روايات

رواية ممرضة لقلبي الفصل السابع 7 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي الفصل السابع 7 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي البارت السابع

رواية ممرضة لقلبي الجزء السابع

ممرضة لقلبي
ممرضة لقلبي

رواية ممرضة لقلبي الحلقة السابعة

في اللحظة دي الباب خبط ، قومت من مكاني عشان افتح الباب ، و اتفجأت لما فتحت ، مراد ؟
مراد : ممكن ادخل ؟
رجعت تقي لورا من غير ما تتكلم ، دخل مراد و لقي مامت تقي قاعدة في الصالة ،
مراد : مساء الخير
مامت تقي وقفت من مكانها بتعجب و اندهاش و هي مش عارفة دا مين !!
مامت تقي : انت مين يبني !؟
مراد ابتسم و بص ناحية تقي ، و تقي واقفة في صمت و مش بتتكلم
مراد بص ناحية مامت تقي و قال : انا مراد معتصم مراد ، ابن اخوكي
اندهشت مامت تقي و بان علي ملامحها الدهشة و قالت : و ايه اللي جابك هنا ، و انت عرفت طريقنا ازاي اصلا !!
مراد : انا عرفت المشاكل اللي بينك و بين بابا ، مش هقولك ان بابا مش غلطان ، بس انا و الله ما كنت اعرف بالموضوع دا من الاول ، انا اصلا مكنتش اعرف ان تقي تقرب ليا ، و الله كل اللي حصل صدفة ..
تقي بضيق : طيب و انت جاي ليه دلوقت ؟ ، مش كفاية اللي ابوك عمله في خالتوا الله يرحمها و من بعدها ماما ، انتوا ناس انانية مابتحبوش اللي نفسكم ، انت و ابوك ملكمش علاقة بينا نهائي ، و احنا مش عايزين نعرفكم تاني ، سبونا بقي زي ما عشنا الايام اللي عدت وحدنا و كان معانا ربنا ، هنقدر نعيش اللي جاي ، احنا من غيركم اكيد هتبقي احسن .
مراد بص لتقي و عينه فيها حزن و قال : تقي انا مكنتش اعرف باللي حصل زيي زيك ، مش عارف انتي عارفة كده و لا لا ، بس اللي لازم تعرفيه اني مليش ذنب في اي حاجة عملها بابا ، و انا مش موافق علي اللي عمله ، و انا دلوقت جاي هنا و انا زعلان منه .
مراد بص ناحية ماما و عيونه لسه ظاهرة فيها الحزن و قال : بس بابا اتغير يا عمتوا ، و مستعد يعمل اي حاجة عشان تتصالحوا ، و فارق معاه انوا بعيد عنكم
مامت تقي : فارق معاه !؟ ، متأكد ؟ ، باباك من زمان ميفرقش معاه حاجة غير مصلحته ، دا اخويا و انا عارفاه ، بس انا هقولك حاجة واحدة تقولها ليه ، قولوا يبعد عننا و احنا مش عايزين منوا حاجة
مراد : بس انا عايز يا عمتوا ، انا عايزكم ترجعوا تاني ، عايز احس بطعم القرابة اللي بينا و اللي اتحرمنا منها انا و تقي بحاجة ملناش ذنب فيها ، و تقي ملهاش ذنب تتحرم من خالها و ابن خالها ، و ملهاش ذنب انها متشتغلش بشهادتها عشان مفيش حد واقف جمبها .
مراد بص لتقي و قال : تقي بالعافية بالذوق هتيجي بكره تستلموا شغلك و يبقي اول يوم ، و انا بنفسي هأجي و اخدك بنفسي .
تقي بصة لمامتها تشوفها موافقة ولا لا
مامت تقي و هي بتبص بعيد : براحتك يا تقي انا مش هأقدر اعطرد طريقك ، و زي ما قال مراد ، انتوا الاتنين ملكمش ذنب في المشاكل اللي بيني و بين معتصم .
تقي بصة لمراد و ابتسمت و مراد التاني ابتسم بفرحة كبيرة ، و قرب من تقي و قالها : انا عايز اعترف ليكي بحاجة قدام عمتوا
تقي بأبتسامة : ايه هي ؟ ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى