روايات

رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك ابراهيم

كان كريم يجلس في المنزل بجانب زوجته
رن هاتفه برقم شريكه في محاولت قتل كرولين
توتر كريم كثيرا
وقال لها بأن عليه الذهاب الي غرفتهم للراحه
وذهب من امامها سريعا حتى دخل الغرفه واغلق الباب خلفه بسرعه
رد عليه بغضب
كريم / انت عايز ايه ياحيوان انا مش قولتلك ماتتصلش بيا تاني وانا اول ماجهزلك الفلوس هكلمك
/ براحه علينا يا كريم بيه دا انا بكلمك لمصلحتك
كريم / مصلحت ايه الا هتكون معاك انت هتلاعبني
/ يا باشا لا العبك ولا تلاعبني من الاخر كدا سرين هانم كلمتني وطلبت من اقتلك
**
صدم كريم وهو لا يصدق بأن سرين ممكن تفكر في قتله
كريم / سرين مين الا طلبت منك تقتلني وهتعرف طريقك منين عارف لو بتفكر تلاعبني صدقني مش هرحمك
/ ياباشا اهدى علينا واسمعني للأخر وانا ايه مصلحتي ان العبك في حاجه زي دي صدقني ياباشا انا بقولك الا حصل ولو مش مصدقني انا مسجل المكلمه وممكن ابعتهالك حالا
وقف كريم في حالة من الغضب والذهول وهو لا يصدق مايسمعه ثم رد عليه بسرعه
كريم / ابعتهولي حالا
/ حصل يا باشا عشان تعرف غلاوتك عندي مفيش بقى حاجه تحت الحساب
رد عليه بملل
كريم / هبعتلك مبلغ بسيط دلوقتي علي ماتوصلي فلوس وابعتلك الا انت عايزه
/ يبقى كدا احنا حبايب يا باشا سلام
اغلق كريم الهاتف وهو ينظر امامه بقسوة في انتظار التسجيل الصوتي ليتأكد من صدق كلامه
وبعد لحظات قليله سمع صوت هاتفه يعلن عن استلامه التسجيل
فتحه سريعا وتأكد من صوتها وكلامها
نظر امامه بغضب وهو يتعهد لها بالموت بعد ان يذوقها اشد انوع العذاب
**
داخل شركة os بايطاليا
دخل مازن مكتب عمر ليرحب به بعد عودته من السفر
جلس امامه ينظر له بطريقه غريبه
عمر / مالك بتبصلي كدا ليه
تحدث مازن بحزن
مازن / أول مره احس ان انا غريب عنك حاسس ان في حاجات كتير انت مخبيها عني ومش عايز تقولي ودا وجعني منك اوي
وقف عمر من مكانه وذهب ليجلس امام مازن وهو ينظر له بحزن هو الاخر وتحدث بصدق
عمر / مازن انت اكيد عارف ان احنا مش مجرد اصدقاء انت اخويا ولو انا خبيت عليك حاجه فده لمصلحتك انت صدقني
استغرب مازن من حديثه ونظر له بقلق
مازن / عمر هو في ايه بالظبط وبعدين هتخاف عليا من ايه ومن مين عمر احنا طول عمرنا ماشين صح وملناش اي اعداء
ابتسم له بحزن وتحدث بتأكيد
عمر / احنا ملناش اعداء لكن نجحنا له
واعداء كتير اوي كمان ومهمتهم افساده والاستيلاء عليه
كلام عمر زاد من قلق مازن كثيرا وزاد اكثر قلقه علي عمر
مازن / عمر انت اكيد مش هتسبني كدا من غير ما أفهم اي حاجه انا لازم اعرف ايه الا بيحصل بالظبط لازم اكون جنبك ضدد اي حد يحاول يأذيك
ابتسم له عمر بحب وهو يعرف نقاء قلب صديقه وتحدث اليه بتوصيه
عمر / انا عايز منك حاجه واحده بس يا مازن ان لو جرالي حاجه تاخد بالك علي هنا وابني الا لسه ماشفش الدنيا
نظر له بصدمه كبييره وهو لايصدق مايسمعه وتحدث بخوف عليه كبير
مازن / عمر انت ايه الا انت بتقوله ده يعني ايه يجرالك حاجه وهنا حامل ازاي وانت ازاي ماتقوليش حاجه زي كدا عمر ارجوك فهمني ايه الا بيحصل بالظبط
نظر له عمر بحزن وهو يفكر بان عليه اخباره بكل شئ الان فهو يعلم بأنه وصل الي النهايه ولابد من معرفة مازن بكل الخطر المحاط بهم حتى يقدر علي حماية هنا وطلفهم اذا حدث له مكروه
عمر / انا هحكيلك كل حاجه يامازن لان متأكد انك هتفدي هنا وابني بروحك لو انا جرالي حاجه
نظر له مازن بحزن كبيييير وهو يسمع منه هذا الكلام المؤلم لقلبه فهو لا يتخيل لحظه واحده في هذه الدنيا بدون صديقه
**
كانت هنا تجلس بغرفتها وهي تمسك هاتفها وتنظر الي صورة عمر وسرين بغيره وحزنه تضع يدها علي ملامح وجهه بالصوره وتحدثه وكأنه أمامها
هنا / لو تعرف انا بحبك اد ايه ماكنتش توجعني اوي كدا ماتعرفش انا حسه بايه وانا شايفه واحده غيري جنبك  دا اكبر وجع انا حسيت بيه في حياتي نفسي اعرف انت ليه بتعمل فيا كدا ليه مستمتع بوجعي وعذابي
ثم وجهة نظرها الي سرين الواقفه بجانبه في الصوره وهي تضمه ويظهر عليها السعاده الكبيره
وتحدثت اليها بغضب وكأنها تراها امامها
هنا / انتي بقى متعرفيش انا لو شوفتك قدامي هعمل فيكي ايه هولعلك في شعرك الا فرحانه بيه ده
وايدك الا انتي ضمه بيها حبيبي دي انا هقطعهالك
حضن حبيبي ده بتاعي انا ومش من حق اي حد غيري يقرب منه
ثم رجعت بنظرها مره اخرى الي عمر تلومه علي سماحه لها بأن تضمه هكذا
وحدثت نفسها وهي تفكر ماذا يفعل الان هل هو معها ماذا يحدث بينهم ولكنها لا تتحمل هذا وعليها الاتصال به فورا لمعرفة ماذا يفعل
وسريعا ضغطت علي زر الاتصال وهي تنظر الي الهاتف في انتظار رده عليها
**
بعد ان انهى عمر حديثه مع مازن تحدث معه فيما ينوي فعله وشجعه مازن كثيرا علي خطته الذكيه
وكلف عمر مازن بمهمه ان انجزها سوف تساعده كثيرا في خطته
وافق مازن علي مساعدة صديقه بدون اي تردد وذهب ليبداء في هذه المهمه حتي ينجزها في اسرع وقت
بعد ذهاب مازن من مكتب عمر
نظر عمر امامه بتعب وارهاق اراد الانتهاء من كل هذا بأسرع وقت
فهو لايتحمل البعد عن حبيبته يشتاق اليها كثيرا ويفكر ماذا تفعل الان هل تفكر فيه كما يفكر فيها وفي هذه اللحظه وجد هاتفه برن بأسمها
فرح كثيرا لانه حقا يحتاج لسماع صوتها الان
تكلمت هنا اولا
هنا / الو
استرخى عمر في جلسته عندما سمع صوتها واغمض عينيه حتي يستمتع بنغمة صوتها المفضله لديه
قلقت هنا كثيرا من صمته وعدم  رده عليها
وتحدثت مره أخرى
هنا / عمر انت سمعني
رد عليها بحب
عمر / طبعا ياقلب عمر انا سامعك
ردت عليه بستغراب
هنا / طب مش بترد عليا ليه
تنهد عمر بشتياق لها
عمر / عشان عايز اسمع صوتك انتي وبس
فرحت هنا كثيرا وسألته
هنا / انت بتعمل ايه دلوقتي
رد عليها بدون اي تفكير
عمر / كنت بفكر فيكي
شعرت بسعادتها تزداد بعد ان قال لها انه يفكر بها
هنا / بجد ياعمر يعني انت بتحبني
تنهد بعشق اغرق قلبه
عمر / لا انا مش بحبك انا بعشقك
لو قولت اني بحبك يبقى بظلم مشاعري واحساسي بيكي انتي يا هنا عندي اغلي واهم حاجه في حياتي
وقفت من مكانها بسعاده  ووضعت يدها علي وجنتيها تتحسسهم من شدة الحراره التي تشعر بها من تأثير كلماته الرائعه عليها وتحدثت اليه برقه
هنا / عمر انا بحبك اوي ووحشتني
ومش قادره اعيش بعيد عنك اكتر من كدا ارجوووك
حزن كثيرا عليها فهو يريدها قريبه من قلبه دائما ولكنه لن يقدر علي المخاطره بحياتها
حاول ان يطمنها وتحدث معها بهدوء
عمر / حبيبتي متزعليش ان شاءالله في اقرب وقت هنكون مع بعض وعمرنا ماهنبعد عن بعض ابدا
ردت عليه بطريقة مدللة مثل الاطفال وكأنها تحدث والدها
هنا / بس انت وحشتني وانا عايزه ابقى معاك
ابتسم علي دلالها ورقتها وتحدث اليها وكانها طفلته
عمر / اوامر سمو الملكه لازم تتنفذ اوعدك في اقرب وقت هنكون مع بعض
حبيبي بتعمل ايه   /  قالتها سرين بصوت عالي وهي تدخل مكتبه بدون استأذان
نظر لها عمر بغضب وتحدث الي هنا سريعا قبل ان يقفل المكالمه
عمر / تمام انا هبقى اكلمك بعدين  مع السلامه
واغلق الهاتف سريعا
ونظر الي سرين بغضب وتحدث معها بعصبيه
عمر / انتي ازاي تدخلي كدا من غير استأذان سرين احنا هنا في مكان شغل يعني لازم تستأذني الاول قبل ما تدخلي
نظرت له بستغراب من غضبه ثم اقتربت منه وهي تدعي الحزن من طريقة كلامه معها
سرين / حبيبي هو انت متغير معايا ليه مش انا حبيبتك
نظر لها عمر واراد رفع صوته للاعلى وقول لها بأنه لايحبها ابدا وفي حياته لم يفكر فيها لحظه واحده اراد ان يسألها ماذا فعل حتى تعتقد بانه يحبها ولكنه الان لايريد افساد مخططه وعليه ان يضغط علي نفسه ويقول لها بأنها حبيبته
عمر / طبعا انتي حبيبتي بس انتي عرفاني كويس الشغل عندي مفيهوش هزار كان ممكن يكون عندي اجتماع وانتي تدخلي بالطريقه دي اكيد شكلك مش هيكون لطيف وانا عايز دايما تكوني اد مسؤلية حرم  عمر المنياوي
فرحت سرين كثيرا عندما ذكر بانها سوف تكون حرمه وهذا ما اراده عمر ان يجعلها تحلم بان تكون زوجته
**
عند هنا
جن جنونها بعد سماعها صوت سرين وهي تحدثه وتقول له حبيبي وما زاد جنونها اكتر هو اغلاقه للهاتف سريعا وحديثه معها علي انها رجل حتي لا يحزن سرين خاصته
ظلت تحدث نفسها بغضب
هنا / ماشي ياعمر انت والست سرين بتاعتك
**
ذهب كريم الي صديق له يدعى أوليفر يعمل في الاجرام وله رجال في كل مكان جلس معه كريم بعد ان رحب به وتحدث معه يريد منه مساعدته بشئ ما
أوليفر / اهلا بالفوكس فينك بقالك فتره
كريم / موجود  وجايلك النهارده في مصلحه كبيره هتطلع منها بملاين
رد عليه بحماس
أوليفر / وعرفني عمري مابضيع مصلحه من إيدي ولازم اطلع كسبان
ابتسم له كريم وتحدث بثقه
كريم / عشان كدا انا جتلك
ابتسم له أوليفر بمكر وتحدث بجديه
أوليفر / يبقى نتكلم علي طول قول الا عندك
نظر له كريم بثقه وتحدث بطريقة المفاجأت
كريم / انتي تعرف انا متجوز مين دلوقتي
هز له أوليفر رأسه بعدم معرفه
كريم / والدت     عمر      المنياوي
افتح الاخر عينيه بصدمه وهو لا يصدق ثم تحدث اليه بغمزه من عينه
أوليفر / طول عمرك بتقع واقف
ابتسم له كريم بثقه
كريم / بس المره دي محتاج مساعدتك
رد عليه أوليفر وهو ينفخ دخان سيجاره في الهواء
أوليفر /  والمقابل
ابتسم له كريم تحدث
كريم / 20 في الميه من ثروة عمر المنياوي
رد عليه الاخر بسخريه من الرقم
أوليفر / 20 في الميه دول تديهم لاراجل من رجالتي لكن انا مقبلش اقل من 50 في الميه
نظر له كريم بغضب وهو يعلم بانه لن يتنازل عن هذا الرقم لذا عليه الموافقه لانه لا يستطيع تنفيذ مخططه  بدون مساعدته
كريم / اتفقنا
أوليفر / تمام يبقى تقولي محتاج مني ايه بالظبط
نظر له كريم بعمق
كريم / محتاج رجاله من عندك اكبر عدد ممكن وفي واحده عايز اوصل لمكانها واعرف هي فين ومتأكد ان محدش هيعرف يوصلها غيرك
ابتسم له أوليفر وتحدث بمكر
أوليفر / تهمك
رد عليه كريم بثقه
كريم / جداا  دي تبقى مرات عمر المنياوي او تقدر تقول كانت مراته
رد عليه أوليفر بسخريه
أوليفر / ولما هي كانت مراته ايه يهمك ان احنا نوصلها هتفدنا بايه
رد عليه كريم بسخريه هو الاخر
كريم / تهمنا لأنها نقطة ضعف عمر المنياوي الوحيده ومتأكد انها أغلي عنده من كل ثروته ومستحيل يتردد لحظه واحده انه يفديها بكل املاكه وثروته
ابتسم له أوليفر وتحدث بمكر
أوليفر / انت فعلا فوكس  قولي أسمها وانا هعرفلك هي فين في يومين بس
شعر كريم بسعاده كبيره لانه سوف يجدها قريبا
**
في المساء
دخل عمر منزله وجد والدته جالسه في انتظاره القى عليها السلام بدون ان ينظر لها وهو في طريقه الي غرفته
وقفت تنادي عليه بغضب
رجع اليها يسالها بحزن ماذا تريد
عمر / خير يا امي حضرتك عيزاني في ايه
نظرت كرولين اليه بستغراب من حالته وتحدثت بعدم فهم
كرولين / ايه يا حبيبي مالك شكلك متغير
ابتسم لها بسخريه وحاول ان يداري حزنه منها لانه حزين منها كثيرا ويشعر اتجاهها بخيبة الامل بعد ان اخبرته هنا بما فعله كريم معها وبمعرفة والدته للأمر وهي لم تخبره وحاولت ان تداري علي زوجها لمصلحتها هي ونسيت تماما بان من تعرض لها زوجها هي زوجته زوجت ابنها هي من تحمل اسمه وشرفه وكان ولابد ان تحافظ والدته علي زوجته وتفضله هو علي زوجها ولكن حدث العكس كما تفعل دائما تفضل نفسها علي الجميع لا تفكر غير في سعادتها وحياتها هي فقط وتقف الان امامه تمثل دور الام الخائفه علي ابنها وهي تسأله مابه لذا رد عليها بأرهاق
عمر / انا كويس يا أمي ماتقلقيش
ردت عليه والدته هي تقترب منه
كرولين / بس انا عارفه فيك ايه وايه الا شغلك ومتقلقش انا معاك ياحبيبي
نظر لها بستغرب وهو لا يصدق هل تعلم حقا ما به لذا تحدث معها بحرص شديد
عمر / ايه الا شاغلني
ابتسمت له وتحدثت بثقة
كرولين / فرحك طبعا لانه خلاص قرب بس متقلقش ياروحي انا معاك ومهتمه بكل التحضرات وفرحك ده هيتكلم عنه العالم كله
نظر لها بخيبة أمل كبييره واعتذر منها بانه يريد الذهاب الي غرفته
عمر / طب بعد اذن حضرتك انا هطلع اوضتي ارتاح شويه لاني مرهق اوي النهارده
ردت عليه بأبتسامه
كرولين / اوكي ياروحي وانا هكلم سرين اشوفها وصلت بالتحضيرات لايه
نظر لها بحزن وذهب الي غرفته
دخل الي غرفته وهو ينظر الي فراغها ويشعر بالحزن الشديد علي حاله ذهب الي الفراش القى عليه جاكته بأهمال بعد ان اخرج هاتفه وحاول الاتصال بهنا
وبعد لحظات نظر لهاتفه بستغرب بعد رفضها لمكالمته لذا عاود الاتصال مره أخرى وجده مغلق هذه المره
القى هاتفه جانبه بغضب وذهب الي الشرفه ينظر الي الظلام الذي اصبح يشبه حياته كثيرا ويدعي الله ان ينهي هذا الظلام وينير له حياته في اقرب وقت
**
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له بصدمه ورعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫11 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى