Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الثلاثون 30 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

  رواية شلة بنات الحلقة الثلاثون 30 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الثلاثون 30 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الثلاثون 30 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

كريم : لعبه ايه اللى ابتدت
مط محمد شفتيه ثم قال ببرود : مش مهم تفهم
صعدا الاثنان شقه محمد
وبمجرد ان دلف وقف ياسين امام محمد
محمد : افندم مش اخدت ايفونك عايز ايه
ياسين : انا اكتشفت حاجه رهيبه
محمد : وايه هى
ياسين : انى هدخل الجيش ولازم اجهز الورق
محمد بسخريه : لا فهيييم
ياسين : بس انا عايزك فى خدمه
محمد بسخريه : قول يا حبيبى
ياسين : انا عايزك تخلى حسن معايا فى نفس المنطقه اللى هروح فيها
محمد بحنق : ليه فاكرنى رئيس الوزرا ما تلم نفسك يلا
ياسين : هو حسن بس هو انا بقولك بقيت الشله
محمد بنفاذ صبر : هو انتوا طالعين رحله ده جيش يعنى هتتمرمطوا
ياسين : وانت متمرمطش ليه يا اخويا مدخلتش جيش ليه ها
محمد : هو انا هدخل شرطه وجيش ليه سوبر مان انا ولا الرجل الاخضر
ياسين :طب بص بقى انا مليش دعوه انا عايز حسن
محمد : ولا اخفى من وشى اخفى
اتى حسن من خلفه : ما تسمع كلامه يا محمد
انتفض محمد فجأه ثم صاح بضيق : سمعت الرعد فى ودانك انت طلعتلى منين انت كمان
حسن : طول عمرى اقول عليك اخويا اسمع الكلام
ضرب محمد كفه بالاخرى : ايه العيال الخنيقه دى …. كريم تعالى خد العيال دى
اتى كريم وقبضا عليهما كانه قد قبضا على لصوص : تعالوا علشان محمد دلوقتى هيطلع دخان من ودنه
محمد : تصدق انا غلطان انى استنجدت بيك
خرجت ايه ثم همست لمحمد فى اذنه فخرج الى الشرفه وهى بصحبته فوجد منه
محمد : نعم
منه : انا كنت بقلب فى كتبى القديمه لاقيت مذكره المذكره دى فيها كل حاجه عنى واكيد انت عارف الباقى
تنهد محمد ببرود ثم قال : طب والمطلوب منى
منه : تقولى ايه اللى حصل منك وصلنى لكده لان انا رغم انى قريت بس انا بجد مش فاهمه حاجه
اشار محمد الى نفسه بعدم تصديق : انا برضه اللى اقولك دى دماغك انتى وانتى اللى فكرتى ودبرتى وزعلتى يبقى انتى ادرى انتى زعلتى من ايه
منه : طب بص واحد من الحاجات اللى كنت زعلانه منها انك قلعت دبلتك بسهوله لما عرفت انى كنت اعرف انى كريم اخوك
عاد محمد براسه قليلا ثم تذكر عندما عاد الى المنزل وظل يبحث عن خاتم الخطبه فى كل مكان عندها صاح ينادى على ايه وياسين
محمد : فين دبلتى
ايه : واحنا مالنا بدبلتك
محمد : الدبله ضاعت ولو ملقتهاش هطلع روحكوا
ياسين : الله واحنا مالنا
اتت والدته ثم مدت يدها بالدبله : خد انت كنت ناسيها على الحوض وانا شيلتهالك لتقع
اخذها محمد بلهفه منها ثم ارتداها بسرعه : طب الحمد لله
خرج محمد من ذكرياته على صوت ايه وهى تقول : بس محمد مقلعش الدبله ده كان …
اشار لها بالصمت مما جعل منه تقول : ها
محمد : ها ايه
منه : مش ناوى تبرر موقفك
محمد : انا ممكن ابرر موقفى لو انتى فكرانى بس انتى بتقولى انتى مش فكرانى يبقى لازمته ايه التبرير
ثم تركها وغادر
*****************
وفى صباح اليوم التالى
فى النادى
ايه بحنق : يعنى ايه عايز تتجوزها
وليد : زى ما سمعتى
ايه : طب وانت جاى تقولى ليه مفتحتهاش ليه
وليد : انا عايز اشوف هى موافقه على الفكره والمبدا اساسا ولا لا
ايه : والله معرفش
وليد : طيب ما تكلمهالى انتى
ايه : تعرف لو سالتنى عليك انا هقولها متوافقش
وليد : طب ليه
ايه : وليد انت بصراحه شاب من يتوع بابى ومامى وده مينفعش
وليد : يعنى ايه مش فاهم
ايه : تقدر تقولى مين اللى كان بيصرف على البيت وعليك
وليد : بابا
ايه : شوفت
وليد : مهو ده لانى كنت بدرس وبعدها المرض
صمت وليد قليلا وهو يشعر بالحزن فتابعت ايه : وربنا شفانا الحمد لله هنفضل كده كتير
وليد : طب هعمل ايه
ايه : اثبت انك راجل وهتعرف تشيل مسئوليتها هى وابنها
وليد : يا ستى انا مستعد بس
ايه : مفيش بس لما تثبت فعلا هكلمها وبعدين دى اخر مره هقابلك
تركته ايه وغادرت بينما تبعها بسيارته ثم هبطت من السياره الاجره عند مدخل العماره فركض خلفها
وليد : يعنى انتى مش شايفه انى انفع عريس
ايه وهى تصعد الدرج : لا
وليد : يعنى انتى شايفه انى متقدمش
ايه : لا
وليد : طب لو اتقدمت هترفضى
ايه : بص لو بالشرط اللى هقولك عليه هوافقك
وليد : طب غير كده
ايه : هرفض
كل هذا واحمد يتابع الموقف بعينين تطلقان شرار الغيره
فتحت ايه باب الشقه بسرعه ثم دلفت واغلقته بوجه وليد ظل وليد يرن الجرس وهى تقف خلف الباب تصيح بتحدى : مش هفتحلك
اتى ياسين بسرعه
ياسين : انتى مش سامعه الجرس بيرن
كاد ان يفتح الا انها هتفت : لا متفتحش
اتى محمد عندما سمع صوت الرس ثم صرخ بهما : الجرس بقاله ساعه يرن وحضراتكوا واقفين تتفرجوا
اشارت ايه الى ياسين قائله : انا بقالى سنه اقوله يفتح هو مش راضى
اتسعت عينى ياسين بصدمه : انا !
محمد : وسعولى كده
فتح محمد الباب ثم صافح وليد قائلا : خش يابنى
ضحك وليد فتابع محمد : ادخل قولى يا فالح ايه حكايه ابنك دى
دلف وليد ثم قص ما حدث على مسامع محمد
محمد : طب وانت بتقولى انا ليه هو انا ولى امرها
وليد : اقنع اختك تكلمهالى علشان خاطرى
نادى محمد على ايه
محمد : فاتحى نورا فى موضوع جوازها من وليد
ايه : لا
محمد : ليه
ايه :يا محمد وليد من النوع الاتكالى ومش هيشيل مسئوليه نورا وابنها والبت دى ياما اتظلمت وانا مش هرضى على نفسى انى اشترك فى ظلمها
مسح محمد على راسه بحرج ثم نظر الى وليد وقال بصوت خفيض : بصراحه عندها حق
وليد : طيب ماشى انا هشتغل وهكون نفسى وبعدين افرضوا اتقدملها حد
حينها نظر محمد الى ايه ثم همس : هو عنده حق
ايه : لو من نصيبك محدش فى الدنيا هيقدر يبعدها
محمد لوليد : هى عندها حق
هتف وليد بضيق : يا عم نقطنا بسكاتك انت وحقوقك
محمد : الحق عليا انى قعدت مع واحد تافه زيك قوم ياض من هنا انا ورايا شغل
****************
سار محمد خطواته داخل القسم فمر على مكتب صديقه والقى التحيه ولكنه عاد ادراجه …. فى البدايه كذب عينيه بانها ستكون هى ولكنه تاكد انها هى من تجلس امام مكتب صديقه
دلف محمد الى المكتب ثم همس : انتى ايه جابك هنا
عادل : انت تعرفها
محمد : دى خطيبتى
عادل : طب حضرتك مقولتليش ليه من الاول
محمد : هى هنا ليه
عادل : بس اعودنى انك مش هتتعصب
محمد : ارغى يا عم
عادل : اتخانقت مع واحده فى مول كبير وجه خطيب البنت التانيه ضربها
محمد بحده : ضرب مين
عادل بتردد : الانسه منه
محمد بغضب : ضرب مين قولت ؟؟
عادل : محمد اهدى
اشار محمد الى الشاب : هو ده
لم يرد صديقه عليه بينما منه اطرقت براسها الى الارض بضعف فصرخ بها مره اخرى : هو ده
اومأت براسها بعلامه نعم فاقترب من الشاب مما جعله الشاب يتراجع بخوف : متخافش انا مش هضربك انا هحاسبك بالقانون
تنفس الشاب الصعداء ولكنه محمد فجأه بدا ينهال عليه بالضربات وهو يصرخ بجنون : وانت كمان تقدر تحاسبنى بالقانون وترفع ضدى شكوى
ظل محمد يضربه بعنف فابعده عادل عن الشاب بصعوبه : يا محمد اهدى هتودى نفسك بداهيه
محمد وهو يلهث بعنف : احمد ربك انى مقتلتكش ابقى بصلها بص وشوف هعمل فيك ايه
اخرج محمد هاتفه ثم اتصل بوليد : تعالى خد اختك
واستدار لها يقول مشددا على كل كلمه : وبعد كده يا هانم لما حاجه تحصلك زى دى تتصلى بيا فورا
بينما كان هناك من يراقبهم واتصل بشخص ما : ايوه يا باشا عرفتلك مين اللى ممكن يحرق قلب محمد باشا
**************
بعد ساعات
استيقظ وليد ووجه ملئ بالدماء داخل سياره … حرك يده بصعوبه واخرج الهاتف واتصل بمحمد : الحقنى يا محمد منه اتخطفت
توجه محمد اليه على الفور
محمد : ايه اللى حصل
وليد : فجأه ناس قفلت علينا السكه وخطفوها وضربونى وقالولى انهم هيتصلوا بيك
محمد : يتصلوا بيا انا محدش اتصل
اخرج محمد هاتفه فوجد رساله : لو عايز خطيبتك ترجعلك بالسلامه تعالى العنوان ده *** واعرف انك لو بلغت البوليس هتستلم جثتها
وليد : لاقيت حاجه
محمد : لا … وليد خد عربيتك وروح القسم وقول لحد اسمعه عادل يعمل تتبع لموبايلى
وليد : طب انت رايح فين
محمد : اطمن هترجع
ذهب محمد الى المكان المنشود وبمجرد ان دلف وجدها جاثيه على ركبتيها مقيده بقيود حديديه فى كلتا ذراعيها
وقف امام الخاطف ورجاله
محمد : انا جتلك اهو زى مانتا عايز ولوحدى سيبها تمشى يا صقر
صقر بسخريه : عيب عليك ولما اسيبها هحرق لبك على مين
محمد : تقصد ايه
صقر : عارف حرقه قلبى على ابنى لما اتحكم عليه بالاعدام لازما اعيشك الاحساس ده
امر رجاله بمهاجمه محمد وبالفعل اكثر من خمسة عشر رجلا اطروحه ضربا مما جعله يستلقى على الارض والدماء والكدمات تملا كامل جسده
صرخت منه بجنون عند رؤيتها لذلك وظلت تنادى باسمه رفع صقر المسدس وأطلق النار فقام محمد على ركبتيه  ليأخذ الطلقه بدلا منها … اخترقت الطلقه جسده وكادت ان تنفد من الناحيه الاخرى وسط صرخات منه التى شقت قلبها شقا … سقط محمد على الارض ووجهه ينظر اليها تذكر حينها سبب التشاجر بينه وبين كريم
محمد : كريم اوعدنى انى لو جرالى حاجه هتقف جمب منه وتنسيها حاجه اسمها محمد
حينها جذب كريم محمد من ملابسه
ظل محمد يتطلع بها وهى غريق فى دماءه الى ان سالت الدماء من فمه واغلق عينيه وسط صرخات منه التى كادت ان تمزق جدران المكان..
يتبع..
لقراءة الحلقة الحادية والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!