Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة 3 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة 3 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة 3 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة 3 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

مريم بدموع: انتى بتعملى كده ليه انا نفسى افهمك
حنين بدموع وصوت عالى : كفايه يا مريم كفايه ارجوكى
مريم بحده: لا مش كفايه أنا عايزه اعرف انتى بتعملى كده ليه
حنين بدموع وصوت مبحوح: علشانك بعمل كده علشانك
مريم بصدمه: علشانى أنا؟ 
حنين: ………..
مريم: ردى عليا بتعملى كده علشانى ليه وانا مالى اصلا 
حنين بحزن: لانى ببساطه عارفه كل حاجه يا صحبتى
مريم بتوتر : انتى قصدك ايه يا حنين
حنين: قصدى انك بتحبيه يا مريم ومن زمان وانا مقدرش اعمل كده مقدرش اجرحك أو اعمل فيكى كده 
مريم بتهرب: انتى ايه اللى بتقوليه ده ،انا مبحبش حد 
اخرجت حنين الصوره التى تحت الوسادة
حنين بصوت عالى: امال الصوره دى ايه ،بلاش دى والجوابات اللى كنتى بتكتبيها لسليم وتشليها والمزكرات اللى مليانه كلام عنه ،كل ده ايه يا مريم ،، انتى بتحبيه واوى كمان وبلاش تكدبى على نفسك ،انت صحبتى وعشره عمر يا مريم وانا عرفاكى كويس وفهماكى 
أسندت مريم راسها على كتف حنين وهى منهاره من الدموع
مريم بدموع: صدقينى أنا معرفتش حبيته امتى وازاى بس أنا من اول لما شوفته وهو مش بيغيب عن بالى ابدا حاولت كتير اكرهه ومقدرتش يا حنين مقدرتش
اخذت حنين تضمها بحنان إلى حضنها : بس يا مريم علشان خاطرى ،الحب مش حرام ولا عيب وقلبنا مش بادينا  
مريم وهى ترفع وجهها لها: بس هو بيحبك انتى ومش شايف غيرك ابدا رغم انك بتعامليه بجفاء وقسوه إلا انه بيحبك 
حنين ببرود : والله ده مشكلته هو 
مريم: انتى بتعملى كده علشانى أنا صح بتكرهيه فيكى علشان يحبنى أنا ،انا اصلا كنت شاكه ،وبقول ازاى حنين الطيبه الخجوله تتصرف كده وتتعامل بالقسوه دى ،،ازاى تقبلى تعملى كده وتكسرى قلبه اللى بيحبك من وانتم عيال
حنين وهى تحتضنها مجددا: صدقينى يا مريم أنا مش زعلانه انى عملت كده واهم حاجه عندى سعادتك
مريم بدموع: بس انتى بتحبيه يا حنين 
حنين بجدية: لا أنا مش بحبه ومش بقول كده علشان خاطرك أنا بقول كده علشان سليم بالنسبالي السند والصخر والصديق والاخ وكل حاجه الا انه يكون حبيب لانى مش بحسه اكتر من كده ،ونفسى يقدر موقفى وانى مش عايزه اخسره ،افهمى بقى يا مريم أنا مش بحبه ولازم اوصله كده 
مريم احتضنت رفيقتها بدموع وحزن على حالهما أما حنين فقد خانتها بعض الدموع من عينيها ولا تدرى سببها
———————————————
سليم بغضب: أنا حيوان يا ابن ال………
معتز بخوف : سليم 
سليم بابتسامة كلها غضب وشر : مفاجاه مش كده ،اصلى كنت قاعد ولقيت أن بينا حسابات ولازم نصفيها دلوقتى وبدأ يقرب منه وهو واقع على الأرض اسير صدمته ،،اغلق الباب خلفه بقوه وهو يتجه نحوه وداخله بركان من الغضب
معتز وهو يبتلع ريقه من الرعب : طيب أهدى ونتفاهم وفهمنى عايز ايه بالهداوه
أمسكه من قميصه بقوه ورفعه إليه كالعصفور الهذيل أمام صقر جارح،فمن يكون ذلك الاحمق أمام هيبه سليم الشرقاوي بهيبته وجسده المفتول وعضلاته الضخمه التى تبرز أثناء غضبه وقامته الطويله فهو أقل ما يقال عنه أنه اسد فى جسد انسان 
سليم بغضب : انت هتستعبط يلا ولا ايه ،لا فوق كده واسمعنى كويس الحركات دى مش عليا
معتز بتوتر: طي…طيب انت عاوز ايه وانا هعمله ومن غير عصبيه 
سليم وهو يزيل قبضته عنه: حنين
معتز يصطنع عدم الفهم: مالها حنين 
سليم بحده وصوت يملأه الغضب: تبعد عنها خالص وتشيلها من دماغك نهائى وانا حذرتك قبل كده بس انت اظاهر كده مش خايف على نفسك 
معتز بتمثيل بارع : لا مستحيل حنين دى روحى وكل حاجه فى حياتى هى حياتى كلها ومقدرش أعيش من غيرها
سليم بسخرية: مهتقدرش تعيش من غيرها ولا من غير فلوسها 
معتز: ايه اللى انت بتقوله ده فلوس ايه بس أنا معتز الأميرى وكمان غنى ومعايا فلوس 
سليم بذكاء: بطل شويه الكلام دول أنا فاهمك كويس وعارفك انت عايز تخدها علشان تكسرنى بيها وعلشان مركزها وفلوسها
معتز بابتسامة كلها خبث: طيب ما نت فاهم كل حاجه اهو امال عايز ايه بقى 
سليم: عايز اقولك أن محدش يقدر ياخذ حاجه منى وحنين تبقى بتاعتى أنا وان اللى يتجرأ ويفكر يقرب من حاجه تخصنى تبقى نهايته على أيدى 
معتز بسخرية: لا بجد عجبتنى وخوفت على فكره ،بس أنت نسيت اهم سبب يخلينى هموت واخدها منك ،،ثم اقترب يهمس باذنيه بسخرية: حنين بطل بصراحه البت حته متتعوضش وعليها جسم مقولكش اكيد انت شايف يعنى وضحك بسخرية
برزت عروق سليم من كثرة الغضب لسماعه وهو يوصف جسدها باقذر الألفاظ التى تملأها القذارة والشهوه الحقيرة
اندفع نحوه  ليكيل له لكمه أخرى ولكنها كانت كفيله بتشويه وجهه انها ليست لكمه عاديه بل لكمه اختلطت بغضب وغيره عاشق على معشوقته رغم كل شيء
انقض عليه يكيل له العديد من الضربات المألمه وهو يسبه بافظع الشتائم ولكن هذا الحقير كان بعالم اخر من اثر صعوبه الضربات القاسيه 
ابتعد عنه وهو فى شده غضبه اكتفى بالنظر إليه بنظره كلها استحقار وغادر بعد ذلك
أما هو فظل يتاوه من الالم ينادى من يساعده
———————————————–
وصلت حنين الى منزلها وصفت سيارتها باهمال ودخلت 
كان واضح على هيئتها معالم الإرهاق والتعب والحزن
حنين: مساء الخير يا بابا 
حازم باهتمام : مساء النور يا حبيبه بابا تعالى عايزك 
اقتربت منه وجلست : امال فين ماما 
حازم: فى المطبخ ما انتى عرفاها بتحب تعمل الاكل بنفسها
المهم أنا كنت عايزك
حنين: اتفضل يا بابا خير في حاجه
حازم: أنا استغليت أن مامتك مش موجوده وعايز اكلمك ،،باختصار يا حنين انتى كل شويه بتتغيرى اكتر من الاول لدرجه انى خايف انسى حنين بنتى بكل تفاصيلها وخجلها وبرئتها ،انتى اتغيرتى اوى يا حبيبتي تصرفاتك ولبسك وأسلوبك غلط ،،انا عارف انك كبيره وانك عارفه الصح لكن أنا بباكى وعارف مصلحتك وانتى بنتى الوحيده 
ارتمت حنين بين أحضانه تبكى بمرارة لا تستطيع أن تنكر احساسها بالأمان معه وبالدفئ فى أحضانه فهو الوحيد التى لا تستطيع اخفاء شئ عنه ،يعرف أقل أسرارها ،فهذا هو الواد الذى نطمح كلنا باهتمامه
حازم بقلق: مالك يا حنين مالك يا بنتى 
حنين: ضغط الشغل يا بابا متشغلش بالك
حازم: على بابا يا حنين مدام عيطتى ونزلتى دموعك اللى نادرا ما بشوفها يبقى الموضوع يخص يا سليم يا معتز
أزمات له بالايجاب فهو والدها الذى يعرفها 
قبل جبينها بهدوء: أنا مش حابب اعرف ايه اللى حصل لانى عارف ان معتز وسليم مش بيطيقو بعض ، اطلعى انتى غيرى هدومك وتعالى اتغدى معانا 
حنين: أنا مش هقدر اكل خالص أنا محتاجه انام جدا 
حازم: براحتك يا حبيبتي ،،ابتسمت له ثم توجهت إلى الدرج للصود إلى غرفتها
قابىتها والدتها في طريقها
امل  : حمدالله على سلامتك يا حنين يلا اطلعى غيرى وانزلى اتغدى 
اكتفت حنين بالابتسامه: لا مش هقدر ياماما أنا تعبانه وهطلع ارتاح ،،للحظه انتبهت امل أن ابنتها ليست على ما يرام 
التفتت إلى حازم وجدته ينظر لهما اتجهت إليه بلهفه تسأله
امل : حازم حنين مالها 
حازم وهو يسطنع عدم الفهم : مالها ازاى يعنى مش فاهم
امل : باين عليها انها مضايقه وتعبانه 
حازم: طيب ما تساليها واطمنى عليها بنفسك
امل: حازم انت عارف أن حنين مش بتحكى حد مشاكلها الا ليك انت وبس 
حازم: عارفه المشكله فين .
امل: ………
حازم: انك عمرك ما فهمتى حنين ولا فهمت هى عايزه ايه او محتاجه ايه لانك دايما بعيده عنها فاعمرها ما هتحس انها عايزه تحكى معاكى عن حياتها لأنها حاسه انها مش مهمه عندك  ،،حاولى تقربى من بنتك يا امل وافهميها حسسيها انها كل حاجه بالنسبالها خليها تطمن معاكى قال قوله ثم غادر 
ظلت امل تفكر فى اقواله وتشعر فيها بالصدق 
صعدت غرفتها وقامت بتغير ملابسها وتوضأت وصلت فروضها
رغم أنها لا غير محجبه إلا أن صلاتها من الأولويات وتدعى ربها بهدايتها للحجاب فكم تتمنى ذلك
ارتمت بجسدها على الفراش بتعب وإرهاق سرعان ما غفت ولكن دموعها لم تغفل 
عند سليم
ركب سيارته متجها الى المنزل وانته اتصال من احمد
احمد بقلق: الو يا سليم عمال بىن عليك ايه اللى حصل
حكى له سليم كل شئ
احمد : ليه كده يا سليم انا مش قلتلك بلاش ضرب وسيطر على غضبك
سليم: بعدين بقى يا احمد،،سلام دلوقتى
قفل الخط مع حين وصل الى بيته واتجاه إلى الدرج لصعود غرفته دون الاهتمام بمن يجلس 
صعد إلى غرفته وهو ما زال يملاه الغضب اخد حمام بارد واتجه إلى الخزانه وأخرج منها شورت رياضى وتشيرت وقلم بارتدائهم واتجه إلى صاله الرياضه المخصصه له ،ليهرح غضبه فى تلك الآلات
يمر المساء على الجميع بخير 
———————————————————–
فى المساء عند سليم بعد ما انتهى من لعب الرياضه المهلكه جلس يرتشف بعض الماء وهى على باله لا تفارقه ابتسامتها أو نظرتها وقلبه ينبض بشده فقد أشتاقها ويريد روايتها
أمسك هاتفه وظل ينظر له بابتسامه كان يتأمل صورها على هاتفه ولكن لم يكتف بذلك بل أراد أن يسمع صوتها ،ظل بين حرب أن يكلمها أو لا ،،ولكن ينتصر القلب فى النهاية،زيل لك ايها القلب الذى اصابك مرض الحب اللعين الذى ينسيك كل شى من أجله
قام بالاتصال بها 
امها هى فكانت قد بدأت بالاستيقاظ من أصوات الهاتف وأخذت تتململ فى النوم
استيقظت وامسكت بهاتفها وسرعان ما ارتسمت ابتسامه جذابه على ثغرها الكرزى الجميل اقسم لو راها سليم لكان قد أغمى عليه من اثر جمالها المفرط
حنين: الو ازيك يا سليم عامل ايه
سليم بلفه لسماع صوتها: انتى اللى عامله ايه انا كويس
صمتت برهه ولكن جاوبته: أنا تمام 
سليم : لا انتى مضايقه من حاجه وانا حاسس بيكى 
لم تنكر فرحتها باهتمامه المفرط لها بأن هناك من يفهمها بشده
حنين: مخنوقه شويه يا سليم من الشغل 
سليم: طيب ما تخرجى يا بنتى وريحى اعصابك شويه كده ،،اه صح أنا ناسى ان معتز مش فاضيلك اليومين دول قال جملته الاخيره بسخرية
شعرت حنين ببعض الحرج ولم ترد 
احس سليم أنه قام بإحراجها: ايه ده انتى زعلتى يا حنين
حنين: لا ابدا عادى يا بنى 
سليم بلهفه: طيب ايه رايك اجى أعدى عليكى ونخرج شويه 
حنين: ياريت والله لحسن أنا هموت من الخنقه 
سليم بفرحه: أنا هقوم البس واجيلك حالا 
حنين: تمام 
قام سليم بارتداء بنطلون جينز على تيشرت ابيض باكمام ضيق يبرز عضلاته باحترافيه ولف على عنقه اسكارف من نفس اللون وقام بتصفيف شعره بعنايه ووضع عطره الرجولى المميز فكان غايه فى الجمال والوسامه بلحيته الخفيفة وزيتونتيه الامعه قام بنزول بعد القاء التحيه على الجميع وأخبارهم بمشواره مع حنين ،لمويستغرب احد من فرحته الواضحه فالجميع يعلم حبه الكبير لحنين ولكن السؤال هنا هل الجميع يعلم ماذا ستكون نهايه هذه العلاقه 
أما حنين فقد توجهت الى خذانتها وأخرجت بنطلون جينز وتيشيرت ابيص ضيق وقصير وجاكت جينز نفس درجه البنطلون وسكارف حريرى منقوش وضعته على عنقها المرمرى وكوتشى ابيض رياضى لفت شعرها الكستانى لفه عشوائية سريعه على شكل كعكه منها بعض الخصل المتمرده على وجهها مما زادها جمالا لم تكثر فى مساحيق التجميل بل اكتفت بوضع احمر شفاه بلون الاحمر الفاقع 
وجلست فى انتظار سليم 
———————————————————–
كان معتز جالسا يتاوه من الالم ،وتجلس جانبه فتاه تعالج تلك الكدمات المؤلمه بالادويه والمطهرات
معتز بالم: اه براحه حاسبى
الفتاه: اموت واعرف مين اللى عمل فيك كده يا زيزو
معتز: اخلصى ومتساليش كتير لكن ورحمه امى اللى عمل فيا كده لدفعه التمن وغالى اوى 
الفتاه: يا خساره وانا اللى كنت جايه علشان وحشتنى دلوقتى كل حاجه بح والليله باظت 
التفت معتز إليها بخبث ثم قال : ليله مين دى اللى باظت ميغركيش الكام تعويره دول دى السهره صباحى
الفتاه بضحك: هههه هو انت فيك حيل يا زيزو
معتز : طيب قدامى على جوه وانا اوريكى 
قامت بالسير معه وهى تضحك بصوره قذره وعاليه ،يفعلون ما حرم الله وكل ذلك من وسوسه شيطان خبيث
—————————————————–
كانت جالسه بانتظاره لتسمع صوت سيارته يعلن وصوله 
اتجهت نحو شرفتها لتتاكد أنه هو ،،ارتسمت بسمه على وجهها حين رأته يدخل الى داخل الفله
أمسكت حقيبتها وهاتفها ووقفت أمام المرأة تتامل جمالها ثم أطلقت لنفسها قبله فى الهواء وخرجت من غرفتها واتجهت إلى الطابق السفلى 
دخل ادهم وألقى التحيه على حازم وآمل ومالك ثم جلس معهم وسرعان ما رفع وجهه مصدوما من جمالها انها حقا حوريه فى اى رداء ترتديه واى طله تعتمدها قلبه صار ينبض باسمها من كثره عشقه لها
وهى نظرت له بإعجاب لهيئته الوسيمه الجذابه فهو ادهم الشرقاوي ومنذ أن كانت فى المرحلة الثانوية معه كل الفتيات تحسدها على صدقتها بهذا الوسيم والى الآن والكل يحسدها
استأذنت والديها وخرجت معه وركبت السيارة وتحرك سليم
سليم بابتسامه: ها بقى يا ستى عايزه تروحى فين 
حنين وهى تضع اصبعها على ذقنها فى محاوله لها بتفكير بطريقه كالاطفال فى برائتها جعلت سليم يبتسم لها
حنين: ممكن نروح الملاهى
سليم: بس كده من عنيا 
نظرت له حنين بفرحه ورضى وظلت تبتسم له كثيرا
وصلت إلى الملاهى وبداؤ فى لعب الكثير من الألعاب واشترى لها ايس كريم واشياء أخرى ،،الا أن سليم جاءت فى باله فكره خبيثه فهو يعلم أنها تخاف كثيرا من بيت الرعب فقرر اخافتها 
اغمض عينيها وسحبها معه ولم يقل لها اين يذهبا ،،سارت معه دون شك ،بعد قليل وقف وابتعد عنها وأمرها بفتح عينيها
ما أن فتحت عينيها فوجدت المكان مظلم وبه اشكال مخيفه جدا ظلت تصرخ بشده من المنظر وهو يضحك عليها وسرعان ما وقعت مغشيا عليها من صدمه خوفها
ما أن راها بهذا الشكل وركض باتجاهها شعر بالم فى قلبه على حالها ويود بمعاقبه نفسه على فعلته ،جلس ارضا وجذب رأسها إلى أحضانه وضرب على وجنتيها بخفه ولكن دون جدوى ظل يحاول ايفاقتها وقربه منها يزيد حتى وجد وجهها أمام وجهه مباشره أنفاسهم شبه متحده شعر برعشه تسرى فى جسده وحرارته التى ترتفع من قربها له وقلبه ينبض بسرعه نظر لها. نظره متفحصه ولكن وقع نظره على شفتاها الكرزيه المنتفخة ولون الحمره التى تضعه الذى أثار جنونه ورغبته فى تقبيلها ابتلع ريقه بصعوبه واقترب منها ينوى تزوق شفتاها لاول مره وتحديد طعمهم وشهدهم. ولم يكن يفصل عنهم الا انش واحد ولكن تراجع فى اخر لحظه 
احس انه يستغل عدم وعيها ويستغلها وهو لا يريد ذلك ،نغم هو يحبها ولكم لا يريد فعل شئ يشعر بالذنب على فعله
حملها بين يديه وأخرجها إلى الخارج وجلب زجاجه من العطر ووضع القليل بالقرب من أنفها حتى تستعيد وعيها
افتحت عينيها فوجدته أمامها يتاملها بلهفه وخوف 
ما أن رأته الا واحتضنته بشده وهى تبكى ،، أنا هو فتسمر مكانه من الصدمه لم يستطيع الحراك كأنه أصبح مشلولا كلمه شعر بيداها تتمسك به أكثر 
رفعت وجهها لها وهى تانبه على فعلته واخافتها بهذا الشكل وهى تبكى
انزعج من منظرها وشعر بالضيق والندم الشديد
سليم: اسف والله خلاص اسف متزعليش
استطاع ارضائها فهو يعلم كل شىء يسعدها
عمو بالرحيل ولكن توقف سليم فجاه
حنين: يلا يا سليم وقفت ليه
سليم: تعالى معايا عندى ليكى مفاجاه
نظرت له بخوف واكملت: لا أنا مش عايزه منك حاجه أنا عايزه اروح
نظر إلى هيئتها وظل يضحك عليها وهى تشبه الاطفال
سليم: متخافيش أنا كنت هركبك مركب فى النيل علشان أنا عارف انك بتحبيه بس يا خساره هنمشى.
حنين بفرحه: بجد طيب تعالى ودينى أنا مش عايز اروح خلاص
ابتسم لها وذهبا إلى النيل واستقل مركب من طبقان ،صعد هو بالاول وساعدها على الصعود وتوجها الى الطابق العلوى وكان مكشوف
 كانت تقف تستنشق الهواء بمتعه وهو بجانبها يتأملها بحب شديده 
للحظه انتبهت له وهو يبتسم لها بحب فتوترت ملامحها بشده وشعره بالخجل منه 
حنين: مالك بتبصلى كده ليه
سليم:…………………..
حنين: سليم أنا بكلمك انت رحت فين 
سليم بهيام : حنين أنا …أنا……أنا بحبك 
حنين : ………………………………………………..؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى