رواية حلاوة روح الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشريف
 |
| رواية حلاوة روح الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشريف |
رواية حلاوة روح الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشريف
اول ما بصيت ليه لقيته بيقول
يا ساتر يا رب
خدي يا حجه القلم دا وقع منك
كان مالي انا ما كان وقع ولا اتحرق
بصيت ليه بصه ب حزن ومخدتش منه حاجه وسبته ومشيت
الشاب :مالها دي امال لو حلوه شويه كانت عملت ايه
مشيت من قدامه وانا قلبي بينزف
قلبي كان واجعني اووي هما ليه بيعاملوني كدا
ليه محدش بيحبني انا عملتلهم ايه وحش
وروحت البيت فتحلي احمد اخويا الباب
ولقيته بيقول اهي البومه جات اهي
دخلت لقيت ماما بتقولي تعالي يا روح عيزاكي
روحت عند ماما لقيتها بتقولي انتي هتفضلي ف وشنا هنا لحد امتى
ادايقت بصراحه وقلتلها لما ربنا يريد يا ماما
ودخلت اوضتي عيطت كالعاده ونمت من كتر العياط حياه روتينيه اوي عباره عن جامعه ونوم واكل مفيش اي جديد
وتنمر من كل اللي حواليا
لما روحت الجامعه شوفت الشاب اللي اسمه اسامه اللي نادي عليا علشان القلم واتريق على شكلي قاعد مع الشله بتاعته
مشيت ومبصتش عليهم بس سمعته بيسألهم عني وبعدها مسمعتش الحوار اللي دار بينهم
اسامه :امال مين البنت الغريبه دي
مازن صاحبه :دي يا سيدي بتطلع دايما الأولى ع الكليه مش عارف ازاي
اسامه :بجد والله
مازن؛ اه بجد
بدأ اسامه يفكر وهو بيبتسم
مازن :اي مالك فرحت كدا ليه
اسامه بتوتر:هاا لا ابدا
وبعدها بساعتين بعد ما خلصت المحاضره نزلت قعدت ف الكافتيريا اذاكر كالعاده
وفجأه لقيت شخص وقف قدامي ويقولي انا اسف يا انسه روح
رفعت دماغي وبصتله لقيته هو اسامه
ابتسمتله ابتسامه باهته حزينه وقلتله
ولا يهمك انا مبزعلش
طبعا انا بكذب انا بتقطع من كل كلمه تتقال
تخيلو مع كل كلمه وحشه بتتقالي بموت حرفيا
لقيته قعد قدامي وهو مبتسم وبيقول
علشان انتي قلبك ابيض
روح:شكرا ربنا يخليك
اسامه :انا بقول الحقيقه
روح :شكرا عن اذنك بقا انا اتأخرت ولازم اروح البيت
لميت حاجتي و انا بلم فيها لقيته بيمسك ايدي ويقول
هشوفك تاني؟؟؟
سحبت ايدي بسرعه من ايده وقلتله
ان شاء الله و مشيت بسرعه
مكدبش عليكم انا كنت فرحانه اووي ان فيه حد اهتم لمشاعري واتأسفلي
انا مش عارفه كنت فرحانه ليه
بس اكيد علشان اول مره حد يعاملني حلو
وبدأت افكر ف كل حاجه حصلتلي وعيطتت
انا مش نكديه انا بس اللي شفته ف حياتي كتير
دايما بسأل نفسي اسأله مش بعرف اجاوب عليها
مش لاقيه اي إجابة ل اي سؤال من اللي عايزه اعرفهم
ومسحت دموعي وخرجت اقعد مع ماما وبابا واخويا
وقعدت معاهم
قعدتهم كانت عباره عن تريقه على شكلي اللي هو خلقه ربنا حاجه انا مليش يد فيها
كنت قاعده معاهم بسمع تريقتهم وضحكهم عليا وعلى شكلي
من غير ما اعمل اي رده فعل
وفجأه مقدرتش استحمل سبتهم ودخلت اوضتي من غير اي كلمه وقفلت الباب عليا
احمد:مالها دي؟؟؟؟؟
دخلت قعدت على سريري
وعيطت وانا بعيط قعدت اصبر نفسي ب شويه كلام عبط
انا مش وحشه هما اللي وحشين هما اللي بيجرحوني بكلامهم انا مجرحتش حد انا عمري ما اذيت حد ولا حتى ب بصه
ونمت كالعاده
وصحيت تاني يوم ع الجامعه
وحضرت محاضرتي ونزلت ع الكافتيريا
قعدت اراجع المحاضرات اللي كتبتها
جه اسامه وقعد قدامي
ازيك يا انسه روح
روح:اي دا انت عرفت اسمي منين
اسامه :اي دا وانتي مين ميعرفكيش
روح: امممم
وقتها فهمت انه عارف اني بطلع الأولى
قعد يتكلم معايا ويحكيلي قد اي انا جميله وطيبه واي حد يتمناني وانا ساكته بس فيه صراع جوايا بين قلبي وعقلي
عقلي :كداب متصدقهوش
قلبي:صدقيه انا حبيته شكله صادق اووي انا عارف
عقلي؛ يا بنتي سيبك من الأهبل اللي هيوديكي ف داهيه دا اسمعي كلامي دا بيكدب والله
قلبي:بقا انا اهبل يا معفن انت دا انت اللي اهبل اسمعي مني بس انا حبيته
انا بصوت مسموع :باااس كفايا
اسامه :انسه روح فيه اي
روح:مفيش حاجه انا تعبانه بس شويه لميت حاجتي بسرعه ومشيت
روحت البيت كالعاده اخويا بيقولي يا بومه وبيتريقو عليا
بس بصراحه مكانش فارق معايا كلامهم مزعلنيش خالص
ودخلت اوضتي كانت الساعه ١٠ باليل
نمت ودي كانت أول مره ف حياتي انام بدون عياط
صحيت وروحت الكليه وخلصت محاضراتي ونزلت ع الكافتيريا وكالعاده جه اسامه يقعد معايا
واحنا بنتكلم لقيت اسامه مسك ايدي وقالي انا بحبك يا روح بحبك اووي
اتصدمت جدا من كلامه واتكسفت وقومت لمين حاجتي بتوتر وبسرعه ومشيت بس المره دي مش زي اي مره
نسيت المره دي شنطتي وكنت راجعه اجيبها
سمعت مازن بيقوله اي انت بتقول اي بتحبها ازاي
اسامه:يا ابني انت عبيط احب مين انت مش شايف شكلها عامل ازاي
انت اهبل يا مازن؟؟
مازن :امال انت قولتلها ليه انك بتحبها
اسامه؛ انا قولتلها كدا علشان أقرب منها مش اكتر واخليها تذاكرلي علشان اخلص من السنه السوده دي
بدأت دموعي تنزل لوحدها من الصدمه ومن اللي سمعته قلبي المره دي اتكسر بجد يعني يوم ما قلبي يطمن لحد يطلع بيخدعني علشان مصلحته
قربت منهم وانا مش قاده اتمالك اعصابي.
اسامه بصدمه؛ روح مالك بتعيطي ليه
مردتش عليه وخدت شنطتي بهدوء ومشيت
اه كنت هاديه جدا بس دموعي بتنزل لوحده
وانا ماشيه ف الطريق
فجأه………………………..
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية النصيب للكاتبة ياسمين الشريف
