت مش هتلاقي زايها ابداً حاول تحافظ عليها ومتخسرهش خليك ليها أب وأخ وصديق وزوج خليك اهلها عوضها عن كل اللي شافته لانها تستاهل التعب لاجلها وصدقني مش هتندم وهتقول شادي قال
حمزة: انا مش عارف اقولك اي بجد
شادي: متقولش وادخل لمراتك هي محتاجك وانا همشي لان عندي شغل وخالي بالك منها كويس
حمزة: ان شاء الله واتشرفت بيك
شادي: الشرف ليا يا استاذ حمزة
*مشي شادي وفضل حمزة قاعد شوية بيفكر مع نفسه (ياتري انتي عايزة مني اي يا روح بس هتعوزي اي وانتي طفلة لسه وشوفتي كتير اكيد محتاجه حنيه وحب وانك تطمني واكون جانبك بس انا بعترف اني خايف يا روح خايف تخذليني خايف اتوجع منك ياروح انا مؤذي جدا والله وعصبيتي وحشه مش عايزاك تجربيها عارفه انا بجد خايف من اي خايف احبك ياروح انا مش عارف انا رايح فين بس ربنا يستر واديني معاكي للاخر لتكسبي قلبي وحبي واحترامي ليكي لتكسبي كرهي ودمارك اللي هيكون علي ايدي والايام هتثبت اذ كنتي زايهم ولا احسن منهم يا روح) وقام حمزة دخل يطمن علي روح واول ما دخل كانت سرحانه…
حمزة: روح
روح: نعم
حمزة: يلا عشان نروح
روح بقلق: وابيه شادي فين
حمزة بغيرة: مشي عشان عنده شغل وهيبقي يجي تاني
روح: ماشي يلا نروح
حمزة: يلا بينا
*وصلوا الاتنين البيت وروح جت تدخل المطبخ نده عليها…
حمزة: روح
روح: نعم يا ح… يا استاذ حمزة
حمزة: ممكن تقولي حمزة عادي وبعدين انتي راحه فين
روح: هعملك الاكل اكيد جعان
حمزة: بس انتي تعبانه
روح: انا متعودة وكمان انا تعبانه مش ميته
حمزة: بعد الشر عليك بلاش الكلام دا وادخلي ارتاحي انا هاكل بره
روح: تمام شكرا يا استاذ حمزة
حمزة: قولنا حمزة بس ولا شكر علي واجب ياستي
روح: تمام
*دخلت روح تصلي وتنام شوية وحمزة افتكر ان كل هدوم روح مش حلوة ومش بتعرف تخرج بيها وكمان محتاجه لبس للمدرسه فقرر ياخدها بكره وينزلوا يجيبوا لبس وخرج هو يخلص شوية شغل ورجع بليل متاخر ودخل يطمن علي روح ولاقها نايمه علي سجادة الصلاة وشالها حطها علي السرير وغطها وفضل يبصلها شوية وخرج وسبها…
*في نهار يوم جديد ملئ بالمفاجأت…
صحيت روح: اي الريحه الحلوة دي ونزلت تحت تشوف في اي
حمزة: صباح الخير ياست هانم كل دا نوم
روح بصدمه: انت بتعمل اي
حمزة: طب ردي الصباح
روح: احم صباح النور ممكن اعرف بتعمل اي
حمزة: شايفه اي بعمل فطار
روح: ومصحتنيش ليه طيب
حمزة: عادي انا كنت متعود علي كدا وانتي تعبانه فمش مشكله لو خليتها عليا المرادي
روح: شكرا يا حمزة
*وقطعهم جرس الباب
ترن ترن ترن
روح: هروح اشوف مين
حمزة: تمام متنسيش حجابك
روح بابتسامه: حاضر….. مين حضرتك
الشخص: حمزة موجود يابنتي
روح: ايوة اقوله مين
الشخص: هو عارفني بس نديه
روح: حاضر ثواني
حمزة: مين يا روح….. بصدمة… انت

يتبع…

لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى