رواية أنا وشروطي الفصل الثالث 3 بقلم جهاد أشرف
 |
| رواية أنا وشروطي الفصل الثالث 3 بقلم جهاد أشرف |
رواية أنا وشروطي الفصل الثالث 3 بقلم جهاد أشرف
نظرت جني إلي زين بغضب وسحبت يدهاا
* آسف بس كنت بدور علي دكتوره جني
– ومين حضرتك
* أنا زين ابن عمها
-جني فكرت قليلا ثم قالت : طب اتفضل في المكتب دا وانا هناديهاا
وذهبت إلي ساره
-ساره بليز قابليه أنتي
~لا يا جني مراد لو عرف هتبقي مشكلة
-وهيعرف منين قابليه أنتي و اتفاهمي معاه علي إنك أنا وعايزه تفكي الرابط دا ومش هيحصل حاجه وأنا هلهي مراد
~جني…
– يلا يا ساره بقاا
~امري لله هو فين
-في المكتب بتاعي
~تمم
وتذهب ساره لتقابل مراد
(بالنسبه ان ازاي معرفوش بعض جني سافرت ٨ سنين ومرجعتش خلالهم ولا زين عرف يشوفها هي ماكنتش بتبعت صور وكدا فا ميعرفوش بعض )
ساره بتدخل وتقول : زين
زين: ايوه مين حضرتك
ساره بارتباك : أنا جني
زين : فين جني
ساره : بقلك أنا جني
في الوقت دا جني بتدور علي مراد بس مش لاقياه
اما مراد راح مكتب جني
وهناك
مراد: جني اناا….
ساره و زين بصوا
مراد : ساره بتعملي ايه هناا ومين الأخ دا
زين : بص لساره وبعدين لمراد
أما ساره فاا
ساره : مراد دا يبقي زين ابن عم جني وأناا
مراد : أنتي ايه فين جني
ساره : جني ج ن ي
زين : يعني أنتي مش جني
مراد : تقصد ايه
زين : أنا جيت عشان أقابل جني وهي كانت بتقول أنها جني
ساره عملت أنها أغمي عليها (مش عارفه تعمل ايه فهربت كدا بنات مايصه????????????)
مراد بيجري يشوفها
في الوقت دا جني بتعرف إن مراد راح هنااك بتروح تنقذ الموقف
جني بتدخل تلاقي ساره نايمه علي الكنبه ومراد جنبها وزين وااقف
– مالها يا مراد
~ بتمثل قومي يا ساره
– بتمثل
~اه مش كنتي بعتاها تمثل ، واتكلم بصوت فيه نبره من الحزم : ساره قومي
ساره فتحت عنيها وقامت قعدت
* أفهم أنا بقاا مين جني
مراد بص لجني ولساره
جني قعدت جنب ساره واتنهدت
– ااااه أنا جني يا زين ، وأنت يا مراد متزعلش من ساره أنا اللي بعتها بدالي وو
مراد: خلاص يا جني بعدين اقعدي دلوقتي مع زين (وبص لساره) مش يلا
خرج مراد و ساره
زين بص لجني بإعجاب وسرح أما جني بصه للأرض وو
جني: أستاذ زين أنا آسفه علي اللي حصل بس
زين : بس ايه يا جني وايه أستاذ دي
جني: خايفه من المواجهة
زين:هي ساره كانت هتحل الموضوع
جني : بصراحه ااه
~ازاي
– كانت هتنهي الرابط بدالي
~وتخالفي وعدك لوالدك
بصتله بصدمه يعني هو عايز يستمر مش فاهمه
– إنت عايز تستمر
~اه مش بخالف أمر والدي
– تمام
~تمام ايه مش فاهم
– وأنا موافقه انا عندي وعدي
~تمم أقابلك في البيت عشان نتفق مش شايف المكان مناسب
– تمام
وزين ماشي
~ااه صحيح عرفت ان ساره مش أنتي
بصتله باستغراب
فكمل~ عيونك عيونك زرقاه ساره لأ
اكتفيت بإبتسامه و مشي
قعدت أفكر هعمل ايه كان لازم أوافق يعني اووف بس لازم أرضي بالأمر الواقع
أااه نسيت أقلكم الشرط التاني جوازي من زين وفعلا انا وكلت بابا واتجوزت أنا وزين فعلا اه أنا حرم زين????????
لقيت الباب خبط
– ادخل
كان أحمد
– أحمد اتفضل
دخل وقعد علي الكرسي اللي قدام مكتبي
~ كنت هناا بعمل شويه تحاليل قولت أقعد معاكي علي ما تظهر وأمشي
– أنت بتشتكي بحاجه معينه
~لا يا دوك بعمل كدا كل مده إطمئنان
– اه فهمت كويس ، مين متابع معاك
~دكتورة ريهام
– اه تمم
~ طب ايه
– ايه
~ هنقعد قعدت المطلقين دي ولا ايه
– مطلقين أنت فظيع يا أحمد هاا نعمل ايه
~مش
– أنا بقاا عارفه قوم معايا نعدي علي كام حاله وبعدهاا نشوف نتيجه التحاليل.
~يلا
وخرجوا وكان في عيون بتابعهم بغيره وزعل ودي كانت ريهام
“ريهام بتحب أحمد بس هو ميعرفش دا الحب من طرف واحد شئ مؤلم جداا “
—————————————————
في مكان آخر
إياد: يعني جني وافقت وأنت وافقت
زين:ااه
إياد: طب جني أقول بتنفذ وعدهاا انت ومتقلش عشان باباك
زين: كاشفني إنت، بصراحه أنا معجب بجني
إياد: معجب بس
زين: معرفش أما بقرب منها بحس بشعور غريب أما أشوفهاا قلبي بينبض بسرعه متعلق بيهاا يمكن دا الحب
إياد: دا مش حب دا عشق????????
نسيب الصحاب بقاا
نروح للمستشفي
بيعدي اليوم عادي بس مراد بيتجنب ساره وبيعاملها ببرود(كنوع من عقاب تجاهل)
أما أحمد بيحاول يتقرب من جني و ريهام غيرانه بس بتحاول تداري دا لكن جني لاحظت دا
جني بتتعمد تتأخر في المستشفى عشان متقابلش زين لما تروح
أما زين كان مستغرب ازاي لغيت الوقت دا مجتش
—————
أحمد طبعا كان روح بعد ما عرف نتيجة التحاليل وعمال يفكر في جني ومش بتروح من علي باله فقرر يكلم إياد
اتصل بيه
– الو إزيك يا أحمد
~إزيك يا إياد
– مالك في حاجه متوتر ليه
~بصراحه أنا بطلب إيد جني أختك
-…………..
في مكان آخر
جني وصلت الفيلا الساعة ١٢ تقريبا
زين: كنتي فين لغيت دلوقتي
جني:نعم
زين: زي ما سمعتي كنتي فين
جني بلامباله : وأنت مالك
زين وهو يقترب منها وامسكها من زراعها
– لا مالي ونص إنتي ……..
يتبع…….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً سكريبت اللطيف والخطير للكاتبة ياسمينا محمد
