روايات

رواية شمس الفصل الثامن 8 بقلم أمل السيد

رواية شمس الفصل الثامن 8 بقلم أمل السيد

رواية شمس الجزء الثامن

رواية شمس البارت الثامن

رواية شمس الحلقة الثامنة

عاصم سك الباب وحضن شمس من ضهرها نفسه كان في رقبتها نبضات قلبها مسموعة كانت بتتنفس بسرعة
عاصم بعد عنها ولف وشها لي
عاصم: مالك شمس
شمس بتوتر: ما فيش اتخضت بس
عاصم: أنا عاوزك تسيبي نفسك خالص وتنسى أي حاجة الأسبوع ده
شمس: هحاول
عاصم: ما فيش حاجة اسمها حاول
شيلي الحاجز اللي أنتِ حاطاه بينا ده
شمس دخلت الحمام وغيرت هدومها وطلعت ما لقيتش عاصم في الأوضة قاعدة على السرير بتبص لشكل الأوضة والوردة الكبيرة بتفكر ممكن يكون عاصم عمل كل ده علشانها هي
شوية والباب فتح دخل عاصم ومعاه أكل
شمس: عرفت منين إن أنا جعانه
عاصم: ممكن تقولي حسيت ده أو ممكن تقولي أنا كمان جعان لأن إحنا
ما كناش حاجة من الصبح وإحنا دلوقتي بالليل
شمس: صح
عاصم: أنتِ بتحلمي بأية شمس
شمس: مش فاهمة
عاصم: أقصد يعني بتتمنى إيه تحققي في حياتك
شمس الابتسامة : عايزة أطلع الأولى وبعدين أخش كل التجارة واشتغل لكن في الوقت الحالي مش هقدر
عاصم: ليه بقي مش هتقدري
شمس سكتت بصت له
عاصم: ممكن تتخيلي إن أنا أرفض
شمس: مش عارفة بقي
عاصم: خليكي متأكدة أن عمري ما رفض لك حاجة أنتِ بتحلمي بيها
شمس: أنا شبعت
عاصم: بالهناء
شمس بتفرق في أيديها
عاصم هو أنا ممكن امشي على البحر
عاصم: طبعا بس مش بالهدوم دي
شمس: هغير
عاصم: هو ضروري يعني انزلي تتمشي وقت تاني
شمس زعلت ما ردتش عليه
عاصم قربها منه
زعلتي طيب ينفع كده أنا جايبك علشان تفرحي مش تزعلي وبعدين عاوزه أقولك حاجة
شمس بصيت له باهتمام
عاصم: عاوزك تتغيري يا شمس
شمس: أتغير ازاي يعني
عاصم: عاوزك جر”يئة قوية ما حدش يقدر يكس”رك أو ياخد منك حاجة غصب عنك اتعلمي تقولي لا اتعلمي تدافعي عن حقو”قك بعدين ضحك بس اللي أنا
لا
شمس: بس أنا اتعودت أقول حاضر ونعم مش أجادل في الحوار
َ عاصم: هيجي يوم وصوتك هيبقى عالي وهتدافعي عن حقك
شمس: طيب أنا عاوزه أتمشى على البحر ممكن ولا لا
عاصم شالها متجه للسرير
لا مش ممكن يخرب بيت كده عينيكي فيها سحر غريب يخلي اي واحد يشد لها شمس حطت أيديها على وشها
عاصم: وأنا بقول لك كده علشان تداريها شيلي إيدك
شمس: لا
عاصم: طيب
شمس حست بشفا”يفة اللي بتلمس رقبتها، ثبتت عينيها من الصدمة عاصم بص لعينيها نزل بعنيه على شفا”يفها قرب منها شمس غمضت عينيها باستسلام
في الفجر فتحت شمس عينيها
مالقيتش عاصم جنبها قامت لبست الروب بتاعها
بتبص من البلكونة لمحته قاعد
على البحر دخله خد دش ولبست هدومها ونزلت عنده
شمس: أنتَ صاحي بدري قوي كده ليه
عاصم: ممكن تقولي ما نمتش أصلا
شمس: بجد ليه
عاصم شد شمس قعدها جامبة وشدها الحضنة
عاصم: تشغليش بالك أنا بتعود على كده أصلا بعدين أنتِ إيه اللي صحاكي
شمس: مش لقيتك جنبي ببص لقيتك قاعد قلت إجي أقعد معاك
هو أنا ممكن أنزل المية
عاصم: نعم لا طبعا
شمس: نفسي أنزل المية
عاصم بيبص حواليه بيشوف في حد موجود ولا لا ما لقاش حد
طيب بس نص ساعة بس قبل حد ما يجي
شمس: بس أنا مش بعرف أعوم
عاصم ضحك شمس بصيت له قوي
مصره تنزيل المية مش بتعرفي تعومي
شمس :نفسي أجرب أنزل المية
عاصم مسك أيديها نزل معاها المية المية كانت ساقعه شمس صو”تت عاصم ضحك عليها كانت ماسكة فيه شمس خدت على المية وبقيت تعوم لوحدها شوية وطلع لما النهار بدأ يطلع شالها وطلع بيها الأوضة غيروا هدومهم وأخدها في حضنه ونام
