Uncategorized

رواية جاسري الفصل الثاني 2 بقلم كاتبتي الجميلة

 رواية جاسري الفصل الثاني 2 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري الفصل الثاني 2 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري الفصل الثاني 2 بقلم كاتبتي الجميلة

وفجأة فتح الباب ودخل رجل كبير فى السن بعض الشئ له جاذبيته الخاصه ذو هيبه كبيره 
دخل وألقى السلام وجلس قائلا 
الرجل : تشربوا ايه الاول 
كان جاسر لاذال فى استغرابه بسبب هذا الرجل فهو كان يتوقعه رجل ملابسه باليه كباقى الذى راىهم فى القريه ولم يتوقع أن يكون هناك رجل يليق به الجلباب إلى هذه الدرجه 
خصوصا فى هذا السن 
فقد كان رجلا فى السبعينات من عمره ولاكن يمشى كاى رجل عادى وله هيبته الخاصه 
هو الحاج علي كبير البلده وجد ليلى 
افاق من شروده على صوت سامح زفر بضيق وقال 
بكبرياء   
بص يا حج انا كنت فى مكان قريب من القريه ومعايا العربيه وفجاه ملقناش شيفين بسبب الجو واضطرينا نسببها فى مكان قريب و احم احنا يعنى 
 الحاج بمقاطعه بيتكم ومطرحكم يابنى
اتفضل معايا 
وأخذ الحاج جاسر وسامح اللى غرفه الضيوف 
ف من عادات كبير القريه أن يكون بيته كبير وهناك به غرف كثيره 
وادخلهم الغرفه وقال 
بص يا بنى احنا عندنا فى البيت بنات فمش هينفع تفضل طالع داخل لان الجو هيفضل كده كام يوم
زفر جاسر بقله حيله وقال والله يا حج احنا بس مضتطرين بسبب الظروف لولا كده مكنتش تقلت على حضرتك
الحاج لا يا بنى. انت تشرف بس دى عاداتنا فمينفعش  
ثم تابع اسيبكم ترتاح بجه 
وجلس جاسر يطالع اللى هذا المكان باشمئزاز 
يتطلع اللى هذه الغرفه الصغيره نسبيا بالنسبه له طبعا ف بالنسبه لأهل القريه فهى غرفه جميله يتطلع اللى اثاث الغرفه القديم بعض الشئ 
وبعد ذالك أراح بجسده على الفراش 
وكذالك فعل سامح 
دون تغيير ملابسهم 
فهم لم يكن بحسبتنهم المبيت فجاشر لا يحب المبيت خارج القصر
وك ذالك سامح هذا الكابتن يسكن فى شقه بعيده قليلا عن قصر جاسر مع والدته واخته وحالته مرتاحه 
فهو كابتن ووسيم وايضا لايذال شابا لديه ٢٧ عاما
فى الصباح استيقظ سامح على طرقات الباب 
ففتح الباب فإذا بفتاه بالخامسه والعشرون من عمرها
تقول جدى بيجولكم يالو علشان  الاكل
وذهبت مسرعه 
بقى سامح بعض الدقائق ينظر الى أسرها بشرود فهى فتاه محجبه كباقى فتيات القريه ولاكن أخذت تفكيره ب رضاء
الله الظاهر فى ملابسها وملامحها 
فهناك فتيات من اهل القريه يرتدين الحجاب ولاكن بملابس فاضحه 
حمحم حين لاحظ أنه لاذال واقف عند الباب 
فذهب مسرعا خلف الفتاه 
ونسى أمر جاسر 
ذهب وألقى التحيه على أهل المنزل وقال 
السلام عليكم انا جيت اهو 
الجد كنت خليت يا بنى والبات كانو هيجيبوا لكم الاكل 
سامح لا ابدا يا حج متتعبش نفسك انا اصلا بحب اللامه 
قال ذالك وهو ينظر اللى اروى 
نعم انها نفس الفتاه  فهى فتاه جميله ورقيقه 
لها جسد متوسط      محجبه وتتعامل مع الله كأنها تراه
وهيه ايضا طبيبه 
قال الحاج ما  تجعد ي ا بنى بدل ما انت واقف 
بس الظاهر صاحبك مبيحبش اللمه 
حمحم سامح وضحك فى نفسه وقال 
صاحبى جاسر الدمنهوري ينزل بمستواه للدرجادى 
لاحظ الحاج شروده فقال على العموم  البنات  هيودو له الاكل 
زفر سامح فى ارتياح فهو كان خائفا لأن جاسرلا يتعامل مع الناس إلا بتكبر وبالطبع كان سيغضب الحاج ويغضب اروى
مهلا انت تفكر باروى انت حتى لاتعلم اسمها 
وهبت ليلى ومعها صنيه الفطور 
وطرقت الباب وسمعته يقول ادخلى يا منى 
(منى الخادمه )
قال ذالك دون أن يفتح عينه 
فدخلت ليلى واضعه الصينيه على الطربيزه 
وفجأة وجدت من يسحبها إليه ويوقعها فى أحضانه 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!