Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثالثة 3 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثالثة 3 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثالثة 3 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثالثة 3 بقلم عبدالرحمن أشرف 

حنرجع ٥ سنين لورا كان عبد الرحمن عنده ٢٠ سنة و كان إنسان طبيعى جدا و حجمه طبيعى كمان 

كان بدأ فى تأسيس الشركة كان حالها متوسط 

فى الوقت ده عبد الرحمن قرر انه يتوسع فاشترى قطعة أرض عشان يبنى عليها فرع جديد صغير أثناء ما كان العمال بيقوموا بالبنية التحتية ووضع الأساسات تفاجئوا بباب عليه نقوش فرعونية غريبة حاولوا ان يفتحوها لم يستطيعوا فأخبروا عبد الرحمن 

====================================

فى اليوم التالى حضر عبد الرحمن الى المكان مع خبير بالتاريخ ووصلوا الى الباب 

عبد الرحمن : ايه رأيك يا بيه فى اللى انت شايفه ده؟؟

الخبير و هو يتفحص الباب : اوعى يكون ده اللى فى بالى 

عبد الرحمن : قصدك ايه ؟؟

الخبير : قاعة سحر امنيس 

عبد الرحمن : ايه دى برضو ؟؟؟؟؟

الخبير : التاريخ بيقول ان ده المكان ده هو اللى تم فيه اعادة احياء بعد موته على ايه اخوه ست

عبد الرحمن: ده المكان اللى تم فيه الاحياء يعنى يمكن يكون لسه فى بواقى من السحر المستخدم ؟؟؟؟

الخبير : ممكن 

عبد الرحمن : انا حفتح الباب ده 

الخبير : الباب تقيل اوى 

عبد الرحمن : استنى كده 

وجد عبد الرحمن يدا حديدية قام بشدها ففتح الباب فورا 

الخبير بتفاجؤ : أنت عملت ايه؟؟

عبد الرحمن : مش عارف انا لاقيت عصاية شدتها الباب فتح مش مهم المهم اننا فتحنا الباب يلا بينا 

الخبير بعدم ارتياح : انا مش مطمن 

عبد الرحمن : ميبقاش قلبك خفيف يلا بينا 

=============================÷=÷=÷÷÷

دخلوا الى القاعة وجدوا كأنها قاعة محاكمة بها تماثيل و كأنهم فرقة عسكرية تنتظر الأوامر و بها كرسى كبير خلفه اربع تماثيل و حلقة فى المنتصف مرسوم عليها شمس و الكتابة الهيروغليفية تملأ الجدران 

عبد الرحمن : ايه كل ده ؟؟؟؟

الخبير : انا مش عارف بس الكتابة دى بتقول ” حضرت روح الملك فلينحنى لها الجميع و يؤدوا مراسم الطاعة حضر اليوم المشهود يوم إعادة النظام يوم القضاء على الفوضى و النسر يحلق فى الأجواء هو الشاهد الأول على الحدث العظيم المقدس

انحنوا للملك و قدسوه 

لا تلوموا الأجنحة و لا تلوموا الديدان لوموا الغباء البشرى و الطمع اللا محدود “

عبد الرحمن باستهزاء : فهمت انا ايه كده ؟؟؟؟؟؟

الخبير : و الله انا مش عارف اى حاجة عن الموجود هنا انا كل اللى اعرفوا انهم احيو اوزيريس هنا و بس 

عبد الرحمن: طيب 

ذهب عبد الرحمن ووقف بوسط الشمس و بمجرد ان وطئت قدمه الشمس أغلق الباب بقوة و بدأت الأرض بالاهتزاز و سقط الخبير ميتا و بدأت التماثيل بالتحرك 

====================================

ذهبت الى عبد الرحمن و انحنت له فى ذلك الوقت أضاء السقف و هبط جناحان منه التصقا بظهر عبد الرحمن

شعر عبد الرحمن بألم رهيب كأن ظهره يتمزق و يلتحم مع الأجنحة و هو غير قادر على التحرك او الهرب 

ثم خرج زوج من أم اربع و اربعين و ظلا يلتفان حول ذراعى عبد الرحمن ثم قاما بعضه حتى جرح ذراعاه ثم كانت المفاجأة بدخولهما الى داخل ذراعيه و بداية الحركة داخله استمرت العملية بعض الوقت و أغمى على عبد الرحمن من شدة الالم 

====================================

بعد ساعات استيقظ عبد الرحمن و كان يشعر بألم رهيب فى رأسه و ظهره و ذراعاه نظر الى نفسه وجد انه اصبح عملاقا و بظهره جناحان من الريش كأجنحة الطيور لكن طبعا بالتناسب مع حجمه الجديد و ذراعاه يخرج منهما الدودتان ذوات اللونى الأحمر و البنفسجي 

عبد الرحمن محدثات نفسه : انا ايه حصلى ده انا بقيت كده ازاى طب انا حعيش ازاى بمنظرى ده

==================================== 

اهتزت الارض مرة أخرى و تحركت فرقة التماثيل الى ان وصلت امامه و انحنت فى نفس الوقت تحركت التماثيل الواقفة خلف الكرسى ذهبت اليه و انحنت اليه هى الاخرى و قال احد التماثيل: يعيش الملك 

فزع عبد الرحمن : انت بتتكلم ؟؟؟؟ 

التمثال : احنا كنا مستنيين من آلاف السنين وصول الملك اللى حيحررنا من اللى احنا فيه ده 

عبد الرحمن : و مين قالك انى انا الملك ده ؟؟؟؟؟

التمثال : سموك واقف على رمز قرص الشمس و على ظهرك الأجنحة الملكية 

عبد الرحمن : لا فهمنى ايه اللى بيحصل لأنى مش فاهم حاجة ؟؟؟؟؟

====================================

التمثال: المكان ده هو التى تم فيه احياء الاله اوزيريس و بعد كده تم الحكم على ست بالإعدام بتهمة قتل اخوه و محاولة الاستيلاء على العرش فى نفس المكان ده 

انا اسمى (اشتمار)  الكاهن الاكبر و انا اللى كنت مسؤول عن اعدام ست بس ست قبل ما يتم اعدامه عمل تعويذة سحرية حبستنا كلنا هنا من الاف السنين حبسنا و مات هو من قوة التعويذة  لحد ما سموك جيت و فكيت السحر و احنا دلوقتى بقينا خدمك و طوع امرك يعييييييييش الملك 

التماثيل جميعها مرددة : يعييييييييييش 

عبد الرحمن: طب قولى اعمل ايه عشان اتصرف فى شكلى ده لأنى مستحيل اخرج كده 

اشتمار : انا عندى الحل 

قام اشتمار ببعض التعاويذ السحرية فدخلت الأجنحة الى ظهر عبد الرحمن و الديدان الى داخل ذراعه بدون اى الم او مشكلة 

اشتمار موضحا : دلوقتى سموك تقدر تتحكم فى خروجهم او دخولهم و كمان جسمك بقى حديدى مفيش حاجة تقدر تخترقوا و تقدر تتحكم بدرجة صلابة جسمك بحيث انه يكون ناعم زى الحرير او صلب زى الحديد بس التعويذة مش كاملة لأن وقت الغضب اللعنة دى حتتكم فيك فأنا محتاج لوحة الأراضي السبع عشان اكمل التعويذة و تقدر تتحكم بشكل مطلق 

عبد الرحمن : و دى اجبها منين ؟؟؟؟

اشتمار : حتظهر فى الوقت المناسب 

ماشى : خليكوا هنا لحد ما اشوف حعمل ايه 

اشتمار : امر مولاى 

================================

عاد عبد الرحمن الى بيته و دخل اليه عندما رأته فريدة صرخت : انت مييييييييين و دخلت ازاى ؟؟؟

عبد الرحمن: اهدى يا ماما ده انا عبد الرحمن 

فريدة : ايه اللى حصلك يا ابنى ؟؟؟؟ 

خرج أنور و يوسف على صوت فريدة تصرخ و تفاجئوا  بعبد الرحمن و شكله الجديد

يوسف : انت أخويا ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: اقعدوا بس 

جلسوا جميعا و قص عليهم عبد الرحمن ما حدث 

أنور باستهزاء : المفروض انى أصدق صح ؟؟؟؟

عبد الرحمن : كنت عارف انك مش حتصدق شوف كده 

=====================================

وقف عبد الرحمن و تخيل انه ينفش ريشه فخرجت الأجنحة من ظهره و كان الصدمة مسيطرة على الجميع 

عبد الرحمن : صدقتونى دلوقتى ؟؟؟؟

انور : طب و انت ناوى تعمل ايه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : الله اعلم حطلع التماثيل من القاعة و حخليهم حرس خاص ليا و بالنسبة لموضوع اللوحة حشوف ساعتها 

أنور : ربنا يعين 

====================================

بعدها عبد الرحمن أخرج التماثيل من القاعة و حولهم الى حرسه الخاص ( هما دول القوة الحراسة بتاعته) و غير اسم اشتمار الى ياسر و اسمى الثلاثة الاخرين ماريهان و شهاب و ياسين  و علمهم مبادئ الحياة المتحضرة و بدأ بالتوسع بعمله أكثر و أكثر و أصبح عبد الرحمن التهامى المعروف بالعملاق و بنى قصره فى على نفس قطعة الأرض التى تحتها القاعة حتى تكون دائما فى متناول يده و بعدها ظهرت لوحة الأراضي السبع فى مزاد ( ارجع للفصل الأول ) و حصل عليها عبد الرحمن ثم استخدمها ياسر (اشتمار) و أصبح عبد الرحمن يمتلك السيطرة الكاملة على قوته. 

 دخلت مروة تحمل أكواب العصير و وضعتها على الطاولة و هى لا تزال تنظر للأرض افاقت على صوت تعرفه جيدا : ازيك يا آنسة مروة 

رفعت مروة رأسها بتفاجؤ : أنت ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن مبتسما : مفاجأة مش كده ؟؟؟؟

مروة تنظر للأرض مجددا: الحمد لله كويسة يا بيه 

عبد الرحمن بابتسامة واسعة انها تحافظ على الحدود رغم كل شئ : تؤ تؤ تؤ انا هنا مش بيه انا هنا عبد الرحمن بس 

مروة : تمام يا بيه 

عبد الرحمن بضحك : بيه تانى ؟؟؟؟؟؟؟

إبراهيم : تعالى اقعدى يا بنتى 

=====================================

جلست مروة بحرج و نظر لها انور و الى أخلاقها الرفيعة فأعجب بها بشدة و قال فى سره: عرفت تختار يا عبد الرحمن ثم نظر الى عبد الرحمن نظرة ذات معنى فاعتدل عبد الرحمن فى جلسته : لو سمحت يا عمى انا جاى طالب ايد الآنسة مروة بنت حضرتك 

خجلت مروة بشدة و ابتسمت و هم ابراهيم بالتحدث فقاطعه محمد بحنق : معندناش بنات للجواز يلا من هنا 

تبدلت ملامح عبد الرحمن من البشاشة الى الرعب و الصرامة و نظر الى محمد و قال بهدوء : انا قلت عمى مقولتش أستاذ محمد 

محمد بغضب : انا حتتنطط علينا و لا ايه ؟؟؟؟

نظر عبد الرحمن لإبراهيم نظرة معناها ” أسكت ابنك قبل ان اسكته انا ” فنظر إبراهيم الى محمد و قال بغضب : مسمعش صوتك فاهم ؟؟؟؟

ثم وجه كلامه الى عبد الرحمن : أنت عندك كام سنة يا ابنى ؟؟؟

عبد الرحمن: ٢٥ 

إبراهيم: و بتشتغل ايه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : انا عبد الرحمن التهامى يا عمى ( لأول مرة يقول اسمه كاملا) 

اتبعت عين إبراهيم بصدمة : معقول ؟؟؟؟ ده شرف لينا يا بيه 

عبد الرحمن ضاحكا : لا يا عمى ليه كده بس كنا كويسين فى الأول ايه اللى جد جديد اسمى عبد الرحمن بس كده 

إبراهيم : بس مش حينفع …. قصدى يعنى احنا فين و حضرتك فين ؟؟؟؟

عبد الرحمن بتنهيدة : يا عمى انا عايش فى وسط كله غدر و خيانة كله ناس بتوع مصالحها فى الأفراح اول ناس يجو لكن الأحزان اول ناس يختفوا انا  عايز واحدة ملتزمة دينيا و أخلاقيا و تكون امينة على بيتى و عرضى و تكون ام كويسة لعيالى مفيش حاجة تشغلها عنى و عن عيالى و كل دى صفات انا لقتها فى الانسة مروة بنت حضرتك 

احمرت وجنتا مروة من مدحه المستمر 

إبراهيم : طبعا ده شئ يشرفني لكن انا عايز اكون ضامن انها مش حتكون فترة إعجاب و تروح 

عبد الرحمن : انا مستعد لكل طلبات حضرتك ايه رايك؟؟؟؟

إبراهيم: و الله انا معنديش مانع ثم نظر الى ابنته : ايه رأيك يا بنتى ؟؟؟؟

مروة بخفوت: بس انا لسه بدرس و لسه قدامى سنة 

محمد مقاطعا بقوة : اهو شفت لسه متدرس مش موافقة اتفض……..

عبد الرحمن مقاطعا غير مهتم بمحمد او كلامه و موجها كلامه نحو مروة : يعنى كل مشكلتك انك لسه بتدرسى ؟؟؟

مروة : اه 

عبد الرحمن : لو على كده سهلة مفيش حد حيمنعك من الدراسة لا انا و لا الجواز حيمنعك متقلقيش و لا انتى خايفة انى امنعك من الدراسة ؟؟؟؟

نظر له مروة بتفاجؤ لأنه قد علم ما يجول بخاطرها و قالت : مش قصدى بس … يعنى 

عبد الرحمن: انا قلتلك اهو لا انا و لا جوازنا حيمنعك و ان كان على الفرح نعمله فى الاجازة مش مشكلة اتبقى عليها ٣ أشهر فيه اى مشاكل تانية ؟؟؟؟

مروة : لا 

إبراهيم: يعنى موافقة يا بنتى ؟؟؟؟

هزت مروة رأسها بإيجاب 

إبراهيم: على بركة الله نقرأ الفاتحة ؟؟؟؟

عبد الرحمن : نقرأ الفاتحة 

قرءوا الاتحة و بمجرد ما ان انتهوا صاح محمد : خشى انجرى جوا بقا خلصنا كده 

عبد الرحمن رادا عليه : لو سمحت استنى شوية لسا ما خلصناش 

محمد : اخرس انت 

مروة : لا مش داخلة 

محمد بخبث فهى فرصته لإذلالها امام عريسها : انتى بعاندينى يا بت انتى ؟؟؟؟؟

هوى بيده لصفعها امام الجميع لكن هناك يد أسمكته واخدت تشد على ذراعه حتى بدأ يتألم و لم تكن الا يد عملاقنا الغاضب 

عبد الرحمن بغضب : مش عيب لما راجل يمد ايده على ست ؟؟؟؟

محمد بألم : اااااااااه سيب ايدى انت مالك انت 

أنور : عبد الرحمن تعالى اقعد احنا مش جايين نعمل مشاكل 

نظر له عبد الرحمن و تنهد بهدوء و ترك ذراع محمد ثم عاد الى مكانه 

إبراهيم صائحا : امشى من وشى و حسابك معايا بعدين 

ذهب محمد الى الخارج و أغلق الباب خلفه بعنف نظرت مروة الى عبد الرحمن ثم ابتسمت ابتسامة امتنان 

إبراهيم معتذرا : معلش يا ابنى متآخدهوش هو بس عصبى شوية 

عبد الرحمن : لا ولا يهمك يا عمى انا بس كنت عايز استأذنك ان الخطوبة تكون قصيرة يعنى شهر بالكثير نكتب الكتاب

إبراهيم و قد فهم قصده : انا موافق يا ابنى 

عبد الرحمن : و ان شاء الله الشبكة حنجيبها الاسبوع الجاى تكون الحاجة جت من برا 

إبراهيم : هى ايه دى ؟؟؟؟

عبد الرحمن : حضرتك عارف محل الدهب الكبير اللى فى مدينة نصر ؟؟؟

إبراهيم : اه عارفه 

عبد الرحمن : المحل ده تبعى و انا موصى على شوية حاجات حتيجى من امريكا اخر الاسبوع ده لما تجى نروح و العروسة تنقى اللى هى عايزاه 

إبراهيم : خلاص ماشى ربنا يتمم على خير 

عبد الرحمن واقفا : نستأذن احنا بقا 

إبراهيم : ليه خليكوا شوية 

عبد الرحمن : المرة الجاية ان شاء الله سلام يا عمى سلام يا عروسة 

إبراهيم : مع السلامة شرفتنا يا ابنى 

عبد الرحمن : الله يبارك فيك السلام عليكم 

إبراهيم : و عليكم السلام 

خرج عبد الرحمن و انور فتنهد إبراهيم و حضن ابنته : مبروك يا حبيبة ابوكى ده راجل و حيحافظ عليكى بجد 

مروة : الله يبارك فيك يا بابا 

إبراهيم: زغروطة يا ام محمد 

=====================================

فى الأسفل كان عبد الرحمن يفتح الباب لأبيه فلمحها بطرف عينه تقف فى الشرفة فرفع رأسه فجأة و نظر لها فى عينيها و غمز لها فخجلت و دخلت بهدوء فضحك عبد الرحمن على خجل حبيبته ثم جلس على كرسى السائق و انطلق و خلفه سيارة الحرس 

أثناء الطريق :

انور : ربنا يباركلك يا ابنى و يتمم الموضوع على خير 

عبد الرحمن : آمين 

انور : بس اخوها ده رخم اوى هو كان قاصد انه يضربها ؟؟ 

عبد الرحمن : ايوه يا بابا هو كان قاصد عشان يورينا انها معندهاش شخصية و ان ابوها شخصيته ضعيفة فنلغى الموضوع و نمشى 

انور : و انت حتعمل ايه ؟؟؟؟

عبد الرحمن : بسيطة ان كان عليها هى انا حبنيلها شخصية تخوف اى حد و ان كان على ابوها انا مالى انا حتجوزها هى و لا حتجوز ابويا ؟؟؟؟؟

انور : تفتكر الراجل وافق على كتب الكتاب بسرعة كده ليه ؟؟؟؟

عبد الرحمن مبتسما : لانه فهمنى انا قريت عن اخوها ده و اللى هو بيعمله عشان كده نخلص الخطوبة بسرعة و نكتب الكتاب و تبقى مراتى رسمى على سنة الله و رسوله ساعتها بقا لو اخوها ده قالها تلت التلاتة كام اكسرله رأسه 

انور : ربنا يعينك 

====================================

مر الاسبوع سريعا و جاء يوم شراء الشبكة انهى عبد الرحمن عمله مبكرا و كان قد أعطى إجازة لمروة من العمل فى ذلك اليوم و هاتف امه 

عبد الرحمن : الو ايوه يا ماما اجهزى يلا عشان انا جاى عشان نروح ناخدهم و نروح نجيب الشبكة 

دخل حازم و هو يقول شبكة

حازم : شبكة مين  ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : شبكة عروستى 

حازم بتفاجؤ: انت خطبت ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : قريت فاتحة 

حازم : مين يا ترى ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : مروة إبراهيم من برنامج التدريب 

حازم : يا ابن الذين ايه اللى حصل ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن ضاحكا : مش عارف اسال قلبى 

حازم : بس البت قمر و تتحب بصراحة 

عبد الرحمن بعبث: عينك من عليها ياد انت 

حازم: انت حتغير من دلوقتى متقلقش دى مرات صاحبى تبقى اختى 

عبد الرحمن : ايوه كده سلام بقا عشان الحق 

=====================================

ذهب عبد الرحمن الى بيته و أخذ امه و ذهب الى منزل مروة و صعدوا الى بيتها فتحت مروة الباب 

عبد الرحمن : السلام عليكم 

مروة:  و عليكم السلام

فريدة : ازيك يا حبيبتى عامله ايه 

مروة : الحمد لله يا طنط 

فريدة لا طنط ايه انا بقيت ماما خلاص 

مروة مبتسمة : ماشى يا ماما 

سوسن : ازيك يا فريدة هانم 

فريدة : الحمد لله يا حبيبتى و بلاش هانم دى احنا كلنا ولاد تسعة 

عبد الرحمن : يلا؟؟؟؟

فريدة : يلا يا حبيبى اتفضلوا 

نزلوا الى السيارة و عندما وصلوا دفعت فريدة مروة الى المقعد جانب السائق : اقعدى جنب خطيبك يا حبيبتى  

ترددت مروة ثم ركبت جانبه و هى خجلة ثم قالت لعبد الرحمن الذى جلس خلف المقود : انت حتسوق ؟؟؟

عبد الرحمن : اه عادى بعرف اسوق فيها ايه يعنى  ؟؟؟؟

مروة : لا و لا حاجة

بعد ان تحركوا 

مروة : و حتتحرك من غير حرس ؟؟؟ 

عبد الرحمن : لا بصى فى المراية كده 

حاولت مروة النظر فى المرآة لكنها لم تستطع لقصرها مقارنة بعد الرحمن فتأففت بضجر ثم نظرت من بين الكرسيين فرأت سيارة سوداء كبيرة بها حرس كثر

ظل عبد الرحمن يقود و مروة تنظر له و تقول فى سرها : يخريبتك قمر هو فى كده انا حتجوز ده ؟؟؟    

عبد الرحمن: اه حتتجوزى ده 

شهقت مروة : انت عرفت منين. ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: عيب عليكى انتى فكراني مش ملاحظك و انتى بتبحلقى فيا ؟؟؟؟؟

خجلت مروة و نظرت الى النافذة فضحكوا جميعا على خجلها 

=====================================

وصلوا بعد مدة ركن عبد الرحمن السيارة نزلوا و نزل جميع الحرس و وقفوا فى صفين على الجانبين و انحنوا له فتورترت مروة و سوسن و قال عبد الرحمن مطمئنا : اهدو يا جماعة و اتعودوا لانكو حتشوفوا المنظر ده كتير 

دخلوا و ذهب احد الباعة اليه : اقدر اساعد حضرتك ؟؟؟؟

اظهر له عبد الرحمن الشعار الالماسى ففزع البائع ثم قال : عبد الرحمن بيه شرفتنا يا افندم اتفضل اتفضل 

دخلوا جميعا الى صاحب المحل ما ان رأى عبد الرحمن حتى هب مد يده يصافحه: ازيك يا عبد الرحمن بيه 

عبد الرحمن بجدية : ازيك انت يا طلعت بيه قولى الحاجة جت ؟؟؟؟

طلعت : ايوه يا بيه 

عبد الرحمن: ورينا بقا خلى عروستنا تنقى شبكتها 

قادهم طلعت الى غرفة أخرى بها كل شئ و شرع فى اخراج الأطقم تلو الاخرى و كان كل منهم يقدر بثروة 

عبد الرحمن: يلا بقا شوفى انتى عايزة ايه ؟؟؟ 

مروة بهمس : ممكن طلب ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: اكيد 

مروة : انا عايزة حاجات خفيفة عشان مش بحب ابقى متكتفة 

عبد الرحمن: اكيد شوف يا طلعت بيه العروسة عايزة ايه؟؟

طلعت : عينيا للقمر دى 

اخرج خاتما اقل ما يقال عنه انه غاية فى الرقة و الجمال و الرقى فاختارته مروة 

عبد الرحمن : ذوقك جميل اوى 

مروة بكسوف : شكرا 

اكتفى عبد الرحمن بابتسامة 

اختاروا ما ارادته مروة و أخذوا الدبلة و عادوا الى المنزل 

=====================================

فى أحد الايام علم قاسم بأمر خطوبة عبد الرحمن و مروة جن جنونه و ذهب الى القصر مع ابنته فى ذلك الوقت كان عبد الرحمن متعبا لانه لم ينم منذ يومين بسبب العمل و نام على الفور افاق على صوت دق الباب ففتح الباب وجد امه امامه و كان لا يرتدى الا شورت و كان عارى الصدر 

عبد الرحمن بنوم: فى إيه يا ماما انا مش قلت محدش يصحيني

فريدة : معلش يا حبيبى بس عمك و بنته تحت و عايزينك

شتم عبد الرحمن تحت انفاسه و تنهد ثم قال : حاضر يا ماما انزلى و انا جاى 

نزلت فريدة و دخل عبد الرحمن غسل وجهه و ازال أثار النوم ثم بدل ملابسه الى بنطلون قطنى و تيشرت و نزل بغضب وجدهم يجلسون و جمانة ترتدى ما لا يستر كالعادة 

عبد الرحمن بغضب : ممكن افهم ايه الموضوع اللى ميتأجلش للصبح ده ؟؟؟؟

قاسم بصراخ : بعنى برضو عملت اللى فى دماغك 

عبد الرحمن: قصدك ايه ؟؟؟؟

قاسم : رحت اتجوزت من برا 

عبد الرحمن : اااااااه قول كده يعنى انت جاى و مصحينى من احلى نومة عشان الموضوع ده اه خطبت و حتجوز و كتب الكتاب انا حددته مع ابو العروسة حيكون كمان ٣ ايام 

و الفرح اخر السنة فى الاجازة عشان العروسة تكون خلصت عايز ايه تانى  ؟؟؟؟؟

قاسم : انت ازاى تتجوزها دى مش من مستوانا 

عبد الرحمن : لان انا مش ناسى اصلى زيك احنا كنا زيهم كده قبل ما انا اعمل الشركة دى 

جمانة : حتتجوز و تسيبني يا بودي؟؟؟ 

عبد الرحمن : ميت مرة قلت اسمى عبد الرحمن و اه حتجوز و انتى اخرجى من حياتى 

جمانة : بس………

عبد الرحمن بغضب و تحذير ووجه كلامه لقاسم و جمانة : مبسش و نصيحة منى انا كله الا مراتى و بيتى و لو عرفت ان حد فيكو داسلها على طرف حنسى اننا اهل سامعين؟؟

قاسم : انت بتزعقلى؟؟؟؟

عبد الرحمن : من غير كلام كتير انا قلت إلى عندى سلام 

و ذهب عبد الرحمن الى غرفته و عاد الى النوم 

فى الأسفل 

قاسم: ابنك بيزعقلى يا انور 

انور : انا قلتلك ميت مرة طلعوا من دماغك و ارحم نفسك و ارحم بنتك 

قاسم : طيب انا حوريه و نشوف مين فينا اللى حيضحك فى الاخر و ذهب هو و ابنته 

فريدة : هو حيعمل ايه يا انور انا بدأت اقلق 

انور : متخافيش يا حبيبتى ابننا مش سهل و قاسم مش حيعرف يعمله حاجة 

فريدة: ربنا يستر 

=====================================

فى يوم كتب الكتاب 

عبد الرحمن : يلا يا جماعة حنتأخر  

انور : محموق ليه اوى كده يا اخويا اصبر شوية

عبد الرحمن: عايز اتجوز يا خلق 

يوسف : امال انا اعمل ايه ؟؟؟؟؟ ها ؟

عبد الرحمن: اسكت دلوقتى و قولى شكلى حلو و لا لا 

فريدة : قمر 

عبد الرحمن : تصدقى يا ماما انا من ساعة ما عرفتها و انا ماسك نفسى بالعافية انى مقولش اى كلام حب او اى حاجة تانية لحد ما تبقى مراتى ساعتها مش حعتقها 

فريدة : ربنا يبارك فيك يا ابنى 

ذهبوا جميعا الى بيت مروة و حضر حازم ليكون من الشهود و جلسوا بانتظار المأذون 

إبراهيم : هو المأذون اتأخر ليه ؟؟؟

انور : مش عارف و الله 

عبد الرحمن بهدوء : المأذون مش جاى دلوقتى 

نظر الجميع له باستغراب 

إبراهيم بحذر : قصدك ايه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : قصدى ان فيه حاجة لازم تعرفوها قبل ما نكتب الكتاب عشان نكون على نور 

إبراهيم : و ايه هيا يا ترى ؟؟؟؟؟؟

=====================================

وقف عبد الرحمن بصمت ثم خلع جاكيت البدلة و قام بإشهار جناحيه امام الجميع فزعوا جميعا و مروة بدأت تبكى فى صمت 

إبراهيم : انت طبيعى ؟؟؟؟؟؟ 

عبد الرحمن بأسى : اه بس صدقنى اللى حصل مش بإيدى و قص عليهم ما حدث فى ذلك اليوم ( لو مش فاهم انا بتكلم عن ايه ارجع اقرأ الفصل الخاص و انت تفهم كل حاجة) 

سوسن : و طب و ايه لازمته الكلام ده دلوقتى؟؟؟؟؟ 

عبد الرحمن : انا خلاص اعتبركم اهلى و انا مش بخبي حاجة عن أهلى مفيش حد يعرف الحقيقة غير ماما و بابا و يوسف و حازم و الحرس بتوعى و انتو دلوقتى الباقى كله فاكر ان دى حاجة آلية انا مركبها دلوقتى انا عايز اسأل مروة عايزة تعيشى معايا و انت عارفة حقيقتى و لا لا ؟؟؟؟؟

و صدقينى لو مش عايزة انتى مش مجبرة على انا زى ما بدأت الموضوع ده اقدر انهيه و زى ما دخلت بالمعروف حخرج بالمعر………..

لم يكمل كلامه فقد وفقت مروة امامه و كانت كالقزم بالنسبة له ووضعت يدها على فمه تمنعه من الكلام 

مروة : متكملش 

ابعد عبد الرحمن يدها بهدوء : يعنى انتى مش عندك مانع ؟؟؟

مروة : انت شايف ان ده عيب 

عبد الرحمن : عيب كبير اوى 

مروة : طب ليه مش تقول ان ده كان ابتلاء و انت عديت منه و انت كويس و سليم 

عبد الرحمن : انا مش عايز اظلمك معايا 

مروة بحب : و مين قالك انك بتظلمنى 

=====================================

نظر عبد الرحمن الى عينيها البنيتين يبحث عن نظرة شفقة او نظرة حزن و لكن لم يجد وجد فقط نظرة حب و عشق و انتظار فابتسم و بكى نعم لقد بكى عبد الرحمن التهامى بسبب فتاة لكنها ليست اى فتاة هى من احتلت روحه و قلبه و عقله 

مسح دموعه بهدوء ثم أخرج هاتفه و قال للطرف الآخر ايوه هاته يلا احنا مستنيين 

نظرت له تستفهم فابتسم ابتسامة أفهمتها كل شئ فخجلت و ذهبت و جلست الى جانب والدها بصمت 

عبد الرحمن : المأذون جاى دلوقتى 

هلل الجميع و فرحوا و احتضن انور ابنه و دعا له و فى غضون ربع ساعة كانت جملة ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) تملأ المنزل و الجميع يدعون لهم بصلاح الحال 

ذهب لها و احتضنها بهدوء ثم امسك وجهها بين كيفه و  طبع قبلة حانية على جبينها و همس لها : بحبك 

خجلت بشدة و نظرت حولها كأنها تقول له ان اهلها موجودون فضحك بشدة ثم نظر لأبيها: استأذنك يا عمى لو ينفع نخرج شوية كده و نرجع بسرعة 

إبراهيم : خد راحتك يا ابنى روحوا انتو انبسطوا و خلينا ننبسط سوا احنا كمان لحد ما ترجعوا 

عبد الرحمن: تمام و ان شاء الله نجى قبل الساعة ١٠ 

حازم : استأذن انا كمان لأن عندى سفر بكرا 

الجميع : مع السلامة 

عبد الرحمن: متنساش اللى اتفقنا عليه 

حازم : ماشى 

مد عبد الرحمن يده الى مروة فأمسكت يده بتوتر فابتسم على خجلها ثم نزلوا و ركبت هى بجانبه تقدم ياسر الى شباكه : حتتحرك لوحدك يا بيه ؟؟؟؟ ؟

عبد الرحمن : اه مش عايز حد ورايا 

ياسر : بس ده خطر يا بيه 

عبد الرحمن : اسمع الكلام 

تحرك عبد الرحمن و هو يغازلها بصراحة بين الوقت و الاخر 

عبد الرحمن : مش ناوية تحنى عليا شوية 

مروة : يعنى ايه 

عبد الرحمن : قوليها بقا 

مروة بخفوت : بحبك 

عبد الرحمن: ايه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : بحبك يا عبد الرحمن 

عبد الرحمن بهيام : ياااااه مكنتش اعرف ان اسمى حلو كده المهم عايزة تروحى فين ؟؟؟   

مروة بسعادة كالأطفال : الملاهي 

عبد الرحمن ضاحكا : حاضر يا ستى 

ذهبوا الى مدينة ملاهي تابعة لعبد الرحمن و يعد هو من اكبر المستثمرين فيها و كان الجميع يعرفه بالطبع 

مروة : هو انت مشهور اوى كده 

عبد الرحمن : امال انتى فاكرة ايه ؟؟؟؟؟ عايزة تركبى ايه؟؟

مروة : كل حاجة 

عبد الرحمن بصدمة : ربنا يعينى 

مروة : يلا بقا انت حجم و خلاص ؟؟؟؟

عبد الرحمن : حاضر تعالى يلا واخد بنت أختى معايا 

مروة بضحك : طب يلا يا خالو بقا

ذهبوا و ركبوا سويا كل الألعاب و كانت الأخيرة هى  العجلة الدوراة و كان عبد الرحمن يقصد هذا كى يحصل على بعض الوقت الخاص مع معشوقته ذهب يتكلم مع أحد العمال و كانت مروة مستغربة عندما عاد سألته : انت كنت بتقولو ايه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : حتعرفى دلوقتى 

عندما صعدوا أصرت ألا يجلسوا بجانب بعضهم البعض  ظلت مروة صامتة و هو كان يتأملها بصمت هو الآخر عندما بدأ ما كان عبد الرحمن يتكلم عنه مع العمال و هو حفل ألعاب نارية و هم فى الأعلى 

مروة بانتظار ركضت الى النافذة حتى تراها بوضوح 

مروة : واو دى fireworks ؟؟؟؟؟

وقف عبد الرحمن خلفها : أيوه حلوة ؟؟؟؟؟؟؟

مروة : دى روعة 

عبد الرحمن : طب استنى شوفى الجاية دى 

صعد صاروخ و أضاء على شكل حرف A و بعدها آخر  L ثم آخر بحرف  M

مروة : يعنى ايه الكلام ده ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بابتسامة : انا اسمى بالانجليزى ايه ؟؟؟؟؟

مروة : Abderahman

عبد الرحمن : يحب يعنى ايه ؟؟؟؟؟

مروة : loves 

عبد الرحمن : و انتى اسمك ايه ؟؟؟؟

مروة : Marwa 

ظلت مروة تجمع الكلام لمدة دقيقة ثم فهمت معنى ذلك نظرت لعبد الرحمن بحب ثم احتضنته ببطء 

مروة: بحبك 

عبد الرحمن : و انا كمان بحبك 

جلس عبد الرحمن مكانه و سحب مروة و أجلسها على قدمه و احتضنها بحب و ظل يهمس لها 

عبد الرحمن: مش عايزك تخافى منى ابدا دايما لو حد زعلك تجى تشتكليلى لو انا زعلتك تشتكيلى برضو دايما اوعى تخبى عنى حاجة قوليلى بس و انا حتصرف و الأهم من كل ده انى بحبك اوى 

دفنت مروة رأسها فى صدره بخجل : و انا كمان بحبك اوى اوى 

=====================================

رفع عبد الرحمن وجهها بيده و مال علي شفتيها يقبلها بكل هدوء و حنان حتى لا تخاف او تنفر منه و هى كانت تستقبل فقط بخجل و حب ظلا هكذا مدة ثم فصل قبلته كمن يفصل روحه حتى تتنفس مروة ثم سند جبهته على جبهتها بهدوء : بحبك 

مروة : وانا كمان ( ثم احتضنته بحب و شغف ) 

عندما خرجا و صعدا الى السيارة قال عبد الرحمن : نروح نتعشى سوا ؟؟؟؟

مروة : ماشى

ذهبا الى احد المطاعم و أكلا سويا و هو كان يأكلها من الوقت و الآخر و هى مستمتعة بذلك

=====================================

عندما عادا الى منزلها و كان يضع يده على كتفها بحنان عندما دخلا وجد والداهما يجلسان سوية و كانت أمهاتهم بالداخل

عبد الرحمن : السلام عليكم 

إبراهيم و أنور : و عليكم السلام 

إبراهيم: انبسطو يا حبايبى؟ ؟؟؟؟

عبد الرحمن : اه يا عمى جدا مش كده يا حبيبتى؟؟؟؟ 

مروة : اه جدا 

خرج لهم محمد مثل الثور الهائج: انتى كنتى فين يا هانم يا محترمة ؟؟؟؟؟؟؟

خافت مروة بشدة و احتضنت عبد الرحمن تحتمى به 

عبد الرحمن بهدوء: كانت خارجة معايا عندك مانع ؟؟؟؟؟؟؟

محمد بجنون : و انت مين انت اصلا تعالى يلا يا هانم يا و*** انتى انا حربيكى 

حاول امساكها و لكن عبد الرحمن خبأها خلفه و أمسك يده الممدودة و شد عليها مثل المرة الماضية 

عبد الرحمن بغضب : لا ده انا اللى حربيك مش انت اللى حتربيها 

محمد بألم شديد : ابعد عنى يا حيوان 

هم بركل عبد الرحمن بين رجليه و لكن عبد الرحمن جعل جسده حديدى عندما اصطدمت قدم محمد بجسم عبد الرحمن صرخ محمد من الألم لأنه قد ركل جسدا حديديا و سقط يتأوه و يمسك قدمه 

أمسكه عبد الرحمن من وجهه رفعه و دفعه الى الجدار ثم أمسكه مرة أخرى لكن هذه المرة من رقبته 

عبد الرحمن بصوت عالى لكنه هادئ ومرعب : اسمع يا زفت انت من دلوقتى مروة بقت مراتى قبل ما تكون أختك و لو عرفت انك دايقتها بأى شكل و اى طريقة انا حوريك من انهارده انا اللى حقف لك و حنشوف انا و لا انت و اللى حصل انهارده ده مجرد قرصة ودن للى حيحصل بعد كده 

مفهوم ؟؟؟؟؟؟

محمد بألم : مف……. هوم

تركه عبد الرحمن مما جعل محمد يسقط أرضا 

ذهب الى مروة الواقفة بخوف امسك وجهها بيديه و همس لها : مش قلت متخافيش منى؟؟؟؟؟

هزت رأسها فطبع قبلة على جبهتها تصبحي على خير يا حبيبتي 

مروة بخفوت : و انت من أهله 

عبد الرحمن محاولا المحافظة على هدوئه : تصبح على خير يا عمى يلا يا بابا 

إبراهيم: و انت من اهله يا ابنى 

انور : مع السلامة بقا يا استاذ ابراهيم 

إبراهيم : مع السلامة يا أنور بيه شرفتونا 

عندما خرجوا دخلت مروة لغرفتها بهدوء 

سوسن : مش حتتعشى يا بنتى ؟؟؟؟؟؟؟

مروة : انا اتعشيت مع عبد الرحمن يا ماما انا داخلة انام 

سوسن : ادخلى نامى انتى يا حبيبتى عندك جامعة بكرا 

ذهب إبراهيم الى محمد الساقط ارضا و ساعده على الوقوف : انا لآخر مرة حقولك ابعد عنها و متضايقهاش لأن دلوقتى هى اتجوزت و جوزها مش حيسيبك فى حالك و انت شفت بنفسك انهارده هو يقدر يعمل ايه 

أبعد محمد يد والده و ذهب الى غرفته و أغلق الباب خلفه بقوة تنهد إبراهيم بضيق ثم دخل الى زوجته 

دخلت مروة لغرفتها و أبدلت ملابسها ثم نامت عل سريرها تتذكر ما حدث اليوم من دفاعه عنها و أيضا قبلته العاشقة فأخفت وجهها فى وسادتها بخجل و همست : شكرا يا عبد الرحمن يا حبيبى بحبك اوى 

=====================================

فى الأسفل بعد ان تحركوا عائدين الى القصر 

انور بغضب : ايه اللى انت عملته ده ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بهدوء : انا كان لازم اعمل كده من زمان 

يوسف : بس انت تقلت عليه اوى 

عبد الرحمن : لا تقلت و لا حاجة ده انا حوريه مش مرات عبد الرحمن التهامى اللى تضترب و تتهان كده

انور : حاول متتهورش 

عبد الرحمن: ان شاء الله 

=====================================

سرح عبد الرحمن فى ملامح حبيبته و زوجته الان هو له كل الحق فيها و تذكر قبلته فاحمر وجهه و مد اصابعه يتحسس شفتيه كأنه يتذكر طعم شفاهها العذب انتبه له انور فضحك : لا ده انت واقع خالص 

عبد الرحمن بارتباك :هه؟؟؟؟ لا لا واقع و لا حاجة 

انور ما زال يضحك : عليا انا برضو يا واد انت قولى بقا عملتوا ايه و انتو برا ؟؟؟؟

عبد الرحمن : خدتها الملاهي و بعدها اتعشينا 

انور : انت فاهم كويس انا قصدى ايه 

عبد الرحمن و قد احمر وجهه اكثر و اكثر : بس بقا يا حاج 

أنور : خلاص ماشى براحتك 

يوسف : يا عم يا محظوظ انت 

عبد الرحمن : احنا حنقر على بعض و لا ايه 

يوسف: طب  ركز فى الطريق يا خويا

وصلوا الى القصر دخل عبد الرحمن الى غرفته بعد ان ابدل ملابسه استلقي يتذكر اليوم من بدايته فابتسم ثم استسلم  للنوم 

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى