روايات

رواية الزوجه الثانيه الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الجزء الثاني

رواية الزوجه الثانيه البارت الثاني

رواية الزوجه الثانيه الحلقة الثانية

روحت البيت وأنا مبسوطه، كان يوم خفيف ولذيذ، لذيذ زيهُ بالظبط، نمت وأنا قلبي بيدُق بشكل غريب وكأنه زي الفراشه بيطير، صحيت وأنا علي غير العاده، نشيطه ومُتحمسه، كُنت مستعجله، لاء قلبي اللي كان مستعجل
فتحت الكافيه، وأول ما دخلت كان هو ورايا، لفيت نفسي ناحية الباب أول ما البرفيوم بتاعه حل المكان، استقبلته بإبتسامه
– شايفك مُتحمسه للشُغل
ابتسمت وقولت:
– بصراحه آه
هز راسه ودخل المطبخ، فضل يظبط ويشتغل فيه لحد ما الناس إجت، كانت الناس كتيره أوي عن إمبارح، كُنت مبسوطه أن المكان بيتطور وكُل ده بسببه، كان قاعد بيتابع الشُغل بكُل حماس وكان متعاون جداً في المكان مع أنه مش مُستفاد، اليوم خلص واليوم اللي بعده خلص، وفضلنا سوا، بدأ في الفتره دي يعرفني الشُغل وطريقة تحضير المشروبات، حكالي عن حياته، وأنا كمان حكيت له، كان مبسوط وهو شايفني بقيت بعمل كُل حاجه في الشُغل، وبسبب قُربهُ ليّ لقيت نفسي حبيته، صحيت في يوم كالعاده مُتحمسه، بس هو مجاش!!، إتصلت كتير أوي بس تليفونه فضل مقفول، يوم وأتنين وتلاته ومظهرش، لحد معدي وقت طويل أوي، بفتكره بالخير وقلبي لما بفتكره بيدُق كإني شايفاه قُدامي، وقفت قُدام الكافيه الصُبح
– زي النهارده من سنه، شوفت أجمل أنسان تشوفه عيني، يا تري أنتَ فين يا تميم، جيت في وقت غريب، وأختفيت في وقت أغرب
طلعت تليفوني لما سمعت صوت رنته، وكانت أُختي
– الو، أيه!! ، طب أنا جايه حالاً
جريت علي المُستشفي اللي كانت فيها أُختي، كان ميعاد ولادتها، جريت وكانوا أهلي متجمعين قُدام العمليات، وبعد وقت طلعت أجمل بنوته، أول ما شوفتها جريت عليها، خدتها في حُضني كُنت ببوس فيها من الفرحه، وبعد كدا حولوا أُختي علي أوضه وفضلنا قاعدين جمبها
– قومي يا هند نادي علي الدكتور عشان يكتبلها علي خروج
هزيت راسي وقومت كُنت بدور علي الدكتور، وفي وقت ما أنا بدور خبطت في واحد، بصيت ناحية الشخص وعيني أجت في عينيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى