روايات

رواية رفقاً بالقوارير الفصل الثاني 2 بقلم مريم أبوشامة

 رواية رفقاً بالقوارير الفصل الثاني 2 بقلم مريم أبوشامة

رواية رفقاً بالقوارير الفصل الثاني 2 بقلم مريم أبوشامة

رواية رفقاً بالقوارير الفصل الثاني 2 بقلم مريم أبوشامة

لقيت حد بيمدلي ايده رفعت عيني اشوف مين المحترم دا لقيته هو  ..  هو الل عيونه تقريبا بدأت تربكني
مسكت ايده وانا ف قمة خجلي م الموقف وقفت وهو قال بثبات
_ ابقي حاسبي بعد كدا وانتي ماشيه ي نوغه
قالي كدا ومشي وناا وشي قلب احمر م الغضب انا مش نوغه هو لي عايز ينرفزني ناا بنت كبيره هو مش بيشوف كويس
اخدت حجاتي وعدلت هدومي وحجابي وخرجت عشان اروح ايون مش هقدر اكمل انا بقيت المحاضرات اخدت بعضي وخرجت برا لقيته واقف بيتكلم ف الفون وباين علي وشه علامات الحزن فضلت واقفه اتأمل ف ملامحه لي بيشدني ليه لي حسه انو في حاجه كبيره جواه ووجعاه  …  نفضت الافكار دي من دماغي وشاورت لتاكسي وركبت فيه وانا ببص لي بصه اخيره كان ساعتها خلص مكالمته واتلفت ف نفس اللحظه الل انا بصيت عليه بصلي بصه مفهمتهاش او يمكن مأختش بالي كويس لان كان السواق مشي
طول الطريق وناا بفكر فيه بفتكر عيونه الل كلها حزن يوووو بقاا هو شاغلني لي ناا مالي
بس دا بيفكرني بنفس الاكونت  ..  اي دا انا نسيت صراحه والل بعته
كان ساعتها التاكسي وقف ونزلت طلعت شقتي معملتش اي حاجه غير اني جريت بسرعه قعدت ع الكنبه وفتحت فوني ودخلت ع اكونت وع صراحه اشوفه ظهر الرساله ورد عليها ولا لا بس ساعتها املي خاب لانو مكنش ظهرها بس ساعتها لقيته منزل استوري وكانت فيها رسالتي لو تفتكرو كانت بتقول ” سيعوضك الله بشخص يشبهك ويشبه نقاء قلبك “
لقيته منزلها وحاطط قلب اسود يادي النيله مردش ولا قال كلمه حتي
لقيته نزل بوست م واحد دقيقه كان مكتوب فيه “الكتمان يرهق والكلام لا يغير شئ”
غصب عني عملت لايك ع البوست وشيلته بسرعه وناا قلبي بيدق جامد اكيد لسه منزله واكيد وصله اشعار اني اتفاعلت مكملتش دقيقه ولقيت طلب مراسله منه ايوا نسيت ااقولكو الاكونت بتاعه اسمه ( امير الظلام)
فتحت الرساله وناا متردده طب هقوله اي ولا انا مين لقيت الرساله مكتوب فيها
” انتي الل بعتيها “
رديت وناا ف قمة استغرابي
= بعت اي
_ سيعوضك الله بشخص يشبهك، يشبه نقاء قلبك ????
= ايون اظن مفيهاش مشكله
_……
مردش عليا شافها ومردش ودا اكتر شئ يستفزني
مهتمتش وقومت اعمل اكل واذاكر شويه…
لقيت رساله ع جروب الدفعه بتقول انو دكتور عمرو هيعمل جروب ع الواتس والل حابب انو يدخل يتواصل معاه ودا لينك صفحته
دخلت ع االينك كان حاطط صورته وهو واقف جمب البحر بس تقريبا في حد جمبه بس الصوره مقصوصه كان باصص ناحيته بكل حنيه وحب
بعتله ادد وبعد شوية اتقبل
دخلت كلمته …
_ السلام عليكم
= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
_ انا مريم ي دكتور عمرو كنت عرفت انو حضرتك عامل جروب واتس للدفعه وكنت حابه اني ادخل
= اتفضلي اللينك
مدنيش فرصه ارد وبعتلي اللينك وقفل حتي ما قليش دا رقمي اتواصلي معايا ولا اي حاجه
تاني يوم قومت بردو متأخره روحت مرعوبه وهو قال انو هيطردني
_ والله ي دكتور
= براا ي نوغه…..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى