روايات

رواية لقاء في القطار الفصل الثاني عشر 12 بقلم جوجو

رواية لقاء في القطار الفصل الثاني عشر 12 بقلم جوجو

رواية لقاء في القطار الجزء الثاني عشر

رواية لقاء في القطار البارت الثاني عشر

رواية لقاء في القطار الحلقة الثانية عشر

خرج حاتم من الحمام بعد أن أخذ دشاً ساخناً أراح جسده من ذلك الإرهاق الشديد ومشط شعره وارتدى ملابسه وخرج لوالده الذى كان ينتظر أحر من الجمر .. وما إن رآه والده حتى صاح فيه فى مرح ..

الأب : ايه ياواد انت نص ساعة فى الحمام .. شكلك بقالك اسبوع من يوم ما سافرت مستحمتش ..
حاتم : ههههههههههههههههه .. الله بقى ياوالدى مش لازم اقولك الموضوع على نضافة ..
الأب : طب ياللا بقى انجز وقول قبل أمك ما تيجى وساعتها هى هتاخدك تعرف التفاصيل وانا هبقى عامل زى الاطرش فى الزفة ..
حاتم : هههههههههههههههههه سلامتك يابابا من الطرش .. بص بقى ياسيدى …

قصَّ حاتم على والده الحكاية كلها منذ أول لحظة تعرف فيها على آية وحتى لقائه مع جدها .. وكان والده فرحاً للغاية ..

الأب : الله ياواد ياحاتم .. حكايتك دى عاملة زى بتوع الأفلام .. روميو وجولييت واللا ايه ؟
حاتم : يابابا روميو وجوليت ايه بس .. احنا حاتم وآية ..
الأب : طب ياحبيبى الف مليون مبروك وياترى هنروح نزورهم امتى ..
حاتم : لما تيجى ماما نعرفها الموضوع ونكلمه فى التليفون وناخد منه معاد على يوم الجمعة الجاية ..
الأب : ماشى ياسيدى وماله .. لما تيجى ماما ..

وما هى إلا لحظة واحدة وإذ بالأم تفتح باب الشقة لتعلن عن وصولها إلى المنزل .. فيسرع ناحيتها حاتم وتفتح أمه ذراعيها معلنةٌ له عن اشتياقها الشديد لقرة عينيها ..

الأم ( فى شوق ) : ياحبيبى يابنى .. وحشتنى اوى ..
حاتم : وانتى كمان ياأمى وحشتينى اوى ..
الأب : ايه ياستى اشحال لو مكنتيش بوستيه قبل ما تنزلى تمشى ..
حاتم ( فى تعجب ) : ايه ده بجد ؟
الأم : انا شميت ريحتك ياحبيبى دخلت اوضتك لقيتك نايم قلبى رقص من فرحته بوستك ونزلت ..
حاتم ( مقبلاً يديها ) : ربنا يخليكى لية ياأمى ..
الأب : وجايبلك مفاجأة جميلة اوى اوى اوى .
الأم : ايه ياحبيبى .. اترقيت ؟
حاتم : ههههههههههههه اترقى تانى ياماما .. ما انا لسة مترقى قريب ..
الأم : اومال ايه ياحبيبى ؟
الأب : جابلك عروسة ..
الأم ( فى صدمة ) : ايه ؟
حاتم : عروسة حلوة اوى ياماما وبنت ناس وطيبة وانا حبيتها اوى اوى ياماما .. وعايزك انتى وبابا تسافروا معايا نتقدملها رسمى ..
الأم ( فى غضب ) : ودى مين بقى ان شاء الله وعرفتها منين ؟
حاتم : اقعدى بس ياست الحبايب وانا ححكيلك على كل حاجة ..

جلست الأم وهى غاضبةٌ جداً وبدأ حاتم فى قص حكايته مع آية للمرة الثانية والتى لو ظل يقصها مليون مرة ما كان ملَّ أبداً .. سمعت الأم القصة وهى تحترق وتستشيط غضباً .. فقامت صارخةً فيه ..

الأم : بقى سيادتك جايبلنا واحدة من الشارع ياسى حاتم ..
حاتم ( فى تعجب ) : شارع ؟ شارع ايه بس ياماما .. دى من بيت أصيل ومن الصعيد وانا قابلت جدها ..
الأم ( فى غضبٍ عارم) : لا والله وهو يعنى جدها كل أهلها ..
حاتم : يعنى ايه ..
الأم : فين خيلانها واعمامها .. هنكلم مين يعنى .. هنكلم واحد مالوش لازمة ..
حاتم : جدها هو كبيرها وخيلانها وأعمامها فى دنيا لوحدهم ومش حابين يتدخلولها فى أى موضوع واساسا بيتهربوا منها ومش عايزين يختلطوا بيها ..
الأم ( فى سخرية ) : ياسلام .. لا والله فعلا البنت مسكينة .. ( ثم فى غضب وصرامة ) : اسمع هنا مفيش جواز من البنت دى .. والموضوع غير قابل للمناقشة .. فاهم ..

ترحل الأم من المكان دون أن تترك لهم سبباً واضحاً لرفضها بل تركت لهم غموض وحيرةٍ شديدة .. نظر حاتم إلى والده ولكن الأب لم يجد حرفاً ليقوله فنهض من مقعده وتوجه إلى حجرته وأغلق الباب ورائع وبدأ فى الحديث مع زوجته ..

الأب : فى ايه ياأم حاتم .. انتى رافضة ليه ..
الأم ( فى غضب ) : انت عايزنى اوافق على بنت من الشارع قرايبها رافضينها ومش طايقينها .. ايه ان شاء الله مفروض تصعب علية عشان ابوها وامها ميتين .. ثم ايه جدها ده .. يعنى ايه كبيرها .. يعنى نلغى وجود اعمامها وخيلانها ونتكلم مع راجل عجوز مش هتلاقيه مركز فى اى حاجة فى الدنيا .. ثم كمان راح يوصلها هناك فى الصعيد والحكاية رسيت على قلم على خدها بدل ما يقتلها .. لا سلامة خدها ياسيدى ..
الأب : انتى فى ايه .. هو عشان خيلانها واعمامها باعوها يبقى خلاص نرميها هى كمان ما تفوقى بقى وكفاية كلام أهبل مالوش معنى ولا قيمة ,,
الأم ( صارخةً ) : انا كلامى أهبل مالوش معنى ولا قيمة ..
الأب : انا اصلا عارف انتى رافضة ليه وبتقولى اى كلام وخلاص .. لكن اسمعى اللى ابنى رايدها هى دى اللى هياخدها .. ومتفكريش نهائى فى بنت اختك .. ابنك اصلا مش طايقها .. حطى عقلك فى راسك واعرفى خلاصك ياست هانم ..

تركها زوجها وخرج من الحجرة وهو يعرف ما يدور برأس زوجته .. حيث كانت فى اليوم السابق تتحدث معه فى ضرورة زواج ابنها وأنها تريد له من تسعده .. ومنذ قديم الأزل وهو يعلم أنها تريدها لابنة اختها ..

لم يفهم حاتم سبب رفض أمه وازدادت حيرته عندما خرج والده من الحجرة وعلامة الغضب والثورة على وجهه وإمساكه مرةً أخرى لجريدة الصباح مركزاً بصره على مكان واحد ففهم حاتم أن والده لا يقرأ وإنما هو يفكر .. إذن فالأمر كبير عند أمه .. لن يقف صامتاً هكذا وإنما يجب عليه الحديث معها وفى هدوء حتى لا تعند أمه معه وحتى يفهم منها ما سبب رفضها .. دخل حاتم إلى حجرة أمه بعد أن طرق الباب وأذنت له بالدخول ..

حاتم : ايه بقى ياست الحبايب .. مالك كدة مكشرة ليه ؟

الأم : انا مش مكشرة ولا حاجة .. انا عادية اهو ..

حاتم ( فى مرح ) : علية برده .. انا ابنك يعنى انا عاجنك وخابزك ..

الأم ( فى عبوس ) : انت عايز ايه دلوقتى ياحاتم ؟

حاتم : ياأمى انا عايز اسأل سؤال واحد ومحتاج اعرف اجابة ليه ..

الأم : ايه هو السؤال بقى ؟

حاتم : ليه مش عيزانى اتجوز آية ياماما ؟

الأم : زى ما قلت لك دى واحدة من الشارع .. متناسبكش ..

حاتم : ازاى ياماما من الشارع وهى عندها أعمام وخيلان وجدها ربنا يديه الصحة وطول العمر .. كل ده وفى نظرك من الشارع واللا اكمنها يتيمة ووالدها ووالدتها ميتين هيكون ده سبب للرفض ..

الأم : لا مش عشان ابوها وامها ميتين .. وانت بنفسك قلت سبب الرفض من شوية ..

حاتم ( فى استنكار ) : انا ياماما قلت سبب الاستنكار ؟ ازاى ده حصل ؟

الأم : والله بقى لما تقول ان أعمامها وخيلانها مش عايزين يختلطوا بيها ولا يعرفوها يبقى معنى كلامك ان ملهاش أهل وملهاش كبير .. وكدة تبقى من الشارع ..

حاتم ( فى غضب ) : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ايه ياماما حكايتك .. هو ايه اللى من الشارع من الشارع من الشارع .. بتكررى الكلمة ليه بس .. طيب نفترض كلامك صح من ناحية اعمامها وخيلانها طب جدها ده مش كبيرها برده ..

الأم ( فى غضبٍ أكبر ) : انت عايز تقولى ان جدها اللى مخطى السبعين هيبقى فاكر اسمه واللا دارى بالدنيا واللا فاكر مين آية أصلاً .. انت اهبل واللا ايه ..

حاتم ( بضيق من كلمة أهبل ) : لا ياماما جدها زى الفل وذاكرته حديد وتمام .. وراجل ذكى جدا وأصيل ..

الأم : جدها مهوش راجل ياسعادة البيه ..

حاتم ( فى صدمةٍ ) : انتى بتقولى ايه .. وازاى تغلطى فيه الغلط ده .. عيب ياأمى السن له احترامه ..

الأم ( بغضب ) : اسمع هنا مش انت اللى هتعرفنى العيب لانى انا عرفاه كويس جدا .. ده لو كان راجل مكنش رسى عقابها منه مجرد قلم .. ياسلام على حنيته .. انت مش بتقول انه راجل صعيدى .. الصعيدى يابيه فى الامور دى يقوم جايب رقبة البنت مش يديها قلم على وشها ..

حاتم : هو انتى يعنى هترتاحى لو الناس قتلت بعضها عشان نظام عقاب غلط × غلط وربنا ميرضاش بيه .. الله أعلم عمل فيها ايه بعد انا ما مشيت من عندهم اصلا ..

الأم : متوجعش دماغى ولا تتعب قلبك معايا .. انا قلت لأ يعنى لأ ..

حاتم ( فى إصرار ) : طيب بصى ياماما انا مش عايزك تزعلى منى فى اللى هعمله ..

الأم ( فى تساؤل وعند ) : وانت هتعمل ايه بقى ياأستاذ حاتم وعارف انه هيزعلنى ؟

حاتم : هكلم جدها انا وبابا النهاردة ودلوقتى كمان وهنحدد معاه معاد وهنروح نتقدم رسمى لآية .. من هنا لحد يوم الزيارة تكونى راجعتى نفسك وفكرتى كويس وتكونى اتأكدتى انى مصمم على آية لإن فعلا سعادتى معاها هى وعمرى ما ارتحت لواحدة وحبيتها زى ما حصل مع آية ..

الأم : قصدك ايه ياسى حاتم .. هتخرج عن طوعى وتعمل حاجة انا مش موافقاك عليها .. تفتكر انت كدة ممكن تخلينى اوافق .. لا ياحبيبى فوقلى هنا انا ممكن اجيب عاليها واطيها واخلى رقبتك اقل من السمسمة قدامها وقدام جدها اللى انت طالعلى بيه السما ..

حاتم ( فى غضبٍ عارم ) : فى ايه ياماما .. انتى جرالك ايه انتى مكنتتيش كدة .. ليه ده كله ؟ هو انا هتجوز واحدة مش محترمة، هى ذنبها ان أهلها بعدوا عنها، فى ايه ياماما .. قوليلى انتى ايه مزعلك وانا ادوايكى منه لكن تحرمينى من آية ومتوافقيش ومن غير سبب مقنع اهو ده اللى مستحيل فعلاً ..

الأم : يعنى انت مصمم ياحاتم ؟

حاتم : جدا ياماما .. وعشان تصدقى انا هخرج من اوضتك وهتصل بجدها انا وبابا وهنتفق معاه على معاد نروحلهم فيه ..

الأم ( فى عندٍ كبير ) : وماله ياحاتم اعمل ما بدالك .. اعمل اللى انت عايزه وانا عمرى ما هوافق .. ومش هروح معاكم المعاد ده وابقى ورينى بقى هتمشى ازاى من غيرى ومن غير موافقتى ..

حاتم ( فى غيظ ) : متعنديش ياماما ده انا ابنك الوحيد والمفروض يهمك سعادتى ..

الأم : مهو انا مش موافقة عشان خاطر سعادتك ..

حاتم : عارفة ياماما لو كانت من ملجأ وملهاش شهادة ميلاد كمان برده هتجوزها .. مش مجرد عم وخال مات فيهم ضميرهم وسابوها تتخبط فى الدنيا وناسها ..

الأم ( فى صراخ ) : بقى كدة ياحاتم .. اطلع برة .. دلوقتى ..

يخرج حاتم من الحجرة وهو غاضباً جداً ويجلس بجانب والده متسائلاً ..

حاتم : انا مش فاهم هى مالها .. هو فى ايه يابابا هى ماما مالها ومش موافقة ليه وليه مصرة انها بنت من الشارع ..

الأب : انا عارف أمك .. عنيدة وبس .. بص انت خدها بالراحة ومرة فى مرة حتلين ..

حاتم : ما انا حاولت معاها يابابا وكلمتها بهدوء لكن برده مفيش فايدة .. ثم انا خلاص قلت لها انى انا وحضرتك هنكلم جد آية دلوقتى عشان نتفق معاه على معاد ..

الأب ( فى اهتمام وقلق ) : وهى قالت لك ايه ؟

حاتم : برده مش موافقة ومش هتروح معانا الزيارة دى .. تخيل يابابا قالت لى هجيب عاليها واطيها .. انا مش فاهم هى وصلت للكلام ده ليه .. حصل ايه لده كله .. ماما غريبة اوى النهاردة .. بس انا برده مش هيأس وهفضل وياها للاخر وهفضل وراها لحد هى ما توافق .. وهتوافق .. مهما اخدنا من وقت ..

الأب : يابنى انت مقتنع اننا نروح من غير امك .. طب وهنقول ايه بقى لجدها .. هنقوله امك مجتش ليه ..

حاتم : بص يابابا لو فضلت مش مقتنعة انها تيجى نقولهم انها مثلا تعبانة وانها هتيجى يوم الخطوبة وعلى يوم الخطوبة تكون ان شاء الله اقتنعت ..

الأب ( فى رفض ) : لا لا يابنى بص انا موافقك على آية جداً لكن ميصحش نروح من غير امك .. احنا هنكلم جد البنت دلوقتى ومن هنا لحد يوم الزيارة يكون حلها ربنا ..

حاتم : ماشى يابابا .. انا موافق .. بس ياللا بقى نكلمه عشان نتفق معاه على معاد زمانه قال علية مش قد كلمتى ..

الأب ( فى مرح ) : اه ياواد ياعفريت خايف هو برده اللى يقول عنك كدة واللا آية ..

حاتم : هههههههههههههههه بصراحة الاتنين يابابا .. ثوانى بقى هطلبه ..

يمسك حاتم بهاتفه المحمول ويتصل بجد آية وفى ثوانٍ يجده يرد عليه ..

حاتم : السلام عليكم ياحاج .. ازيك عامل ايه ؟

الجد : أهلا ياحاتم .. ازيك انت يابنى ..

حاتم : الحمد لله تمام .. انا اسف انى اتأخرت فى الاتصال .. أصل امبارح وصلت متأخر ولقيت أمى وأبويا نايمين و……

الجد : مفهوم يابنى انا كنت عارف ان ده هيحصل وكان لازم تستريح وكل شئ بأوان يابنى المهم هما كويسين الحمد لله ..

حاتم : اه ياحاج الحمد لله كويسين اوى ..

الجد : وياترى موافقين على الموضوع ؟

حاتم ( فى تردد ) : طبعا ياحاج موافقين ده حتى والدى جنبى اهو وعايز يكلم حضرتك عشان يحدد معاك معاد ..

الجد : وماله يابنى وماله .. يامرحب بيه ..

حاتم : ثوانى اهو معاك ..

الأب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الجد : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. اهلا اهلا .. يامرحب بيك ..

الأب : مرحبتين بيك ياحاج .. انا سعيد جدا بمعرفة حضرتك ويارب تكون معرفة خير ..

الجد : ان شاء الله .. كله بإرادة ربنا ..

الأب : ونعم بالله ياحاج .. انا عايز احدد مع حضرتك معاد عشان نتكلم فى موضوع حاتم وآية .. يناسبك امتى ياحاج ؟

الجد : يوم الجمعة حلو اوى .. مناسب ليكو ؟

الأب : طبعا ياحاج مناسب جداً ..

الجد : جميل .. يبقى معادنا ان شاء الله يوم الجمعة بس اعملوا حسابكم هتتغدوا معانا ..

الأب : ياسلام ياحاج ياريت والله .. ده انا نفسى اكل من أكل الصعيد ..

الجد : اهلا بيكم يابنى ..

الأب : اهلا بيك ياحاج ..

الجد : بس بص يابنى عشان بس منتعبش والدة حاتم .. ممكن تيجوا انتو الأول وهى ان شاء الله تيجى بعد الاتفاق ولو انى والله نفسى تيجى عشان تتعرف على آية بس برده السفر هيبقى تعب عليها ثم كمان هتبقى قعدة رجالة واتفاق رجالة .. صح واللا انا غلطان ؟

الأب ( يزفر فى ارتياح ) : طبعا ياحاج كلامك صح جدا .. احنا تحت أمرك .. تأمرنى بحاجة ياحاج ..

الجد : الأمر لله يابنى .. معادنا ان شاء الله يوم الجمعة ..

الأب : ان شاء الله ياحاج .. سلام عليكم ..

الجد : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. مع الف سلامة يابنى ..

يغلق والد حاتم الخط فى ارتياح .. قائلاً لابنه ..

الأب : فعلا جدها ده انسان طيب اوى ..

حاتم ( فى سعادةٍ ) : اه والله يابابا طيب جدا .. برغم شدته لكن طيب اوى ..

الجد : بس الحمد لله يابنى اهى جت من عنده ..

حاتم : هى ايه يابابا ؟

الأب : قالى مفيش داعى نتعب والدتك فى السفر وتبقى تيجى يوم الخطوبة لان برده الاتفاق هيكون بين الرجالة وهو عنده حق بصراحة .. والدتك هتقعد فى وسط رجالة ازاى ..

حاتم ( فى راحةٍ ) : بجد يابابا .. طب ده شئ كويس جداً .. الحمد لله ادينا هناخد وقتنا لحد ماما ما توافق ان شاء الله ..

الأب : لا ياحبيبى .. لازم من هنا ليوم الجمعة امك تكون لانت ووافقت لان واحنا هناك لازم تكلم عروستك بنفسها تهنيها وتتعرف عليها .. الموضوع لسة صعب ..

حاتم : عندك حق يابابا .. وانا اللى كنت فاكر انـ…………

قطع صوت حديثهما الأم وهى تقول ..

الأم : خلاص اتكلمتوا ؟؟ اترحتوا ؟؟ ارتحت كدة ياسى حاتم .. خلاص خرجت عن طوعى وهتعمل حاجة انا مش راضية عنها .. طيب ياحاتم ياأنا ياالبنت دى ..

غادرت الأم المكان وإذ بحاتم ينظر إلى والده بنظرةٍ حزنٍ وحيرة .. ويتساءل .. ما العمل مع أمه .. كيف يستطيع إقناعها بزواجه من آية …

ــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاء في القطار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى