روايات

رواية من غير ميعاد الفصل الخامس عشر 15 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الفصل الخامس عشر 15 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الجزء الخامس عشر

رواية من غير ميعاد البارت الخامس عشر

رواية من غير ميعاد الحلقة الخامسة عشر

كانت تحاول تخليص يده التي تخنقها من حول عنقها لكنه لم يهتز حتي عندما تحدث والد سلمي بغضب وحاول الإقتراب يد شاهين الأخري كانت الأسرع عندما صدمه في الحائط خلفه
سمع خلفه أصوات همس متداخله ألقي نظره سريعه من خلف كتفه وجد الجيران يقفوا خلف أبوابهم بإستمتاع
تركها لتقع علي ركبتيها في محاوله لإسترداد انفاسها
إرتفع صوت شهقاتها وعيونها تذرف الدموع من شدة الألم
إقترب منها زوجها دفعته بحنق
تحدث شاهين بصوت مرتفع ليغلق عليها الكلام
الراجل ده رمي عرضه في الشارع من غير رحمه
أنا لاقيتها بتعيط و خايفه مش
عارفه تروح فين خدتها عند أهلي
كتب كتابنا يوم الخميس الجاي الدعوة عامه لكل اللي حابب يشاركنا فرحتنا ثم أخرج ورقه بالعنوان ناولها لإحدي الجارات التي تناولتها بلهفه
ثم نزل السلم مره أخري دون كلام
**********
يشعر بالألم يعتصر قلبه لا يستطيع الوصول ولا يقدر علي البعاد يقف بين إعصار مدمر يرفعه ويتركه دون رحمه عشقها يسير بين أوردته مثل الدم الذي يهبه الحياه لكنه مسمم يقتله بالبطيء
رجع هادي مبتسم يصفر بسعاده تحولت لقلق عندما رأي هيئة صديقه المهموم المنكسر
جلس أمامه وهو يتحدث بحب أعطي نفسك فرصه يا صاحبي وهي لما تشوف عشقك ليها غصب عنها هتحبك
رفع موسي عيونه الدامعه مين دي اللي بحبها
أردف هادي بحزن ::
مهجه يا صاحبي أوعي تكون فاكر إن مش عارف إنك بتحبها من وإحنا صغيرين
ضحك موسي بوجع ::
وأنت ليه مش حبيتها وأنت واثق إنها بتعشقك ومش بتشوف غيرك
جلس هادي جواره وهو يطبطب علي كتفه الست غير الراجل الست ممكن تبيع الدنيا مقابل إنها تحس الحب والحنان عشقك ليها يفوقها من الوهم اللي هي فيه حاول ودافع عن حبك
تنهد موسي ،::
بمرار أنت مش فاهم حاجه ؟
_لا فاهم يا صاحبي أن قلبك عايزها وعقلك و رجولتك رفضين الموضوع أزاي ترتبط بوحده واثق أن تفكيرها وقلبها مع صحابك عارف أنه إحساس فوق إحتمال البشر ومافيش حاجه تقتل الراجل زي الإحساس ده
بس صدقني لو قربت مش هتندم
وضع موسي رأسه علي كتف صديق عمره وترك لدموعه العنان
تنهد بوجع أاااه يا هادي لو في حاجه تضيع الوجع ده كنت بعت الدنيا و إشتريته عشان لحظه بس مجرد لحظه ماأحسش بيه
ضمه هادي بحزن وشعر بالندم لأنه سبب معاناته
*************”
توجهة صافي إلي مكتب دكتور رأفت وطرقت الباب في إنتظار رده
دخلت بإبتسامه ::
حضرتك طلبتني
وقف رأفت بإبتسامه حنونه وهو يطلب منها الجلوس جلست وهو جلس أمامها ليتحدث بحنان
تعبت معاكي عشان تيجي المستشفي معايا وأنتي ماسكه في المستشفي الحكومي دي
يابنتي إنتي كان مفروض تكوني دكتوره مش ممرضه لما بتكوني معايا في عمليه بتكوني عارفه وفاهمه أكتر من الدكاتره اللي معايا
ضحكة صافي ::
مش للدرجه دي يا دكتور بس يكفيني شرف إن ده يكون رأي حضرتك فيه
أنا والله ماليش في جو مستشفيات إستثماري وناس متكبره والوضع ده أنا بحب أعيش بين ناس شبهي تفهمني وافهمها مستوانا واحد ممكن تقول كده غاويه فقر
والله ما عارف أنتي شكلك أيه كل الدكاتره والممرضات بيتسابقوا وبيقطعوا بعض علي العروض اللي بتجيلك علي طبق من دهب و بترفضيها
الإعاره ولا الإستثماري
ردت برضي أنا مش بحب الغربه ولا محتجاها الحمد الله مستوره وعايشه بين أهلي اللي بيحبوني ومش محتاجه لحد ثم أردفت بس ليا عند حضرتك خدمه
رأفت بحب أبوي ::
أنتي عارفه غلاوتك عندي شوفي عايزه أيه وأنا اعمله
ربنا يخليك ليا يا أحن أب في بنت ناس غلابه تعبانه وراحوا بيها أكتر من مستشفي وحضرتك عارف مافيش إهتمام ممكن حضرتك تتوسط لنا ندخلها مستشفي ٥٧٣٥٧
طارق بإهتمام ::
المستشفي مش محتاجه وسطه هي تروح بالبنت الساعه ٦ صباحا تقطع تذكرة كشف مبكر بسعر رمزي وهم بيكشفوا عليها لو الحاله تعبانه بيدخلوها علي طول من غير كلام
تمام حضرتك لسه عايزني في حاجه
عايز تحطي موضوعي في دماغك في أي وقت تحتاجي تمشي من هنا كلميني
***************
تشعر بتوتر وخوف شديد تقطع الغرفه ذهابا وإيابا وفي يدها الهاتف في إنتظار مكالمته ليخبرها بما حدث بينه وبين أبيها لكنه تأخر
ماذا تفعل من كثرة الافكار التي تجول فكرها هل تتصل به أم ماذا تفعل
أخرجها من حالة التشتت إرتفاع رنين هاتفها
ردت بسرعه ولهفه ألو و و
أغمض عيونه بنشوة من صوتها الرقيق الحاني
لم تسمع صوته نادت شاهين يا شاهين أنت سامعني
زفر بقوة ليسيطر علي مشاعره التي تحفزت من
همسها
ثم إبتلع ريقه بصعوبه ليجلي صوته :: سمعك يا سلمي
أتاه صوتها الملهوف لمعرفه ما حدث ::
عملت ايه وقابلك أزاي وافق مش كده ولا رفض
تحدث بهدوء ::
سلمي سلمي خدي نفسك وبلاش الخوف ده
تنهدة بصوت مرتفع لتسترد أنفاسها لقد تحدثة بسرعه دون تروي بسبب توترها الزائد
أنا طالع إلبسي إسدالك
إرتدت إسدالها بسرعه وخرجت تنتظره علي باب الشقه
صعد السلم وجدها تقف أمامه بلهفه وفي عيونها الكثير من الأسئله
زفر بضيق لأنه سوف يكدب لأول مره حتي لا يحزنها هو شخص صريح لا يحب الكدب ولا يخاف من أحد حتي يضطر للكدب لكنه مضطر حفاظا علي مشاعرها
خرجت حنان من المطبخ بترحاب ربنا يخليكي يا سلمي أخيرا بقيت بشوف شاهين كل يوم
شعر هو وسلمي بالإحراج لكنه إكتفي بإبتسامه
وهو يطلب منها كوب من الشاي
*”************
ظلت تسير بهياج دون صوت وهي تحدث نفسها
بقي انا كنت بعمل المستحيل عشان أبوها يطردها
واخلص من جمالها اللي مغطي علي جمالي ومخلي الناس كلها تعجب بيها وفي الأخر ده يكون نصيبها
بقي أنا أخد أبوها وهي تبقي في حضن راجل
بالشكل ده ثم امسكت إحدي خصلات شعرها وهي تتوعد والله يا سلمي لا لأزم أخرب حياتك ولا يكون ده راجلك وحده زيي هي اللي تعرف ترضي غرور واحد زيه مش عبيطه وهبله زيك وتغرق في شبر مايه إنتي يا دوبك تليقي لحامد بن خالتك وبس
*****************
جلس أمامها وهو يتحدث بحنان أنتي ليه خايفه كده خلاص وافق وكتب كتابنا يوم الخميس
إتسعت عينها كتب كتاب مش خطوبه ؟
رد برفض ::كتب كتاب لأن مش مرتاح لوجودك هنا في شاب من سنك وخطيب صافي بييجي
وعشان أبوكي مايقولش هاخدها بيتي لحد الفرح أنا مش ممكن أسمح ببعدك عن عيني
توترت وهي تسأله بهمس يعني أنا وأنت هنقعد في بيت واحد ؟
_ لا أنا هسيبلك الشقه بس هطلع من وقت للتاني أشوف طلباتك ولما العمال تيجي تشتغل في الشقه هعملها أوضة أوضه وفي الوقت ده اسيبك مع طنط حنان ثم أكمل
أنا عزمتلك الحاره كلها وطلبت منه يكلم خالتك كمان .
رفعت عيونها بشكر أنا أكيد ربنا بيحبني لأنه بعت لي راجل زيك .
***************
إرتفع رنين هاتفها
فتحت بسعاده وحشتني يا حبي
تنهد هادي بسعاده::
يابت كلامك بيعمل فيه زي المايه المغليه اللي بتتكب علي لوح تلج بتدوبه في لحظه أرحمي أمي
ضحكة صافي بدلال ::
خلاص أنا اسفه بتتصل ليه أنا مش فاضيه الوقت كده حلو ؟
تحدث بخبث ::
أهون عليكي تكسري بقلبي وأنا سايب كل اللي في إيدي عشان اسمع صوتك .
مش كفايه بقالي كام يوم مش عارف أشوفك .
_معلش يا حبيبي أنت عارف إن شاهين مالوش غيرنا وأنا بروح مع سلمي وهي بتشتري حاجات الخطوبه وكده بس أوعدك بعد كتب الكتاب افضالك
شعر هادي بنغزه في قلبه من إحساس العجز والتقصير في حقها
لقد البسها الدبله والخاتم عند الصائغ دون أي مظاهر فرح
_روحت فين يا عم أوعي تكون مزه كده ولا كده شغلتك وأنت معايا
رد بإختناق يحاول مداراته أبدا يا حبيبتي بس المعلم بينده أكلمك بعدين مع السلامه
رفعت الهاتف أمامها بإستغراب
***********
عند خالة سلمي
أعمل أيه يا حبيبي تيجي معايا ولا تخليك مع أخوك
محمد بحيره مش عارف يا أمي أنا ورايا إمتحان وفي نفس الوقت محتاج اقف مع سلمي مهما كان مالهاش رجاله غيرنا
الأم بحنان خلاص يا حبيبي خليك و نحضر الفرح بعد الإمتحان إن شاءالله
تحدث من خلفهم فرح مين ياما اشمعنا عرفتي محمد وأنا لاء ولا عشان هو حبيب القلب
زفرة بضيق ::
وهي تبتسم محمد قوم يا حبيبي شوف اللي وراك .
تركها ودخل غرفته بهدوء .
بينما توجهة بنظرها لإبنها الكبير بقوله علي خطوبة
سلمي لأن هسافر يومين
تحدث بغضب خطوبتها علي مين إن شاءالله أنتي عارفه إن كنت عايزها
وزه بضيق ::
أنا معرفش مين لسه هعرف لما أسافر
وبعدين خلاص أبوها وافق وكتب كتابها يوم الخميس أنا مسافره الصبح عشان اكون معاها اليومين دول
رد حامد بتهديد ::
أنا مش سيبها تكون لحد غيري أنا جاي معاكي الصبح
وزه بغضب::
كلامك ده معناه أيه والله لو فكرت تإذيها يا حامد لسلمك بإيدي للسجن كفايه بقي أمها ماتت وهي لسه صغيره مالحقتش تشبع من حنانها
أبوها راجل ماعندوش دم جبلها مرات أب لسانها سم وقلبها جاحد مررت حياتها أكتر وديني وما أعبد لو خربت حياتها لأنت إبني ولا أعرفك
تركته ثم توجهة لغرفتها و اغلقتها بغضب
وقف حامد بغل والله ما حد يقدر يمنعني عن اللي في دماغي .
**************
عند شاهين الذي تحدث بحده
لا يا صافي مافيش كلام من ده الحجاب فوق الفستان مافيش شعر يبان خالص
يابني ما إحنا حريم بس مافيش رجاله والوقت الموضه العروسه بشعرها
جذبها من ذراعها بت أنتي لمي الدور احسنلك ولا نسيت يوم ماشوفتي شعرها عملتي أيه ؟
شهقة صافي أه يا اا ولا بلاش أنت لسه فاكر الكلمه في بالك ثم أكملت بضحك عندك حق أصل تاخد عين وبدل ما تحط إيدك علي حرير تحطه علي سلك مواعين
رفع حاجبه بضيق شكل العين خدتها منك واللي كان كان عليه العوض ومنه العوض
************
وصلت وزة أمام شقة أختها المتوفاه لتفتح لها
زوجته التي تحدثة بتكبر أيه ده خالة ست الحسن نورتنا بعد كام سنه
وزة بملل أنا جايه عشان اشوف بنت أختي حاسبي كده
فاتن بقلة ذوقها الطبيعيه ::
بنت أختك عند عريسها أصل هي هناك مش هنا خبطي علي أم حلمي العنوان عندها
أصل بسلامته عطي العنوان للجيران
وزه ::
بعدم فهم يعني أيه ؟
فاتن ::
لما تشوفيها تبقي تعرفك و اغلقت الباب
وقفت وزه بحيره وهي لا تفهم ما يحدث ثم توجهه لباب الجاره الأخري
*************
وقفت صافي تتأمل جمالها الخلاب بعيون معجبه غير حاقده خرجت من الغرفه عندما سمعت صوت والدتها المرحب ولكنها رجعت للخلف عندما علمت هوية الطارق
كادت تعود مره أخره
عندما أوقفها صوت دهب الحزين صافي ؟
إلتفتت لها بتردد و هي تحاول رسم قناع البرود خير ؟
تحدثة بندم أنا أسفه يا صافي عارفه إن اللي عملته معاكي مستحيل فيه الغفران ؟
ثم أكملت بحزن طول عمرك أخت وأم و كتير أتحملتي غبائي
ليه المره دي مش عايزه تسامحي ؟
صافي بمراره ::
لأن كل مره سهل أنه يغتفر
لكن المره دي خيانه عارفه يعني أيه أفرض كنت
بحبه مفكرتيش وقتها حالتي تكون أيه أنتي
مفكرتيش أصلا في شكلي قدام الناس لما تقول عريسها هرب منها ليلة فرحها إنتي طعنتيني في ضهري يا دهب
وأنا مش ممكن أثق فيكي مره تانيه يبقي الأفضل تنسي صافي أمحيها من حياتك خالص بعد إذنك
وقفت دهب بإنكسار هي تعلم إنها خسرت صديقتها وأختها الوحيده
لاحظة سلمي تغيير حالتها المزاجيه إقتربت منها بحنان تضمها مالك يا حبيبتي في أيه مزعلك
ضمتها صافي إحساس الخيانه صعب
لما يكون من أخر شخص تتوقيعه بيكون قاتل
سلمي بوجع ::
فهمه وحسه بيكي بس مافيش حاجه في ايدينا غير الصبر علي أمر ربنا وفي الأخر نلاقيه باعت لنا كل الخير أنا قدامك أهو ماشوفتش يوم حلو ولا عرفت يعني أيه حب وحنان أب !!
وفي اللحظه اللي حاسيت نفسي تايهه و خايفه
قولت يارب ماليش غيرك في نفس اللحظه لاقيته واقف قدامي يسألني بحنان الدنيا أنتي مين وقاعده كده ليه شوفتي عوضه كبير أزاي
نظرة صافي بعيونها إنتي جميله وطيبه قوي يا سلمي عشان كده ربنا رزقك بشاهين راجل بجد قوي حنين كريم ربنا يخليكوا لبعض
**********
معلش يابني ممكن تدلني علي بيت شاهين دياب ؟
رد عليها الصبي ::
عايزه كابتن شاهين تعالي أوصلك
تحركة خلفه حتي وقف أمام الجيم وهو يشاور لها ده النادي بتاعه .
طيب معلش ممكن تدخل تنادي عليه ؟
جلست علي الكرسي بجوار الباب وهي تشعر بالقلق علي إبنة أختها خرج الصبي وخلفه شاهين صدمت من هيئته تخيلة حجم سلمي أمام هذا الجسد
سمعت صوته الهادي ::
أيوه ممكن أخدم حضرتك أزاي
وقفت وزة ::
وهي تمد له يدها أهلا يا بني أنا خالة سلمي
أنار وجهه بسعاده وتحدث بترحاب أهلا وسهلا يا ست الكل نورتينا إتفضلي إتفضلي
طريقة ترحابه نزعت القلق من داخلها يبدوا إنه شخص خلوق ومحترم
ده نورك يا بني هي سلمي فين أزاي هي عندك ومش في بيت أبوها
نادي للصبي وطلب منه عصير ثم رجع لها بنظره
وهو يسألها هو حضرتك ماتعرفيش إن باباها طردها من البيت باليل من شهر ونص ؟
شهقه وزه وهي تخبط صدرها ::
لا الحربايه ماقالتش حاجه دي حتي رفضت تدخلني البيت !!
بصي أنا احكيلك اللي حصل من أوله قص عليه كل شيء
سمعت بقلب مفطور علي سلمي
أنهي حديثه وهو يرجوها بلاش تقوليلها إن إحتمال باباها مش يحضر عشان ما أكسرش فرحتها أنا قولتلها إنه جاي .
****************
تحرك هادي بحيره وتشتت لا يجد أمامه بر
عمل أيه يا موسي إنصحني رجولتي مش سامحه إن أقبل عرضها ده وهي كل يوم تلح عليا
موسي بحيره ::مش عارف يا هادي أنا شايف إنها فرصه ماتتعوضش وزي ما هي قالت إعتبره قرض ولما الدنيا تمشي سده بمكسبه ؟
زيها زي الغريب بس الفرق إنك علي ما تمشي في إجراءات الورق يكون غيرك خد الجراش !!
وقف بحيره وهو يحاول التوصل لحل لا يجعله يسقط من نظرها أو تندم علي إرتباطها به
***************
بكوا الإثنتين في حضن بعضهم بإشتياق لقد حرمتهم الظروف من بعضهم
لم يستطع تحمل دموعها أكثر من ذلك ترك المكان وخرج
صافي وحدوا الله يا جماعه أنا عرفت الوقت هي طالعه بتحب العياط لمين
إبتسمت وزة وهي تمحوا دموعها تحتضن وجه سلمي بين يديها ماتعرفيش هي وحشتني قد أيه ربنا ينتقم من اللي كانوا السبب في البعد ده
حنان وهي تسحب صافي من يدها طب يلا إحنا نحضر الاكل سيبيهم مع بعض
تكلمت مع إبنة أختها لتطمئن عليها وما سمعته أسعد ها بشده يبدوا من طريقة كلامها أن قلب طفلتها قد دق وزاره الحب
نظرة شاهين أكدت لها أنه من حب متبادل
سمعت أزيز هاتفها بوصول رساله قامت بفتحها
(أرجوكي كفايه دموع قلبي بيوجعني لما بشوفهم )
إبتسمت بحنان وهي تحرك أناملها علي محتوي الرساله وقامت بإرسال قلب ينبض مثل قلبها البريئ
خالتها بفرحه ده شاهين ؟
رفعت رأسها بخجل وهي توئمي لها بتأكيد .
تنهدت وزه براحه ياااه يا حبيبتي أخيرا أطمنت عليكي .
إرتمت سلمي مره أخري بين أحضانها وهي تهمس وحشتيني قوي يا ماما
****************
في الشرقيه
كلما رأت وجه إبنتها الذابل تدعوا علي هادي بعدم الراحه مثل ما فعل بإبنتها بعد أن كانت زهره مشرقه تدخل البهجه علي كل من يراها
أصبحت باهته وجدتها ترتدي حجابها إستعداد لتذهب لمنزل هدي
رايحه فين يا مهجه ؟
سؤال غريب ياما هو أنا بروح فين غير عند خالتي هدي !
ماهو ده اللي بتكلم عليه يا بنت بطني لسه بتروحي ليه ما خلاص اللي كنتي بتعملي ده عشانه ضاع واللي كان كان .
_مهجه بوجع أنا رايحه عشان الراجل والست اللي كلت معاهم عيش وملح وأنتي أكتر واحده عارفه هم بيحبوني قد أيه ولو كانوا يقدروا يغصبوا عليه مش هيتأخروا
أمها بحزن ::
وترضي يا قلب أمك أن راجل يتغصب عليكي ؟ ليه يا ضنايا دانتي زي فلجة الجمر والكل يتمني
رضاكي ليه عايزه توجعي قلبي عليكي أكتر من كده
_يوووه ياما أنا تعبت من كتر الكلام ده بعد إذنك
تحركة للخارج أنظار أمها تتابعها بقلب منفطر وهي تدعوا عليه بسرها
***********

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من غير ميعاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى