Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رنيم ياسمين

اردف أدهم بتوتر: أقسم أنني لم أكن معها كنت في الشركة 
غزل: أعلم أنك لم تكن معها لأنها كانت ستذهب و تلتقيان في المطعم بعد مقابلتك بديف 
و لكن لن يحدث هذا و لن ترى وجهها مجددا 
أدهم: توقفي لم أفهم شيء 
ابعدته عنها بقوة ثم قالت : اتفقت معها!!!!! كيف تفعل شيء كهذا!!!! 
أدهم: من أخبرك!!!! هل ذلك القذر!!!! هل تكلمتي معه!!!!
ضحكت بسخرية قائلة : هل تعتقد أني تكلمت معه!!!!! لا أصدق تفكيرك 
أردف بغضب: من أخبرك!!!! 
غزل: سمعت كلامك معه بنفسي كنت هناك في الحديقه
أنصدم قائلا: ماذا!!!! 
غزل: بعد أن طلبت من مروى أن تنتظر و أنك ستذهب للقاء أنور أتيت و سمعت كلامك معه 
أدهم: اعتذر أقسم لك لم أقصد أن أتفق معها و لكن
غزل بغضب: و لكن ماذا!!!! ألم تطلب مني عدم رؤيته !!! عدم التكلم معه!!!! 
لقد فعلت كل الذي قلته لم أفكر حتى في التكلم معه لقد نسيته تماما لماذا!!؟؟ لأنني أعلم أنك ستغضب و أنك ستجن 
و لكن أنت!!! ذهبت و أتفقت معها!!؟؟ لا أصدق هذا 
أدهم بقلق : سمعتي كل الحديث!!!!
غزل : أجل كله 
ضغط على يده ثم قال : قلت لك أنه يحبك و لكنك لم تصدقيني 
دمعت عينيها قائلة : بسببك أنت بسببك تغيرت صورته في مخيلتي 
أدهم: ماذا تقصدين!!!
غزل: وعدت نفسي أنني لن أتكلم معه مجددا و لكنه كان اقرب صديق لي و لكن بعد أن عرفت بمشاعره 
مسكها من يدها بقوة قائلا: مالذي تغير؟ 
نظرت إليه باستغراب قائلة: في ماذا تفكر!!!! هل أنني ساحبه!؟؟
ابتعدت عنه قائلة : كنت أقصد أن لايمكنني أن أتذكر أي شيء كان يربطني به كل شيء كان كذب كل شيء كنا نفعله مع بعض كاصدقاء كان كذب لأنه كان يحبني هل فهمت!!؟؟ لو حنان علمت أنها تحبك ماذا ستفعل؟ هل ستبقى تنظر إليها بنفس النظرة!!!! 
أدهم: لا 
غزل: ماذا كنت ستفعل!؟؟ 
أدهم: أحاول الابتعاد عنها 
غزل: بالضبط و بما أني من الأساس بعيدة عنه فتفكيري به سيتغير لم يعد شخص عزيز على قلبي هل تعلم لماذا أيضا!!؟ 
أردف بنبرة حزينة: لماذا!!!! 
غزل: لأنه لم يحترمك لأنه قال لك ذلك الكلام و أنت زوجي لم يكن عليه قول ذلك
لو فعلا كان يحبني و لو قليلا لما قال ذلك الكلام و هو يعرف تفكيرك و ردة فعلك 
أراد أن نتشاجر و نفترق ، فعل نفس الذي كانت تريده مروى 
إنه مثلها فهو يعرف أنني اعشقك و لكنه يريد أن افترق عنك 
أنصدم من كلامها ثم قال : ماذا أفهم من كلامك الستي غاضبة مني!!!! 
غزل : بلا أنا غاضبة و كثيرا لأنك كذبت علي قلت لي أنها تريد عمل و نقود و لكنك في الحقيقة اتفقت معها 
غاضبة لأنك ذهبت و تكلمت معه لقد قللت من قيمتي و من حبي لك بفعلتك هذا اظهرت له انني لا أحبك بالشكل الكافي هل فهمت!!!! 
غاضبة لأنك هددته بالقتل لو حدث له شيء كنت ستسجن ماذا كنت ستستفيد!!؟؟ 
غاضبة لأنك تفكر في الجانب السلبي دائما… و لكن…… 
أدهم بتوتر : و لكن ماذا!!!! 
أقتربت منه قائلة : كلامك في الآخير شفع لك 
لامس وجنتيها بحنان قائلا: لقد كانت الحقيقة 
وضعت يديها على وجهه قائلة: أعلم و لهذا أنا هنا الآن 
أدهم كل الذي قلته أعجبني هل أنا طبيعية أو لا !!؟ لا أعلم و لكن كلامك اعجبني قولك بأنني اهم شيء بالنسبة لك جعلني سعيدة 
ميك يديها و قبلهما بحنان قائلا : أعتذر لقد لعبت بعقلي 
حبي لك جعلني أعمى لا أرى شيء أعلم و متأكد من حبك لي و لكن ليس بيدي يا حبيبتي 
إنها أول مرة اغرم فيها 
لا أعلم لماذا اتغير فجأة أصبح إنسان آخر كأنني مريض نفسي و لكني ليس بيدي أنا أعشقك و كلامي فعلا قصدته لايمكنني حتى أن اراكي تتكلمين مع رجل آخر 
قلتها لك من قبل ساجن سارتكب جريمة ليس فقط قول بل فعل أيضا أعلم أنكي ستخافين مني و لكنها الحقيقة ماذا افعل!!!! هل ستتركيني!!!!؟ 
حتى لو أردتي ذلك لن أسمح لك سابقى معك للابد و لن يفرقني عنك إلا الموت أجل أنا مهووس بحبك مهووس بك يا غزل أنا مجنون بحبك مريض بحبك ماذا سأفعل!!؟! ليس بيدي……
وضعت يدها على فمه قائلة : لست مريض بل عاشق 
لماذا سأخاف منك!!؟؟ بل ساخاف اذا تغيرت اذا لم تعد تغار علي ساخاف من فقدانك من أن مشاعرك ضعفت 
لامس شفتيها قائلا: لن تقل أبدا لن يضعف حبي لك أبدا لأن حبي لك حقيقي 
لامست وجهه و نظرت إليه بنظرة عشق قائلة: قلت أنك اذا فقدتني ستموت!!! إنه نفس الشيء بالنسبة لي 
فكرة أن مروى تاخذك مني جعلتني أشعر بالخوف من فقدانك 
أردف بنبرة هادئة: الموت وحده من سياخذني منك 
غزل :قلت إذا نظرت إلى رجل آخر حتى بالصدفة ستجن!!!! 
نفس الشيء بالنسبة لي لاتنظر إلى أي إمرأة يا أدهم 
أدهم: عينيا لاترى غيرك
غزل: قلت اذا غضبت منك تنقهر!!؟؟ 
مسكت بيده و قبلتهما قائلة: كل غضبي هو بدافع الغيرة أنا لا أغضب منك ابدا لايوجد شيء إسمه غضب بين الحبيبن بل يوجد شيء اسمع عتاب و نحن نعاتب بعضنا البعض و لن نغضب من بعضنا البعض أبدا 
قبل يدها و يقول: أعدك لن أغضب أبدا
غزل : قلت إن دموعي تجعلك تنزف!!! و أنا مثلك دموعك غالية يا أدهم أعدك أننا الدموع التي ستذرف من عينينا ستكون دموع الفرح لا أكثر 
لامس دموعها قائلا : حتى دموع الفرح لا أتحمل رؤيتها 
لامست وجهه قائلة : قلت اذا ضحكت تشعر بالسعادة!!!!! أمسكت بيده و تضعها على قلبها و تقول: أنت حين تضحك تجعله يدق في الحقيقة هو يدق كل مرة يراك و لكن ابتسامتك تسعدني يا أدهم إنها مميزة جدا 
لامس شفتيها قائلا: ضحكتك مميزة أكثر 
غزل: قلت أنك منذ أن رأيتني أصبحت أكثر رجل محظوظ في العالم!!!! 
وضعت يديه على خصرها و تقول: منذ أن وقعت في حبك أشعر أنني أسعد فتاة في العالم كأنني ملكت العالم انت هو عالمي يا أدهم 
قربها من جسمه و يقول: أنتي هي عالمي يا غزل 
وضع رأسه على رأسها و يقول: اعتقدت أنك ستغضبين مني أنا مصدوم من تفهمك
أردفت بنبرة هادئة: اتفقنا أننا لن نتشاجر مجددا و أنا افي بوعدي 
أدهم : لا أصدق أن بعد كل الذي قلته أنتي معي!؟؟ 
لامست وجهه و تقول: كيف لن أكون معك و أنا لك !!؟؟ أنا ملك لك 
أقترب من شفتيها و يكون على وشك أن يقبلها و لكن تتساقط الأمطار 
ابتسم قائلا: حسنا سندخل أنتي مريضة..
نظرت إلى عينيه و تقول: لقد تحسنت 
رفع حاجبيه و يقول: سنبقى هنا تحت المطر!!! 
تهز رأسها بالايجاب
ابتسم و قربها من جسمه و يقول: شكراً لك لأنك متفهمة 
اقتربت من شفتيه و تقول: لن أترك اي إمرأة تاخذك مني 
أبتسم و يضع شفتيه على شفتيها و يقول: كيف يمكن لأي امرأة أن تاخذ شيء يعود إلى قطة متمردة شرسة؛!؟؟ 
ضغطت باظافرها على يده و تقول: أنت تحب القطط المتوحشه أليس كذلك 
أدهم: كثيرا 
قبلته بقوة و هو بدوره يقبلها و هو يدفعها إلى الشجرة و يبقى يقبل دون توقف 
توقفت قليلا و تلتقط أنفاسها و تقول: أدهم 
أدهم: قلب أدهم!؟؟ 
أغمضت عينيها و تقول: ألست غاضب من أننا لم نتقرب من بعض أكثر!!!! 
أدهم : ماذا تقصدين!!! 
أحنت رأسها و تقول: مروى قالت لي أنك ستنزعج من أننا لم .. أنت فهمت قصدي…… قالت لي أن الرجل لن يتحمل و أنك ستغضب و ستمل مني
وضع رأسه على عنقها و يلامس ذراعيها و يرد بنبرة هادئة جدا و يقول: كل دقيقة تمر علينا ارغب بك أكثر 
ينظر إليها و يقول:و لكن لست غاضب أبدا بالعكس فنحن نتعرف على بعض أكثر نحن الاثنين مررنا بالكثير من الأشياء قصة حبنا كانت صعبة 
الآن أنا سعيد بهذا القدر الممنوح أنا سعيد لأنه بإمكاني تقبيلك، النوم معك، لمسك….. 
قريبا جدا سننتقل إلى المرحلة القادمة التي ستكون أجمل مرحلة في حياتي و تكون أطول ليلة في حياتي 
خجلت و أحنت رأسها
رفع رأسها بيديه الاثنين و يقول: أنا انتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر 
و لكن لا أريد خجل هل تفهمين!!!؟ لا أريد حبة رمان في غرفتي 
رفعت حاجبيها و تقول: أصبحت حبة رمان!!؟ كنت تنادي علي بالفراولة!!! ماذا حدث!!! هل أصبحت سمينة!!!؟ 
نظر إليها و يقول: لا أعلم إنتظري ساتحقق من هذا… قلم يحملها و دار بها 
ضحكت قائلة: ماذا تفعل!!! 
بقي يدور تحت المطر و يقول: اقيس وزنك 
تضحك غزل و تقول: هل أنا حبة رمان!!! 
أدهم: عندما نعود إلى الغرفة ابحثي عن معنى حبة رمان يا زوجتي لا تتكلمي عنها أمام الناس ارجوكي
ضربته على رأسه و تقول: أنت كل كلامك منحرف 
ضحك و يقول: لا الآن لازلتي حبة فراولة و لكن بعد تلك الليلة مؤكد ستصبحين حبة رمان 
غزل : لم أفهم!!؟ 
يضحك أدهم و يدور بها و يقول:  لا تفهمي أحسن 
ابتسمت و لامست وجهه و تقول: حتى لو أصبحت سمينة لن تكف عن حبي!!؟ 
أبتسم: بالعكس ستكونين اجمل و فاتنة أكثر 
خجلت و قالت : اوف أدهم
وضعها على الأرض و يقترب من شفتيها و يقول: ساحبك بكل حالتك يا عزيزتي 
و أنتي هل ستحبيني بكل حالاتي حتى لو أصبحت مختلف! حتى لو كنت مريض!!؟! 
لامست وجهه و تقول: اخرص أنت مختلف من الأساس أنت مختلف عن الجميع 
أدهم: اذا مرضت هل ستتركيني!!؟ 
ابتسمت و أقتربت منه أكثر و تقول: أنا سأعالجك أنا زوجتك لاتنسى هذا 
يقبلها بقوة و يقول: أتمنى أن نبقى هكذا للابد
بقيا يقبلان بعضهما البعض لبعض الوقت و فجأة يأتي لؤي و جودي و جودي تقول: احم احم حتى هنا يا غزل في المزرعة!!!! 
يبتعد أدهم عنها و يقول: لقد عدتم!!! 
تخجل غزل و تبتعد 
جودي تعانق غزل و تقول: أيتها المنحرفة 
غزل: لم ينتهي شهر العسل لماذا عدتم!!!! 
لري: أمي مريضة اتصلت بي فرح و أخبرتني
أدهم: ماذا!!! لم يخبرني أحد 
لؤي: سأضع أغراضي و أذهب إلى المنزل
أدهم: انتظر سآتي معك 
غزل: و أنا أيضا 
أدهم: غزل أعلم أنكي لاتحبينها لهذا..
غزل: لن تذهب لوحدك إلى هناك…
أدهم يمسك يدها و يقول: حسنا دعينا نغير ملابسنا و نذهب….
يصل الجميع إلى منزل دلال حيث يجدها مستلقية على السرير نائمة 
أدهم: ماذا حدث لها! 
نبيل: لا أعلم و لكن من الواضح أنها تكذب 
فرح: لا لقد لسعتها افعى في المزرعة و عالجها الطبيب و لكن لم تستطع أن تمشي مجددا 
غزل لجودي: لم أرى في حياتي افعى تلسع افعى أخرى 
يسمع أدهم كلامها و يقول: غزل
غزل: حسنا اعتذر و لكن مادخل اللسعة في المشيء بما أنه عالجها فلا أعتقد أن السم سياثر على مشيها 
فرح: قال الطبيب أنه مشكل نفسي لقد حزنت أنها لم تحضر زواج لؤي و لم تكن بقربه 
لقد كانت تبكي طوال الوقت و عندما كانت آتية لرؤية أدهم في المزرعة لسعتها افعى 
و منذ ذلك اليوم و هي مريضة لقد رفضت منا أن تخبركم و لكن لم أستطع أن أتحمل فاتصلت بلؤي
أدهم: كله بسببي أنا لم يكن علي تركها لوحدها 
غزل: إنها تمثل لا تصدقها يا أدهم 
أدهم: ارجوكي يا غزل انظري إلى حالتها 
تقترب غزل منه و تقول: أنا طبيبة و متاكدة من أنها تكذب ملامح وجهها لايظهر عليهم التعب أو الإرهاق لا شيء أعلم أنها تريد أن تفرق بين لؤي و جودي بما أنها لم أستطع أن تفرق بيننا 
و لكنها ستحاول جمعنا جميعا في منزل واحد و ستقول بنات الإدريسي يريدون قتلي و من هذا الكلام 
أعتذر على كلامي و لكني أعرفها و اعرف ماذا فعلت و ماذا ستفعل مجددا لهذا قبل أن تطلب مني العودة إلى هنا فأنا أرفض هذا يا أدهم…
______
أعتذر على كلامي و لكني أعرفها و اعرف ماذا فعلت و ماذا ستفعل مجددا لهذا قبل أن تطلب مني العودة إلى هنا فأنا أرفض هذا يا أدهم…
أردف بغضب: حين كان والدك مريض ذهبت معك و لازلنا هناك و حين..
قاطعته بحدة: إنها بخير يا أدهم 
مسكت بيده قائلة: إذا كانت فعلا مريضة أنا سأطلب منك البقاء 
أدهم: حسنا
و فجأة ردت دلال بحزن : لا أريد أن تبقي 
أدهم: عمتي أنتي بخير!!؟؟ 
دلال: أجل بخير
لؤي مسك بيدها قائلا: أعتذر يا أمي آسف
دلال: أردت أن أكون معك في يوم زفافك 
لؤي قبل يدها مضيفاً: أعتذر 
دلال: لا بأس المهم أنك سعيد؟؟؟ 
لؤي: أجل يا أمي أنا سعيد…..
و فجاة مثلت دلال أنها لاتستطيع التنفس
أسرع أدهم إليها بلهفة قائلا: عمتي هل أتصل بدكتور؟؟؟ 
عقدت عزل حاجبيها قائلة : اعتذر و لكن من الواضح أنك نسيت أنني طبيبة!!!! 
أدهم: لم أقصد 
رفعت حاجبيها قائلة: عمتك إمرأة أليس كذلك! مسموح لي أن اعاينها!!؟ 
أبتسم بسعادة قائلا: أجل مسموح 
اقتربت منها ثم وجهت كلامها لهم قائلة: هل يمكنكم الخروج يجب أن اعيانها على انفراد 
خرج الجميع و غزل بقيت واقفة ثم قالت: حسنا يا دلال لا داعي لأن اعاينك أليس كذلك!!!! 
دلال: ماذا تقصدين!!! 
غزل: نحن لوحدنا لاتمثلي و لا أحد يتسمع علينا لاتقلقي الباب مقفل 
دلال: لا أعلم ماذا تقصدين!!؟ 
غزل: مثلا أنكي الآن تمثلين أنكي بخير أنكي تريدين أن تفرقي بيني و بين أدهم… بين لؤي و جودي ؟!؟؟ 
دلال: أنتي مريضة نفسيا 
غزل: أجل كما اتهمتي أدهم بأنه مريض!؟؟؟ 
من جهة أخرى كان أدهم سيتصل بالطبيب و لكنه لاحظ عدم وجود هاتفه برفقته : أوف تركت هاتفي في الغرفة يجب أن أتصل بالطبيب و اسئله عن وضعها… …
أقترب من من الغرفة و لكنه توقف و سمع كلام غزل……
غزل: كنتي تريدين أن تجعليه يصدق أنه مجنون!!؟؟؟ كيف فعلتي هذا لطفل صغير!!؟؟ أنتي لستي إنسان ….
لقد اتصلت بنيها و طلبت منها المجيء كي يتذكر أدهم تلك الليلة كي يتذكر يوم اتهم بقتل تارا!!!! 
فعلتي كل هذا كي يؤذيني كي اتركه و لكن لم يحدث هذا 
اه بالمناسبة تلك العقربة هل بلغتك سلامي!!؟ 
دلال: أنتي العقربة 
رفعت غزل حاجبيها بغضب قائلة: أجل أنا عقربة لهذا ابتعدي عني و عن زوجي و إلا سأبث بسمومي داخلك 
ضحكت بسخرية مضيفة: و بالتالي سيكون كلامك صحيح الفرق فقط في نوع الحية افعى أو عقرب الاثنين نفس الشيء 
وقفت دلال بتكبر قائلة: أجل أنا بخير لست مريضة ماذا! هل ستخبرين أدهم!! لن يصدقك 
ضحكت غول بسخرية قائلة: لا غيرت رأي لن أخبره هل تعلمين لماذا!!؟ لا أريد أن يحزن لا أريد أن تتغير صورتك التي في رأسه إنه يحبك 
و لكنك تكرهينه ملأت عقله بالسموم لن اتكلم عن موضوع أبي بل موضوع أنه يقوم بخنق من ينام معه أنتي السبب يا دلال لماذا احضرت نيها!!! 
دلال: كي يفترق عنك أنا أكرهك 
غزل: بل تكرهين أدهم لو أبعدته عني كنت ساحزن لم أكن مغرمة به لهذه الدرجة التي أنا فيها الآن 
الآن أنا أعشقه لدرجة أريد أن اصفعك على وجهك و لكن بفعلتك كنتي ستنهين حياة أدهم لأن حياته هي أنا
دلال: معناه كنتي ستتركينه! 
ضحكت بسخرية قائلة: هل تركته!!! لا و لن اتركه حتى و لو كان فعلا فعل تلك الحادثة كنت سابقى معه كنت سامسك بيده كنت سأنام معه على نفس السرير لأنه لم و لن يفعل لي شيء بل فعل … أجل لقد فعل شيء مهم و كبير جداً هل تعلمين ماذا!!!!! لقد جعلني أشعر أنني إمرأة 
كيف دمرتي حياته! ألم يكفي الذي عاشه!!!! الم يكفي الذي عانه! 
طفل صغير عاش في الشارع طفل صغير أخذوا منه كليته!!؟ طفل صغير…
دلال: اذا صعب عليك تبرعي له 
انصدمت من كلامها ثم قالت: أنتي مريضة نفسيا أقسم لك أنكي مريضة لو أدهم يحتاج إلى قلبي سأمنحه له هل فهمتي!!؟؟
فجأة دخل أدهم إلى الغرفة نظر إلى دلال بحزن قائلا : أعتذر نسيت الهاتف 
انصدمت دلال و جلست بسرعة…
أدهم : عمتي قفي قفي لا تتوتري لقد سمعت كلامك 
انصدمت غزا قائلة : اعتذر
امتلأت الدموع في عينيه قائلا: عمتي!!! لماذا فعلتي هذا؟؟؟؟ 
كنتي تعلمين أنني بريء؟!؟؟ أردتي أن أصبح مجنون! أردتي أن تفرقيني عن زوجتي!!!؟ 
كنتي تعلمين؟؟؟؟ 
وقفت بتوتر قائلة: دعني اشرح لك المسألة 
أدهم: أجل تكلمي …
دلال: هذه الوقحة…
صرخ بأعلى صوته قائلا: توقفي لا أريد سماع كلمة عن غزل لا تتكلمي إنها زوجتي و ستحترمينها هل فهمتي!!!! 
دخل الجميع إلى الغرفة بعد سماعهم صراخ أدهم و ينصدمون من كلام دلال و تمثيلها للمرض
دلال : لقد استفزتني 
أدهم : سمعت كل شيء لا تكذبي علي لقد جعلتني اصدق أنني قتلها …
دلال: تارا لم تمت 
أدهم: ماذا!!!!! 
دلال: لقد هربت مع حبيبها حتى عائلتها لاتعرف حتى نيها 
حبيبها هو من جلب الشرطة و كل شيء لهذا أخذت البراءة لأنه من الأساس لاتوجد جثة من الأساس 
جلس و هو مصدوم من الحقيقة ثم قال: اخفيتي عني؟! 
دلال: خفت لا أعلم و لكن خفت من أن ت….
أدهم: من ماذا!!!؟؟ غزل محقة أردتي أن أصبح مجنون أنتي من كانت تخبرني أن ارتبط مجددا و مجدداً و قبل أن أخرج من المنزل كنتي تذكريني بتلك الليلة 
و فعلا كنت أحاول خنق أي فتاة تكون إلى جانبي أنتي يا عمتي… 
أغمض عينيه بألم ثم قال : كل شيء أصبح واضح أمامي كل شيء كنتي تملئين. عقلي به أصبح واضح 
دلال : اعتذر يا أدهم …
نظرت إلى غزل و تقول: بسبب هذه الوقحة 
كانت على وشك أن تصفع غزل و لكن أدهم مسك يدها و قال : لا تتجرأي على فعل هذا يا سيدة دلال لا تفعلي اياكي أن ترفعي يدك عليها اياكي…
لؤي: لا أصدق فعلتك يا أمي لقد جعلتي حياته جحيم 
أدهم: كنت أعتقد أنك تريدين أن أكون أفضل أن أنتقم من الذي كان السبب و لكنك السبب الآن!!!! 
عشت سنوات و أنا مريض و أنا اتعذب كلام غزل صحيح لقد زرعتي في عقلي الكره اتجاه الجميع و لكن لم تكوني على علم بأن القدر سيجعلني التقي بعزل التي ستجعلني أتحسن
إنها محقة أنتي كالافعى سممتي أفكاري و قلبي و لكن زوجتي!!!! 
مسك يدها قائلا: جعلتني اتطهر من هذه السموم ليس لأنها طبيبة أو عن طريق الطب بل بحنانها و عطفها و ثقتها بأنني بريء في حين أنا لم أصدق نفسي غزل صدقتني في حين كنت أبتعد عنها هي كانت تتقرب مني 
في حين كنت أصرخ وأقول اذهبي عني لا أريدك هي كانت تحتويني و تواسيني 
في حين حاولت الانتحار بسبب عودت نيها و الذكريات السيئة التي جاءت بها بسببك أنتي….
غزل جعلتني أعيش جعلتني أعود إلى الحياة في بعض الأحيان تجد الحب و الحنان في أشخاص غير عائلتك 
غزل….. دمع عينه مضيفا: شكراً لأنك أنتي 
…. شكراً لأنك عرفتني أكثر مما أعرف نفسي شكراً لأنه مهما فعلت مهما كان كلامي مخيف مهما كانت تصرفاتي مخيفة أنتي معي 
قبل جبينها قائلا : بزواجي منك جعلتني إنسان أفضل جعلتني زوج و أخ و إبن بسببك أنتي شكراً لك 
دمعت عينيها قائلة : أعتذر لم أقصد أن تعرف الحقيقة أنا كنت أشك فيها و كنت شبه متأكدة من أنها أخفت عنك العديد من الأمور و لكن لم أكن أرغب في أحزانك أبدا 
أبتسم بحزن قائلا: لم أحزن بالعكس فلقد عرفتها على حقيقتها 
من اليوم و صاعدا لم يعد لي عمة انتهت علاقتي بك يا دلال الشيء الوحيد الذي سيربطني بك هو اخوتي لؤي و نبيل غير هذا
لم يعد هناك شيء اسمه ابن أخي أو عمته انتهى 
دلال : سامحني يا أدهم أرجوك أعتذر أعدك سأحاول أن اتغير
أدهم : تغيري من أجل اولادك أما أنا فلست إبنك أبدا لدي أم واحدة و هي امي ثريا 
دمعت عينيها قائلة: إذا دعنا نذهب إلى والدتك 
أبتسم بحزن قائلا: دعينا نذهب …..
خرج كل منهما من المنزل و اتجها نحو منزل الإدريسي و بينما كان أدهم ساكتا لم يتفوه بأي كلمة 
في الحديقه حاولت غزل ترطيب الجو فقالت : دعنا ننسى الذي حدث لا تهتم أنت الآن بخير و لايهمنا مالذي فعلته اليس كذلك!!!
أدهم: من السهل قوله و لكن من الصعب تنفيذه 
غزل: أعلم و لكن أنظر إلى الجانب الإيجابي لقد عرفت أنك فعلا لم تفعل و أنها على قيد الحياة
أبتسم قائلا: أجل و لكن الجانب الإيجابي مختلف 
غزل: كيف هذا!!!؟ 
أقترب منها قائلا: بما أن عمتي هي السبب في مجيئ نيها و تصرفاتي المخيفة و محاولتي للانتحار لما اعترفتي بحبك لي أليس كذلك؟؟؟! 
أحنت رأسها بخجل قائلة: لا أعلم 
رفع رأسها بيديه الاثنين و يقول: تلك الليلة ستبقى من اجمل ليالي حياتي 
لامس وجنتيها بحنان قائلا : منعتني من الانتحار جعلتني أشعر بحنان يا غزل 
كنت منهار ولكنك كنتي معي لم تتركيني أوه يا غزل اعشقك بجنون …… 
أبتسم بسعادة قائلة: و أنا أيضا 
أدهم: يجب علينا أن نتشكر دلال على ذلك 
غزل: أجل ……
أقترب منها ليقبلها و فجأة يسمع : احم احم 
استدار اذ بهما لؤي و بلال
أدهم: ماذا تفعلان هنا!!!! 
لؤي: أنا من الأساس سأذهب إلى منزلي أنا و جودي أما نبيل فلا أعلم ….
أدهم: نبيل عد الى المنزل هيا 
نبيل: أوف أمي ثريا دعتني على الغداء 
أدهم: أمي!!!! 
نبيل: هل هي أمك أنت لوحدك!!؟ 
أدهم: أجل 
ضحك بخبث قائلا: و لكن حين اتزوج من بسلمى ستصبح أمي أنا أيضا 
غزل : هل ارتبطت بسلمى!!؟ واو أنا سعيدة 
أدهم: لماذا سعيدة!!! هذا الشاب أسوأ شاب عرفه التاريخ لن اقبل بك لا تحاول 
غزل: و مادخلك؟؟! 
أدهم: و مادخلك!!! اهتمي باشغالك 
رفعت حاجبيها قائلة: لاتصرخ علي هل فهمت!!! 
أدهم: لم أفهم! كيف ستشرحين لي؟!؟ 
غزل: عندما نصعد إلى الغرفة سترى ماذا سأفعل 
عض شفتيه قائلا: عيب يا غزل نحن أمام اخوتي تكلمي باحترام 
خجلت قائلة: لم اقصد شيء 
نبيل : كلامك واضح أنت محظوظ يا أخي حتى عندما تحاسبك يجب أن تكون في الغرفة!!! واو ماذا ستفعل! 
ضربه لؤي على رأسه و يقول: سأفعل لك نفس الشيء اذا لم تسكت 
ابتعد عنه قائلا : اااااه ابتعد عني أنا احب الفتيات 
الجميع يضحكون على تصرفاته ، جاءت سلمى قابلة: و لكن الفتيات لا يحبن شخص مثلك 
نبيل : لأنني لم اهتم بك لهذا أنتي غاضبة!!! 
سلمى: وقح 
لؤي: اه بالمناسبة يا أدهم هل فعلا منعت غزل من ممارسة الطب! اقصد فقط للنساء؟؟؟ 
جودي: اه هل منعتها من معاينة الرجال!! 
أدهم : بالتأكيد 
نبيل: متملك ماذا لو حدث لي شيء! أنت أناني هل تريد مني أن أموت؛!!! 
ضحك بخبث قائلا: هل هي الطبيبة الوحيدة في العالم! لابأس بها و لكن هناك اطباء و بالإضافة إلى ذلك فلقد سمحت لها باربع اشخاص فقط و هم والدها شقيقها أنت و لؤي 
لؤي: واو شكراً لك على لطفك 
أدهم: العفو 
نبيل: يعني فقط نحن الأربعة!!! 
أدهم: أجل 
نبيل بسخرية: يعني أنت ممنوع!!؟؟ 
ضحك بخبث قائلا: لا أنا حالة خاصة 
مسكت يده بحنان قائلة: لن يمرض و لن يحتاج إلى عناية
أبتسم بسعادة قائلا : ألم تقولي لي أنك أنتي من ستعالجيني إذا حدث لي شيء!!؟؟ 
غزل: ساعالجك أجل و ساضحي بحياتي من أجلك 
نبيل: سلمى هل رأيتي الحب كي يكون!!!! يمكنك فعل أي شيء..
نظر لؤي إلى أدهم قائلا : عندما أرى نظرة أدهم لغزل أشعر أنه لا يرى غيرها 
أشعر أنه بإمكانه التخلي عن قلبه من أجلها لو كانت غزل تحتاج إلى متبرع قلب فإنهم سيتبرع لها إنه يعشقها لدرجة بإمكانه التخلي عن حياته 
جودي: ماذا في هذا!! حتى أختي تفعل نفس الشيء 
لؤي: لم أقصد أنها لاتضحي و لكن حبه مختلف 
أدهم : لو كنت بحاجة إلى متبرع قلب أو أي عضو فأنا أفضل الموت على أن اؤذي زوجتي 
لامس وجنتيها بحنان قائلا: أحبها لدرجة التخلي عن حياتي 
أردفت بغضب : لاتقل هذا لا تتفوه بالتراهات لن يحدث لنا شيء و اذا حدث فأنا ملك لك اذا لم تكن على قيد الحياة فأنا لن أكون على قيد الحياة 
جسمي هو جسمك قلبي هو قلبك روحي هي روحك أنت لي و أنا لك 
أبتسم بسعادة قائلا: غزل لادهم
رده غزل : و أدهم لغزل …..
عانقها بقوة مما جعل سلمى تغضب قائلة : : أوف لن أبقى معكم مجددا 
كل حديثكم عن الأمراض ماهذا الحب!!!؟ يا إلهي نبيل لاتقل لي أنك تفكر مثلهم!!! 
نبيل: بالتأكيد لا 
سلمى: اوه 
نبيل : هل أنا مجنون لأتبرع بقلبي من أجلك!!؟ إذا متي ساتزوج من غيرك و انتهى الأمر نحن في الواقع يا سلمى لسنا في مسلسل هندي 
الجميع يضحكون عليه و سلمى تقول: متخلف من قال أنني ساتزوج بك! و خاصةً بعد كلامك هذا! 
نبيا: كوني منطقية اذا تبرعت بقلبي سأموت و أنتي ستعيشين و تتزوجين مجددا يعني هل ساخسر حياتي من أجلك من أجل إمرأة غير وفية!! 
سلمى: و من قال ساعيد الزواج!؟؟ 
نبيل: كل الفتيات بنفس التفكير
بينما كان نبيل و سلمى يتشاجران كان كل من أدهم و غزل ينظران الى بعضهما البعض 
غزل: ادعي ربي أن يحفظك لي حياتي من دونك ستكون جحيم 
أدهم: و لكن أنا ساعيد الزواج كما قال نبيل 
أردفت بحنان : لا بأس و لكن لا تقع في حبها 
أدهم: أنا أمزح دعينا من هذا الكلام ارجوكي 
نبيل: لماذا قل لنا ماذا ستفعل ! اذا حدث شيء لغزل!!؟ 
أدهم : ساقتل نفسي 
غزل: ماذا!
أدهم: لن أعيش من بعدك أبدا
تضع وضعت يدها على شفتيه قائلة : أخرس
نبيل : و أنتي!!! 
دمعت عينيها قائلة: توقفوا عن هذا الموضوع اوف 
خرجت باكية من المنزل لحق بها أدهم 
مسكها قائلا مالأمر!!
غزل :. لا تتكلم عن الموت أرجوك لا أتحمل 
أدهم: أعتذر كنا نمزح 
غزل: لا أحب هذا الموضوع 
أدهم: حسنا يا حبيبتي لاتهتمي المهم ماذا تريدين أن نفعل!!!! 
غزل : هل أنت بخير! أقصد بعد معرفتك بأمر عمتك!!!! 
أدهم: انصدمت و فرحت انصدمت من تصرف عمتي و سعيد لأنني لم أفعل شيء 
غزل: كنت متأكدة من أنك لم تفعل شيء 
لامس وجنتيها قائلا: أجل أنتي في الأول صدقتني و الآن كشفتي لعبة عمتي شكرا لك
غزل: اذا حتى كلامها عن أبي كان كذب 
أدهم: لاتفتحي موضوع والدك 
غزل: لماذا؟!!
أدهم: لاتفسدي سعادتنا 
غزل: حسنا 
أدهم: ماذا سنفعل! 
غزل : ما تريد تريده
قربها من جسده بقوة قائلا : الشيء الذي أريده هو إقامة علاقة معك 
أردفت بأنفاس متقطعة: أوف أدهم 
أدهم: أنتي قلتي الشيء الذي تريده
غزل : هل هذا الشيء يقال مباشرة!!!! 
أدهم: أنتي محقة حسنا ساعيد صياغة الجملة …
الشيء الذي أريده هو تذوق طعم الفراوله التي أمامي اه اه أريدها بشدة 
ابتعدت عنه قائلة: وقح ثم ركضت…
يركض وراءها و يمسكها من يدها و يديرها إليه و يقول: صغيرتي لاتركضي لست صغيرا 
ضحكت ببراءة قائلة: أيها الشيخ 
أدهم: شيخ الشباب!!! 
غزل: دعنا نعود
أدهم: هل نذهب إلى رحلة!!؟ 
غزل: رحلة!!؟ 
غزل: شهر العسل لم نذهب 
أردفت بخجل: توقف
أدهم: أنتي لم ترغبي في زفاف فدعينا نذهب مباشرة 
غزل: أجل لا أريد زفاف و لكن على الأقل نحتفل مع عائلتنا 
أدهم: أوف نبيل محق الفتيات لايمكن فهمهن 
غزل: اقصد حفلة صغيرة بيننا فقط من أجل أبي لا أكثر 
أدهم: و بعدها سنذهب إلى الرحلة!! 
خجلت و أحنت رأسها 
أدهم: حسنا إذا جهزي نفسك غدا سنحتفل لن نحضر شيء فقط ترتدي ملابس و نحتفل و بعدها نذهب!!! 
غزل: لا أريد احتفال أريد أن يلبسني ابي العقد لا أكثر 
قبل يديها مضيفا: حسنا يا صغيرتي 
ابتسمت و ذهبا إلى المنزل….
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!