عند عمرو وغزل
عمرو صحة على صوت غزل وهي بتستفرغ قام راحلها بسرعة
عمرو: غزل حبيبتي أنتِ كويسه
غزل: أبعد عني
عمرو: حاضر يغزل أبعد عنك
عمرو ساب غزل في الحمام وطلع بعد شوية طلعت غزل وهي مجهدة قعدت عمرو قرب منها
أنتِ كويسه
غزل: يهمك قوي كويسه ولا لا
عمرو: يهمني
غزل: اطمن أنا كويسه
سابته ودخلت اوضتها
ماسك التليفونها وجابت رقم الدكتورة إيمان فضلت تبص عليه محتارة ترن ولا لا بس في النهاية ضغطت على زر الاتصال
غزل: السلام عليكم
الدكتورة إيمان: وعليكم السلام مين
غزل :أنا غزل
دكتورة إيمان: إزيك غزل عامله إيه
غزل: الحمد لله
دكتورة إيمان: خير يا غزل في حاجة
غزل: أنا بطني بتوجعني وبستفرغ من بالليل مش مرتاحة
الدكتورة إيمان: تعالي العيادة أو المستشفى أحسن تعالي مستشفى علشان أعملك فحوصات ونطمن أكتر
غزل: ماشي شكرا لحضرتك
الدكتورة إيمان: ماشي يغزل مستنياكي
غزل قامت لبست هدومها بتبص على عمرو لقيته مش موجود في الشقة غمضت عينيها باطمئنان ومشيت راحت المستشفى الدكتورة إيمان أول ما شافتها راحت لها بسرعة
غزل: دكتورة إيمان
الدكتورة إيمان: غزل معلش استنيني في أوضة الكشف هنا أخلص وأجيلك
غزل فضلت منتظراها شوية وجات الدكتورة بدأت تكشف على غزل وهي متبسمة بعدين طلب التحليل من غزل غزل راحت تعمل التحليل بعدين رجعت تاني للدكتورة إيمان
الدكتورة إيمان بصتلها: آخر مرة البريود
امتى
غزل: قبل ما تجوز عمرو
الدكتورة إيمان: ألف مبروك أنتِ حامل غزل
غزل بصدمة لا مستحيل ده يحصل أنا عمري ما هخلف من الإنسان ده مهما حصل مستحيل عاوزه أنز*ل الب”يبي ده مش عاوزاه
الدكتورة إيمان: ليه يا غزل كده أحمدي ربنا إن هو بعتلك خبر حلو زي ده وبعدين بكرة يجي الدنيا وينورها فتنسى كل حاجة حصلت
أوعي تنز*ليه هتفضلي شايله الذنب ده طول عمرك أنا هفضل معاكي مش هسيبك مهما حصل
غزل ابتسمت لها ومشيت روحت شقتها وهي مخنوقة مش عارفة تعمل إيه فاضل تعيط وتصر*خ
عمرو شافها بالحالة دي جرى عليها غزل أول ما شافته بقت تضر*ب فيه
ليه عملت فيا كده ليه حر*ام عليك
عمرو بصلها مش فاهم في إيه
مالك غزل أنا عملت إيه
غزل: اللي أنتَ عملته هيفضل منازلني طول عمري مش هقدر أنساه
عمرو: مش فاهم
غزل: نتيجة اللي انت عملته أنا حامل عمرو ضحك مرة واحدة شالها ولف بيها
يجد أنتِ حامل يا غزل يعني أنا هكون أب بس مش مصدق نفسي هخليكي أسعد واحدة من هنا ورايح ما تتحركيش خالص أعمل لك كل اللي أنتِ عاوزاه اطلبي بس
غزل: طلق*ني هكون مبسوطة قوي واسعد لحظة في حياتي لما أكون بعيد عنك
عمرو: إيه الكلام ده لا مش هسيبك
غزل: هفضل طول عمري أتعذ.ب
عمرو: إنسي أوعدك مش هيتكرر تاني مش هقرب لك خالص لو عاوزه تروحي عند أهلك كمان أنا موافق ما عنديش مانع…
بعد مرور شهرين
شمس كانت قاعدة مستنيه عاصم يرجع من الشغل شوية والباب فتح
عاصم: أنتِ لسه صاحية شموسه
شمس: جبت لي إيه
عاصم: اتفضلي يا ستي مشبك اللي أنتِ طلبتيه أي حاجة تاني
شمس حضنته وهي مبسوطة
عاصم مسك أيديها
مش هتقوليها بقي
شمس: عاصم بعدين
عاصم: هدخل اخد دش وأجيلك عشان أنت وحشاني قوي تكوني أكلتي البتاعه دي
شمس كانت قاعدة بتأكل فجأة لقيت إيد بتشيلها شمس شهقت
عاصم نزلها على السرير
بدا يقرب منها شوية شمس بدأت تصر”خ بصوت عالي عاصم بعد عنها بيبص لقي د”م وو…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى