Uncategorized

رواية حياة بسيطة الفصل الثلاثون 30 بقلم شرين أحمد

 رواية حياة بسيطة الفصل الثلاثون 30 بقلم شرين أحمد

رواية حياة بسيطة الفصل الثلاثون 30 بقلم شرين أحمد

رواية حياة بسيطة الفصل الثلاثون 30 بقلم شرين أحمد

ي ماما دن بيبص كده ليا بسم الله الرحمن الرحيم 
___________________//__________________
:بيااااااااااااااان 
:احسن تستهال المفروض كنت اضربها من زمان ازاي تاخد حاجة مش بتعتك المفروض عيلة خبيثة
انها كلامها بالذي صفعها كف لم تنسى
:انتي ااااازاي تمدي ايديك ع مراتي و كمااااااان في نص بيتي براااااااا و حسابك كتر اوي ي بيان 
:لا مش هخرج انتي اخدي مني وانا مش هسيبك فاهمة
ياااا كانت تبكي المسكينه بحرقة ماذا فعلت لكي يحصل معه كل هذا انها كانت طيبة مع الكثير 
ولم تأذي احد انها الحياة البسيطة انها المحبة انها الصديقة الحنونة الاخت والابنة 
كانت تبكي و تبكي ع مستقبلها كانت تبقى ع هذا 
صحيح انها لم تحبه ولكن تحس باحساس تجه و لكن قلبها يؤلمها هل زواجها يحب و هذه هي حبيبته 
هب يمكن ان يرجع لها
:محمددددددد 
:نعم ي بيه
:نادي الحرس يجو يخدوهااااااا
:انا مااااااشية بس هرجع ووربيني هتبقى تعمل اي مراتك هههههه 
اوعواااا ثم ذهبت و هي تحاول افكرها الكثيرة و التتدبير منها
جاسر:نور انا انا
نور ببكاء:انا عايزة اعرف اتجوزتني عشان تنتقم مني ماشي انا موافقة انتقم مني بس بعدها هكلقني فاااااهم انا مش عايزة. اعيش معاك ارجوك كفايا و روح انت مع اللي بتحبها و انا اكمل تعليمي و لما يجي نصيبي كمان 
حس بعصبية وغيرة بسبب نطقها انها تكون لغيره 
و صفعها :طلاااااق مش هطلق انتي فاهمة و حسبي ع كلامك انتي بتقولي اي ي حلوة تؤ تؤ مش جاسر اللي يحصل معه كده كلكم زاي بعض كلكم خيانين.
ماذا ماذا يقول كانت تبكي ع كلامه لها و
قلبها يؤلمها عليه (كيف تحب من عذبها كيف هذا)
ثم اسرعت لغرفتها سريعا و هي تبكي 
هو بغضب :ازاااي عايزة تتطلق لا مش هتبقى لحد هي ملكي انا مش هخليها لحد غير 
:مالك ي جاسر انا شوفت اللي اسمها
:ما تنطقش اسمهاااا ي عمر انا عايز اقتلها جاية لحد بيتي و تقول انها ليها حق ليا هههههه 
:انا مش فاهم حاجه ي جاسر اس اللي حصل 
ثم قص له ما حصل 
وكان عمر عضب من صديقه و امسكه من ليقت قميصه و قال :انت ازااااي تعمل ف البنت المسكينه كده هااااا يجاسر عي عملتلك اي ما تسيبها ف حلها انت استغلتها ي اخي خليها بعيدة عنك اهي بيااان رجعت ليك مش كنت عايزها اشبع بيها ي جاسر هي مالها نور تضربها ما تطلقها و اخلص بقى هي عملت معااااك اي فاهمني 
:مش هطلق انت فاااااهم هي ملكي انا مش لحد غيررري 
فااااهم براااااا ي عمر مش عايز تشوف وشك 
:..
فااااهم براااااا ي عمر مش عايز اشوف وشك 
:في اي اي الصوت العالي ده صوتكم عالي (كان المتحدث زين )
عمر:الحق يا زين اخوك مش عايز يطلقها
زين بصدمة:يطلق مين هو اتجوز و لا اي 
عمر بغضب؛وكمان مش معرف اخوك انك اتجوزت ليه ليه اللي انت عمله ده 
زين بغضب:عمرفاهمني يلااا
ثم قص كل شئ
زين بغضب ضعف غضب عمر: ااااااي اللي انت عملته ده ي جاااااسر ده سيب البنت فاااهم البنت مش بتحبك رجعنا لاهلها
:انتوا كلكوا اتفقتوا عليااااا مش مش تشوف و ش خد هنااااا و خد زين معاااك براااااااااا
عمر بغضب :لا مش 
جاسر:انا قات برااااااا
زين :عمر يلاااا و انا همشي معاك و يلا 
عمر بغضب :يلاااا 
ثم ذهب زين وهو يمسك الحقيبه و عمر يتعبه بغضب
جاسرو بغضب : لا هي ملكي انا و هوريهم ة كسر اي شئ ياتي في وجه 
اسرع الى الغرفة 
فتح عليها الباب بغضب و هي كانت تبكي كثير 
نظرت اليه برجاء :ارجوك طلقني لو سمحت 
و كان الغضب يعميه كل خطوة كانت بنسبه لها مخيفة 
:في اي ارجوك انت بتقرب ليه كده 
:ف ااااااي سبني
_________________**_______________
لماذا هذه الحياة تأخذ منا شئ لم نعرف سببها 
هل بسبب احلامنا البسيطة ام لاننا بسيطين معها 
ام لاننا نضحك هل بسبب الحب و الخير و المسامحة 
يحصل هذا هل لاني احب الحياة البسيطة هل بسبب انني احب اهلي كيف يمكن لهذا ان يحصل انا طفلة بريئة اخذت مني شئ غالي ع قلبي لم ولم اعرف شئ عنها ولكنها غالية ع قلبي يااا للحياة التي تأخذ منا شئ ليست بأرضتنا يااا للحياة التي كنت اتمنها 
اين الحياة البسيطة المشرقة بساعدة يا الله حياتي انتهت تتدمرت 
كانت الدموع تملئ عينيها و وجها مقابل الحائط 
اع سريرها غرقة بدمائها حالتها النفسية متتدمرة لا تستطيع التحرك من الألم كيف له ان يفعل هذا 
كانت تبكي و تبكي بحصرة ع نفسها و ترجع 
لذاكرة اما كان يحصل معها
Flash back
:- ارجوك سبني انا معملتش حاجة 
:مش هسيبك و اللي ف خيلك اعمليه دلوقتي انني فاهمة 
:ارجوك ي جاسر سبني انا معملتش حاجة معاك 
قاطعها رميها ع السرير بغضب 
ثم قطع ملابسها و هي تقوام و …………..
:اااااااااااااااه 
وكات يغمى عليها كل فترة 
كان هذا صرخها العالي الذي كان يدور حول المكان 
يااااااا ع هذه المسكينة اخذ برأتها انها اغلى شئ بنسبه لها ثم تركها بكل بردو و هدوء
Back
:يا ربي انا مش قدرة خاااالص ااااه جسمي يا ربي 
مش قدرة 
كانت تقوام و تقوام لتذهب
يتبع……
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!